[سارة عادل]

13\12\2012م الخميس 14\12\2012م الجمعة

عدن/ 14 اكتوبر:

صدر مع العدد الثاني والستين لمجلة (الدوحة) كتاب جديد بعنوان (رحلتان إلى اليابان) سرد فيه كل من على أحمد الجرجاوي ويصبري حافظ رحلته لليابان.

صدر مقدمة الكتاب الروائي المصري صبري حافظ، مشيرا فيها إلى أن الرحلتين يفصل بينهما قرن من الزمن، مشيرا إلى أن الزمن أحد أهم العوامل التي جعلت هناك اختلافا في تناول كل منا لرحلته.

وأوضح حافظ أن علي أحمد الجرجاوي هو أول مصري وطئت قدمه أرض اليابان عام 1906، مؤكدا أنه تحمل وعثاء الأسفار ومشقتها ليفيد أهل بلده لينقل الخبرة الراقية لشعب اليابان ليخدم بذلك بلده وجامعته ودينه، مشيرا إلى أنه أراد من رحلته أيضا التي قام بها عام 2012 أن يستكمل ما قام به الجرجاوي.

وأضاف حافظ أن الجرجاوي ذهب بدافع المثقف الشغوف، حيث كان يرغب في تشكيل وفد مصري لحضور مؤتمر ديني ولكن لم يستجب له أحد ولا حتى مؤسسة الأزهر، فذهب بنفسه إلى هناك، ليس للتبشير بالإسلام، ولكن رغبة في المعرفة، وهو نفس السبب الذي قاده للقيام بنفس الرحلة، وذلك لتصحيح صورة الإسلام، وذلك بسبب انتشار ظاهرة (الإسلاموفوبيا) بفضل المتأسلمين.