عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-13, 06:45 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الجزء 2/2

---------------------------
صحت سلمى بتعب وهي تفتح عيونها تلاقي أم سمر قدامها
أم سمر بحنيه: الحمد لله على سلامتك يالغلا
سلمى تتصنع الابتسامة: الله يسلمك ..وهي تطالع بأم سمر ولقت سمر معاها: وين سمر ليش جات؟
أم سمر بتوتر: اا هي هي في المستشفى
سلمى رفعت حاجبها مستغربه كيف تكون في المستشفى وامس شافتها مافيه الا العافيه: خير وش فيها
أم سمر بربكه: اا مافيييها الا العافيه بسس عنند وولييد
سلمى بنص عين: أم سمر قولي لاتخبين علي ؟ عادي
أم سمر وهي تنزل راسها واخذت نفس عميق ثم طالعت بسلمى: سلمى يابنتي إنتي تعرفين إن
في هذي الدنيا محدن باقي الا وجه سبحانه
وكل واحد من حين يولد يكتب وين يموت
ومتى وبأي يوم وأي سنه ..عاد تعرفين
كل واحد ويومه ومالنا الا الصبر
سلمى : أم سمر إيش فيك قول إختصري
أم سمر وهي تنزل راسها بأسى: وليد عطاك عمره
سلمى شهقت: كييف ؟؟ لااا حوول ولا قوة الا بالله ... ومصدومه من الخبر معقوله مات
أخوه السنه اللي راحت ولحقه وليد أجل السنه الجايه مين بيكون
ترتجف شفيفها: ياربي رحمتك الله يررحمه ويسكنه فسيح جنانه يارب العالمين إن لله وإن الله راجعون
..نزلت دمعة حست بمرارتها وتنزل الثانيه والثالثه
كل دمعة وتحكي شعورها فقدان ..خوف ..ذل .. سلمى" يعني سواها الله ياخذ
شرك يا لوليتا كله إنتي السبب إنتي السبب"ظلت تبكي بألم
وأم سمر تواسها وتضمها لعل وعسى أن تخفف عليها ..سلمى الافكار
تدور براسها " من لي أحد في هالدنيا من بيحميني منهم ياربي إحفظني مالي الا غيرك"
غمضت عيونها تبي تنسى كل شيء ونامت بحضن أم سمر ..


**************************************

نزلت أول خطوة لها بمزرعه كبيرة وسورها أشجار طويل ودخلت مع بوابة كبيره
حست بأمان لم تشعر به ..حست إن هنا بتكون حياتها أحسن والى الافضل وبتفر من عبد الله وعضلاته
وعبد العزيز وظلمه لها وماهر اللي كان بيوقعها بين يدين عبد العزيز ..عرفت كل شيء بيوم
حست مع هالانسانه اللي صادفتها بتغير حياتها الى الافضل.. إبتسم برضى ودخلت مع البوابه
ولقت طريق طويل يوصل لمبنى كبير وحولينه نافورات وحديقة كبييرة وإسطبلات
وحديقه طويله فيها ورود مصفوفه على كلمة Love ..إبتسم بألم " ليه هالحب
ملاحقني إفهموا يا بشر أنا مهمني هالكلمة اللي تودي
ستين مليون داهيه إستغفر الله " ما إنتبهت لقرب فارس
لها وكأنه يبي يساعدها على المشي ..عضت على
شفايفها السفليه " ياربي هذا بعد وش جابه
الله المستعان يارب صبرني أنا اقوله إني مو عجوز
ويبعد عني بدل هالقرب إيه بقول له أحسن " لوليتا وهي تطال بعيونها الوساع والكحيله
لوليتا ببحة وربكه: أأ أنا مو ..
الجدة تقاطعها: ساعدها يا وليدي هي تبيك ساعدها
لوليتا تحلطم ... وقرب فارس لصوبها : يلا يا جدة هاتي يدك ..وهو يمسك يدها الصغيرة إستغرب من نعومتها وصغرها
باين إنها مو عجوزة بس قال بنفسه" ماشاء الله عجايز اخر زمن مهتمين بأناقتهم " ضحك بسخريه:ههه
لوليتا بصوت واطي: ضحكت بلا ضروس .. وهي تضربه بالعصا : ليه هالضحك مو وقته يلا قدامي
فارس مسك نفسه وبعد عنها : إنتي ماينفع فيك كذا الا أشيلك أحسن مثل الطفل
لوليتا خافت وتراجعت وراء ..فارس قرب منها ورفعها من خصرها وشالها بين يدينه
لوليتا تصارخ وهي تضربه بالعصا بس ماصابته وطاحت العصايه: ماتستحي على وجهك أنا مو عجووز إفهم يااا جدة فهميه
فارس طنشها: أدري عن سوالفك يا عجوزة وش أسوي فيك تسحبلين
لوليتا دوختها ريحة عطره وتحاول تبعد عنه لكن مافيه فيها وتخبت بلفتها
إلين وصلها داخل البمنى وبالذات غرفة في الطابق السفلي من المبنى .. ونزلها على السرير برفق
لوليتا وهي بعد عنه وتضم رجولها: ماتستحي إنت أنا مو عجوزة
فارس صد عنها : حركات هالعجايز معروفه لاتنكيرين ... وقفل الباب وراه
لوليتا بقرف: وجع قليل أدب ..الله يهديك يا جدة تركتيني معه وهو مايفهم على باله إني عجوزة حشى موب صاحي
وهي تمسح على وجها وتتقزز: يععع إيش هذا يالله من اليوم ناسيته ومامسحت عشان كذا قال عني عجوز أنا أوريك
لوليتا تقوم من السرير ودخلت للحمام تتدوش (وإنتم بكرامه).. وطلعت تجفف وجهها: الحمد لله هذولي مو متحجرين مثل عبد الله الله لايبلانا
وهي تطالع نفسها بالمرايه وكأنها وردة جديده تتفتح إبتسمت برضى لنفسها : أنا حلوه مثل عادتي بس حلاتي خايفه منها والله ما ألومك يا يبه يوم
تقول تغطي أثر الشعر فتنه ياربي سترك ..يبه إشتقت لك إنت وأمي وليد الله يشفيهم وإن شاء الله مافيهم الا العافيه .
تطالع بعيونها وضحكت برقه: هههه اثاريني أم عيون على قولت عبد الله فديتني بس ..وهي تبعثر شعرها الاسود بحيريه
لوليتا : يالله لازم أغير ملابسي..هي تتقدم للدولاب : امم يلا يمكن فيه ملابس ألبسها يالله بسم الله .. وهي تفتح الدولاب ولقت ملابس
باين عليها جديده إستغربت بس إبتسمت وإحمدت ربها : الحمد لله أهم شيء أفتك من ملابس عبد الله هذي المتحجرة
ولبست لها فستان قصير وردي فاتح ساده ولبست عليها جاكيت صوف لون لبني شوي فاتح ولبست هيلاهوب أبيض
وإنبهرت من جمالها وكيف الفستان معطيها إنوثه أكثر والفيونكه الحمراء اللي عند الصدر معطيها حيويها وشويت دفئ
لفت شعرها ذيل حصان ..وأخذت لها بالطوا بني غامض وحبست لها لفه ملون لون أحمر غامض وتلثمت وطلعت من الغرفه
بتروح تشكر الجدة على مساعدتها لها .. أول ماطلعت من الغرفه لقت مطبخ كبير باين أنو حق خدم وكذا وكانت الوانه أسود على أبيض
ومرتب بطريقة تفتح النفس ..وإتجتهت للباب داخلي مو الباب الخارجي على أساس إنه الباب حق المبنى .. سمعت أحد يتكلم
.
.
.
#
يا عذولي .. وش تفيد به النصيحه
لا تعذل القلب .. وجروحه طريّه
من يداوي علة الروح الجريحه
ومن يسلي دمعة العين الشقيه
ان شكيت من الهوى .. قالوا فضيحه
وان سكت استنقدوا جرحي عليه
وان نويت البعد .. ضاقت بي الفسيحه
وان بغيت القرب .. خان القرب فيه
من عذلني في الهوى الله يبيحه
ومن عذرني .. ما حصل مني خطيه
#
,
,
,
*البدر

----------------------------
.. : وليه يا جدة بتسافرين
الجدة: أنا يا فارس مضطرة اسافر وأرسلت وحده تجي بدالي تمسك الشغل هنا إلين اجي
فارس : أها طيب بس والله راح أشتاق لك كثيير
الجدة بحنيه: وأنا بعد من لي غيرك يا روح جدتك
فارس : طيب والجدة اللي هنا هي اللي بتكون بدالك
ليوليتا تميل فمها " مالت عليك أنا مو هجوزة إفهم يا غبي " وهي تنحنح تقاطعهم: احم احم سلام عليكم
الجدة : هلا والله فيك حياك يا بنتي
فارس منصدم من اللي يشوفه هذي قبل شوي عجوز وهالحين بنت ومن عيونها اللي كانت تقاصرهن عشان ماتبين وسعها
"أثاريها صادقه وأنا مكذبها إستغفر الله : حياك
لوليتا ببحة: الله يحيكم
الجدة بحنيه: هاه يا يومه وش عندك ؟
لوليتا وهي مستحيه : أأنا يا تيته حابه اشكرك على اللي سويته لي لولا الله ثم أنتي ماكنت حيه
الجدة وهي تمسح عليها برفق: يالبى عيون هالتيته ..ولو يا بنتي ماسويت الا والواجب وبعدين إنتي مو غريبه إنتي بحسبت بنتي
لوليتا بخجل مو عارفه وش تقول: والله خجلانه منك مادري كيف ارد لك الجميل ..
الجدة تبستم: ههه يا حليلك الا يابنتي وش أسمك؟
لوليتا بلعت ريقها : إسمي إسمي للوليتا ..
الجدة مستغربه من هالاسم: لوليتا إسمك غريب
لوليتا بتنهيدة وبحزن: إييه غسمي غريب وأمري غريب وسماني عمري وروحي الحبيب ورحل هالدنيا تارك الهموم علي وأعيش
أحزانها وأفراحها من أرض لارض ومن حلم لحلم بس الحلم منفى يا تيته لو أحلم إنه يصير يجي العاشق وينفيه ويمحاه ..نست حالها بس
كل كلمة قالتها بألم بطعمها ومرها .فارس حس بحالها ورحمها ورحم حالها وضعف ..وقال
فارس:
العاشق مبجور يعشق السواد رغم حزنه
يعشق ويهدد لو رحتي من صوبه
مايعرف معنى الرحمه والحنيه
يبيك قدامه تضعفين وحزينه
هذا مراده ويكون علامة فرحه
*قلمي
لوليتا إنبهرت من الشعر اللي قاله فارس حست إنه معاها وعاش أحداثها بطعمها ومرها : صح إلسانك يا
فارس إبتسم : إسمي فارس
لوليتا : عاشت الاسامي
الجدة وهي تقوم: يله عن إذنكم بروح أنام وأرتاح وبكرة يصير خير
لوليتا وهي تساعدها: نوم العوافي يا جدة خليني أساعدك
الجدة إبتسم لطيبت لوليتا : لا يانتي أنا لسه غزال
لوليتا ضحكت بعفويه: يالبى هالغزال بس طيب خليني ادلعك هاه وش قلتي
الجدة : هههه يا زينك أجل يله بشوف كيف دلعك
فارس كان يتأملها وطيبتها ورقتها وعفويتها " ماشاء الله عليها أم عيون بس رغم الحزن اللي فيها موجود الامل "
طلعت لوليتا من الصاله .. وإتجهت للجناح اللي فيه الجدة وكان دافي جناحها وتصميمه من التصاميم القديمه العربيه
لوليتا بإعجاب: مرة حلو جناحك يا جدة يذكرني بالجنادريه
الجدة وهي تجلس على السرير:إيه أنا حب مثل هالاشياء وحبيتها تكون بغرفتي الان فارس مايحبها يوم صممت المبنى مثل كذا
لوليتا إبتسمت" إيه مثلي مودرن مو متحجر مثل عبد الله: أها بس بصراحه مرة عجبني حييل .. اجل يله ما اطول عليك يا تيته
تصبحي على خير .وهي تبوس راسها
الجدة: وإنتي من أهله يا مزيونه
لوليتا قفلت الباب بشويش .. وإتجهت لغرفتها وصادفت فارس واقف قدامها بحيث مافيه مجال إنها تروح للمطبخ
لوليتا بجمود: لوسمحت ممكن تبعد شوي ؟؟
فارس
كتفت يدينه وبعناد: لا الا لين اشوف تجاعيدك يا عجوزة
لوليتا بلعت ريقها : مماني وأنا جدتك
فارس إبتسم على جنب: هاه جدتي هههههه
لوليتا وهي تبعد لوراء: ماني وبعدين أنا مو محرم لك ..
فارس قرب خطو: الا جدتي وكيف ما أشوفك؟ هااه
لوليتا بعدت خطوة وحطت رجلها وطلعت من الباب الرئيسي وفارس يلاحقها وو....

**************************************

.
.
#
أنا ما أشير بالفرقا .. ولا أحدك على المقعاد
تخير في طريق الوصل .. والا درب هجراني
حرام الوصل ما يجمع قلوبٍ عن هواها بعاد
وبعض البعد لو عذب يجمع بين خلاني
تحسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها في ميعاد
إلى ما رحت تنساها .. وتنسَى الوعد وتنساني
ألا يا صاحبي .. الرفقة ترى مَا هِى ثياب جداد
تبدلها متى مليت .. وتلبس غيرها ثاني
إلى ضاع الوفا .. مابه هوى بارجيه أنا .. ووداد
ترى ذا الفرق .. بين أقرب قريب .. وبين عدواني
تحاكيني بطرف لسان وهرجي من صميم فواد
وتاقف من بعيد .. ويم درب الموت تنخاني

#
.
.
.
*البدر
------------------------------
عبد الله وهو يشد على راسه بقوة: اوووه الله ياخذ شرك ليه أخذتي كل تفكيري مع إنك .. إستغفر الله
تنفس بعمق : وينك يا أم عيون وين بس أنا اليوم حاس بقربك بس مو إنتي طلعت وحدة عجوز ..
ولفت للكوميدينه وأخذ الالبوم اللي خذاه ذاك اليوم لما كانت في البيت فتح أول صفحه وكانت كل عائلتها أمها أبوها
وليد وياسر وهي بينهم ..كانت عيونها توحي قد إيش كثر سعادتها وغمازاتها اللي على جنب كأنها طفلة
وفتح الصفحه الثانيه وكانت اول علامات حزنها إن ياسر مفقود في هذي الصورة
وفتح اللي بعدها وكانت هي لحالها في بيت وكأنها في فرنسا ناظر لاسفل الصورة ومكتوب .."وداعا يا يافرنسا
رغم الهدية التي إهديتني إياها المؤلمه وهي وفاة أخي الغالي ..أنا لم أنساهم حينما قتلوه ولكن هذا قدر ومكتوب
ماباليد حيله ..سوى زفرات الحنين اعرفها .." رحم حروفها الجريحه بس مع هذا قويه شد على سنونه
عبد الله : طيب والثاني فقدتيه وأمك بين الحياة والموت كيف بيكون صبرك وكيف صدمتك ..
قفل الالبوم وماكمل بقيت الصور ماتحمل يشوف حزن عيونها ويحبها أكثر ..
نزل من السرير وطلع لغرفتها وفتح الباب كل الاشياء بمكانه ماتغير وحتى الجريدة
وهو يشوف الصحن اللي غسلت منه وجهها وغطى طرف أصابعه في الماي ومسحها على خده
عبد الله: سرقتي قلبي وبقت اثارك في الماي ورحلتي ..
قام وتركت الصحن من مكانه وإتجهت للباب وصادف الجريدة اللي كانت سبب هاللي صار
وشد على يدين بقوة وتوعد بدانة اللي كانه السبب:أنا اوريك يا دبه
وقفل الباب بقوة ونزل تحت وبصوت عالي ينادي: يا دندونوه ويينك يا زفته ويينك
دانه وهي تمشي ومعها موزه تاكلها : خير يا عضلات وش عندك وليه كل هالصراخ ؟
عبد الله والغضب مسيطر عليه : إني وش موديك لغرفتها هاه تكلمي إيش اللي لقف تورحين لها وتعطينها الجريده
دانه بتوتر وبلعت ريقها: هاه مو أنا هذي هذي ...
عبد الله وهو يشد على شعرها : تكلمي لا أتوطى ببطنك
دانه بخوف وهي تحط يدها على بدنها :لالالا بقول لك بس الا بطني
عبد الله بشك ورفع حاجبه: وش فيه بطنك تكلمي
دانه برعب وهي تبكي : أأأناا ....
عبد الله بصوت عاللي ونظرات حادة: إنتي وش فييك تكلميي ؟؟ !!!!!!

**************************************


.
#
علىآخر تراب الأرض ...

أحسن أن المسافة شبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...

في صدري ندم جبّار ...

يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض

ولا عمري وقفت فـ يوم

على آخر تراب الأرض ...

تصّورتك ... وحزن الناس ...

جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..

تخوني النّاس وتخونك ...

تصّورتك في شامة ليل ...

على خَدِ السَّما الزرقا

زحَام والدنيَا سهرانه ...

أحَد نازل وَأحَد يرقى ...

وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...

يقول إن الرعد قاسي ...

يحس ان المطر سِّكين

يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...

لا حَد مسكين ...

تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...

ولا أظنك بَعد تدرين ...

يا انتي ان المسافه ِشبر ...

يا انتي إن الليالي َصبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

على آخر تراب الأرض ...

على الميهاف ...

ومرتني الليالي خفاف

تَعدَّت عمري المعدود ...

دِريت ان الَمدى محدود ...

وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...

ولا شفت الشفق في خدود ...

دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...

ونزيف الجرح ... من دمي ...

صحيح الدنيا ما تنشاف ...

وانا وانتي على الدنيا ...

وعلى الميهاف ...

أحس ان المسافة شبر ...

أحس إن الليالي ... صبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...

في صدري ندم جبار ...

يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض

ولا عمري وقفت فـ يوم

على آخر تراب الأرض ..

#
.
.
.
*البدر

---------------------------------
جالسه وعيونها مليانه دموع من يوم سلمت عليها وودعتها وصلت عليها
ميسم تشهق: لييه يا عبوره رحلتي عنا على الاقل ودعتيني مو رحتي من دون ماتقولي
أم فيصل ومتقطع قلبها على ضناها اللي راحت وتركت وراها اولادها : لا إله الا الله الله يرحمها ويصبرني على فراقها لاتبكين البكي مو نافعها
الا الدعاء يابنتي وإن شاء الله شهيده ..
ميسم وهي تطيح بحضن أمها: أهئ اهئ آآه يا يمه فراقها صعب صعب
أم فيصل وهي تهدي بنتها رغم إن أم فيصل جرحها كبير : خلاص يابنتي لاتعوريني قلبي بدموعك اللي فيني مكفيني
جاي عبد العزيز وجلس :لا إله الا الله الله يرحمها ويغفر لها
ميسم وهي تقوم : عزوز وين اولادها وين أبوهم ؟
عبدالعزيز: مادري والله مختفي بعد الله حسيبه والاولاد عن باسل وهو يتكفل برعايتهم وفيصل بعد
ميسم : الله ياخذه شره ..طيب وأنا وامي
عبد العزيز والصداع ذابحه: هالموضوع نحطي فيه بعدين ولسه ما قررنا والعزاء يبدا بكرة
أم فيصل وهي تقوم عجزانه :يالله عن إذنكم بروح أرتاح
ميسم وهي تقم تساعد أمها : وأنا بعد يايمه بورح معك ما أقدر أخليك لحالك ..
وطلعت ميسم وأمها فوق للجناح .. وظل عبد العزيز تحت ..ونزلت أول دمعه من عيونه وكانت بحرقه تركها عابره
دموعه مامسحها مايبي يوقفها وسند راسه على الكنه وغمض عيونه .. وشوي جات فرح وإرتمت بحضنه
فرح : عزوز وين ماما
عبد العزيز ضمها بصدرة بقوة: في الجنة يا روح أمك في الجنة ..نامي على صدري وإعتبريني أمك
فرح وهي تطالع فيها: مايصير إنت تكون ماما
عبد العزيز طبطب عليها وشغل القران بصوت ماهر المعيقلي .. ونامت بحضنه ونام معاها


**************************************


هنا نهاية البارت 2/2


قراءة ممتعة..
رايكم وتوقعاتكم للبارت الجاي ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاا إله الا الله محمد رسول الله
..
لك الله ي سوريا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس