عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-12, 11:23 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني
دخلت مكتبها فتحت الفايل بهدوء وهي تتفحصه بعنايه ..
ارتشفت من قهوتها المرّه عدلت نظارتها مرتين ..
"صباح الخير"
رفعت راسها بهدوء انحبست انفاسها لما شافت زياد داخل وبيده باقة ورد ..
رمشت بعيونها كذا مرّه وهي تتأمله يتقدم لها مد لها الورد وجلس ع الكرسي
بلعت ريقها بقلق .. قال بثبات : كيفك ؟
ردت بخفوت : بخير !
: وش فيك ؟
دارت بعيونها بالمكتب : ما فيني شي ، تأمر على شي ؟
: مشغوله ؟
ارتجف صوتها وبلعت كلام كانت بترميه بوجه وبتمشي ..
همس بحب : مستعد أخذك بكل عيوبك ..
خفق قلبها بقووة ارتجفت شفتها وقالت بصوت مخنوق : قلت لك انا على ذمة رجال ثاني ..
قال بقوة : معاك الجنسيه ولا لأ ؟
: إي ..
: خلاص اجل نطلقك منه من محاكم ايطاليا
ارتعدت اطرافها بخوف قالت بقوة حاولت تجمعها : ليش واثق اني موافقه عليك
وقف وهو يناظر بعيونها يحاول يفهم شي قال بسرعه : قومي معاي
: ويين ؟
: قومي وبس
عقدت حواجبها وهي ترخي جسمها على الكرسي : عندي شغل ..
قرب منها وهو يهدد : قومي ولا اقومك
انتفض جسمها من قربه وقفت بقووة وهي تتنفس بقووة انصدم من ردة فعلها رجع على ورا بهدوء بينما هي استندت على الجدار وهي تتنفس بسرعه ..
حطت يدها على قلبها الي ينبض بشده خوفاً منه مر في بالها تركي وضربه لها واغتصابه لها .. تعلقت دمعتها برموشها رفعت راسها بخفه وهي تناظر بزياد المصدوم يتأمل تحركاتها قالت ببحه : اطلع وانا بلحقك ..
: انا بالسياره
ماتحرك من مكانه وهو يتأمل وجهها المفجوع تعلقت عيونه بعيونها لفتره همس بحنان : قلت لك .. أحبك بكل حالاتك ..
نزل للسياره وهي تلتقط انفاسها قلبها بنبض بقوة للحظة ما عرفت تميّز الي تحس فيه خوف وقلق الي ينتابها دايماً عند أي اقتراب للأي رجل لها ..
ولا بدايه تولد مشاعر جديده
حملت شنطتها ونزلت وهي تحس ان زياد مسيطر عليها وهي مستسلمه لأول مره !!
جلست بالسياره بهدوء .. مشى والسياره تطوف بالشوارع من غير أي وجه محدده ..
: وين بنروح ؟
رد بملل : وين تبين ؟
زمت شفايفها وهي تفكر : مممم .. لونا بارك
التفت لها بسرعه : ويــن ؟
تمتمت بخجل : لونا بارك ..
: من جدك ؟
هزت راسها بايجاب انعطف بالمنعطف على طول وهو يردد : لونا بارك لونا بارك ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛
اعاد قراءه الرساله اكثر من مرّه ابتسم بفخر وهي يضغط على ارقام الفاكس ..
قرأ الرساله للمره الأخيره ..
(بالترجمه)
اعزائي شركه .......
سيدي المدير : مييشيل ماكسيميليو
نود لفت انتباهككم بأن وفداً سعوديا من شركه دار الديكور للتصميم في مدينه الرياض ..
قد وصل الى العاصمه روما .. نود من حضرتكم تحديدا موعداً مناسباً لزيارتكم في الشركه قريباً ..
للتواصل يرجى الارسال على : *********
شاكرين لكم حسن تعاملكم ..
ضغط زر الارسال بنصر ونشوة غريبه .. لا يزال الشيطان مسيطر على ضميره .. وعلى كل شي
في الجهةالثانيه .. وصل الفاكس لمكتب ريما الفاضي .. صوت خروج الرساله المزعج انتشر في المكتب ..
وبقيت الورقه تنتظر من يقراها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نزلت من السياره وهي تتأمل المكان بفرح حطت شنطتها وسكرت عليها بالسياره
ركضت قدام زياد المتفاجئ منها ..
وقف قدامها باستغراب : انتي فيك انفصام ؟
ضحكت بمرح وهي تتناظر الالعاب المنتشره : لا ، ابي العب تجي ..
مشت مسرعه متجاهله وجوده لقطار الموت اعطتهم التذاكر وهو .. يمشي وراها متفاجئ من تغيرها العجيب ركبت في المركبه تقدم زياد لها قالت بسرعه : اركب وراي ..
في مخيلته اعتقد انه حفاضاً على نفسها وحرصها على أدبها لكنه جهل انها تعاني من كره شديد للرجال وذعر من اقترابهم .. متناسيه دينها وتعاليمه ..
ركب وراها بينما شغرت المكان الي بجنب ريما امرأه ايطاليه ..
ابتدت اللعبه وتعالت الصرخات كان زياد متشبث بالاسطوانه الي قدامه وشاد على اعصابه بذعر بينما ريما تصرخ بفرح وتضحك على خوف الي جنبها التفت على ورا وهي تتأمل زياد مغمض عيونه ويتمتم بكلمات غريبه قدرت تسنتج انها دعاء فتح عيونه وهي تتأمل وجهه ..
ولأول مرّه ..
من بعد 10 سنين قاسيه ,, خاليه من أي مشاعر ..
إحمرت خدودها بعد التقاء عيونهم المفاجئ اشاحت بوجهها لقدام كان القطار يشخط فيهم بالهواء وصرخات الناس تتعالى معاه ..
انتهت اللعبه .. نزلت بسرعه عشان تسبقه توجهت لكشك صغيره .. طلبت شعر بنات ..
اخذت طلبها وجلست جنب زياد بعد ما تأكدت من عدد السنتيمترات الي تفصلهم عن بعض ..
انهمكت في اكل شعر البنات "حلاوة القطن" وبالها في مكان ثاني قال بهدوء : وين زوجك ؟
التفت له بقوة وهي تناظر فيه بعتب وكأنها تأنبه على سؤاله المؤلم بالنسبه لها ..
همست : بالرياض ..
: وايش جابك هنا ..
سكتت وهي تناظر بالناس تنهدت واخذت نفس اكثر من مره
ناظرت فيه وبعدها رجعت عيونها على الناس قالت بهدوء : تزوجت غصب حبيت زوجي "وبغصه" وهو حبني .. بالبدايه كان فيه مشاكل ... بس ... فتره وخلاص ، بعد فتره صارت مشاكل .. ورفعت قضيه خُلع وجيت هنا ..
قال متفاجئ : ليش خُلع ؟
قالت بهمس وهي تثبت عيونها بعيونه : قضيه خيانه زوجيه !!!!
توسعت عيونه بصدمه طوّل وهو يناظر فيها يصدمه ابتسمت بسخريه وهي ترجع تاكل بحلاوتها قال بصوت مخنوق : ايش الي صار ؟ انتي ... أ
قاطعته بصوت منفعل شوي : لا طبعاً اخته ..... الله يرحمها .. دبرت لي مكيده مع صاحبتها توهم تركي اني خاينته.. ضربني لما طيحت البيبي ..
دمعت عيونها بضعف تسللت دمعتها على خدها مسحتها بقوة وهي تكمل : وصارلي نزيف وخلاص .. هربت هنا وزوّرت هويتي وجوازي ودرست وتوظفت !!
: ليييش التزوير ؟
: عشان لا يلاقيني لو دوّرني !!
قامت بسرعه وهي تحاول تستطنع المرح : يلّا نكمل لعب !!
قام وهو يقرب منها أول ما بدت تبعد عنه مسكها من ذراعينها بقوة وهو يثبتها قال بنبره قويه : ما راح أكلك ، انتي لازم ترجعين البيت ..
تساقطت دموعها قالت بخوف : لا تقرب مني
رد بصوت قوي : قلت لك ما راح أأذيك بطلي تخافي مني كذا !!
ارتجف جسمها بخوف وهي تشهق بالبكي بين يدينه
: أنا أحبك إفهميني ريما !!
هزت راسها محاوله تفلت من يدينه : وأنا مقدر احبك ، اتركني لا تعذبني معاك
شد من قبضته : من ايش خايفه ؟
اردفت بضعف : منك ومني ومن تركي
شهقت بقوة ووججها امتلأ بدموعها ..
نفضت جسدها منه بقوة ركضت للسياره وهي تبكي من قلب دخلت السياره بسرعه وسكرت الباب .. ضغطت على قُفل الابواب ..
غطت وجهها بيدينها وهي تبكي .. رفعت راسها تناظر حولها زياد ما وصل لها .. لها ربع ساعه وهو لسه ما جا ..
مسكت قلبها بقوة وهي تبكي : لييش ليش يصير معاي كذا اااه ياربي !!
سمعت ضرب خفيف على الباب رفعت وجهها المحمر وهي تشوف زياد مبتسم ضغطت على الزر وانفتح الباب ركب زياد وسكت ..
قالت بصوت مخنوق : رجعني البيت!!
مد لها مغلف غريب .. ورق تغليفه كان فوضوي وشريطه غير مربوطع باتقان
قالت باستغراب : ايش هذا ؟
ابتسم بوجهها وسكت .. مدت يدها واخذته قعدت تتأمله لثواني .. فتحت الشريطه المربرطه بفوضيه فكت التغليف رفعت وشاح وردي بنقط بيضاء تأملته باستغراب : أيش هذا ؟
قال بهدوء : محل ايشاربات دورت فيه اكبر واحد .. ينفع حجاب ..
اتمنى اشوفك فيه في يوم!!
تأملت ملامحه المريحه وهو يتكلم شدت على الحجاب بقوة انطلق بالسياره للبيت ..
ظلت تتأمل الحجاب طول الطريق ..
قال بهدوء : ريما وصلنا
ناظرته وقالت بهدوء : شكرا!
نزلت وطلعت للعماره ..
تأمل مكانها وهو يتنهد مشى بسييارته مبتعد عن عمارتهم !!
دخلت غرفتها بهدوء .. وقفت قدام المرايه وهي ترجف !!
مسكت الوشاح ولفته بهدوء على راسها ..
تأملت شكلها في المرايه وهي تتلمس صورتها باصابعها ..
ابتسم بحب لشكلها ..
شالت الوشاح بهدوء وهي تشمه ضمته بهدوء بابتسامه على وجهها المحمر ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،


كونوا معي.....

عبق.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس