عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-07, 08:27 AM   #7

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


3/ لماذا لا تحبني ؟



لم تستطع ميمي أن تتيبن طريقها في عتمة الرواق ، لكنها اعتمدت على حاسة اللمس القوية التي تمتاز بها 0 وفجأة ارتطمت برجل متين البنين ! ولما تناهى إلى مسامعها شتيمة مكتومة ، عرفت أن الطبيب يعبر عن سعادة الغامرة بلقائهما الليلي 0
تمتمت وقد أغضبها امتعاضه الواضح :- هذه المرة صدمتني فعلاً يادكتور !
وفجأة أحست بالدفء الذي يلفه والقوة التي يتمتع بها 00وياليت الأمر اقتصر على ذلك بل سرعان ما تسارعت دقات قلبها 0
طردت الصور التي داعبت مخيلتها وهي تذكر نفسها بأن هذا ليس في صالحها 0
همست :- 000حسناً لن يغمى على لقد واجهت مشاكل أكبر 000
قاطعها بوقاحة :- حين صدمك غيري من الرجال ؟
ردت بغضب – حين صدمتني سمكة قرش نتنة !
سكتت وهي تتسأل كيف يتدخل في حياتها العاطفية ؟ وتابعت :- لكن لنعتمد إجابتك يادكتور فهي أكثر نبضاَ بالحياة0
عاد الصمت ليلف المكان 00وتوقف عقلها عن التفكير 00لكنها تمسكت بعقلها وتركت غضبها يحررها :- إن كان هذا اغراء يادكتور ، فابذل مزيداً من الجهد في المرة القادمة 0إن رأسي يؤلمني ، لذا اعذرني إني على موعد مع خزانة أدويتك وحبة أسبرين0
ثم ابتعدت عنه والدوار يتملكها 00مشت بترنح وهي مستندة على الجدار فسارع للقول :- اسمعي يا آنسة أنا آسف لم أكن بكامل وعيي 0في مكتبتي تجدين الدواء الناجح لصداعك0
أشار للمطبخ مبتسما :- أنا جائع ماذا عنك ؟
ابتسم ابتسامة صغيرة كان لها تأثير بالغ عليها فضلت ميمي ألا تفكر في العواقب إذا ما رسم ابتسامة عريضة على وجهه لها وحدها0
هزت كتفيها بلا مبالاة وردت :- حسناً ،قد آكل رطلين من اللحم مع كيس كبير من الخبز0
اتسعت عيناه لبرهة ، حين تبينت ميمي بوادر روح مرحة حقيقية في نفسه فأجابها :- رائع ، أعدي أنت السندويشات وسأحضر الدواء0
أوصلها للمطبخ ، وحين أضاء الكهرباء ، أجفلت ، وقد أعماها النور المتوهج الذي سطع فجأة , وآلمها بشدة0
اختلس مارك النظر إليها ثم بادر بإطفاء النور وسأل :- ألا تتحملين الضوء ؟
آسفه يا جماعة ينادووووووني للعشاة إلى اللقاء

اختلس مارك النظر إليها ثم بادر بإطفاء النور وسأل :- ألا تتحملين الضوء ؟
استمرت تراوغه وهي تعلم أن الذنب ذنب هذا الصداع :- كيف أتحمل ضوء بمعدل 5000واط0
- أظن بإمكاني تدبير ضوء ملطف لآلام الرأس0
ثم أفلتها وتناول شموع وأعواد ثقاب وبع ثوان كانت شعلة خفيفة قد ملأت الغرفة بنور خفيف0
- أهذا أفضل ؟
انعكس الضوء عليه وبدت صورته من الجاذبية بحيث شكت في أن تفي كلمة نعم بالغرض فأومأت برأسها قائلة :- شكـ000شكراً0
- لن يستغرق الأمر إلا دقيقة
تمتمت – خذ وقتك 0
من الأفضل أن يكون دواؤه شافي وإلا ذهبن رباطة جأشها أدراج الرياح بسبب المشاعر التي تتملكها 0 أهي فعلاً بحاجة لهذا النوع من المشاعر في الوقت الحالي ؟
حين عاد 00بدا شعرها مشعثاً ، منسدلاً حتى كتفيها 0 كانت أشبه بفتاه صغيرة ترتدي قميص أبيها وجواربه 0لكن مارك استدرك لكنها ليست صغيرة أبداً فنور الشمعة أظهر بغموض تقاسيم جسدها بشكل مغري لحد العذاب !
حين اقترب منها أمسكت بطبقين ، واستدارت قائلة : ها قد جهزت الشطائر الموظ التي أمرت بها مسيو !
لكن تعابير وجهها تجهمت عندما رأت مافي يده :- ماهذا ؟
-إنها حقنة وسيظهر مفعولها أسرع 0
لم يخف على مارك أنه حرصت على إبقاء مسافة كافية بين المقعدين 0 ثم رآها تلتفت إليه وهي تقول :- ظننتك ستأتيني بحبة يادكتور !
رفع حاجبه علامة التحدي قائلاً :- لن تضرك إبرة بسيطة 0
كشفت ذراعها وقالت :- لقد طعنتني بإبر ما فيه الكفاية اليوم ، الم تسأم من استخدامي كوسادة للدبابيس 0؟
- بلى وأحاول جاهداً مقاومة هذا الشعور 0
ما إن تلفظ بهذا حتى تعجب منذ متى أصبح يمزح في المسائل الطبية ؟
حدقت فيه بكآبة ورفعت إليه ذراعها قائلة :- حسناً استمتع بوقتك 0
تابعت بوقاحة – أبهذه الطريقة تكافئني وقد أعددت لك ساندويش ؟
- ستصبحين أفضل حالاً 0 أخبريني ، هل أنت حساسة تجاه أي نوع من المسكنات ؟
- الفراولة !
أحس برغبة في الابتسام لكنه سيطر على نفسه وأجاب :- لحسن الحظ أنني لا استعمل الفراولة كمسكن 0
كشرت في وجهه وقالت :- أقلت مسكن ؟ إذاً الجواب لا ، على الأقل على حد علمي0
انهمك بتطهير مساحة صغيرة في ذراعها وسألها :- ماذا تسبب لك الفراولة ؟
- موجة عارمة من الحكاك الشديد 0
- هممممم0000
ضحكت ، فحدق فيها بارتباك :- لما ضحكت ؟
- لاشيء 00ولكن بدوت مثل الطبيب الصارم بهذا التعليق 0أيعلمونكم هذا في مدرسة الطب ؟ أن تكتفوا بهذا التعليق حين تجهلون الحل ؟
تمالك أعصابه وصب اهتمامه على الحقنة المنتظرة 0
- لكني أعرف الحل جيداً يا آنسة 0
- أحقاً ما هو ؟
- لا تأكلي الفراولة 0
قهقهت مجدداً فأرسل صوتها قشعريرة في بدنه 0يله من شعور غريب ومثير 00لم يختبره من قبل !
حانت منه التفافة إليها كانت مغمضة العينين فقال :- ها قد انتهينا !
جلست ورددت – إياك أن تتخذها عادة 0موافق ؟
أشارت للسندويشات وقالت :- هيا ، كل يادكتور 0
رمى الحقنة وجلس قبالتها وألقى نظرة على الطعام :- قات لحم الموظ ، لا ؟
- طبعاً مع كيس كبير من الخبز !
هنا غمره فضول لمعرفة محتوى السندوتش 0 فرفع قطعة الخبز الأعلى ، ونظر وهو عاجز عن التصديق :- هل أعددت ساندويش من السباغيتي الباردة ؟
أومأت برأسها وابتسمت بمكر 0
- كيف حال رأسك ؟
زمت شفتيها و غطت وجهها بكفيها بحركة قوية وكأنها تفكر ملياً في الجواب ثم قالت :- جيد جداً0
هذه المرة عندما حاول أن يكبت ابتسامته مني بالفشل فهتف :- هذا رائع !
- اسمع يادكتور 000
أجابها وهو يغطي السباغيتي بالخبز :- نعم ؟
- لا تقلق !
لم يكن متأكد مما سمعه فكرر :- لا أقلق ؟
- أجل
- على ماذا يا آنسة باتيست ؟
مالت إليه بدورها وقالت :- لن ألاحقك في أرجاء مكتبك !
إنه بالطبع لا يسمعها جيداً فهتف مجدداً :
- ماذا ؟
ارتمى في كرسيه غير مصدق لم يصدمه أنه ليس رجل أحلامها ، بل أحفلته وقاحتها بدا واضح أنها لا تشعر بألم 0لكن المفارقة أن تصريحها آلمه في الصميم ، ليس لأنه يود أن تلاحقه في المكتب ، بل لأنه فكر مسبقاً في استلطاف متبادل بين الطرفين ، أخيراً تكلم :- أنا 000أشكركك على صراحتك 0
همست – فلنلخص الواقع يادكتور 0لن أطيل البقاء هنا وليس من هواياتي الانقضاض على الرجال0
صر بأسنانه 0لقد خطرت له هذه الفكرة 0أليس كذلك ؟ تقدم واستعد للكلام وفجأة لمح العبرات في عينيها فتسمر مكانه وقد فغر فاه0
- أنت لا تحبني يادكتور 0


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس