فابتسم قائلا:
- كنت بدات اعتقد انك نسيت الغايه من زيارتك لهذه البلاد...بيلافيستا حيث تسكنين هى فى تلك
الجبال ولكن الطرق اليها غير امنه .على ان ذلك لا يجعل بيلافيستا مكانا موحشا فهى تضم متحفا
وجامعه غير ان الوصول اليها امر اخر.
- وماذا بعد؟ -وقع انهيار على حافة الطريق منذ مده....
فصاحت بلهفه:- وهل وقع ضحايا؟
- كلا ولكن خطيبك انعزل وسدت فى وجهه الطريق فاتصل بى.
- وانت ..هل كنت فى ريو؟ - كلا كنت فى بيلافيستا واتيت بالطائرة ويؤسفنى ان اخبرك
بان عليك ان تقضى الليله فى ريو حيث حجزت لك فى احد الفنادق الفخمه وغدا يمكنك ان ترتمى
فى احضان حبيبك
فرمقته دومنيك بنظره صارمه وهى تقول :- شكرا لااحتاج منك الى تعليمات وارشادات
- انا متاكد من ذلك
قال هذا الكلام بسخريه ثم قطب جبينه واضاف قائلا:
- انت لا تثقين بى ياانسه مالوروى .... لماذا؟ - انا لم اقل ذلك
- لا,لكنه واضح فى تصرفاتك نحوى فحين تصلين الى الفندق تحدثى الى خطيبك هاردنغ بالتليفون
- انت فتاه جميله يانسه مالوروى ولكنى اسف ان اخبرك بانى عرفت نساء جميلات كثيرات ولم
الجأ الى اختطافهن لاجعلهن يستسلمن ويرضخن الى
وكان هذا الكلام يزيد فى احراج دومنيك لو لم تظهر لها ضواحى المدينه حيث هالها ان تفاجا بالفقر
الذى دلت عليه بعض البيوت الشبيهه بالاكواخ الحقيره
وادرك سانتوس بحدسه ماتفكر فيه فقال لها:
- حيث هناك غنى فاحش فهناك فقر ايضا انت مثل كل الناس يانسه ماوروى تريدين ان ترى فقط ماتوقعت ان تريه |