عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-13, 05:02 AM   #1

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,128
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




أحبته بعمق حبا فاق الحب نفسه، حبا عجزت سنينها عن احتوائه...
تاقت بحنين بشوق، لتحقق حلمها الوردي،الذي شب عن طوق حنينها إليه.
حلقت روحها في فضاءات الحرمان، بحثا عن شغف السنين.
وأنين الحنين يقطع نياط قلبها؛ قلبها الذي حرمت عليه الحب والأمل ... فداءا لمن تحب.
فهل ستضئ عروش الحب؟ وتنمحي الغيوم.



الملخص الداخلي

أحبت الطبيبة ندى ابن عمها جاسر جراح المخ العالمي منذ الطفولة... ووقفت جراح الماضي الصامتة حائلا بينهما،فتفرقا...ولكن القدر يأبي إلا أن يجمعهما ثانية؛
فهل تنعم ندى بحبها؟ أم تهرب. وأنى لها ذلك!



الفصل الأول

خرجت الدكتورة ندى من كلية الطب قاصدة المكتبة المقابلة لتشري (كتاب عصر العلم) لأختها نور. كانت ندى ذاهلة عن الطريق وعن السيارات
المسرعة، كل تفكيرها كان في الفوضي العارمة المسيطرة على حواسها منذ التقت جاسر- حبيب طفولتها - الأسبوع الماضي.
لقد وقعت في الفخ الذي أقسمت ألا تقع فيه مرة أخرى منذ كان عمرها عشرون، أي منذ ثماني سنوات.كانت حينئذ في السنة الثانية من كلية الطب وكانت واقعة في حب من طرف واحد؛ وكان حبيبها وابن عمها جاسر هو بطلها وفارسها المغوار،الذي لعبت معه وطاردته كظله وهي طفلة، عندما كان يأتي هو وباقي أفراد عائلة عمها ليقضوا الإجازات في قصر جدها الريفي الواقع في إحدى مناطق دلتا مصر. هو وحده من تجسدت فيه أحلامها وهي مراهقة...
لقد كان حبيبها مثالا للكمال البشري في كل شئ، من وسامة شديدة إلى ذكاء حاد، وعلاوة على ذلك كان ذي شخصية قوية في رقي، وأيضا كان ذي طبع هادئ جاد. وكانت غارقة في حبه بيأس، وكان يسكن قلبها الذي يخفق بحبه، وكانت صورته في قلبها الفضي المعلق في جيدها، وكان طيفه أنشودة الخيال
وأنس الروح، تناجيه وتبثه أتراحها وأفراحها، آمالها وطموحاتها. لقد التحقت بكلية الطب بسببه وهي الآن على وشك الحصول علي الدكتوراه في طب العيون.
أما هو فعبقري عالمي في جراحة المخ.
عندما كانت في السنة الثانية من كلية الطب- في فترة العيد - كانو ا مجتمعين في القصر الريفي وآنذاك كان جاسر حاصلا علي الماجستير في الجراحة لتوه،
صدمت ندى بشدة عندما علمت أن عمها رتب لإرسال جاسر إلى أمريكا لينال الدكتوراه من إحدى أرقى وأعرق الجامعات هناك، و كلما فكرت في معاناتها بسبب بعده أحست كأن الربيع سيغادر روحها، وبأن قلبها شتاءا متجمدا من حدة قسوة الفراق.فقررت ندى أن تبثه مشاعرها في خطاب تخبره فيه عن مكنونات صدرها، و من شدة خجلها آثرت تضمين خطابها أشعار للأمير عبد الله الفيصل ولإبراهيم ناجي(فما استحت أن تصوغه بكلماتها عبرت عنه بشعرهما)
قالت في خطابها:
( قلبي لم يعد ملكي، وحبي منك وإليك...
"من أجل عينيك عشقت الهوى
وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحلي
يا فاتنا لولاه ماهزني وجد
ولا طعم الهوى طاب لي
هذا فؤادي فامتلك أمره
فاظلمه إن أحببت أو فاعدل

من بريق الوجد في عينيك
أشعلت حنيني
وعلى دربك أني رحت
أرسلت عيوني
والروئ حولي غامت
بين شكي ويقيني
والمني ترقص
على لحن شجوني
أكملت ندى خطابها قائلة:أحس الردى في بعدك... لا أطيقه ولن أتحمله،وأخشى أن يصبح حالنا مثل حال الشاعر الذي قال على أطلال حبه:
ياحبيبا زرت يوما أيكه طائر الشوق أغني ألمي...
وحنيني لك يكوي أعظمي والثواني جمرات في دمي
ناشدته ندى:فيا توأم روحي ودواء جراحها،طمني... هل ستتركني أمضي في دربي وحدي؟ أم سترفق بقلبي، وتحقق أغلى أمانيه؟
المحبه لك إلى الأبد(المعذبة لفراقك الوشيك)
ولأنها خجولة بطبعها ولأن مبدأ إرسال الخطابات لشاب ليس من شيمها و ضد مثلها ومبادئها فإنها لم توقع الخطاب باسمها، فكل ما أرادته هو اختبار رد فعله.
تسللت ندى إلى غرفة جاسر ووضعت الخطاب على فراشه . ولكن للأسف وقع الخطاب في أيدي أخيه المستهتر سامر... وقامت الدنيا ولم تقعد، وعلم كل أفراد العائلة بالأمر، وثارت عاصفة من النكات والتندر، والسخرية والإستهزاء من المشاعر البريئة المسطورة في الخطاب، كل هذا وجاسر صامت، لم تسمع منه كلمة دفاع عن صاحبة الخطاب التي خصته بمشاعرها وحبها، ووهبته حياتها كلها.
تألمت ندى في صمت وتحطم قلبها إلى أشلاء، وانطفأت شعلة الأمل في روحها وقبرت أعز أمانيها. فأقسمت على أن تشفى من داء الرومانسية إلى الأبد، وبأن تهتم بدراستها فقط.


تم بحمد الله الفصل الأول




الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/t280649-18.html

الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/8183276-post244.html

الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/t280649-32.html

الفصل السابع
https://www.rewity.com/vb/8240444-post360.html

الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/t280649-54.html

الفصل التاسع ج1
https://www.rewity.com/vb/t280649-63.html

الفصل التاسع ج2 https://www.rewity.com/vb/t280649-68.html

الفصل العاشر
https://www.rewity.com/vb/8338223-post722.html

الفصل الحادي عشر ج1
https://www.rewity.com/vb/t280649-77.html#post8350243
الفصل الحادي عشر ج2 https://www.rewity.com/vb/8358994-post775.html

الفصل الثاني عشر والاخير https://www.rewity.com/vb/t280649-87.html



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-06-13 الساعة 12:16 PM
شروق منصور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس