عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-12, 11:53 PM   #8

bella story

نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار

alkap ~
 
الصورة الرمزية bella story

? العضوٌ??? » 270068
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,213
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » bella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond reputebella story has a reputation beyond repute
?? ??? ~
السلام عليكم ورحمة الله...لكل من أتابع روايتهم اعتذر بشدة لأني لم أعد أملك وقتيولكل من تابع معي روايتيأدعوكم إلى جزئها الثاني ليلى أقندوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لفصل الثاني:

انقطعت أنفاسي، وانتابني دوار برأسي.
كانت تقول شيئا لكني لم أستوعبه. أحسست أني منفصلة عن العالم. أبي حي؟ كيف؟...لم يريد أن يقتلني؟لم يرني يوما في حياته حتى يفكر هكذا!
"أنت تكذبين! لايمكن أن يكره أب ابنته دون أن يراها"صرخت غاضبة.
"عفوا؟ أنت لا تعلمين شيئا عنه! إنه أكبر وحش على الكرة الأرضية! لقد تزوجته أمك غصبا عنها، فقد كان يهددها بقتل عائلتها التي كانت سجينة عنده. لكنه أبادهم فيما بعد جميعا! أتعلمين لماذا؟ لأن أمك كانت تظهر سعادة أكثر معهم مما تظهره حين تكون معه!" صرخت بغضب مثلي. أخذت نفسا عميقا نفسا عميقا ثم استانفت بهدوء:" بعدها تزوج امرأة أخرى من جنسه و أنجب معها فتاة. وذات يوم أصبحت أمك حبلى. فكانت هذه المفاجأة، بالنسبة له، كوصمة عار على جبينه! فهو لم يرض أن تكون له ابنة نصف بشرية...هجينة، وخصوصا أنه حاكم في جنسه.لذا قرر إبادتك باجهاض أمك. استدعى أبوك طبيبا وأمره بذلك. أحبتك أمك من اللحظة التي عرفت أنها حامل بك، فأنت فرد من عائلتها التي فقدتها. توسلت إلى الطبيب كثيرا وبكت. كانت مستعدة لفعل أي شيء للاحتفاظ بك. أشفق الطبيب لحالها وقرر إخلراجها من ذلك القصر المرعب حيث يموت الكثير من البشر يوميا لأنهم بمثابت طعام لهم. اتصل الطبيب فهمي بنا فلبينا نداءه. أخرجنا أمك من هناك بنفس الطريقة التي جلبناك بها إلى هنا. تحولت إلى شكل أمك، وتظاهرت بأني ميتة. وأحضرنا جثة حيوان رضيع و أحرقناها. عندما عاد أبوك أراه فهمي جثة الحيوان المحروقة وقال أنك كنت تقاومين فقتلت أمك فقررحرقك لأنك كنت خطيرة جدا. صدق أبوك ما قاله الطبيب فهمي واقتنع به ولم يلاحظ أن الجثة الحروقة لحيوان لأنها فقدت شكلها تماما. وضعوني في ثابوث ودفنوني معتقدين أنني أمك،دون جنازة. أخرجتني مريم بعدها من هناك واحتفلنا بنجاح الخطة. انتقلت أمك من صحراء المغرب إلى الشمال بالناظور لتبتعد أكثر عن الخطر وكي لا يروها. لكن بعد خمسة عشر عاما تقريبا،
اكتشفت أمك أن أحد حرس أبيك يراقبها فعلمت أن أمرها كشف. اتصلت بنا فقلنا لها أن تتأكد أكثر فربمى يكون شخصا يشبهه. ولا أعرف ماحدث بعدها سوى أن أمك اتصلت و طلبت من مريم إنقاذك".

صدمت فيما قالته. لا أستطيع تصديقه. غير ممكن! جرت دموع على خدودي. ترددت كلماتها في عقلي مرات عديدة. لم أعد أرى ، لم أعد أحس، لم أعد أسمع. هناك شخص واحد يستطيع تأكيد ما روته لي: أمي.
"أريد أمي. لا أثق بأحد إلا بها" همست حين استعدت نفسي.
"صدقيني هذا..."، قاطعها رجل قائلا:" اتركيها وحدها الآن".
كان قصير القامة والشعر، ذي بشرة سمراء، ضيق العينين، ووجهه مليء بالتجاعيد. خرجا وتركاني وحدي أنظر إلى السماء.



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 02-11-12 الساعة 02:03 AM
bella story غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس