عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-12, 08:21 PM   #64

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خارج حدود البحرين

ضمت وسادتها وكلامهم يتكرر بمسامعها : أنتي تحرجينا بلبسك ، يعني المفروض تكونين واعية ومنفتحة ، ما عدنا بعصر الجاهلية ، عادي لبسي قصير ، فكي نفسك من العبايه والحجاب ، برزي أنوثتك لمخبيتها ، أنتي كذا توقفين نصيبك ومحد راح يتزوجك ،
غيري من نفسك ، وتعرفي على شباب ، يعني مجرد صداقة مو أكثر

تنهدت بضيق و أنفتح الباب ليدخلون منه صديقاتها إلي ساكنين معها بنفس الشقة
: شجن شرايك بفستاني ماما جابته لي من فرنسا تقول صممه لي المصمم ستيفان رولان وهذه الوحيد بالعالم ، راح ألبسه لحفلة اليوم

تصنعت الإبتسامة والوضع موعاجبها : مو كأنه عاري كثير
كشرت بوجها : جد ما عندك ذوق ، أنا من شوي صورتني منول ودزيت الصور لحبيبي وقآل لي أنك خيال صآروخ وينتظر الحفلة على نار ليشوفني
وقلدت نبرتها باستهزاء : مو كأنه عاري كثير
وأشرت عليها بيدها : تبيني أضل معنسة و أوقف نصيبي مثلك ، لا حبيبتي راح ألبس إلي أبي و أطلع على كيفي ما ني مجبورة أسمع كلام أحد ، أهلي واثقين فيني وأنا حره ما راح أنجبر على شي ما أبيه

وخرجت عنها ودخلت بهذه اللحظة صديتها الثانية
إلي رمت عليها فستان بمستوى صديقتهم : شجن هذه الفستان أتوقع أنه بمقاسك بالضبط ، قومي بدلي أبي أشوفه عليك

ناظرت الفستان و شهقت بخرعه : من جدك أنتي أنا ألبس كذا

ألمها رأسها من كلامها المتكرر وسحبتها من يدها وبيدها الثانية الفستان
ودخلتها لغرفة التبديل : بســــرعة بدلي ترى ما في وقت باقي ساعات قليلة للحفلة

كانت مترددة أكثير ، وخرجت بعد مده وهي منحرجه تماما
وصفرت صديقتها بأعجاب وهي تصرخ بصوت عالي ، مما جبر جميع صديقاتها من الخروج من غرفهم ليعرفون سبب أصراخها
: وااااااااااو روووووووعه عذااااب ، جسمك جنان صاير مع الفستان
أنحرجت من نظرات الكل إلي كانوا مبهورين من لبسها ( هذي أول مره يشوفون شجن لابسه فستان قصير لنصف الفخذ عاري الأكتاف ، تكون به فتحه الصدر واسعه ، وفتحة الظهر كذلك حيث أنه يوصل لمنتصف عامودها الفقري )

أثنى الكل عليها و أيدوها بإعجاب ، و بتعاون مع الجميع ، جمعوا كل ملابسها ووضعوها بأكياس للقمامة

ناظرتها صديقتها بغرور : إي كذا أتشرف بأنك تكوني صديقتي ، كنتي تخرعين الناس بالخيمة إلي تلبسينها
و أشرت بيدها لصديقاتها : ثواني ولكوافيره تكون موجودة ، لحد يطلع


»►◄ «


ببيت أبو فيصل


فتح عينه بتفاجئ : بالمستشفى
و بعدم أستوعاب : كلهم بالمستشفى شصاير

الخادمة وهي تأكد لضاري : مدام شذى ملابس كله دم ، بابا فيصل يأخذ مستشفى

أبتعد عنها و أتصل لأبوه
وجلس على أقرب كرسي وهو يستمع كلامة
( فيصل ضرب شذى ، و أجهضت الجنين !!
رد بهمس : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ما هقيتها منك يا فيصل


»►◄ «


ناظر المبلغ بصدمة : الله أكبر عليك ، أكثر من نص مهرك مختفي
وكمل وهو مو مستوعب : هل كثر كنتي غبية وخدعك ، سبع آلاف دينار ما بقى منها غير ثلاث آلاف وين كان عقلك و أنتي تعطينه كل هذه المبلغ

خافت من شكله لمعصب وما عرفت ترد ونزلت رأسها
وهو كمل : ليش تسكتين عن حقك ، ما كنت أعرف أنك أضعيفة شخصية

تضايقت من رده وبانفعال : شخصيتي مو ضعيفة
جابر باستهزاء واضع ذكرها بأسلوب يآسر يوم يجبرها تتغطى : جد ؟ أجل فسري لي تصرفك

ردت بنفس النبرة : جابر لا تصرخ ، وبعدين أنا كنت أعطيه لأنه كان يقول لي بأنه مديون ، وأخذ من أصحابة أكثير من المال ولازم يردهم ، وبعدين أنا شعرفني أنه نيته خبيثة
حس أنه لو كثرها معها راح يدوس ببطنها من كثر ما أهو منقهر
رجع المبلغ للظرف : كلامي إلي بقولة حطيه حلقة بأذنك وتذكريه مدى ما عشتي
أبن آدم طماع وما يملي عينه غير لتراب وزوجك لو تعطينه ماي عينك ما راح يبين فيه

ووضع أصبعه السبابه بقرب رأسها : لو كان جد يحبك لما أستغلك ، لو كان جد يحبك لما أستغل وجودك لوحدك بالبيت ، لو كان يعزك لحترم غياب أخوك ، كبري عقلك أنتي ما شاء الله ما عدتي طفله ، ومثل ما المرأة ما تبي الرجال الكفو ، الرجال يبحث عن المرأة الواعية إلي تجعل أهتمامها بزوجها بالمرتبة الأولى ومن بعدها تهتم لناس ،

شيخة بزعل : أنا ما قصرت عليه بشيء
مسك يدها وضغط عليها بقوة : أدري أنك ما قصرتي عليه بشيء ، بس أنتي غلطتي يوم خليتي كل طلباته مجابة ، أنتي عودتيه على هذه الشيء لو أنك منعتيه من البداية لما تمادى

دمعت عينها تكره قسوه أخوها برقم من معرفتها انه الكلام إلي يقوله صح
بعد ثلاث ساعات قضاها جابر بالنوم على الكرسي بقرب شيخة إلي تسلي نفسها بمتابعة الأفلام بــــ mbc2

وصحتها نبرته من دوامة أفكارها : قومي طبخي لي
أبتسمت على شكله لمبهذل وبعثرت له شعرة إلي دايم يغريها بكثافته ونعومته : أنت تآمر وتدلل شنو تبي

رفع حاجبينة بحركة تضحك : قصب عليك مو طيبن منك
ورفع كتفينة بعدم أهتمام : أي شي المهم أكل


غابت عن عينه ثواني وتنهد بعمق وهو يتذكر قسوته ( ما يحب يقسى عليها هي بالأساس دلوعته وطلباتها أوامر لكن هو متأكد بقراره نفسه أنه كل إلي يقوله لصالحها وراح يفيدها بحياتها ، لساتها أصغيرة وما شافت شيء من قسا الدنيا )

وكلها بالكثير عشر دقائق ورجعت له وبيدها الطعام
أوضعته على الطاولة وهزت كتفه : جآآبر ، جآبر لا تنام يالله قوم

فتح عينه وبعد شعرة النازل على وجهه ورمش لمده : شنو هذه !!
أبتسمت وتبعت الإبتسامة ضحكة : أكل ، طبعاا
ناظرها لمده وهو ينقل نظره بين الأكل وبينها : وش هذه الطبق

شيخه ببراءة : اممم ما أعرف طبخة جديدة
رفع حاجبة ووقف وهو مو حاب يكثر كلام : ما منك فايده ، روحي بدلي ملابسك بنطلع نتغدا
لفت وجها بزعل : والأكل
رمى عليها المخده لصغيرة : أكليه بنفسك
ردت بعناد أمزجته ضحكة مكتومة : أنت ذوقها قبل ، والله حلوة ما أدري ليه كل هذه العداوة بينك وبين طبخي
قرب منها وهي خافت منه وركضت للدرج : ما عندك ذوق بالأكل

..

بعد ربع ساعة بالسيارة


ردت بارتباك : لا ما أبي
ما خفا عليه ارتباكها : ما راح نتأخر ، بنأخذ أكلنا وبنروح بالسفينة
شيخة باعتراض يمزجه الارتباك : البحر لا أنا ما أحب البحر ، جابر أنت تدري ليه تسال

كان يحاول يقنعها بأنهم يأخذون أكلهم ويغيرون جو ، لكن عرف بأنها لا زالت تذكر حادثة وفاه والدينهم ( وخاف يجبرها وترجع حالتها النفسية إلي ما أخرجت منها بسهولة )



»►◄ «



بمكان ثآني :

خرجوا من المحكمة بعد ما أرفعت عليه دعوه طلاق
وبدون أحساس أحضنتها : جزاك الله ألف خير ، ما راح أنسى لك وقفتك معاي

أبتسمت لها وهي تناظر السايق إلي وصل
..
بعد ساعتين

رد بعتب : ما قلت لك قولي لي وين تبين تروحين و أنا راح آخذك بنفسي
ريم إلي تمسح على رأس ولدها النايم بحضنها وردت بدون لا ترفع عينها : مآتقصر

ووقفت وطفلها بين أدينها وبداخلها تحس نفسها مخنوقة ( خلاص ما بقى شيء وتكون زوجه ضآري )
أنسحبت بكل هدوء لأنه أدموعها بتخونها ( أشتاقت له ، ما كانت متوقعة بأنه فراقه راح يسبب لها كل هذه الألم وتعب النفسي )

تعالت شهقاتها وهي تسكر باب غرفتها ، ونزلت طفلها بسريرة وتوجهت ناحية الخزانة
و أخرجت منها أشماغه و ثوبه ونظارته و المسباح إلي دايم يوضعه بجيب ثوبه
وكثير من الأغراض وجلست على ركبتها وحتضنتها ودفنت رأسها بشماغة ودموعها تنزل
: مو قادرة أنساك ، أشتقت لك يوسف ، أبيك تحتويني بحضنك و أبكي إلين ما يبقى دموع و أشكي لك عن قسوة أبوك ، إلي يبي يزوجني من بعدك

وشهقت بقوة ومع شهقاتها المتكرره بكا طفلها : أنت كيف تتركني لوحدي ، كيف هان عليك تروح بدون لا تشوف ولدك

ضمت نفسها وهي تحس من انهيارها مو قادرة تروح وتحضن طفلها لتخفف من روعة بكاه
أهي بهذه اللحظة محتاجه من يسندها

تمسكت بالخزانة لتثبت نفسها ، وتوجهت لسرير طفلها وجسمها كله يرتجف
وحملت طفلها وصارت تبكي معه بكاء متواصل
لمستقبلها المجهول



»►◄ «


بعد ساعات قضوها بالتزين
الساعة 10 ونصف باليل
بالتحديد بالملهى الليلي

إلي كان يضج بالناس منهم السكارى ومنهم إلي يرقص على أصوات المسيقى الصآخبه
ومنهم من جالسين بزاوية

كان الوضع موعاجبها أبدا ، تحس نظرات الناس كلها موجه لها من الرغم أنه الكل ملتهي مع حبيبة
ناظرت لبسها ودمعت عينها وكأنها صحت من غفوتها ( كيف أتبعت كلامهم ، أنا سافرت لأرفع رأس أهلي و أجيب شهادة الطب مو لأخون ثقتهم )

ونفضت يدها من يد صديقتها إلي أفهمت إلي يدور ببالها ووقفت وهي مو عارفة تمشي من الكعب العالي ، ومع ذلك صارت تركض وهي منقرفه من الرجال إلي يقربون منها
وثلجت أطرافها ووهي تشوف الرجل إلي يرقص بقرب البنت وهو بحالة سكر ومن بعدها سجد تحت رجلينها
بالفعل ثلجت أطرافها من المنظر ( لو كان هذه الرجل مسيحي لهان عندها لكن الشخص واضحة عليه من ملامحة بأنه مسلم ، وحتى المسيحي ما يسوي إلي سواه )

تدفقت أدموعها من عينها وهي تدور شيئ لتستر به جسدها العاري
وصآرت تركض بتشتت وهي مو عارفة من وين المخرج من هذه الملهى إلي جميع أبوابة متشابه ، وتضن أنك وصلت لبوابة الخروج لكن يظهر بأنك لازلت بالبداية
المكان إلي أهي فيه أشبه بالمتاهه إلي مالها مخرج

أركضت بهلع من الشخص إلي يتبعها ، وثواني و أنكسر كعبها وطاحت على الأرض
حاولت تقوم لكن رجلها كان تألمها
وصرخت بخوف وهي تغمض عينها : لااااااا


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس