عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-13, 02:51 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مدخل *
,
,
,
$
صحيح اني انسى الحوداث.. والملامح .. والأسامي
لما أكتب عن آلامي .. شعر ابعد ما يكون ..
عن مجرد جرح دامي .. والأساور .. والمرايه .. والهوى القاسي الحنون ..
عندي هموم القصيدة .. غامضة .. صعبة .. عنيده ..
وانت عاشق للوضوح ..
يتعبك بحري ظلامي ..
ودك بسري أبوح .. وانا آخر همي بوح ..
تكفى لا تزيد فـ خصامي .. وقلي ما تفهم كلامي ..
انا انسى .. الحوادث .. والملامح .. والأسامي ..

2

لما أكتب أغنية مثل (الرسايل ) .. وانا أكذب ..
والخيال العذب كذب ..
كنت لازم أخفي سري وما اقول ..
إن هالمرة شعوري .. هو خيالات الحقول ..
تطرد اسراب الطيور .. عن حقيقة .. عن شعور
ما هو في حب السنابل .. انما تحت الجذور ..
كسروا العشاق بابي .. قطعوا لحمي ثيابي ..
خلعوا الأدراج .. طاحت مزهرياتي الجميلة ..
شققوا جفني كتابي ..وسألو وين ( الجديلة )
( وبسمة العين الكحيلة ) .. ما لقوا في بيتي إلا ..
ما لقوا في صدري إلا.. مالقوا في قلبي إلا ..
أمنياتي المستحيلة ..
وإني احلم .. بس أحلم ..

3

أعبر الشارع معاي .. في الرصيف الثاني قهوة ..
فيها اربع طاولات .. وحده اجلس فيها وحدي ..
ووحده للي يجي بعدي .. ووحدة لأجمل حرف عندي ..
أما رابع وحدة دايم للي مات ..
زحمة .. لكن كل من في القهوة ربعي .. كلهم ..همي ودمعي ..
ليه ما تجلس مكاني .. وهذا شوفي .. هذا سمعي ..
أطلب اقلام ودفاتر .. حاول اكتب عن حقيقة ..
ما هي وجه .. ولا مكان .. ولا دقيقة ..
أدخل الزحمة فـ ضميرك ..
لا تلفّت .. وانت ما في القهوه غيرك .. غمض الدنيا ..
وأكتب .. وإن سأل في يوم سائل .. عن معاني .. عن شعور ..
قله مابين السطور ..
وإلا تدري .. قله أكذب

$
,
,
,



-----------------------------
البـــارت الثـــاني عشر (12)




**************************************

سلمى والغضب يشتعل فيها وبأنفاس سريعه وهي ترفع اكمام عبايتها
و جات بتضرب سمر لكن مسكها باسل من يدينها وسلمى تحاول تبعد عنه
لكن هو اقوى منها ورماها على الجدار بقوة ..
سلمى وهي ترفع راسها : ايش فيك جنيت انت وبعدين ايش دخلك انت؟
باسل بانفاس حاره: انا هه انتي ايش اللي يخليك تمدي يدك هذي لأكسرها لك
سلمى وهي تمسح دموعها بيدها وتقوم: هي السبب هي يرفضته لييه لييييييه
باسل بصوت حاد :إحترمي نفسك هي مو السبب وبعدين هي مو مجبورة عشان تاخذه
سلمى بألم شديد من قوة الرميه وبصوت مبحوح: بس هو يحبها مثل ماهو يعتبرها إخته
باسل وهو يكتف يدينه : الحب واجد مو هو بس اللي يحبها إفهمي ياااااا بنت
سلمى صدت عنه وتطالع بميسم اللي كانت متفرجه ولاتحركت طالعت فيها سلمى من فوق لتحت
سلمى : خسارة الصداقة فيك يا ميسم ياللي تشوفين اخوك ولا تدافعين ولاتحركين
ميسم نزلت دموعها: اسفه يا سلمى بس والله ما أقدر هو مهددني قبل
سلمى : لا ومخطط بعد الله يوريني قدرة فيه يارب .. وهدتها سلمى وراحت للمصلى وطنشت صراخ سمر اللي وصل لها
سمر تبكي وتشوف السواد قدامها:لاااااا أنا السبب اهئ أنااا ..وهي تطيح على الارض : انا يمه انا يمه ..
أم سمر بخوف وتطبط على خدها : سممر وش فيك ردي سممر
باسل وهو يتجه لناحيتها بسرعه : ميسم نادي الممرضات بسرعه
باسل يرفع سمر اللي طاحت وإغمى عليها يتأملها يشوف الدموع على خدها
وجفونها التعبانه باين إنها كانت تبكي من قبل وكأنها وردة ذابله وهو يشيلها ..
وحطها على السرير ودخلها للغرفة وعطاها مهدي ونومها وساعدته ميسم وطلع من الغرفه
أم سمر : طمن يا وليدي بنتي وش فيها ؟؟
باسل هو يهديها : مافيها الا العافيه بس إنهيار عصبي وإن شاء الله تصحى ..
أم سمر وهي تصافح يده :يعطيك العافيه وإن شاء الله بخير ودير بالك عليها ترى والله ماعندي غيرها
باسل تعجب منها : لالا تشيلين هم بحطها بعيوني
أم سمر براحة: تسلم عيونك يا وليدي وروح الله يستر عليك
باسل : الله يسلمك من كل شر يا خاله وإنتي بعد لازم ترتاحين
أم سمر تهز راسها بنعم وراحت للمصلى ..
باسل إنشغل تفكيره بسمر لما عرف إنها وبنتها الوحيدة رحم حالها وحزن لما قسى على سلمى ورماها بقوة
لان وقتها كان بغضب ماقدر يسيطر على نفسه ..
أم سمر دخلت المصلى وحصلت سلمى تقرأ قرآن وتصلي وإتجهت لها
سلمى حست بوجودها وقربها : حياك يا أم سمر تفضلي
أم سمر: دام فضلك يا بنتي
سلمى: ماعليك زود
أم سمر سكت شوي وبدت:سلمى أنا جايه أعتذر عن اللي سوت سمر بس سمر مارفضت الا لسبب واحد..
سلمى وهي ترفع راسها: سبب إيش؟
أم سمر وهي تنزل راسها بتنهيدة: هي عندها مرض جلدي وهذا سبب رفضها
سلمى بإستغراب: مرض جلدي وش هو وبعدين ماشوف الا العافيه فيها ..
أم سمر: مرض وراثي مزمن وعادي مايضر بس نقص في مادة الميلاتين
سلمى بتفهم: أها طيب المفروض كانت تقول له يعني عادي وبعدين وماتكبر السالفه اكثر من كذا
أم سمر: آآه بنتي هذي الله يهديها وبمكن هو بعد لو درى مايرضى بهالشيء
سلمى : آمين الله اعلم مادري الله يكتب اللي فيه خير وهذا قدر مكتوب ولازم نؤمن فيه يا أم سمر
أم سمر بتنهيده: إيه والنعم بالله الا وين لوليتا ما أشوفها هنيه ؟؟
سلمى وتو تتذكر: إيه صح وين راحت ؟؟
أم سمر: إتصلي عليها
سلمى : بس هي ما معها جوال والبيت مايدر يمكن نايمه والله مادري وين هي فيه او عند ابوها يمكن جايه بالطريق
أم سمر بإستغراب: وليه ما معها جوال؟
سلمى: اهلها رافضين هالفكره وحتى اخوها يعني تستخدم جوال امها الله يشفيها يارب
أم سمر : امين إيه صح يمكن بالطريق الله يستر عليهم يارب ويلا عن إذنك بروح أشوف بنتي
سلمى : إذنك معك وإن شاء الله ماتشوف شر
طلعت أم سمر من المصلى وسلمى مشغول بالها بلوليتا مستغربه ليه ماجات وأبوها اللي مختفي ولا جاء حتى
فكر فيهم ولاسأل ..ظلت سلمى تدعي وتصلي على سجادتها وتطلب ربها إن يفرج عنهم كربهتهم اللي هم فيها


**************************************


واقفه وحاطه يدها على خصرها : مين اللي فوق يا عبود ؟؟
عبد الله جالس وحاط رجل على رجل ونزل الجريده : يالله صباح خير
.. بملل: يلا إحكي ميين ؟؟
عبد الله وهو يقوم : زوجتي عندك شي خلاص إرتحتي هالحين يا دانه
دانه تميل فمها: مالت عليك إنت وزوجتك .. وهي تصد عنه
عبد الله مسكها بيدها بقوة وسحبها لناحيته : إبلعي لسانك لا أقصه هالحين وما أسمحلك تتكلم يهالطريقه فاهمه
دانه بلعت إلسانها وإكتفت تهز راسها بنعم ..وتركتها عبد الله وطلع للمكتب تبعه
دانه تحلطم ومقهوره : اوريها هالمعاقه اللي تسميها زوجتك .. وتاخذ الجريده بيدها
طلعت دانه فوق للغرفه اللي كانت فيها لوليتا وفتحت الباب بقوة
لوليتا إنفجعت وتحط يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم ..وهي تلتفت وراها إستغربت من البنت اول مرة تشوفها
دانة : انتي اللي ..
لوليتا تقاطعها : إيه انا وبعدين مافيك نعومه تفتحي الباب برقه
دانة تميل فمها : مالت عليك إنتي ونعومتك يا المعاقه
لوليتا وهي تقوم : الحمد لله المعاقه شفيت
دانة مصدومه منها: بسم الله لايكون جني قدامي
لوليتا بسخريه: لالاتخافين ملاك قدامك
دانة : مالت عليك بس يا أم عيون
لوليتا : وبعدين ما أسملحك تدخلي غرفتي إطلعي برا يلا
دانة بعناد وتحط يدها على خدها: مابي أطلع أنا كيفي اما انتي ولا شيء
لوليتا بنفاذ صبر: اقول إطلعي لا أطلعك بقوة
دانة وهي تجلس على الكرسي وتحط الجريده على الطاوله
لوليتا بتعجب: لا وتعاندين بعد ..وتقرب لصوب دانة وبهدوء وبتصريفه: لو سمحتي يا أمورة ممكن تطلعي بأغير ملابسي
دانة إنحرجت وقامت : طيب اوريك يا أم عيون .. وطلعت دانة ونست الجريده وقفلت دانة الباب بقوة لدرجة صوت الباب علا المكان كله
جلست لوليتا مكشره منها من تصرفات دانة ولفت إنتباها الجريده وأخذتها وإفتحت الصفحه الاخيره الانها بالعاده تحب تبدأ من الاخير
وتحس قلبها قارصها ماتردي هالاحساس وش وراه ..ولف إنتباها صورة سيارة مصدومه ومو غريبه عليها
قرأت النص اللي تحت وإنصدمت ..
لوليتا ترتجف: لالا مو معقوله يكونوا هم لالا ..وفجأة إنفتح باب غرفتها وطلع ...

**************************************

في جناحه توه صاحي من النوم وبنشاط قام واخذ له دوش ولبس له ثوب وغتره
متجهز بيروح للشركته ويبدأ دوامه وناسي موضوع عبير اللي كان مخطط له
فيصل ببتسامه على جنب: هالحين بشوف مين جبتي يا ميسم والله لو تكذبين لا أوريك الشغل عدل
وطلع من الجناح الخاص فيه إستغرب القصر مافيه احد الا الخدم
فيصل وهو يسأل الخادمه: وين الاهل ؟
الخدامه : ماأعرف فين راحوا بس أم أنت سافر برا
فيصل بتعجب: على وين؟
الخدامه: فيه يزور اخت إنت عبير
فيصل بتفهم: أها لروما يعني خلاص فيك تروحي
طلع فيصل للشركه وفي طريقة إتصل على ميسم
ميسم: هلا فصول
فيصل: هلا بك صباح الخير
ميسم: هلا ياصباح الورد إنت
فيصل: طمنيني اخبارك
ميسم: الحمد لله تمام اخبارك إنت؟
فيصل: الحمدلله الا وين المدير الجديد اللي وعدتيني فيه ؟
ميسم تطالع سلمى من بعيد وتعض على شفايفها : امم إيوه لقيت مديره مو مدير
فيصل : طيب زين سويتي وش أسمها ؟
ميسم : سلمى
فيصل وكأن هالاسم مو غريب عليه : سلمى إييه طيب يلا أكلمك بعدين وصلت للشركه
ميسم: مع السلامه ..
نزل فيصل ودخل للشركه على طول وطلب إستدعاء سلمى ..
السكرتير: اسف طال عمرك سلمى ماحظرت اليوم للشركه
فيصل بعصبيه : وليه ماحظرت جيبوها هالحين يعني هالحين مفهوم
السكرتير: ابشر طال عمرك .. وخرج
فيصل بتنهديه: حشى ماصارت مديره من أولها أنا ارويها ..
عند السكرتير : الو الانسه سلمى
سلمى بتعب :خير اخوي عسى ماشر؟
السكرتير :لابد بس المدير طالب ضروري لازم تجين هالحين
سلمى : بس أنا مافيني حيل تعبانه وعند ظرف خاص ما أقدر
السكرتير يحاول فيها : لازم ارجيك والله إن ماجيت راح يفصلني وانا مالي الله ثم هالوظيفه اعيش اولادي فيها
سلمى إنكسر خاطرها : خلاص بحاول رغم التعب اللي فيني
السكريتر براحه: الله يسعدك ويقومك بالسلامه يارب
سلمى: أمين وياك فيه اومر ثانيه
السكرتير: لا بد طال عمرك الا سلامتك ..وقفل
سلمى حطت يدها على خدها: آآه حتى التعب ملاحقني ياربي فرج همي ..

**************************************

في سريرها الابيض صحت والطبيب باسل يستجوبها
باسل: الحمد الله بمعني مافيك الا العافيه
سمر ببتسامه باهته: الله يعافيك مشكورة يا دكتور تعبتك معي
باسل: لا ابد تعبك راحة وبعدين هذا واجبنا
سمر : الا وين امي؟
وتو دخلت أم سمر :صباح الخير يا بنتي عسى بخير
سمر: الحمد لله بخيريا يمه
أم سمر: ماتشوفين الشر يا بنتي اجر وعافيه
سمر : الشر مايجيك يا عمري
باسل : يلا عاد اخليكم مع بعض
أم سمر وهي تشكر باسل: مشكور يا وليدي ماقصرت
باسل: لابد ماسوت الا الواجب وعن اذنك
أم سمر : اذنك معك يا وليدي
سمر بتنهيده: يمه وين أبوي ماشفته؟
أم سمر: إيه حتى ماجاء وسأل عنك إختفى هالرجال
سمر : يمكن مشغول عاد تعرفين أبوي ماتخلص اشغاله
أم سمر بتنهيده : آآييه صدقتي الله يستر
وبعد لحظة جات سلمى تطرق الباب
أم سمر: حياك يا سلمى ادخلي
سلمى وهي تدخل: الله يحيك كيفك سمر
سمر منزله عيونها وخجلانه منها: الحمد لله بخير أنتي عساك بخير؟
سلمى : الحمد الله إنك بخير أنا الحمد لله على كل حال
أم سمر بتسائل: الا وين لوليتا مختفيه هالبنت هي و أبوها ؟
سلمى تهز أكتافها : مادري عنهم الله يستر يلا عن اذنكم
أم سمر: على وين ؟
سلمى: لا عندي شغل وطالبيني ضروري لازم اجي
أم سمر: الله يوفقك وأذنك معك
سلمى طلعت من الغرفه وسندت ظهرها على الجدار: وينك يا لولي ولهت عليك الله يستر بس


**************************************

.
.
.
#
أنا مدري ..

اللهب حب.. او جوع ..

الحطب قلب .. او السعير .. ضلوع ..

ياترى هااليابس الموجوع ..

وش يقول ؟!

من يسمع الدخان ..

او يدري باسرار الحطب ..

من طرز سلوك الذهب .. في اغصانه ..

من خاط بقماش الرماد.. اكفانه ..

وهذا اللهب .. الطاغي الفتان ..

هالقاتل الشافي ..

من خلى في موته.. عمر ..

لولا حروف قلتها ..

وكانت .. شعر ..

شبيت فـ اطرافي ..
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

-----------------------------------

صحت مفجوعه من اللي تشوفه قدامها النيران بكل مكان
عبير بصراخ تستنجد: النجججدة ساعدووني ارجوكم ساعدوني
ركضت لجهت الباب تضرب بالباب بقوة تبي المساعده منهم
لكن لاحياة لمن تنادي تحاول من هنا أو هناك كلها محاصرتها النيران
جلست بإنكسار وعيونها تذرف من الدموع وجفونها الذابله
سند ظهرها على الباب اللي منحوت بحرف D
إستسلمت عبير تودع حياتها وندمانه على اللي سوته
عبير بصراخ والنار تقترب لها أكثر تحاول تصد عنها تبتعد حست بألمها وحرقها لها
تحاااول أكثر لكن القش زاد الطين بله وظلت تلتهمها
عبير : عاااااااااامر وييييييينك جووووري فررررح سااااااااامر بساااااااام سامحووني يوم
تركتكم سامحوووني يا أولادي ...
غمضت عيونها وسلمت روحها لله وإنطقت بالشهادتين
عبير: أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله ..وظلت النار ......
وكان يطالع فيها مبسوط من اللي سواه وطفى التلفزيون
.. : اوووه هذا جيد يا رجل ابليت بلاً حسناً اشكرك على ذلك
الخادم مبسوط: اووه ياسيدي هذا قليل لم ترى الكثير
السيد بتعجب: يالك من عبقري تستحق المكافآه والاجمل أنك احرقتها وهي كانت نائمه ثم صحت
الخادم بضحكه: ههههههههههههههه نعم
السيد يبادله الضحكه: هههههههههه وبقي العزيز وبعدها النهايه
الخادم: ياإلهي دعه لي هذا الوغد
السيد يرفع حاجبه: لك ذلك ولكن إين تدفن هذه الجثه ؟
الخادم : لاتقلق سادفنها بمكان لايخطر على البال
السيد : وإين ؟
الخادم : ستكون مفاجأة
السيد : اووه انت ومفاجأتك المخيفه ههههههه
الخادم وهو يمسح على وجه : اذا ماذا عن ذات العينين يا سيدي (يقصد لوليتا)
السيد يطالع فيه بنص عين: دعها لي فحسابها لاحقاً والان... وياخذ كاس الشراب : نخبك
الخادم: نخبك ههههههه .. وصارت اصوات تعلي المكان من كثر الضحك
فارقت عبير حياتها وهي شهيده وكانت ندمانه على تعجلها لكن قدر الله وما شاء فعل..



**************************************





.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل . .
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
جمرة غضى
والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لليل باب له حارسين
برد وسحاب
#
.
.
.
*بدر عبد المحسن

---------------------------------

لوليتا ترتجف: لالا مو معقوله يكونوا هم لالا ..وفجأة إنفتح باب غرفتها وطلع عبدالله ويشتعل غضب
عبدالله يصفقها: انتي ماتفهمين هو على كيفك تطقين الباب وتطلعين اصحابه انا اوريك
لوليتا من قوة الضربه إنفجرت صياح : كاااافي الا هلي إبعد عنهم أنا ادري إنك من العصابه والله أدري لاتستغفلني
لييه ..وهي تقوم وتضرب عبد الله : لييييه .. وتمسك يده : هذا الدليل ..
عبد الله مصدوم منها ومن حركتها لما قامت فجأة مو معاقه وتقدر تمشي وتتحرك وإنفجارها المفاجأ له
عبد يمسك يدها ويلويها بقوة: اعيد والمليون هالصراخ وهالدموع ماراح تشفعلك يا أم عيون
لوليتا وهي تبكي وتتألم : خلااااااص خذ روحي الا هلي إبعد عنهم إقتلني مثل ماقتلوا أخوي
عبد الله ويمسك شعرها:اللي صار صار إنتي حسابك بعدين
لوليتا وهي تصرخ: آآي شعري شيل يدك عساها الكسر.. لوليتا وهي ترفع يدها الثانيه وتمسك شعره بقوة
عبد الله إنصدم من حركتها: لا ومسويه فيها دفاع يا حليلك
لوليتا تشد أكثر : فك وأفك ..
عبد الله بعناد: مابي أفك
لوليتا وهي تدوس على رجله بقوة ..بس عبد الله ماحرك رجله
لوليها بقهر: حتى هنا مافيه إحساس يا عديم
عبد الله يضحك: هههههههه يالله وإنتي الحساسه ...ويشد شعرها ويبعدها عنه
لوليتا بألم : خلاص خطيبي فك
عبد الله بعصبيه وهو يرمها بقوة على الارض : خطيبك هاه إسمي عبد الله
لوليتا تعورت بشدة بس حمدت ربها إن الوسادة وقتها من قوة الطيحه
لوليتا والشعر مغطي وجهها وتطالع فيه بحقد : طول عمرك عديم إحساس يا أبو عضلات
عبد الله وهو يمسكها من يدها بقوة : لا اسمع هالكلمه من السانك لا هالحين اذبح اهلك تفهمين
لوليتا وتهز راسها بنعم: إييه افهم بس إتركني
عبد الله وهو يتركها وقام : جهزي جثتك هالحين بوديك لاهلك ..وطلع من الغرفه
لوليتا شهقت : صصدق أهلي ياسبحان الله مغير الاحوال ..وقامت لوليتا
وفتحت الدولاب وإتعجبت إن كل الملابس اللي فيه من الطراز القديم الاوربي
لوليتا: يالله يا هالمتحجر بالله كيف بلبس هالملابس يكفي الصحن اللي غسلت وتوضيت منه ..
وكانت كل الفساتين قصيره بس حمدت ربها انه فيه هيلاهوب يغطي رجولها
ولبست فستان اسود قصير لنص الساق وهيلاهوب أسود وحذاء (اكرمكم الله أسود)
واخذت عبايتها وطلعت من الغرفه ونزلت على الدرج على طول
لوليتا : جهزت يلا نروح
عبد الله وهو يعدل شماغه ويطالع بلبسها : إستغفرالله كله أسود وين إنتي راحه عزا
لوليتا سكتت وتحجرت الدموع بعيونها من قوة الكلمة وكأنها سيف طعنها
عبد الله : يلا قدامي
وطلع من المكان اللي هو فيه وركبت لوليتا السيارة وكانت مغيمة لدرجه إنها ماتشوف اللي خارج
لوليتا تميل فمها : يالله عنجد غبي يحسبني بهرب لو هربت كان من زمان هاربه من فرنسا يوم سمعت
بوفاة المرحوم الله يرحمه ويسكنه الجنة ..سكتت لوليتا وماكملت كلامها لانه ركب السيارة وبجنبها
السواق باللغة الفرنسيه: اين سيدي
عبد الله : للمستشفى .. وقفل الشباك اللي بينه وبين السايق
لوليتا حطت يدها على خدها تفكر " آآه هالقلب ناغزني حاسه فيه شيء بيصير
ياربي سترك " ..


**************************************

جالست في الكفتيريا ينتظر ماهر اللي وعده يتقابل في المستشفى
عبد العزيز بتفكير" ما أخليك يا أم عيون هين مختفيه ياحليلك أنا اوريك "وصحى من
تفكيره بوصول ماهر النعسان اللي لابس المعطف تبعه ومجعد شعره
ماهر : السلام عليكم
عبد العزيز يصافحه: هلا وعليكم السلام تفضل
ماهر: دام فضلك خير وش عندك
عبد العزيز : إسمع هي هالحين جايه بالطريق
ماهر بإستغراب: ميين ؟؟!!
عبد العزيز وهو يكشر: أم عيون
ماهر بتعجب: وأنت وش يدريك؟
عبد العزيز: وش يعني بيكون حاط عليهم مراقبه يالحبيب
ماهر: اووه والله ما أنت هين طيب وهالحين إذا جات وش بتسوي فيها؟
عبد العزيز: إنت خلك هنا وبعدين يصير خير
ماهر : طيب ..الا أمس وينك مختفي ؟
عبد العزيز يشد على شفايفه : آآه لو تدري
ماهر بإنتباه: تلكم اسمعك
عبد العزيز : راحت طلعت البنت لبيت زوجها
ماهر رفع حجابه مستغرب: مين ؟؟
عبد العزيز بعصبيه: اووف منك ياماهر ماتفهم انت كلش تسأل
ماهر يميل فمه: وانت جاي تقرقر علي وانا نعسان
عبد العزيز وهو يناوله كوب القهوة: خذ اشرب عشان تصحصح شوي
ماهر وهو يشرب القهوة وطنش عبد العزيز ولفت إنتباها وحده جايه لناحيتهم
ماهر ينادي عبد العزيز: عزووز شوف مو هذي اللي تكلم عليها قبل شوي
عبد العزيز : إيه هالحين توك صحيت ..ويلتفت لها ويقوم ويصد عنها : ماهر قوم يلا نفذ الخطه
ماهر وهو يقوم لصوبها : أهلين اختي آمري
.. : لو سمحت وين الغرفه 107 ؟
ماهر يمثل: اووه هذي فووق ويمكن تضيعين وإنتي عارفه المستشفى كبير
تطالع بنص عين وبشك : أدري لوسمحت وين ؟
ماهر وهو يطلع سجل المتابعه : طيب خليك وراي الاني انا رايح لها وعندي مريض
..براحه وبنفسها " الحمد لله جيت بوقتك " : يلا امري لله ..
ومشى ماهر ودخل للاصنصير وطلع للسطح .. لوليتا خافت من الباب لما إنفتح
كانوا حراس محاصرينها ..ماهر حاول يسكر باب الاصنصير لكن هم كانوا اسرع منه
لوليتا بخوف : مين هذولي تلكم
ماهر : ما أعرف بس خليك وراي ولا تكلمين ..
أحد الحراس طلع المسدس وظل يهديدهم
الطرف الاول: تحركوا قدامي وبدون صوت يلا
لوليتا وماهر طلعوا وطلعوهم للسطح .. لوليتا تلتفت يمين ويسار تحاول تلقى مفر
وكان فيه ممر ضيق جداً وتحاول تقرب منه وتركت ماهر وكانوا الحراس مشغولين يتصلون على
زعيمهم وماهر ماحس فيها ويلتفت ومالقاها
ماهر بصراخ : هررربت إلحقوها يلا
لوليتا سمعت صراخ مااهر : والله كانت حاسه إن وراك بلا بس الحمد لله الله انقذني
وهي تدخل للمر الضيق حاولوا الحراس يدخلون مايقدرون حمدت لوليتا ربها
ولقت سلم ونزلت معه إليين وصلت للمواقف سيارات أرضي وهي تتذكر عبد الله
-------
في السيارة عند بوابة المستشفى
عبد الله : يلا إنزلي
لوليتا : مابي أنزل معك
عبد الله ماسك أعصابه : تنزلين غصبن عنك
لوليتا وهي تحط رجل على رجل: خلاص غيرت راي مابي أروح
عبد الله إستغرب منها: ليه هذولي أهلك
لوليتا نزلت راسها وسكتت شوي :ادري بس قلبي قارصني يا عبد الله
عبد الله بنرفزه: اقوول خلي عنك هالتفاهات إنزلي
لوليتا : معك مابي أنزل إرتحت
عبد الله: يلا إنقلعي قدامي وروحي الله لايردك
لوليتا حزنت عليه وبنفسها" احسن يستاهل اصلا
انا ما أبيه إيه حس فيني " ونزلت من السيارة
وتوجهت للمستشفى وعبد الله كانت يتوعد فيها ..
-----------------

.شدت على سنونها وندمت يوم إمنعته
لوليتا بتنهيدة: يمكن خير لي وله .. وكملت طريقها
وكانت المواقف مساحتها كبيره وتخوف وتركض
وحست بتعب شديد وقفت تريح وسمعت صوت سيارة
وصار قلبها طبول وخافيه بس قوت نفسها وقرت المعوذات
وظلت تجري الين وصلت للبوابة وحطت يدها على الجدار
وتنفس بسرعه وما إنتبهت الا واليد على فمها وو...

**************************************

.
.
#
مثل الوسن إنتي ..
حبك سرقني .. وانتبهت
وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..
وان الهوى ماله ثمن ..
***
باكر تجين .. أو ماتجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم ..
ما خلى للدنيا طعم ..
***
الا الحنين ..
باكر تجين .. أو ما تجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم
#
.
.
.
*بدر عبد المحسن

--------------------------

وصلت للشركه وجفونها ذابله من كثر التعب
حطت شنطتها على كتفها وتوكلت على الله ودخلت الشركه
السكرتير : هلا فيك الانسه سلمى تفضلي المدير يبيك
سلمى هزت راسها بنعم وفتحت الباب ورفعت راسها إنبهرت من المكان ماتوقعت يكون كذا
كان كله ابيض وأسود وكنب مودرن وبلكونه كبيره وفيها أريكه وطاوله صغيرة فوقها مزهرية زجاجيه
فيها وردة بيضاء وفيه كرسي تدليك لونه أسود تقدمت سلمى لها
سلمى ببتسامه: هذا بريحيني بس وين صاحب هالمكان ؟
جلست سلمى عليه وسندت ظهرها ورفعت راسها للسقف وغمضت عيونها
وبدا الكرسي يدلكها وحست براحه بس لسه راسها فيه صداع شديد وصابره
وتغني بصوتها العذب:

لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

* الامير بدر عبد المحسن ..
---------------------------------
إنبهر من صوتها العذب وبكل إحساس تغني
قرب لصوبها ويمسح دمعتها بكفه وبرفق على خدها
سلمى حست شيء لامس خدها وحطت يدها ومسكت يد وفتحت عيونها
وإشهقت : بسم الله ... وهي تقوم من الكرسي مفزوعه
فيصل: بسم الله عليك إهدي
سلمى تطالع فيه ونزلت عيونها : لوسمحت إحترم نفسك أنا ماجيت هنا عشانك لا إحلم بس
فيصل بنص عين : اجل عشان مين ؟
سلمى بلعت ريقها ماتبي تقول إنه عشان السكرتير واولاده :عشان صديقتي
فيصل هز راسه : صديقتك طيب طيب ..وهو يأشر على الكرسي: إنطقي هنا
سلمى إنحجرت منه ماتدري وش تسوي تعاقبه على حركته الغبيه ولا تسكت وتبلع إلسانها
فيصل وهو يشبك يدينه وحطها تحت ذقنه وإتكى على الطاوله : إنتي الانسه سلمى أقصد المدير الجديده للشركه
سلمى وهي تعدل جلستها : نعم طال عمرك
فيصل : طيب هالحين إنتي راح تكوني المسؤله عن هذي الشركه زين لو الاقي أي خطأ فيها راح تعرفي ميصيرك مايحتاج
سلمى بثقه: سم طال عمرك
فيصل:والانك بتكوني المسؤله لازم تعرفي ليه السبب
سلمى وقلبها قارصها : إيوه
فيصل: إنه أنا المشرف عليك الان جدي مايقدر كل شوي يشوف بالحسابات
سلمى بإستغراب: إنت ؟!!
فيصل ويسند ظهره على الكرسي: إيه انا ليه مو عاجبك؟؟
سلمى بلعت ريقها : لالابد بالعكس إن شاء الله راح اكون قد ثقتي ومايصير خاطركم الا طيب
فيصل عجبه كلام سلمى وكيف كانت هاديه ومنتبه له : إنشوف
سلمى تطالع بعيونه: بس عندي شرط
فيصل بإستغراب: وش شرطك؟
سلمى وهي تأشر عليه: إنك ماتقرب لصوبي وتلزم حدودك وتبطل من حركاتك التافه اللي قبل شوي
فيصل ضحك بسخريه: هههه هذا شرطك التافه
سلمى عضت على شفايفها : إيه وغذا موعاجبك بلاش وجودي هنا
فيصل شد على سنونه:لا خلاص نلزم بحدودنا ..
سلمى وهي تقوم : يلا عن إذنك بروح
فيصل وهو يقوم:على وين بالله لشغلك هالحين
سلمى إنصدمت منه: إإيش هالحين أنت صاحي ياخي انا تعبانه إفهم ابي ارتاح
فيصل بعناد: مافيه وكلمتي مسموعه يلا إنقلعي قدامي
سلمى تحلطم وبتهديد: طيب وإذا صار شيء أنت المسؤول
فيصل ضحك بسخريه: هههههه ادري ويلا تقلعي هالحين
سلمى إتجهت للباب وكانت بتطيح لكن مسكت نفسها
فيصل بخوف : إشفيك؟
سلمى : لا مافيني شيء كنت أستهبل
فيصل : سخيفه يلا اطلعي وروحي لشغلك الحين
سلمى بتنهيدة: إستغفر الله ياربي رحمتك ..
وطلعت وقفلت الباب ووصلت لمكتبها وتذكرت أحداثها امس لما
كانت مبسوطه وطايره من الفرحه واليوم هلكانه وتعبانه ومجبورة على الشغل
وقفلت باب المكتب ونزلت عبايتها ماحست الا والدنيا سواد وتطيح على الارض..!!


**************************************

: هههههههه وربي احلى خبريه سمعتها بحياتي وهالحين برتاح منهم والله مو هينه يالعنود
العنود: احم احم اكيد أعجبك وأهم شيء راحتنا يادندونه
دانه بدلع: اكييييد نعم
العنود وهي تفكر: إييه هالحين لو يدرون أكيد بيكافؤني صح
دانه وهي تقرص لها: وانا منها نصيب صح
العنود حطت رجل على رجل : أفكر إيه ولا لا
دانه تميل فمها: مالت عليك بس والله حركه قويه عنجد وهم هالحين بين الحياة والموت
العنود: بالطقاق ماعلي منهم إن شاء الله يموتون وافتك منهم
دانه وتغير السالفه: الا وش صار على اللوحه اللي أخذتها أم محمد
العنود كشرت : طبعا أخذتها وباعتها على الزعيم بمليارات يا دانه مليارات
دانه تشهق: صدق وين حصلتها اللوحه؟
العنود: تعرفين عبد العزيز صاحب ياسر
دانه وتتذكر: إيييه أعرفه
العنود: لاقوها بقصره اللي في فرنسا
دانه وهي تشهق: ومن وين له اللوحه ؟
العنود: من وين يعني من الشايب اعطاه فلوس واخذها وبعدين جوزيف قتل الشايب
دانه : آها إيه سمعت إنهم إقتلوه بس ماسمعت إنه عشان بسبب هذي أم عيون
العنود بنرفزه: اووه منك لاتجيبين طاريها
دانه تأفأف: اوف منك خلاص قفلنا على الموضوع
العنود تحط يدها على ذقنها: هالحين عبوده وين طس
دانه بتنهيدة: إييه وين بيروح اكيد ... دانه وهي تنتبه على كلامها: إيه صح بشغله
العنود بشك : قولي ولا تخبين
دانه بتصريفه وهي تعلي صوتها : اووه منك قلت لك بشغله ماتفهمين ؟
العنود وترفع يدها: لاتعلين صوتك ..
جاي وبصوته الحااااد والمخيف وبعصبيه : إنطمي إنتي وياها لا هالحين اقضي عليكن
العنود ودانه طالعوا وراهم بيشوفون صاحب الصوت وإنصدموا من اللي يطالعوا قدامهم
والخوف بدا يتغلل جسمهم وماقدرن على الحركه كل وحده جمت بمكانها


**************************************

.
.
#
نشي غيظي .. سحابٍ أسودٍ في موسم الدخان
ترزم .. وأمطر بجمرٍ غدا له بالحشى صالي
غضبت .. وما دريت إن الغضب ياصاحبي إنسان
وسيمٍ مثل سلة سيف.. وقلبه أسودٍ بالي
هدمت الدار من قل الحصى لأجل أرجم الخلان
وقتلت النور .. من كثر الجفا با فارق ظلالي
وحثيت الريح..في وجه التراب وهبت القيعان
تحت أقدامي .. ومرت ديار وودعت غالي
ويوم أصحت سما نفسي .. تلفتت وصرخت .. فلان
قمر وجهك .. وشمس الدار في دمعي تغايا لي
وقفت .. وكانت الفرقا .. مشيت ولا حصل نسيان
بكيت .. ولا سقاني الدمع لا مرٍ ولا حالي
غريبٍ تزرع عيوني سراب .. وتحصد الكثبان
وحيدٍ مثل رسمٍ مبطيٍ في صحصحٍ خالي
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------

يضرب الطاوله بيده والغضب معميه: الله ياخذ شركم ليه خليتوها تفلت منكم تكلمووا
ماهر على الصامت مانطق ولا كلمة ..ومنزل راسه
عبد العزيز بعصبيه : طيييب مافيه رد والله لا أوريكم ..وهو يتجه لماهر :وأنت حسابي معك بعدين يلا تقلع
ماهر خرج من الغرفه وبهدوء صامت ..
عبد العزيزوهو يجلس وحط يدينه على راسه و بندم: والله كانت قدامي ليه ما قضيت عليها آآخ بس
راحت علي وأنا الغبي نفذت الخطه لكن فشلت بس أبي أعرف مين اللي يساعدها أكيد هي متفقه معهم والله
ذابحك بس إصبري علي يا أم عيون ...وجواله يرن جاته رساله ..
وإنصدم لما شاف محتوى الرسالة وكأن مويه بادرة إنكبت عليه جمد ولا تحرك من مكانه
لما شاف .......!!!


**************************************
.
.
.
#
ودي اختار.. الليله درب ..
ما تعرفه ..
ودي اجلس في مكان ..
ما يذكرني بصدفه ..
أو وعد ..
ودي أحكي يا حبيبي .. مع احد ..
غيرك احد ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
وحدي وغديت أنت الزحام ..
وحدي أبد .. وانت الكلام ..
نورك وما غيره .. ظلام ..
عذب الحروف .. طاغي الطيوف ..
أبعد عن عيوني .. بااشوف ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
ابي درب .. مايوصلني لدارك ..
ابي وعد .. ماحتمل فيه انتظارك ..
وابي ليل .. مايجي بعده نهارك ..
ودي ادري .. هي حياتي ..
اختياري .. أو اختيارك ..
ودي انسى .. ليله وعدك .. أنسى وعدك .. ماأجيك ..
وش يضرك .. لواخونك .. مره واختارك عليك
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------------

واقفه عند الزجاج اللي كانت حاجز بينها وبينه
وعيونها الدامعه حست بندم شديد لما رفضته
سمر بندم: ياليتي ماقلت لا ياليته كان حلم وراح آآه ياحسبت أخوي
جلست على الارض تبكي بندم وحسره وجات يد رقيقه تطبطب على كتفها
.. : قومي يا أختي مايصير تجلسي هنا
سمر رفعت راسها : مين أنت ؟
.. : ماتعرفيني ..وهو يطالع وليد من خلف الزجاج :اااناا
سمر تقاطعه: صاحبه ؟
.. هز راسه بنعم لكن قصده شيء ثاني.. ومد يده لها يساعدها تقوم
سمر نزلت راسها وقامت : مشكور أخوي
.. إبتسم: العفو يلا عن أذنك.. ورحل عنها
سمر حست بشعور غريب وكأنها تعرفه ناظرت فيه لين إختفى
سمر: عن جد غريب هالرجل ..وجاي لناحيتها باسل
باسل ماسك أعصابه: وش اللي خلاك تتكلمين مع هالرجال
سمر نزلت راسها :ماسوى شي خلط جاء يواسيني ورحل
باسل : يواسيك هاه طيب أنا ارويك
سمر وتحط يدها على خصرها: وش بتوريني هاه كافي الحصان اللي عيشتني رعب فيه
باسل صد عنها: مع الايام بتشوفين ..وبعد عنها وراح لشغله
سمرحطت يدها على قلبها : وش بتسوي ياربي إحفظني من كل شر ..
سمعت صوت الجهاز وكأنه يعلن حاله خطر وكان ........!!!


**************************************

هنا نهاية البارت
ماشعوركم؟؟
ماهي توقعاتكم للقاد؟
قراءة ممتعه

.
.
.
لاروحكم النقيه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس