عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-12, 08:27 PM   #66

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الساعة 8 ونصف باليل

حمل الطفل من يدها ودخل معها للبيت
و أستقبلتهم أبو فيصل و أم فيصل ( إلي يبتسمون من ورى قلبهم بعد العار إلي سببته لهم إلي ما يدرون ألحين وين أرضها ووين سماها بعد ما تزوجت ) ،

وخالات ضآري إلي ما كانوا غريبين على ريم
رحبوا بريم أشد الترحيب وفرحوا بالفعل بتواجد حفيدهم بينهم

وبعد مده
استمرت بأجوبة ريم المختصرة وهدوء ضآري إلي كان يتأمل ردودها الهادية والعقلانية
ورغم ذلك ما خفت عليه ملامح التوتر و الخوف البارزة
ما كان أقل منها بس يكابر وأنتبه لشكلها التعبان وعيونها المحمرة ووقف
: عن أذنكم أحنا نستأذن
وقرب منها ونحنى ليأخذ ولد أخوه من حضنها وهي أرتبكت بقوة من قربة
وبهمس خافت وصل لمسامعها : يالله ريم أدري بك تعبانه
أوقفت معه وهي حاسة بنظرات خالات ضآري وبناتهم إلي تأكلها ( ولو ودهم أعرفوا بشنوا همس لها )
بلعت ريجها وهي تزيد من غبضه يدها من توترها ( ما راح أبكي ، ما راح أبكي راح أكون قوية )
ونبهها صوته : ريم

أنتبهت أنها لا زالت واقفة بمكانها وتبعته ودقات قلبها تزداد بخوف

صعدت معه لطابق الثاني وكتمت بكاها وهي توقف بقرب جناحها السابق
حس فيها ، وبدون تردد رجع لها ومسك يدها بقوة لينبها لوجوده وبيده الثانية ما سك بها يوسف
وبهدوء وعينة ما أنزلت عنها : يالله حبيبتي
كلمته خلتها تلتفت ناحيته وعينها مفتوحة على الآخر
حس بتفاجئها وقرب بجرئة من أذنها وهمس : غلاي فيك شيء

نفضت يدها من يده وبارتباك واضح تمزجه الحدة : أنتبه لكلامك
رد ببرائة مصطنعة : أنا ؟ ليش وش قلت ؟
ناظرته باستحقار ، وصدت عنه بضيق ( دام هذه أولها يآضاري ، الله يستر منك )
فتح الباب بيده و أنتظرها تدخل ودف الباب برجلة

عم الصمت بينهم ونظراتها مبعثرة بأركان الجناح
العبارة عن غرفة نوم واحدة مع غرفة التبديل بحمامها أكرمكم الله وبصآلتها المتواضعة ومطبخ أصغير ورغم كل ذلك كانت الديكورات جميلة والألوان الجدار الهادية تبعث بالنفس الطمئنينه مع الأضواء المثيرة

تركها وتوجه لغرفة النوم ووضع الطفل على السرير لكبير
ورجع لها وشافها لا زالت واقفة بعبايتها وحجابها

أدخل يدينه بجيبه وبعناد ليثيرها وليخرجها من سلسلة سرحانها المتكرر طوال اليوم : غلاي
عصبت وبحدة : أنا مو غلا أحد ،
أبتسم لرده فعلها الشرسة وهو عارف بقرارة نفسه أنه راح يتعب معها أكثير لكنه ما راح يستسلم ( ولازم يكسر هذه الحواجز بينهم ويعرف أنه لو تساهل معها ما راح يوصل لنتيجة ، أهو وعد نفسه أنه ما يتركها و راح يمشي بوصية أخوه وما راح يتخلا عن هدفه مهما كانت الظروف )
وأشر لها على نفسها وهو يجلس على الكرسي المنفرد : مطولة و أنتي واقفة
ردت بارتباك واضع : وين غرفتي و أغراضي

رفع حاجبة وهي خافت من نظرته ولو ودها تهرب من الجناح ( أبد مو مستحمله نظراته إلي تأكلها يآليتها ضلت مع خالات ضآري وأم فيصل )

عضت شفاتها وهي تحس انه أدموعها بتخونها وببحة وهي ترجع تكرر سؤالها : لو سمــ ـحت وين غرفتي
ما أعجبته ردها ومع ذلك مشاها وهو يوقف : تعالي
تبعته ووقف عند الباب ودخلت
بحيث أنه صار خلفها وبحركة غير متوقعة سحب حجابها وتناثرت خصلات شعرها إلي ما كانت ملمومة لتوصل لخصرها

ابهره طول شعرها وكثافته ، وكردة فعل منها ألتفت ناحيته لترفع يدها وتصفعه





المخرج :


العمر اصبح في الخفوق و تباتي و اليوم معلن فيه حظر التجول
انا اعرفك حالي و سكر نباتي حالي و من زينك اهلك تهول


لكني لو قلت اجمل الفات يناديني من حبك انا مستحيل اتسول
هذاك اول يوم كنت بحياتي و الحين اتى غيرك ولا عدت الأول




انتظروني بالبارت العاشر من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس