عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-12, 11:20 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع عشر ..
الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

مشت ودموعها تنساب على خدودها بضعف تأنب نفسها كثير كيف تفصح عن السر إلي عرفته من سنيين .. ولكن الكل يظن أنها ما تعرف أي شي عن " إستئصال رحمها " ولكنها عرفت ..
" بعد وصولهم بسته شهور ..
دخلت العياده بتوتر جلست على الكرسي المقابل للطبيبه .. ابتسمت بوجهها وقالت بلهجة ايطاليه كلام غير مفهوم قالت بارتباك : هل تتكلمين الانجليزيه ؟
ردت بابتسامه : نعم نعم ..
اخذت نفس طويل وقالت بخجل : أأأ .. الدوره الشهريه متوقفه عندي منذ 6 شهور تقريباً لا اشعر بأي الم او أي اعراض حتى !!
عقدت حواجبها : هل انتي متزوجه ؟
: لا .. اا اقصد نعم !!
: مممم حسناً اصعدي على السرير لأفحصك ..
.................................
في غرفة الانتظار جلست بهدوء وهي تفكر بقلق .. معقوله حامل ؟ لا لا مستحيل .. يارب خير .. يارب ..
جلست فتره طويله تنتظر الطبيبه تخرج وتخبرها بنتيجة التحاليل والفحوصات .. بعد انتظار طال لمدة ساعتين .. دخلت للطبيبة وجلست بتوتر شديد
نزلت نظارتها وتأملت ملامح ريما الصغيره ..
قالت بهدوء : هل كنتي حاملاً من قبل ؟
: نعم !!
: ممم ، لا اعلم كيف سأخبرك ولكن تبيّن لنا بالفحوصات .. أن ليس لديك رحم أي لن تأتيك الدورة الشهريه ولا تستطيعين الانجاب ابداً كان هذا اثر عمليه التسقيط ربما تعرضتي لنزيف مما ادى الى استئصاله ..
سكتت وهي تتأمل شخوص عيون ريما والدموع المتحجره بعيونها وما غاب عنها ابداً انتفاض يدها وجسمها بالكامل ..
شهقت بصدمه ودموعها تنزل مو قادره تتستوعب ومو قادره تفهم اصلاً .. كيف كيف يشيلون رحمي ؟ يعني .. يعني ماراح اجيب عيال طول عمري .. طلعت من المستشفى جلست على ركبها عند باب المستشفى وهي تبكي بحرقه قلب .. تصارخ تاره وتدعي على تركي اشد الدعوات تارةً اخرى ..
"
غمضت عيونها بألم وهي تدخل السياره وتقفل الباب وراها بشده مشت بهدوء إلى ما وصلت للبيت ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛
جلس ع الارض وهو مصدووم مبهت واطرافه ترتعش ..
كان ماسك راسه بقووة يحس بدووخه شديده وعدم توازن ..
ملاين وبلايين الاسئله في راسه يبي يسألها يبي يعرف كل شي في حياتها ..
هو متأكد انه فقدانها للأمومه سبب شخصيتها الغريبه ..
ربما سبب لأسباب كثيره لكنه يظل سبب قوي ..
أكييد تحس بالنقص .. تحس انها غير الكل وغير أي انثى من جنسها .,
"زيــاد "
رفع راسه تأملت وجهه بقلق : ليش قاعد هنا فيك شي ؟

: أحبها ..
بلعت ريقها بتوتر وهي تمسك يده تحاول تقومه : قوم خلينا نرجع البييت
صرخ بوجهها : ليييش ما حد قالي انها متزوجه ؟
خنقتها العبره عاجزه تقوله أي شي ومو عارفه بايش ترد : قوم معاي خلينا نروح
دفها عنه وهو يصارخ بصوت موجوع : ليييش ما حد قالي ليييش ؟ همس بخفوت : لييش هي ما تجيب عيال ليش حبيبتي يصير فيها كذا ؟
استغفرت بصوت عالي وهي تقومه : ما يجوز يا زياد لا تحكي فيها كذا هي على ذمة رجال ثاني
قام بقوة ووصوته يزيد : مييين هوو ؟ ويينه ما قد شفناه ويينه علميني وش سالفتهااا ؟
: الله يخليك اهدى قوم معاي قوم
جثى على ركبته وعيونه تدمع : اااه تعبان يا رغد تعبان .. حبيتها بصدق رسمت احلامي معاها ربطتها بكل مستقبلي يارغد عشقت كل شي فيها غرورها تكبرها تسلطها .. نويت احط يدي بيدها واطلعها من كل شي قذر هي موجوده فيه صرخ بقووة : كييف انساهااا كييف ..
ضمته بقووة وهي تهديه وتسمي عليه ..
موقفها صعب جداً وموقفه اصعب ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛
وصلو الفندق بسلام .. دخل تركي غرفة وسكر عليه الباب ..
ابتسم فيصل بسخريه على حال تركي الغريب .. اربع وعشرين ساعه طفشان واربع وعشرين ساعه مبوّز .. طول السفره وهو ساكت وفيصل يحكيله عن روما واجوائها وكل شي فيها ..
وهو كان يهز راسه "مسلكً" له ..
طلع جواله وهو يتأمل الرساله بفخر اسم غيداء الكامل عنوان الجامعه اسم الكليه والقسم الي تدرس فيه اسامي صاحباتها ومواعيد محاضراتها لبكرا ..
ريح جسمه على السرير مستعد للمرحلة الاولى للوصول لهدفه الاول "ريما"
!!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛
دخلت غرفة غيدا وهو تفتح الستاير ..
سمعت همهمه غيدا المنزعجه سحبت اللحاف بقووة : قووومي
ردت بصوت مكتوم : ماراح اداوم ..
: مو على كيفك !!
: مالي خلق ريما لو سمحتي اطلعي وسكري الباب .
: اسمعي يا هانم اذا مفكره بخليك تغيبين عشان السالفه القذره حق امس فانتي تحلمين المفروض انا ما اداوم مو انتي .. عشر دقايق بلبس وبرجع ان لقيتك نايمه فعندي الطرق الاخرى ..
طلعت بعد ما اصدرت الاوامر كالعاده بالبيت ..
قامت بكسل شديد بارادتها لانها عارفه طرق ريما الاخرى "القاسيه"
عشان تصحيها من سباتتها ..
......
إجتمعوا على الطاوله بهدوء كل واحد منهمك بالاكل ..
وقفت ريما وقالت بامر : يلا
مشت بصمت وراها اخذت شنطتها ونزلت تحت ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخل الكليه وهو يدوّر بعيونه على الشخص الي المفروض يستناه الحين ..
تقدم منه شاب في مقتبل العشرينات قال بهدوء : فيصل ؟
: إي نعم
قال بنفس خايسه : عطني الفلوس !!
ضحكت بسخريه وقال : وين الي ابيه اول
أشر له لشلة بنات مجتمعين .. عند باب الكليه ..
ابتسم بعد ما عطاه المبلغ الي يبيه تقدم بثقه وقال بصوت رجولي : السلام عليكم
التفوا البنات بسرعه له ووقفت قلوبهم من جماله ..
كان فيصل لا يقل جمال عن تركي .. وعير نظراته الحاده الي على قولته " مجننه البنات "
قال بثبات : مين منكم غيدا ؟
عقدت احداهم حواجبها باستغراب : وشنو تبي من غيدا ؟
رفع حاجبه : اها باين انها مو موجوده ، المهم وينها هي ؟
قالت وحده منهم بلقافه : كاعده تختبر بقاعة الدكتور .......
غمز لها ومشى متوجه للمكان المنشود
مسكتها من ذراعها بقوة : انتي كيف تعملينه عن مكانها ما شنو ااتخبلتي ؟
: شفيج اهو قال يريد قيدا شعرفني اني
تأففت بنرفزه من الشاب الغريب الي يبي غيدا وهي ابداً مو مرتاحة له ..

....
طلعت وهي لامه ملازمها بين يدينها طفشانه جداً من فشلها الذريع بالامتحان

انصدم من الي قاعد يشوفه مستحيل هذي اختها ؟ كيف راح يتأكد ملامحها جداً مختلفه بيضاء مخالفه سمار ريما المميز شفايفها صغيره انفها صغيره عيونها متوسطه ملامحها برييييييييئه وناعمه جداً جداً الشبه الوحييد .. هو رسمة الحواجب وغميزتها بخدها اليمين ..
جلس بمكان بعييد عنهم كان يراقب ملامحها المتوتره وملامح البنت الي عنفته وخوف الملقوفه الي جاوبته عن مكانها كانت عيونهم تتلفت في كل مكان عرف انهم يدورنه .. ظل يراقبهم من بعييد لمده ساعتين ..
طلعت غيدا من الكليه لبس كابه " طاقيته" ونظاراته الشمسيه ومشى وراها كان يراوده احساس انها البنت الغلط .. لكنه ظل يمشي وراها ليين وصلت لمواقف السيارات .. كان يتأمل شكلها وهي تكلم بالجوال وباين انها معصبه ..
تأمل شكلها الجمييل تنوره طويله واسعه شوي سودا مع بلوزه بكم طويل واسعه برضو بيظاء وحجاب رمادي مع اكسسوارات خفيفه ..
كان شكلها يبعث الراحه .. تدخل القلب بسرعه ..
قطع تفكيره وهو يستوعب انها اختفت ركض بسرعه لين وصل الشارع الرئيسي ولمحها تركب ليموزين وتنطلق السياره شهق بسرعه وهو يصارخ : تاكسسسسسسسي
دخل السياره وهو يقوله : إلحق بالتاكسي الذي هناك
قال بحماس : حسنا حسنا
كانوا يلاحقونهم الى ان وصل الى عماره باين اننها عتيقه وقديمه بعض الشيء نزلت من التاكسي ودخلت العماره دخل الشك بقلبه
دخلت الشقه بملل وهي تقول بصوت عالي : يمّه جهزتيييه ؟
: إي إي تعالي يلا
: يلا التاكسي تحت ، ااف ما تعرف ترسل سواق وتجي تاخذه صح ؟
اعطتها امها الكيس ونزلت بملل لتحت ظل واقف عند العماره لما اتفاجأ بنزولها لتحت التفت له باستغراب لكنها كملت مشيها ودخلت التاكسي ركض للسياره وكملوا الملاحقة ..
وقفت السياره عند مبنى كبيـــــر .. تأمل الافته ابصم بالعشره أن هذا مقر عمل ريما .. نزل بعد ما تأكد من خروج غيدا وانطلاق التاكسي وصل للاستقبال وقف بثبات وقال بقوة : مرحباً
أجابت السكرتيره : أهلاً
: اردت ان اسأل .. اا هل توجد لديكم موظفه اسمها ريما ؟
عقدت السكرتيره حاجبها : رايما ؟ لا اساساً لايوجد سوى 4 موظفات هنا نائبة المدير ماري و.....
اووه مرحباً استاذه ..
: اهلاً كاتيا ، هل احضرت الملف ؟
: نعم أتت فتاة محجبه وأعطتني هذا
: أعطني لأرى ..... هممم نعم هذا هو شكراً لك ..
: أستاذه ، هذا الاستاذ يسأل عن .. التفت لتسأله .. هاه اين هو ؟
: هههههههههه ما بك كاتيا لقد مشى منذ قليل ..
: ولكن لقد ..
: لا وقت الآن عليّ الذهاب .. شكرا لك مجدداً
مشت من عندها بينما كاتيا ضلت تتلفت وتبحث عن الشخص لكنه اختفى فعلاً
كان قلبه ينبض بسرعه لقاها لقاها في شهر وبس بينما تركي قضى 10 سنين وهو يدورها بدون فايده كان يتنفس بسرعه معقوله غيّرت اسمها متأكد انها هي نفس عيونها ونفس طولها كان متأكد ميه بالميه انها ريما ..
خلاص خطته راح تننفذ عن قريب .
وكل شي يمشي على هواه ..


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس