عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-12, 08:48 PM   #70

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رجع البيت وهو هلكان ( الله يعينك يا جابر أنا يوم واحد وما استحملت مغثه الشغل ، فكيف أنت إلي صار لك أسنين تعمل بالبنك )
وعقد حاجبينه وهو ينتبه لصوت بكاء يوسف
ودخل بسرعة وشافها نايمة بتعب ( وحرك رأسه بضيق )
: هذه نتائج أعنادك يا ريم ، لو نمتي لكنتي دريتي ببكاء يوسف

وبدون تردد وهو مو حاب يزعجها أخذ الطفل من حضنها وسكر الأضواء وخرج

..
باس جبينه وبتسم : ما يضحك ، ويالله نام ترى تعبان
ضل يوزع أبتسامات و ضاري يضحك على شكله : لبا قلب الحلوين والله
وأغراه شكله وعض خده بخفيف بحركة أبكته ، وحاول يهديه إلين نام بحضنه ، و أوضعه على الكنب وتركه ، وتجه للغرفة وغير ملابسه بسرعة وهو مكتفي بشورت

ورجع حمل يوسف وممده على صدره واحضنه بقوة لما يطيح ، إلين غفا من تعبه ونام

بعد ساعتين

صحت مفزوعة وهي تدور على ولدها ودموعها متجمعه بعينها ويدها على قلبها : يوسف ولدي

وفزت من السرير وفتحت الباب بقوة ووقفت أطرافها وهي تشوفه نايم على صدر ضآري العاري

ارتجفت شفايفها ونزلت أدموعها وبداخلها ( صآير يشبه بقوة ، لو أني ما أدري أنه توفى لقلت أنه هذه النايم أهو يوسف ،
وعضت على شفاتها وبهمس : لو كان هذه يوسف مو ضآري ، لكانت حياتنا لكانت أحـسـ ـ)

وبعدت عنها أفكارها وهي ، شبه مرتاحة بأنه ولدها بخير

وبعد تردد وهي خايفه على ولدها لا يمرض من البرد ، أخذت الغطا وغطتهم
ورجعت للغرفة

»►◄ «



الساعة 5 المغرب

سكرت هاتفها بعد ما خبرت صديقاتها بأنها ما راح تخرج معهم ( وما استغربوا لأنها تعودت ترفض الطلعة معهم )

رمت هاتفها على وسادتها وخرجت من غرفتها بعد ما أخذت شآور سريع
وخصلات شعرها الكيرلي الشقراء الطويلة لا زالت مبلولة

وقربت من الدرج وناظرته بملل : ليه درج بيتنا صآير طويل
وبدون تردد جلست على حد الدرج وتمسكت به إلين وصلها للطابق الأرضي
وما كملت خطوة وهي تسمع حدة صوته : كم مرة قلت لك لا تجلسين على الحد ، مو كافي أنه رجلك منكسرة منه أنتي ما تتوبين

مدت شفاتها وهي تبعد خصلات شعرها المبلولة وبضيق : جابر ترى واصلة معي ، مالي خلق للصراخ
أنتبه لضيقها وتذكر جيتها لغرفته وطلبها بالخروج مع صديقاتها
نزل من الدرج وقرب منها وقرص أذنها : إلي أعرفه أنه شيوخ تهدأ بعد ما تضج البيت بأصراخها تفضلي غردي خليني أصحصح على أصراخك

وضعت يدينها على خصرها وهي تناظره مستغربة : بآيخ ، وبعدين ليه كل هل كشخه رايح تخطب و انآ مدري
عدل لشماغ وهو يبتسم لها أبتسامه تذوب : أدري أني أذوب ، ماله داعي تقولين
عضت شفاتها وهي تبتسم بإعجاب حاولت تخفيه لما يصدق نفسه : حلوة عليك الصــــية
رفع حاجبة بغرور وهو يميل اعقالة : بدوي أبن عن جد ، كيف ما تبيني أكون صيـــه

أدخلت يدينها بجيب بيجامتها وبدون مقدمات : أخلص جآبر وين رايح
جابر إلي ما وضح لها شيء من إلي صار له بالشغل : مدير البنك عازمني ، ما راح أتأخر بالكثير ساعة أو ساعتين وبعدها راح أزور يآسر وراجع
هزت رأسها ( وضآق صدرها وهي تذكر حركتها إلي مالها داعي مع يآسر ) : اممم شيء طيب
وكمل كلامه بجدية : تبين أخذك لرفيقاتك


أبتسمت بسخرية ( يأخذني ، هذه معناه أنه يبي يوصلني بنفسه ، وما يبيني أطلع لوحدي مع صديقاتي بدونه )
وتنهدت بعمق ومشت الوضع وهي متوجه للمطبخ لتسد جوعها : لا مو لازم ، غيرت رأيي ، تحمل بروحك ، ولا تنسى تقفل الباب

»►◄ «



ببيت مدير البنك أبو سآرة


مد له فنجان القهوة ، وبضيق باين على ملامحه : لك الحشيمه والكرامة يا ولدي ، ومسحها بوجهي ، وعذرني على ما بدر مني

جآبر بابتسامة : عارف معدنك زين ، وما شلت بخاطري عليك
وحب يغير الموضوع وهو يناظر للتلفاز : يقولون الأسهم نآزله هذه الأيام ، أكيد بيأثر بنسبة بسيطة على البنك

( و انجرفوا بأمور العمل )
الين مرت ساعة كاملة

وناظر جآبر ساعته وكان بيوقف ليستأذن بالخروج ، وقطع أفكاره أبو سارة : اليوم عشاك عندنا يا ولدي

رد باعتراض : مره ثانية أن شاء الله
لكنه عارضة : ما هقيتها منك يا ولدي تردني
جابر إلي مواعد يآسر بقدومه ويبي يعرف سبب ضيقته بهذه الأيام : ما عاش من يردك

أبو سارة وهو يوقف : عن أذنك يآ ولدي ، ثواني وراجع لك

وبالفعل ثواني قليلة ورجع له بعد ما وضع على الطاولة كل ما يليق بالضيافة
ومرت نصف ساعة أخرى
وقاطع حديثهم فتحه الباب القوية

: بابا ، أنت أهني و أنا أدورك

و انتبهت لوجوده وردت بدلع وهي تلعب بخصلات شعرها وكأنه ما صار شيء اليوم : ما خبررتني أنه عندك أضيوف
وماتت قهر وهي تشوفه مسفها على الآخر وهو يلهي نفسه بهاتفة

وأبو سارة إلي لثاني مرة ينحرج من جابر ووقف بعصبية : سارة

ومر الوقت بطيء على جآبر إلي مل ووقف وناظر المجلس بتشتت وهو يبي يخرج بأي طريقة وشد انتباهه شيء وقرب منه

وضل لمده يناظر الصورة إلي بها سآرة ومعها بنت باين أنها أكبر منها ،
أبتسم لأبتسامتها
و تذكر بنت أبو سارة إلي ساعدته وما رضت بظلم أختها ووقفت ضدها ( سبحان الله إلي خلقها ، رغم صغرها بهذه الصورة إلي أشوفها إلا أنها متمسكة بالحجاب ، و الحجاب زايد جمالها )

ورجع الصورة وهو يبعد الأفكار إلي اجتاحت ذهنه وبهمس : ما تتزوج يا جآبر إلا بعد ما تضمن مستقبل أختك ، وقتها تقدر تكون عائلة


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس