عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-12, 11:09 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم زرحمة الله وبركاته ..
صباحكم / مساءكم طاهر بطُهر ارواحكم ..
الفصل الحادي عشر*



صرخ بصوت عالي : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله
همست بخفوت : اعوذ بالله مني !!
غمض عيونه وهي يجمع شجاعته الي اهتزت بالوجه المروّع الي قدامه : من انتي ووش تبين ؟
همست بصوت مبحوح : انا سحر ..
: سحر مين؟
: صاحبة دلال ..
صمت حل بالمكان تلاها همس تركي : الله يرحمها ، وش تبين يا سحر!!
: عندي لك امانه .. من دلال ومني !!
عقد حاوجبه باستغراب .. امانه؟
: اي امانه .. تقدمت وجلست على الكرسي تنهدت بحزن وحسره : اول شي وين ريما؟
باستنكار رد : ريما؟ وش تبين بريما؟
اكدت جملتها : قلت لك وين ريما؟
قال باختصار : ريما مسافره ..
: انت طلقتها؟
قال باستغراب : انتي وش تبين وش هالاسئله الغريبه وش غايتك من تدخلك بخصوصياتي ؟
: سبق وقلت لك عندي لك امانه .. وقبل لا اعطيك ، اقصد اقولك الامانه .. علمني وين ريما ووش صار بينكم!!
ضيق عيونه وهو يناظرها باستغراب .. وريبه موضوع مر عليه عقد كامل محد تجرأ يفتحه معاه او يناقشه بهالعمق حتى اهله وحتى سليمان يا ترا وش غايتها .. وش الامانه الي تتعلق بريما .. قال بكذب : انا طلقتها من عشر سنين وهي خارج الرياض حالياً
اجهشت بالبكاء وهي تغطي وجهها المتشوه اتسعت عيونه وهو متفاجئ ومصدوم ومستنكر الوضع كله : خير يا سحر قلقتيني ..
صرخت بانهيار : انا الي فرقتكم انا ودلال الي فرقناكم انا ودلال قتلنا ولدكم قلتنا حبكم ااااه
انصدم من جملها الغامضه شد على نفسه هو بقمه توتره : وش قصدك وش قاعده تقولين انتي؟؟
: الكيس تذكر الكيس .. الكيس الي كان فيه الصور والقميص واغراض ريما تذكره صح ضحكت بجنون : انا الي ارسلته انا الي صلحت الصور بامر دلال ريما مو خاينه يا تركي احنا دبرنا هذا كله تجمد كل عرق فيه وكل خليه توقفت ما اير يسمع دقات قلبه وصوتها يدور بعلقه " ريما مو خاينه" "مؤامره دلال كيس صور " كله كذب خدعه خدعوه بحبيته جرحو حبه العميق .. الي كان في اعمق اعمق اعماقه وقرارة نفسه متاكد ان ريما مالها اي دخل بالسالفه لكن الواقع كان يصدمه بصور .. بقميص .. باثباتات اي عقل .. اي رجل مستحيل يكذبها .. كيف يكذب عيونه ويصدقها .. هو ما وصل له درجه من الغباء ..... او الحب ..
مسكها من ذراعها بشده : انتي وش تقوليــين وش تخربطيييين ..هزها بقووه : لييش الحيين لييش ؟ تعذبت وعذبتها معاي مسك راسه بحسره : خلاص ريما راحت راحت بسبتك انتي بسبتك خسرت حبيبتي وزوجتي ريما ما راح تصير ام للابد وانتي السبب قال بخفوت : فقدت قلبي مرّه ثانيه*
رفع راسه وصرخ فيها : اطلعـــي برّا يا حقيييره الله لا يسامحك الاه لا يحللك قالت برجاء باكي : الله الله يخليك انا جيتك ابيك تسامحني الله يخليييك يا تركي ارحمني انا وصلتك وباقي اوصل لريما واطلبها تسامحني ابي اموت مرتاحه ابي انام مرتاحه عشر سنين بعذاب نفسي كنت اتردد ع الشركه كثيير لكن الشيطان يلعب علي مرا وارجع*
مسكها بقووة ودفها برا المكتب قفل الباب بالمفتاح شد شعره بوجع غمض عيونه بشده يكابد دموعه وكأنه استوعب الي صار توه .. ريما لسّه على ذمتي .. اي لسه زوجتي .. وبحصلها ....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخلت البيت بعد ما قفلت باب البيت : ماما*
: انا بالمطبخ*
باست راسها وجلست ع الطاوله ابتسمت بوجهها امهاوقالت بحنان : ريما
: سمي
: انتي الحين تدرين مم عمرك
عقدت حواجبها وانتفض قلبها ولكنها شدت على نفسها وما بينت اي تفاعل : 27
: تدرين انه على كل شعره براسك راح تتعذبين .. شوفي اختك الي هي اصغر منك حجابها ما يفارقها .. ورغد نفس الشي .. بـ
قالت بانفعال : يمه انا كبيره وعارفه وش اسوي واذا بسوي شي اعيدها لك مرا ثاننيه اذا بسوي شي بسويه وانا مقتنعه مو مجبوره
: وشلون ربك بيوفقك وانتي كاشفه عن نفسك .. حتى لبسك يعني لك عليه شوي ..*
قلبت عبونها علامة الملل كملت امها : ياقلبي انتي مرخصه نفسك للي يسوا والي ما يسوا .. يعني تتوقعين ان شافك واحد واعجب فيك وقرر يتزوّجك مثلك بيقبل وانتي كاشفه نفــ
قالت بعصبيه : جنيييتي يمه ، تبييني اتزوج بعد الي صار ؟ انا مستحيييل اعيش مع رجال .. مستحيييل اربط نفسي بمخلوقات حقييره نفس الرجال ، مستحيل ... صرخت بصوت عالي بقهر : همكم بس اني اتزوج عشان تفتكون مني .. انا ادور مصلحتكم انا ما ابي يصير فيكم نفس الي صار فيه .. قالت امها يغصه : مهما يصير معاك ما يخليك تتخلين عن حجابك لو ايش يصير .
دخلت الغرفه وسكرت بقووة عضت شفتها بوجع وثواني الا ودموعها تسيل على خدينها .. الكبت الي حاصره نفسها فيه ، مشاعرها الي تحبسها اول ما تنبض بداخلها قتلت فيها الشعور والقلب والاحساس .. وتبلدت دواخلها .. كستهتى بنفيها بالمجمود والبرود وما غيرهم يسكن داخلها .. عيشتها نفسها بشخصيه ماري ، وتعمقت فيها حتى نست نفسها ، لدرجه احيانا تنسا اسمها ..*
مقتنعه انها ماري وولا شي غير ماري ..*
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛
الساعه 6 مساءا موعد انتهاء دوامها شدت شطنتها لحضنها بقووة وهي تحاول ما تطلع دموعها .. تمنع نفسها من نعمة غيرها يتمناها ..
تقدمت للبحيره بهالوقت الحديقه تكون شبه فاضيه جلست ع الارض وهي تتامل انعكاس صورتها نظارتها شعرها ووجهها دمعت عيونها لا اراديا ، تلفت يمين ويسار ما في احد الا في الكشك وهو بعييييد عنها ، اطلقت العنان لدموعها بكت وبكت .. ضيقة في داخلها جاثمه عليها .. مسحت دموعها بسرعه*
رفعت راسها بوهن وفاجئتها يد منمده لها التفت لصاحبها قال بابتسامه : خذي مسحي دموعك
التقطت المنديل بسرعه متحاشيه ملامسته مسحت خشمها المحمر على بشرتها البرونزيه .. قامت وبان طولها الممشوق كانت مكتفيه بجينز اسود وبلوزه بيضا وجاكيتها الرسمي المستحيل يفارقها. ..*
عدلت نظارتها وهمست بصوت مبحوح : thank you
قال بسخريه : تراني افهم عربي*
رمقته بنظره عميقه .. مشت واستوقفها هو لما نادى على اسمها اعتمدت عناده وقالت : what?
مشا وتجهالها رفعت حاجبها وهي مستنكره فعله هو مناديها ليش يسفهنيي قالت بهمس : وجع يوجع قلبك*
التفت عليها بنص ابتسامه : يازين العربي والسعودي عليك*
ردت له الحركه ومشت متجاهلته .. هز راسه بأسى ومشى لكشكه ..*
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


في السعودية ..
رفع جواله ورد : هلا .. الحمدالله .. اي؟ .. وشو؟؟؟.. ويين طيب ؟ ايــش؟*
عقدت حواجبها من توتره المفاجئ اكمل مكالمته : متى؟ بعد اسبوع؟ لا حول الله .. طيب طيب ..
قفل الجوال وابتسم لبنته الي تتامله ببراءه قالت شوق : وش فيه؟
تنهد وقال : عندي سفرة عمل .. لاروبا ..
شهقت بقوة : اوربا وش يوديك .. لا ما فيه روحه
ضحك وهو متلذذ بانفعالها : ولييه؟
: بدون ليه رجلي برجلك ..
قال وهو يحاول ما يبيّن لها شي يا قلبي هي سفره عمل وكل الوقت بكون بشغلي وش بتسوين انتي وبنتك؟
قالت بدلع : اول شي بحط ساره عند امي ونروح نعيد شهر العسل
استلطف الفكرة لكنه انكرها بسرعه لما تذكر الامانه : لا ما يصير ..
قال بعصبيه خفيفه : قلت لك منت رايح بدوني .. ارتحت؟
: شوق لا تقلبينها نكد .. وش يحيبك ايطاليا معاي ؟
صرخت بفرح : ايطاااليا واللله اني وددي ارووح لها من زمان واشوف امجاد جدتي هناك
اشتدت اعصابه من هالطاري .. : لا ما فيه روحه لا تحلمين
ضربت بالملعقه : حرام عليك تحرمني من فرحتي المشكله انك عارف اني ودي اروحها حتى بشهر العسل وديتني ماليزيا وانا ما ابيها .. كنه من شروط الزواج ماليزيا
ضحك على تعليقها وقال بلطف : يا قلبي انتي افهمـ..
قامت من الطاوله وراحت قالت بهمس : يا حرام زعلت عليه الماما*
رمقها بنظره وزم شفايفه بهم .. فكر فيها وقلبها براسه الفكره مب شينه بس لو قالت ابي اشوف شقه جدتي وش بنسوي .. امنعها او انسيها السالفه .. اي اي .. وان شافت ريما ؟
لا لا ان شا الله حسبي الله عليكم ليت العمل بالبندقيه مب بروما..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛
بعدد اسبوع ونص ..*
صرخت بوجهها وش تبين انتي وش الي البس هالخلاقين صاحيه انتي؟
ضحكت بقوة : هههههههههههه لا لا ما اقدر عليك يختي لا تتكلمين سعودي احسه مب لايق
دفتها وهي ترمي الفستان بوجهها : وخري انتي وخلاقينك
قالت رغد : ريما والله انه حلو ومحتشم بعد .. شوفيه يججنن من فوق قصة صينية واكمامه طويله وواسع من تحت .. لا اصدميني وقولي انك بتلبسين رسمي بالحففل ..*
عقدت حواجبها : اي حفل ؟
: ياربي ع الزهايمر نسيتي احتفال شركة مدري منهو عشان مدري منهو مدري وش سوا ولده مدري منهو ..
ضحكت ريما وهي تمسك بطنها وتنسدح ع السرير : مدري منهوو هههههههههههههه تكفين رغد اسكتي ..*
رفعت راسها اناظر رغد المبتسمه : وش فيك ؟
ابتسمت : ضحكتك حلوة.. وتريّح*
قالت تضيّع المواضيع الشاعريه الي تكرهها..: حسيت بحماس اجرب خلاقينك ..
دخلت الحمام وقضت في دقايق قالت رغد من عند الباب : خلصتي*
سمعت ضحكة ريما من داخل : بيتزا مارغريتا اطلعي يلا
قالت بصوت مكتوم : اصبري رغد دخلت راسي بمكان غلط
طلعت وهي تمسح ع الفستان الاسود .. مدري وشلون تلبسونه يعني كيــ .. بسم الله وشفيك مبحلقه فيني كذا مسكت يدينها وسحبتها لعند المرايه .. وقفت تتامل نفسها انقبض قلبها فجاه ما تدري ليش تاملت نسفها بصدمه .. لاول مره تلبس شي انثوي .. ما غير الملابس الرسميه ومافي غيرعا تمردت يد رغد وسحبت النظارات بان وجهها الجميل ابتسم برضا وبانت غميزتها ..
قالت رغد بهمس : تغيّر شكلك
قالت ريما بمرح : اول مرّا ادري اني بنت .
: استني باقي شي ركضت برّا الغرفه*
تاخرت رغد تمللت ريما بمكانها وطلعت تجيب لها كاسة مويه ..


وقف معد ما خلص زراعه الاحواض مسح جبينه وهو يعرق من الجو الحار ..*
دخل المطبخ وعقد حوجبها من شي اسود طوويل وله شعر ضحك في نفسها وهو مستغرب من هذي ..
قال برجوله : احم*
صرخت برعب وطاحت الكاسه من يدها : بسم الله انت ما تعـــ انتبهت لعيونه المصدومه ووجه المبهوت واستوعبت شكلها سحبة طبقة من الفستان وغطت فيها راسها بحركه سريعه حست بشعور غريب وكنها مكشوفه كنها مجرده من الثياب ما قد حسن بالاحساس ابدا ..*
اما هو بفخفق قلبه بقووة رهيبه وهو يتاملها ركضت بسرعه للداخل بينما هوا ظل متصنم مكانه..
ومن هنا تبدأ قصة حب جديده ربما تكون من طرف رجولي "وحيد"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طلعو من الفندق*
عدلت حجابها عند الباب الزجاجي ، مسك يدها وهم يمشون قال بهدوء : وين تبين اليوم؟*
قالت بحماس : ابي محلات الماركات ..
ابتسم لها وهم مستمرين بالمشي .. دخلت مجمع كبيير وفيه محلات منوعه ما بين الماركات العالميه والمحلات العاديه ..*
كانت تدخل وتطلع من محل لمحل بينما هو مستسلم وجلس بالكوفي شوب*


انهكها التعب من المشي دخلت الكوفي شوب دورته بعيونها مالقته .. لكن لا ارادياوقفت عينها على طاوله بالزاويه كانت رجولها تمشيها لا اراديا واصواتهم تبيّن بمسامعها .. ميّزت وحده مستحيل تنسا وجهها لكن انصدمت من كبرها .. وقفت على الطاوله دموعها تجمعت بعيونها قالت بهمس : خالتــــي
رفعت راسها للصوت الي ناداها وسعت عيونها بصدمه شدت على يد غيدا المستغربه من البنت المتحجبه الباكيه .. قالت شوق بانهيار : انتي خالتي صح ؟؟ انتي خالتي انا متاكده؟؟
رفع راسه علة صوتها العالي انصدم وقام لها بسرعه مسكها من ذراعها : شوق وش فيك*
ضربت على صدره .. هذي خالتي صح هذي هي ؟ التفت للحركه الي تاشر عليها شوق بانهيار عقد حواجبه بس ما قدر يتذكر ملامحها .. لانه ماقد شافها..
مسكت شوق يدها: انتي خالتي صح؟ انتي ام ريما!! انتم الي خليتوني ورحتوا وتركتونا انا وامي على اعصابنا 10 سنين ..
قامت ام ريما وسحبت غيدا من يدها اعتصر قلبها على منظر شوق كان جد يكسر الخاطر ..*
مشت ودموعها تسيل خايفه من هاللقاء .. لكن سمعت صوت شوق الي يلحقها مسكتها شوق وضمتها بقوة وهي تبكي احساسها هنا خانها ما قدرت تتحكم بنفسها شدت عليها بقووة ودها تدخلها بداخلها .. هي بنتها الثانيه ربتها .. وكبرتها .. وبالنهايه تخلت عنها..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سكرت الباب وراها قالت بصوت مروّق : i'm home
مرت بالصاله وانتبهت للبنت الغريبه الي مبحلقه عيونه فيها الجالسه ع الكنب باريحيه شعر اسود طويل بياض وقامه قصيره شوي قالت بسرعه : هاي تخطتها ماشيه للغرفه لكن استوقفها صوت امها : ريمــــا
التفت على امها قالت بلهجه صارمه لاول مره تسمعها من امها : هذي شوق بنت خالتك ..*
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كونوا معي...

عبق...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس