عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-13, 06:16 PM   #19

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أعادت فلور ستائر غرفة نومها بعنف الى مكانها بينما يتبين لها بأن السيارة السوداء لم تتحرك من مكانها منذ ليلة امس.
دراكو فالكوني السافل وضع حارسين من ضخام الجتث تحت تصرفها رغم معارضتها الشديدة، لكن كل شيء سيتغير ما ان ترى عمها ادواردو و بالأمس اقسمت ان تطلب الشرطة ان وجدت هذه السيارة مجددا امام العمارة التي تضم شقتها.
زمت شفتيها بإصرار وبدون تأخر أخدت هاتفها المحمول و ركبت رقما ... بعد قليل علت وجهها ابتسامة رضى... سيرى 'دراكو' المغرور ما سيرى.
انها في لندن منذ يومين و بالكاد تجد الشجاعة بمغادرة شقتها، كانت بحاجة ماسة للهدوء و السكينة قبل أن تلتحق بعائلتها الكبيرة في مزرعه اوكسفورد.
ميا و خطيبها الفرنسي سيكونان هناك ايضا لإستقبال جوشوا دياتريس... شقيقها جوشوا ديكاتريس الذي انفجرت اخبار عودته بقوة في العالم... وهي سعيدة بشدة لنجاته و سعيدة لأجل ابنة عمها آنجلا و لطفليها.
تنهدت بضجر وهي تتخلص من قميص نومها و تترك العنان للمياه الغزيرة لتنتشل آلام أعصابها المتألمة، وصلتها أخبار بشأن فرجينيا بالأمس، عندما اتصل بها والدها وأخبرها من بين غصاته المتعذبة بأنه هجرته وذهبت للألسكا قبل أيام، تفاجئت فحسب من اللكنة المتعذبة لوالدها، كيف يحمل مشاعر لمرأة مثلها؟؟ تلك المرأة الخالية من المشاعر و المتدنية الأخلاق... تتعجب لصلابة الكونت و شخصيته الفذة القادر على الاعجاب بإمرأة مثلها طول هذه السنوات... حتى انها لا تستحق منهما كل هذا الاجلال و الاخلاص في العواطف.
ارتدت فستان ابيض قصير الثنورة لا يخفي تدويرة بطنها كما تعمدت طول هذه المدة و سرعت شعرها الكستنائي قبل أن تتعلق عيناها على الخضرة البراقة لمقلتيها، مطلقا لم تتسائل يوما لما لم ترث لون والدها الازرق البهي ولم تتدمر لأنها عشقت لونها المميز، 'آنجلا' و 'ميا' ورتثا زرقة نظرات آلـ ريتشي المميزة، كانت تشعر ببعض الرضى لأنها مختلفة عنهما في مراهقتهم، مطلقا لم تتصور ولو في أشد كوابيسها بأنها ورتثهما من الكونت أندريس و بأن كل حياتها مجرد كذبة.
فرجينيا سرقت أحلامها و حياتها و ذكرياتها... لا تنكر بأن حقدها تجاوز كل الحدود و ترفض حتى التفكير بمواجهتها يوما أو مسامحتها.
انتعلت حذائها بنفس الوقت الذي أزاحت ستائر غرفة نومها، كانت سيارة دورية الشرطه قرب 'الآلفا روميو' الايطالية السوداء، اتسعت ابتسامتها بينما ترة الشرطيون الثلاث يطلبون من الحارسيين الصعود الى سيارة الشرطة بين واحد منهما يقود السيارة السوداء الى مقر الشرطة... انفلتث ضحكة من شفاهها... هل يحسب دراكو بأنه في بلده و يستطيع أن يفعل ما يريد؟؟ انهم في لندن... ولن تغادرها مطلقا كي لا تكون صيدا سهلا له.
التقطت مفاتيح سيارتها و حقيبة ملابسها الصغيرة و استعادت حماستها و جديتها، انها على موعد مع صدمة آل ريتشي بحملها الخارج عن اطار الزواج، وهي مستعدة لتقبل نظرات جدتها المجروحة ووالدها و عمها... كيف ستكون ردة فعل الفخور ادواردو عندما تعرفه بهوية الوالد؟؟؟
سوف تعرف قريبا... شجعت نفسها وهي تأخد المصعد الى الطابق السفلي حيث سيارتها... سوف تعرف ما تخبئه ردات فعل عائلتها من مفاجآت.
***
ترك نيوس مكتبه و دنى من النوافذ العالية متطلعا الى السماء بينما تتهادى اليه محركات المروحية، انعكست أشعة الشمس القوية على كثلة المعدن الرمادية التي تبتعد في قلب السماء حاملة معها ديامانتي.
نفدت تهديدها ورحلت، وهو وفى بوعده و تركها ترحل ولم يمنعها.
ابتسامة صغيرة ارتسمت في زاوية فمه بينما يعود ادراجه، ليس بنايت أثينا العملاقة ولا مطار العاصمة ما ستراه بعد خمس و أربعين دقيقة من الطيران...
عاد لأوراقه المشتتة على سطح المكتب و أعاد قرائة الاعمدة الحسابية دون أن يركز حقا على الأرقام.
هل يعقل ان تكون 'ديامانتي' بهذا القدر من السذاجة؟ يستطيع ان يتخيل مقدار غضبها و هيجانها عندما تهجرها المروحية في جزيرة 'سبيوس' حيث لا ينوي مطلقا تركها وحيدة لمدة طويلة...
انها بحاجة للمسافة بينها وبين ليز، سوف يعمل على أن تغير رايها ما ان تعرف معنى أن يكونا معا بمفردهما دون أن يدخل شبح خطيبته في محيطهما و يكدر الجو... لقد كان جديا عندما أخبرها بأهمية وجودها في حياته،بأن امكانية اختفائها و ببساطة منها غير جائزة، كان جديا عندما أخبرها بأنه سيقتل أي رجل يحل محله و سيقتلها ان فكرت في غيره، انها ملكيته... وهو غيور في كل ما يخص ممتلكاته.
له الحق في التصرف بأنانية، هي منحته هذا الحق بينما تستغله و تخفي عنه وضعها لتبصمه الى الأبد، كيف يستطيع حذفها و ببساطة من حياته بينما عاش معها تجربة استثنائية كما لم يعشها مع امرأة قبلها؟؟
التقط قلمه الذهبي و شطب على بضعة أرقام كي يستخلص بسرعة البرق الاحصاء الاجمالي، قالت بأنها تريده لها، فكر بتهكم وهو يدخل المعلومات الجديدة في الحاسوب، تريده لها وحدها، الجميلة الايطالية لا تعرفه بحق... هو يحصل عليها وحدها نعم لكن العكس مستحيل، عليه الزواج بليز و تربية طفلي ابن عمه... مصالح العائله مقدسة بالنسبة اليه.
أما فيما يخصها، فسيعلمها الا تقول لا... سيعلمها أن الحياة بدونه لا تسوى شيئا، واذا كانت تدعي بأنه لا يملك ثمنها فهو يفقه جيدا أفكار الرومانسيات الوردية، ربما عشاء على ضوء الشموع و تنهذات عاشق قد يغيران رأيها و تقبل بخططه بشأن استمرار علاقتهما في الخفاء، ربما سيتزوج بليز، لكنها هي من ينوي امضاء شهر العسل معها.


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس