عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-12, 12:54 AM   #1

bella story

نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار

alkap ~
 
الصورة الرمزية bella story

? العضوٌ??? » 270068
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,213
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » bella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond repute
?? ??? ~
السلام عليكم ورحمة الله...لكل من أتابع روايتهم اعتذر بشدة لأني لم أعد أملك وقتيولكل من تابع معي روايتيأدعوكم إلى جزئها الثاني ليلى أقندوش
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile27 أبي يريد أن يقتلني (1) " مكتملة " من سلسلة السر le secret


هذه الرواية غير متواجدة في اي منتدى آخر.
لا أحلل نقلها لأي مكان آخر دون ذكر المصدر واسم الكاتبة وانصح في هذه الحالة بإضافة توقيعيA.Laila




المقدمة:


لطالما حلمت أن يكون لي أب يلبي لي كل حاجاتي،وأخ يدافع عني، وأخت ألعب معها،و جدان يحكيان لي عن أيام زمان. ودائما أستيقض من الحلم فأدرك أنه ليس إلا وهما وأن أمي هي كل عائلتي الآن. لا تضنوا أنني أتدمر كثيرا بل أنا حامدة الله على عدم حرمانه لي من أمي.




الفصل الأول:



كان يوما من أيام الصيف.كنت مستلقية على سريري أقرأ مسرحية شهرزاد، مستمتعة بأشعة الشمس المسلطة علي. ارتديت شورتا و قميصا بحمالات صغيرة. تركت شعري البني الطويل ينسدل بعشوائية على كتفي. من حين لآخر كنت أجيل نظري في غرفتي ذات الجدران البرتقلية والسقف الأبيض والأرضية المغطاة بزليج برتقلي أغمق من الجدران، متخيلة أحداث المسرحية و الشخصيات أمامي.


دخلت أمي بسرعة وأخرجت حقيبة سفري من خزانتي وبدأت تملؤها بالملابس بدون نظام. أدركت ان شيئا سيئا قد حدث.


"امي! ما الخطب؟"سألتها وأنا أقوم.



"ارتدي ملابسك الآن! لاوقت للأسئلة!" صرخت وهي تغلق الحقيبة.


نفذت ماتمرتني به أمي.


"نسرين!هيا أسرعي!"نادتني أمي.



" أنا قادمة!"صرخت كي تسمعني.


جريت إليها. وجدتها قد ارتدت جلبابا أزرقا فاتحا و حجابا من نفس اللون منقطا بالأبيض. ظهر قليل من شعرها الأسود. نظرت إلى عينيها العسليتين المليئتين بالخوف و اللتان تشبهان عيني، فأقلقني ذلك أكثر.

"لا داعي لتسريح شعرك!"قالت قاتحة الباب لنخرج. حملت الحقائب و تبعتها.

ركبنا السيارة- أمي بمقعد السائق وأنا بجانبها- بعدما وضعنا الحقائب في صندوقها. لاحضت وجود فتاة لها شعر أشقر وولد له شعر أسود يحدقان بنا بعينيهما المشعتين! كانا يرتديان قميصا أحمر و سروالا أسود. وقفا بجانب سيارة رياضية غالية.


"لا تنظري إليهم! لا تدعيهم يريانك!"همست أمي وهي على وشك الصراخ.


انطلقت أمي بالسيارة فلحقا بنا. أحسست أنني بأحد الأفلام. هل هذا كابوس؟ قرصت نفسي فتألمت. لا، هذه حقيقة! تملكني رعب من ما يحدث. لم أجد له أي تفسير.




حاولت أمي أن لا تتجاوز السرعة القانونية بالمدينة حتى لا تلفت الأنظار. كان صبرها ينفذ عند كل ضوء أحمر. وفي بعض الأحيان كانت تضرب المقود بعصبية لم أشهدها فيها من قبل.


"انبطحي!"صرخت عندما أتت السيارة الرياضية بجانبنا.



فعلت ما أمرت وأنا أرتجف بشدة. سعرت أن سرعة السيارة تزداد.



"ألو؟ مريم؟ هذه أنا زهرة...سيئة جدا،لقد وجدونا!... تعالي بسرعة لتأخذي نسرين و تبعديها عن هنا...نحن في طريقنا إلى الحسيمة.ارجوك أسرعي!"



كنت لاأزال منبطحة. أحسست بنفسي إلى اليمين فعرفت أننا ننعطف يسارا.





"لقد أتيت!"سمعت صوت قتاة صلدرا من المقاعد الخلفية.





جفلت فالتصقت بباب السيارة. كيف دخلت هذه الفتاة إلى هنا؟ لها شعر قصير أسود، عينين بنفس لونه وهي شديدة البياض. ارتحت قليلا لأنها لم تكن الفتاة التي تلاحقني.





"أمسكي بيد مريم جيدا وأغلقي عينيك. ستخرجك من هنا وتخبرك بما يجري". قلت امي بصوت مرتجف. انعطفنا بمنعطف آخر فاختفيتا عن أنظار ملاحقينا.




أعطيت يدي لمريم فشدتها بقوة وأغلقت عيني. أحسست أني أطير لوهلة و شعرت أني أجلس على شيء اكثر دفء . لم أعد أسمع هدير المحرك.



"إفتحي عينيك. أنت بأمان الآن" قالت بهدوء.



ارتبكت لما فتحتهما:كنت بصالون له ستائر شفافة، وطاولة مستديرة مغطاة بحرير أصفر. وعلى طول الجدلران الصفراء وضعت ألحف غلفت بثوب أحمر ذي نقوش صفراء. وفرشت الأرض بزربية حمراء.



"ليلى! تعالي، نحن بالصالون!"نادت مريم.



دخلت فتات لها شعر برونزي طويل يصل إلى خصرها، لها عينين بنيتين غامقتين، وبشرة لوحتها الشمس. كانت طويلة. ابتسمت لي.



"أين هي زهرة؟"سألت وهي تلتفت يمينا ويسارا.



"سأعود إليها الآن. اشرحي لنسرين ما الذي يجري فهي لا تعرف شيئا مطلقا. وتظن أن والدها ميت".قالت واختفت.




فتحت فمي ولم أعرف كيف أغلقه.




جلست ليلى بجانبي وقالت:" كما سمعت والدك لايزال حيا، وهو يريد أن يقتلك!"



روابط فصول الرواية ...


الفصل الأول .. في نفس المشاركة



الفصل الثاني أسفل الصفحة



















الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/7928891-post353.html

الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/7970880-post382.html

الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/7989679-post439.html

الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/8031388-post508.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/8060156-post546.html

الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/t215079-61.html

الفصل السابع عشر "الفصل الأخير من الجزء الأول"https://www.rewity.com/vb/8236795-post708.html



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 04-06-13 الساعة 03:47 AM
bella story غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس