عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-12, 04:43 PM   #476

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أنا أسفة لأنني لم أستطيع إنزال أي فصل بالأمس،
إعذروني أعزائي ويارب أن تحبوا هذا الفصل،
أسفة مجددااااااااااااااااااا.... .................

الفصل الرابع عشر

ما إن توقفت سيارة أحمد حتى أسرعت ملك بالركوب بجانبه وهي تقريبا لاتراه،أعطته عنوان شقة رامزوهي تدعوا ربها بصمت أن لا يتأخرا،وللأسف فشقة رامز كانت بعيدة مما جعلها تفقد صبرها في النهاية لتصرخ بهيستريا :_ أسرع ياأحمد أسرع لا أريد أن أفقدها كما فقدت علياء أرجوك يجب أن ننقذها ،يجب...

(قاطعها أحمد وقد بدأ يحس بالخوف عليها :_ إهدئي يا ملك ،لن يحصل شيئ لسارة إهدئي.
(صرخت بغضب :_ أنت مثله ومثل جميع الرجال فلما قد تهتم ؟،قلت لك سيعتدي عليها ستموت ،ستموت كما ماتت علياء...ست...
(ضغط أحمد على شفتيه بقوة كي لا يجيبها بشيئ يندم عليه لاحقا ،لقد كانت في حالة صدمة ولاتعرف ما تقوله ،
فكربغضب هي حتما لا تفكرفيه كمغتصب كل ماهناك أنها خائفة على صديقتها،لكن من هي علياء التي ماتت ؟،وماعلاقتها بها ؟؟؟،
نظرإليها نظرة جانبية سريعة،لتعبس ملامحه بقوة :
لقد كانت شاحبة جدا وجسدها يرتجف وتحرك شفتيها كأنها تحدث نفسها أوبالأحرى تطمإنها،بدت ضعيفة وخائفة جدا كأنها تمر بأسوء كوابيسها،...
ضغط على المقود بشدة حتى إبيضت يداه ،ليزيد من السرعة وهو يلعن رامز النذل بكل اللعنات التي يعرفها ،

ماإن أوقف أحمد سيارته حتى أسرعت ملك راكضة غيرمبالية بندائه عليها مما جعله يترك سيارته دون أن يغلقها وهو يلعن بصمت ،
كانت تدق الباب بعنف دون أن تهتم بالألم الذي تسبب به ليديها الرقيقتين مما جعل أحمد يبعدها ليتولى المهمة عنها لينفتح الباب فجأة.
قفزت ملك للداخل وعندما هم رامز بمنعها وهو يصيح بها أنه ليس من حقها الدخول هكاذا،داهمه أحمد بلكمة قوية أطاحت بتوازنه ليقول لملك بصوت حازم :_ إبحثي عن سارة بسرعة.
(نظرت إليه ملك كالمخدرة ثم هزت رأسها موافقة لتبتعد وهي تنادي على سارة وسرعان ما سمعت أنينا خافتا يأتيها خلف أحد الأبواب ،
حاولت فتحه وعندما عجزت عن ذالك نادتها بحنان :_ سارة إنها أنا ملك إفتحي عزيزتي لقد جئت كما وعدتك.
(إنتظرت قليلا لينفتح الباب فجأة ،وخلفه ظهرت سارة ووجهها أحمر في حين تورمت عينيها من كثرة الدموع،شفتيها داميتين وقميصها ممزق بطريقة بشعة وبدون تفكير خلعت ملك سترتها لتضعها على ذراعي صديقتها التي ماإن لمستها حتى إرتجفت،لتنفجر بالبكاء بطريقة تقطع نياط القلب،
وضعت ملك ذراعها على كتفيها لتسندها ثم قالت تهدئها بلطف :_ لبأس حبيبتي أنت بأمان الأن ولن يأذيك مجددا أعدك.
(قالت سارة من بين دموعها :_ كان ..كان ..على وشك..على وشك..لقد خفت..خفت كثيراأن..
(قاطعتها ملك وهي تقودها حيث كان ينتظرها أحمد :_ لا تفكري في الموضوع وحمدا لله أنك لم تتأذي ول..سارة ..سارة..(تهاوت سارة مما جعل ملك تصرخ برعب :_ أحمد ساعدني.
(ماإن أنهت ملك كلامها حتى ظهر أحمد الذي كان أشعث الشعر والهندام ثم ودون أن يوجه لها كلمة حمل سارة التي كانت غائبة عن الوعي ثم خرج لتتبعه ملك وهي تحمد ربها أنها جلبته معها ،
كان رامز ممددا على الأرض يتأوه ،نظرت إليه بإشمئزازثم نظرت لأحمد لتفكر بصمت ودهشة:
فعلا ليس كل الرجال متشابهين !!!
جلست في المقعد الخلفي قرب سارة التي كان تنفسها أشبه بالأنين ،في حين إنطلق أحمد بسيارته ليسألها بنعومة :_ أين سنذهب ياملك ؟؟
(نظرت نحوه ملك لتلتقي نظراتهما في المرآة الصغيرة لتقول بإنفعال :_ لا أدري ،إنها ليست على مايرام لذا لن أغامر بإعادتها لمنزلها كي لا يرتاب والديها في الأمر.
(إقترح أحمد بلطف :_ لما لا نذهب لمنزلك ؟دعيها تنام لديك الليلة ،وغدا حتما ستكون افضل وأهدأ؟؟؟
(هزت ملك رأسها توافقه على رأيه ثم أغمضت عينيها وهي تضم سارة إليها وهي تحمد ربها للمرة الألف أنه معها وأنهما معا أنقذاها في الوقت المناسب.


دخلت ملك للمنزل وأحمد ورائها يحمل سارة ،
كان هناك أصوات مرتفعة تأتي من الصالة تعرفت عليها ملك بسهولة مما جعلها تشير لأحمد بأن يتبعها بصمت إلى غرفتها حيث وضع سارة بهدوء ،
خرج هوفي حين أزالت هي حذاء صديقتها ،غطتها ثم خرجت تتبعه لتجده ينتظرها أمام الباب وماإن أغلقت الباب حتى سألها بنعومة :_ هل أنت بخير ؟؟؟
(كانت على وشك الرد عليه عندما تعالى الصراخ لتتبين صوت فاتن يقول :_...على فراشي ،كنتما عاريين هي ليست المرة الأولى...
(أغمضت ملك عينيها للحظات ثم فتحتهما وقد تحول لونهما الأزرق لأخضر داكن لتقول وقد أعماها الغضب :_ طفح الكيل إما ستدعني أقتله أو سأقتلهما معا.
(تبعها أحمد بدهشة في حين فتحت باب الصالة بعنف وما إن رأت حالة شقيقتها التي يرثى لها حتى نظرت إلى زوجها لتقول بصوت جليدي :_ أخرج من هذا المنزل حالا وإياك إياك أن أراك هنا مرة أخرى.
(قالت فاتن بدهشة وقد أدهشها تصرف أختها :_ ملك.
(نظرت إليها ملك بحدة ثم قالت بإصرار:_كفى يافاتن كفى،أفيقي من وهمك ،لقد خانك في فترة الخطوبة ،وخانك أيضا عندما عقدتما قرانكما ،حتى أنه خانك في شهر العسل ،وطوال أربع سنوات وهو يخونك ،.....
مالذي تنتظرينه يافاتن؟،هل تعتقدين أنه سيتغير يوما؟أن يأتيك يوما وهو نادم ؟ ،ألم تملي بعد؟،ألم تفهمي أنه نذل لا يستحقك.(سكتت تنظرإليه بإشمئزاز ثم نظرت لشقيقتها المذهولة لتظيف بثقة :_ أنت جميلة ودكتورة صيدلانية ناجحة وتستطعين إيجاد رجل أفضل مليون مرة منه.
(قال زوجها بحنق :_ ليس من حق...
(قاطعته ملك بقوة:_ إخرس أنت ولا تتحدث أبدا ،لا تجرؤ من الأن وصاعدا للمجيئ لهذا المنزل ،فاتن لن تعود إليك حتى ولو بكيت هذه المرة دما بدل الدمع ..(إلتفتت إلى شقيقتها وبكل حنان قالت :_ تستطعين العيش بدونه يا فاتن لأنه لم يكن معك أو لك في يوم من الأيام صدقيني ،وأرجوك لمرة واحدة في حياتك إرمي ثوب الضعف الذي يكاد يتمزق عليك وواجهي مخاوفك.

(وقفت فاتن تراقب الباب الذي خرج منه زوجها بعد أن واجهته ملك بكل عنف لتتبعه هي بهدوء كأنها تمنحها فرصة لتفكر فيما قالته،
لقد كانت صادقة في كل كلمة قالتها، لا بل كأن قلبها هوالذي كان يتحدث ،أخبرتها بما كانت تحتاج دائما لسماعه كي تستفيق من غفوتها،لتدرك أخيرا أي نذل تزوجته وكيف أضاعت أربع سنوات من عمرها وهي تنتظرأن يتغيروأن يدرك يوما ما أن صبرها وتسامحها ليس بسبب ضعفها وإنما لأنها لم ترد أن تنتهي كما إنتهت والدتها عندما تتطلقت ،كانت تخشى أن تصبح معزولة عن الحياة بإبتعادها عن الرجل الذي تحبه في حين كانت فعلا مدفونة ومعزولة وهي معه،
كم مرة رأته يقبل أخرى ،كم مرة عاد للمنزل ورائحة عطرأنثوية على ملابسه،وكم مرة شارك أخرى سريره الذي من المفروض أنها سيدته،
كانت دائما تسامحه وتنسى أوبالأحرى تدعي النسيان ،لكن كما يقال من شب على شيئ شاب عليه، وحان لها أن تصدق أنه لن يتغيرأبدا،أن تدوس على قلبها وتوقظ كرامتها كأنثى وأن تثور على عواطفها ،خاصة بعد قرأت في نظرات ملك كل التشجيع والدعم الذي ستحتاجه،
أخذت نفسا عميقا ثم مسحت وجهها بيديها ،ولأول مرة كانت تحس أنها قوية بعد خيانة زوجها لها بعد أن كانت تحس أنها محطمة ولا تساوي شيئا.

يتبع ...


lossil غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس