عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-09, 01:11 PM   #9

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

واستسلمت دومنيك للنوم ثم استيقظت على رنين التليفون وتناولت سماعه التليفون ونظرت الى ساعه يدها فاذا هى تشير الى الثامنه والنصف.وسمعت جان يقول فى الطرف الاخر من الخط:
- دومنيك هذا انت؟ شكرا لله اعتذر على عدم لقائك فى المطار .
- نعم ياجان كم يسرنى ان اسمع صوتك بعد هذا الفراق الطويل ..انا بخي..والفندق مريح ورائع
- يسعدنى ذلك هل تناولت طعام العشاء؟
- كلا انى اتطلع شوقا الى لقائك هل ازالوا الركام عن الطريق؟
- ازالوه؟هذا ياخذ وقتا طويلا فى هذه البلاد.
- لم اكن اعلم ذلك.
- وهل انت خائفه من ركوب الطائره المروحيه؟سانتوس قائد ماهر
- كلا لست خائفه ولكن اخبرنى من هو سانتوس هذا؟هل له علاقه بالشركه التى تعمل فيها؟
- نعم .. والده مؤسس الشركه - هو رئيسك اذن؟
- لا سانتوس لا يهتم كثيرا بشؤون الشركه .
فظهر العبوس على وجه دومنيك وهى تقول:- يبدو لى من لهجتك انك لاتحبه
- سانتوس؟لا شىء يجمعنى به اما انى لا احبه فهو شعور متبادل
- وماذا تعمل الان؟ واين انت؟
- فى شقتى وستعجبك ياعزيزتى لم اشتر الاثاث كله بعد لانى تركت ذلك لك وعينت موعدا لزواجنا
بعد خمسة اسابيع من اليوم كم انا فى شوق الى رؤيتك ومعانقتى فانا احبك ياحلوتى
- وانا ايضا ياجان - وداعا
وبعد ان وضعت السماعه تأوهت وهى تفكر انه كان عليها ان لا تفترق عن جان هذه الاشهر السته
ماذا لو رايها فيه يختلف الان عن الراى الذى كونته عنه فى انكلترا؟
ولكنها صرفت من ذهنها هذا التفكير الذى اعتبرته سخيفا
نهضت عن حافة السرير وفتحت حقيبتها كان معها فستان جديد اعدته لاول ليله تقضيها فى
بيلافيستا فاخرجته من الحقيبه والقته على السريروبعد ان تزينت قليلا لبسته وغادرت الغرفه الى
المطعم وكان المطعم فى ذلك الوقت من الليل غير مزدحم كثيرا فقادها احد الخدم الى احدى الموائد ثم قال لها بعد ان انتهت من طعامها:
- هل اعجبك الطعام ياانسه ؟
- شكرا كان الطعام لذيذ جدا
- يسرنى ذلك اتريدين شيئا اخر؟ قالت بلطف:- كلا شكرا
وهنا سمعت صوتا يقول للخادم :- هل اعتنيت بخدمتها جيدا كما يجب؟
فالتفتت دومنيك الى مصدر الصوت فرات سانتوس واقفا وراء الخادم
- اه ياسيد سانتوس ماهذه المفاجاه السعيده ارجو ان تتاكد اننى قمت بواجبى نحو الانسه على
قدر ما استطيع
تقدم سانتوس وجلس على الكرسى وهو يقول:
- ارى ياانسه مالوروى انك تتجنبى المغامره اليس هذا صحيحا؟
فاجابت دوميك بحياء :- هذا يتوقف على نوع المغامره
- على كل حال فانت رائعه الجمال ولا يجوز ان تهدرى هذا الجمال فى مطعم كهذا.
فشعرت دومنيك بالحرج الشديد على الرغم من انها كانت متاكده من انه لم يحضر الى الفندق الا
ليرى اذا كانت تعامل معامله حسنه .وقالت له:- ماذا تقترح ياسيد سانتوس؟

فابتسم واجاب قائلا:
- ماذا اقترح؟ اعرف ناديا ليليا يدعى بيرانا حيث يمكننا ان نرقص ونستمع الى الموسيقى
عضت دوميك على شفتيها وقالت:
- على كل حال فانا لا اظنك جادا فى اقتراحك قضاء بقيه السهره معا اتمنى لك ليله سعيده ياسيد
سانتوس والى اللقاء غدا كما تواعدنا.
ونهضت على قدميها فنهض سانتوس ايضا وسد طريقها وهو يقول:
- الا تعتقدين انى جاد فى اقتراحى؟ لماذا ؟هل لانه لا يجوز الترفيه عن خطيبه زميل لى فى مثل
هذه الظروف؟ - انت لست فى الواقع زميلا لخطيبى....
فقال لها بتهكم لاذع:- اراك تحدثت الى خطيبك فحذرك منى
وحاولت دومنيك ان تخطو الى الامام وهى تقول:
- كلا ولماذا يحذرنى منك؟ارجو ان تدعنى وشانى
دار سانتوس حول المائده حتى اقترب منها ونظر اليها بامعان ولمس بيده ذراعها قائلا :
- كما قلت لك ياانسه مالوروى انت فتاه رائعة الجمال ويسرنى جدا ان اصطحبك الى بيرانا
شعرت دومنيك بعضلات ذراعها تتصلب تحت لمسة ذراعه وبقشعريره تسرى فى مفاصلها هل كان
يعى تاثيره فيها؟لم يكن يبدو عليه ذلك .وحاولت ان تبعد عنها هذه الافكار تمتمت قائله له:
- ارى انه يجب على ان ارفض دعوتك......
فانتصب سانتوس فى وقفته وقال:
- هل لانك خائفه منى ياانسه مالوروى؟
وكانت بالفعل خائفه الا انها رفضت ان تقر بذلك فقالت:
- هذا الكلام هراء ياسيد سانتوس
- اذن تعالى معى وبرهنى انك لست خائفه
- ساتى ياسيد سانتوس مادمت مصرا كل هذا الاصرار
كان النادى يتالف من بضعة غرف وكان يفصل الغرف احواض ماء واما السمك الذى يحمل اسم بيرانا
فكان فى حوض واسع وسط النادى وشعرت دومنيك بالقشعريره حين شاهدته قال لها سانتوس:
- فى وسع هذا السمك ان يلتهم الانسان فى لحظه
- اعرف ذلك
احاطها سانتوس بذراعيه وقال لها :- دعينا نشرب كأسا من الشراب اولا
- اكتفى بعصير البرتقال ارجوك ولا شىء اخر
على ان سانتوس لم يعمل برأيها فطلي لها شراب اخر ولما رأته سألته فى حيره:
- ماهذا؟ -هذا مزيج خاص بى


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس