الدرس الرابع : الإقلاب تعريفه : قلب (تحويل) النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة بغنة إذا وقع بعدهما باء . حرفه : للإقلاب حرف واحد وهو الباء . أمثلة : "أُنْبِئْهُم" لوقوع الباء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة .
أو كلمتين مثل : " أَنْ بُورِكَ" ، أو تنوين مثل : "سَمِيعَاً بَصِيرَاً" ، أو ملحقاً بالتنوين في كلمة : "لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ" . سببه : الميم تشارك الباء في المخرج ، وتشارك النون في الغنة .
ومن هنا كان قلب النون ميماً مناسباً لوقوع الباء بعد الميم الأصلية أو المنقلبة . كيفيته : تخفى الميم المنقلبة عن النون أو التنوين في النطق مع الغنة ولا تعدم ، ولا ينبغي كزّ الشفتين وإطباقهما عند النطق بالميم المقلوبة . بم يتحقق الإقلاب ؟؟
يتحقق الإقلاب بثلاثة أشياء :
1- بقلب النون أو التنوين ميماً ، لفظاً لا خطاً .
2- ثم بإخفاء هذه الميم عند الباء .
3- ثم الإتيان بالغنة مع الإخفاء . *والغنة صفة الميم المقلوبة ، وليست صفة النون الساكنة و التنوين . التسمية : سمي إقلاباً لقلب النون الساكنة والتنوين ونون التوكيد الخفيفة في "لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ" ميماً خالصة في اللفظ لا في الخط . علامته في المصحف : ميم ترسم هكذا (م) فوق النون ، وتوضع الميم أيضاً في نهاية السورة إذا كان آخرها تنويناً نظراً لوصلها بالبسملة التي في أول السورة الثانية . كما في نهاية سورة الفيل وأول سورة قريش .
وفي حالة وصل الآيتين ببعضهما إذا كان في نهاية الأولى نون ساكنة أو تنوين وبعدها باء في أول الآية التالية . المناقشة :
1. ما سبب الإقلاب ؟
2. هل الغنة صفة الميم المقلوبة أم صفة النون الساكنة والتنوين ؟
3. استخرجي أمثلة لحكم الإقلاب من سورة النور من آية 28 وحتى آية 43 ؟؟ |