عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-13, 08:02 PM   #27

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القى دراكو نظرة رضى على زوجته التي بدت متلألئة مثل الشمس في طاقمها الأبيض المقلم، كان شعرها الشديد الاشقرار و الذي اغراه في أول يوم تسقط عيناه عليها في المستشفى مصفف في ضفيرة رائعة منسدلة على كتفها الأيمن، بينما اسنانها المصففة ناصعة البياض خلف الابتسامة التي لا تنفك عن توزيعها بسخاء لكل من حولهم، كان يعرف بانها مرهقة وعلى شفير أزمة عصبية، لكنه سعيد أن كل شيء يمر كيفما خطط له.
كانت تتأبط ذراعه، تحتفظ بباقة زهور قدمها لها رئيس البلدية مع الجوق المحلي الذي استقبلهم في المرفأ و رافقهم حتى القصر.
والديه لحسن الحظ ابديا ترحيبا بالكنة العائدة، البروتوكول يتطلب ذلك، فقط بضع أسابيع و سيخرجها الى الأبد من حياته.
بقي في ردهة القصر مع مدعويه بينما دهبت ديامانتي مع والدته الى الجناح الذي تم تهيئه لإستقبالها.
يعرف مالذي ينتظر زوجته مع هذه الاخيرة و لا يهمه البتة ان تسمم روحها بكلمات قاسية، سوف يجعلها تعيش الجحيم كما تجرأت و فعلت به في ايام زواجهما الأولى... احبها بصدق و هي خذلته.
نظرت ديامانتي حولها بدهول، رغم تعبها و ارهاقها الجسدي كانت مأخودة بما حولها... في الحقيقة منذ أن نزلت من اليموزين التي انتظرتهم في المرفأ و اتت بهم الى هذا المكان لم تتوقف عن الترميش للتأكد من الرؤية اذا كانت حقيقية او خيالية... بالتأكيد ارهبها مبنى 'كاستيرلو دي فالكوني' الذي يشبه قلع القصص الغابرة لكنه يسلب الأباب من الداخل رغم صرامة قلعه و زخاريفه.
انتبهت الى بتلات الورود التي تزين السرير الزوجية الأبيض الشراشف ثم الى اعمدته الشامخة و جذران الغرفة الشاسعة المنتهية بسقف مقعر تتدلى منه ثريا كريسالية رائعة.
" لن تكوني يوما سيدة هذا المكان" سمعت صوت الأميرة الأم خلفها تماما، استدارت نحوها على عجل و التقت بنظرات جليدية " انها مجرد بروتكولات... سيتخلص منك ابني سريعا ويجد من هي من مستواه حقا"
" سأكون سعيدة لسعادته..." ردت ديامانتي بسرعة، لقد تلقت من الاسائة منذ أمس ماسيكفيها لأشهر... التعذيب النفسي الذي طبقه دراكو عليها أكثر من الصفعات العنيفة التي شوه بها وجنتيها " أنا ايضا أتحرق للطلاق..."
بدت الأميرة الأم متفاجئة قليلا لصراحتها، ماذا اعتقدت في النهاية؟ انها ودراكو نسيا الماضي وهما زوجان طبيعيان.
" سيقدم العشاء في السابعة... سيكون هناك عدد لا بأس به من الشخصيات المهمة لهذه الجزيرة... كل من تحرق منذ أشهر للتعرف أخيرا على 'أميرة كاستيرلو دي فالكوني'..." ثم راقبته تدنو من لوحة عريقة معلقه، تبعدها و تكشف على خزنة حائطية، عادت بعد قليل تحمل علبة مخملية سوداء فتحتها أمام عينيها المذهولتين، كان طاقم زمرد يخطف الألباب الى جانبه تاج صغير مرصع بالماس و الزمرد يتلألأ بشكل بهي.
" سوف تجلب لك الخادمة الفستان المناسب بعد ان تستحمي... تصرفي كسيدة راقية فهؤلاء الناس ينتظرون اقل خطأ منك لينقلوه الى سكان الجزيرة"
سمعت باب الغرفة يغلق و سمحت لنفسها بالاستراحة اخيرا على السرير الذي يدعوها للتمدد قليلا و التخلص من ارهاقها، اعادت النظر الى المجوهرات الثمينة فوق السرير ولامست حبات الماس العالقة في التاج بينما كلمات دراكو تعود الى رأسها " هذا اللقب ورتثه من أسلافي..."
رباه... لقد تزوجت أميرا حقيقيا دون أن تدري، كيف استطاعت أن تكون غبية و عمياء الى هذه الدرجة؟؟ كل ما يحذث بسببها، كل معاناتها بسبب غبائها فحسب.
فقط لو أحبته بشكل أعمق، فقط لو لم تسمع تلك المحاذثة في الهاتف و لم تهرب ليلة زفافها، ربما كانت حياتها مغايرة لما هي عليه الأن.
تجد نفسها عالقة وسط نهرين من النار، ولا سبيل للفرار... حبها لنيوس ضائع بلا ادنى شك.. وزواجها من دراكو منتهي... كليهما يكرهانها ولكل أسبابه...
مسحت على وجهها وتألمت عندما ضغطت على وجنتها، الحل الوحيد امامها أن تدفع ثمن أخطائها و تنتهي مرة واحدة للابد من هذا الجحيم، بعد ذلك، ستهاجر الى أبعد نقطة في العالم وتبدأ حياتها بعيدا عن الرجلين الوحيدين الذين غيرا حياتها كل منهما بطريقته.
***
المصائب تنزل على راسه اتباعا، فكر ادواردو بينما يلتحق به مارك أنطونيو الى المكتب و يغلق الباب ورائه بطريقة بطيئة، يتفهم حذره وهو متأكدة بأنه هيأ سلفا دفاعاته.
لكنه خطأه في النهاية، اذا وصلت الامور لما هي عليه فهذا بسببه هو فقط، خير الدفاع هو الهجوم المباشر اليس كذلك؟؟
كان عليه أن يحذر منذ أن التقط تلك النظرة الاستثنائية التي رمقها ابنه لحفيدة السائس بينما هما في مكتبه بقصر الدوقية، مارك معجب بخادمته و هذا يحذث عادة لرجل حرم نفسه من النساء طويلا... بقي وفيا لذكرى حبيبته الراحلة.
" ما الأمر أبي؟؟ الست مبتهجا لخطوبتي؟؟ الست انت من كرر مرارا ضرورة زواجي..."
نعم كررها مرارا الى أن يأس، أراد رؤيته سعيدا أخيرا و مرتاحا كحاله شخصيا مع رفيقة حياته كاثرين.
" على هذه المهزلة ان تنتهي فورا... أجد من السخف أن تزرع آمالا زائفة في كف تلك المسكينة"
" لكنني جاد أبي... "
" لينيتا حية... "
لا يدري ادواردو متى خرج الكلام و ترك لسانه مثقلا و منوما، منذ أن عرف بشأن كنته الميته -الحية وهو في حيرة من امره، يحاول دراسة و حفظ الطريقة الصحيحة لعدم صدم ابنه و ايصال المعلومة بشكل أقل حدة، لكنه لم يتصور أن يقذفها بهذه السرعة في وجهه، ولا ان تكون ردة فعل مارك الضحك.
" توقعت كل ردود الأفعال منك عندما تسمع بشأن خطوبتي من بيلا سوى هذا... أصبحت عجوزا أبي و أساليبك اضحت طفولية"
" لينيتا حية ترزق مارك" كرر ادواردو، لكن هذه المرة لم تكن زلة لسان لكن تأكيدا.
تلاشت ابتسامة ابنه و زحف لون يشبه الرماد ملامحه الوسيمة:
" لما تتلذذ دوما بإيلامي...؟؟ لما تفعل ذلك؟؟"
" أنا أقول الحقيقة..."
" انت تريد افساد خطوبتي بالأكاذيب" صرخ مارك وقد انفجر غضبه " دفنتُ 'لينيتا' قبل سنوات في 'ريو دي جينيرو' وعندما بدأت بالشفاء منها وقررت عيش حدادي تقوم أنت بإقحامها مجددا في حياتي..."
" انتظر لحظة..." استوقفه ادواردو بينما يتوجه هذا الأخير كالعاصفة نحو الباب " لدي شيء لك قد يثبت كلامي..."
ثم أخرج من خزانة حائطية ملفا قبل أن يقدمه بعد تردد وجيز للشاب المتصلب الملامح، الثقة في صوت والده جعله يأخد الملف و يفتحه على عجل، ابتعد ادواردو بإتجاه النوافد الفرنسية العملاقة المطلة على الحديقة الخلفية.
" من هذه؟؟"
" انها لينيتا..."
" شبيهة لينيتا..." تعلق بكلماته وكأنها ستنقده من جحيم ما هو آت.
استدار نحوه و ما رآه دفع قلبه للتوجع داخل صدره، بدى العذاب جليا على وجه ابنه، كان يشبه تماما 'مارك أنطونيو' الصغير الذي يتجاهل الاحتفال بعيد الأم لأنه يعيش وحيدا مع والده الأعزب.
" لم أرغب بالتسبب لك بالأدى... ظننت انني أحسن صنعا بإخفاء الأمر عنك حاليا.."
" توقف أبي..." رمى الصور على سطح المكتب بعنف الى أن تشتت يمنة و يسرة، لمعت عيناه الزرقاوين بشدة وزفر بحمى " نسيانها كان صعبا... أرجوك لا تمزح بهذا الموضوع"
" أنا لا أمزح... ولست من القساوة بأن انبش في سيرة حبيبتك لو لم أكن صادقا... 'لينيتا داماتا' حية، انها في 'سويسرا' وأنا من وضعها هناك قبل أشهر لتتعالج من مرضها النفسي"
" مستحيل..." قاطعه مارك بعنف " انت من يحتاج لمصح عقلي لأنك بدأت بالهلوسة..."
تنهد ادواردو و التقط فجأة سترته قائلا " فليكن... لنمضي حالا الى هناك و سترى بعينيك ما ترفض تصديقه..."
" لن أتي معك الى اي مكان ابي... يجب ان تكرهني بشدة كي تختلق أمرا مروعا كهذا"
" تتصرف كالأطفال مارك، مما تخشى في النهاية؟؟ أن أكون على صواب؟؟ أن يتضح بأن المرأة التي مت معها قبل سنوات لم تمت حقا و هي حية ترزق؟؟ "
" أنا دفنتها... المستشفى منحتني شهادة الوفاة"
" و التحريات تقوم بعملها للبحث عن المذنب..." قاطعه ادواردو وهو يدنو منه و يضع يده على كتفه " طبيب أوكراني زارني منذ خمسة أشهر ونصف، يدعي بأن مريضة مجهولة الهوية عندهم تشبه لحد كبير الضحية التي أحذتث وفاتها ضجة في الراي العام، لم اصدقه عندما أعطاني صوره لشابة نحيفة و مريضة، ذهبت الى 'ريو دي جينيرو'... ووجدت قبرها فارغا..."
" مستحيل..." اندفعت الدموع الى عينيه بينما يهز راسه بعنف مصرا على عدم التصديق، تابع ادواردو بثقة.
" بعد ذلك طرت الى أوكارانيا و تعرفت فورا على لينيتا، كانت بحاله صحية مزرية، عقلها متضرر و كي ابعد ادنى شكوك أخدت عينة دم منها وقارنتها بالتوأمين... الذين اكتفيت باخد شعرة واحدة من راس جو... احرز النتيجة مارك... 99.99 بالمئة.."
تراجع الى الخلف الى ان استوقفته الكنبة، وسمح لجسده المتخادل بالجلوس، استمر ادواردو بالشرح بلهجة أقل صرامة، يأخد تجاوب ابنه بعين الإعتبار:
" بعد ذلك... اخدتها الى مستشفى خاص بسويسرا ليتم معالجتها، استطيع ان أخبرك بأن حالتها تقدمت كثيرا و قريبا ستشفى تماما سوى من ذكرياتها البطيئة بالعودة الى السطح.. انها تتذكرك مارك، أخبرتني بأنني أشبه الرجل في خيالها، أحدهم ألحق الكثير من الأدى لها و أخبرها بأنك ميت... مع طفليها"
لم يرد مارك، استمر فحسب بتثبيته بعقل شارد، دنى منه ادواردو ووضع يده على ركبته ووجدها ترتجف بشدة:
" هل تريد بعض الماء؟؟"
" لماذا اخفيتها عني؟؟ بأي حق تقوم بكل هذا دون اعلامي..."
" تصرفت بتعقل ... بينما أنت، كنت لتسارع بجلبها الى بيتك قبل شفائها..."
تدحرجت الدموع على وجهه الشاحب و ارتجف صوته وهو يقول من بين اسنانه بعد صمت وجيز:
" سبق و تعرضتُ لمواقف كثيرة في حياتي، سبق وجرحتي و جرحني الكثيرون... كنتُ اتناسى الأمر و استمر قدما... كنتُ دوما متاح للجميع، و متوفر عند الحاجة...لكنني اللحظه، لا أعرف اذا كنت قادرا على تجاوز الأمر ومسامحتك يوما..."
" مارك..."
" لا تلمسني..." ابتعد عن يده بحدة وترك مكانه بإتجاه الصور المشتتة، يعيد النظر اليها و ترتسم على ملامح وجهه انفعلات كثيرة " اريد عنوانها..."
" فعلت ما فعلته لأجلك و أجل التوأمين"
" بل لأجلك و أجل المظاهر... آخر ما تريده هو ظهور كنة مجنونة لتفسد صورتك المتألقة في المجتمع... أنت... أنت أب أناني أنت... تثير قرفي"
لا بأس، إنها آثار الصدمة فحسب، مارك يتخبط في صدمة عمره و هو يتفهم، أخرج ملفا كاملا على لينيتا داماتا و زركش العنوان له في ورقة، التقطها هذا الأخير على عجل.
" لاتنوي الذهاب الأن..."
لم يجبه مارك، وانطلق كالمجنون الى الخارج، بعد لحظات سمع هدير محرك السيارة القوي يمزق سكون المكان.
لم يبقى أمامه سوى اخبار كاثرين بالأمر... وهو مرتعب سلفا من ردة فعلها ازاء تكثمه.
***
أبعد جوشوا عينيه على النافده الضيقة للطائرة بينما مرت أزمة قلقه على خير بإمتطائها مرة ثانية بعد الحاذثة، انزلقت عيناه مرة لا يعرف عددها نحو انجلا التي تلاعب في هذه اللحظة أندريس جينيور بينما تحاول ليلي اثارة انتباهها بلعبتها الالكترونية، سمعها تقول بصوتها اللطيف:
" جيد حبيبتي... أري النتيجة الى جدك سيكون فخورا بك..."
تابع ليلي تخطو الى مقعد الكونت الذي كان غارقا في شاشة حاسوبه، اختفت جديته ما ان لمحها و اخدها بين ذراعيه مبعدا الحاسوب عن يديه.
" أنت ذكية جدا... مالذي كان يريدها جوشوا أن تكون نسيت..."
" عالمة فزياء" ردت آنجلا مبتسمة وهي تهز عينيها نحوه.
شعر بشيء غريب يتسلل الى كيانه بينما تلتقي نظراتهما للحظات، ثم تهرب منه لتركز على طفلهما.
" هل تريد الذهاب الى والدك؟؟ يبدو وحيدا..."
" هل تهتمين دائما بهما لمفردك؟؟ ظننت ان الأثرياء يتركون هذا العمل للحاضنات" لم يمنع نفسه من استفزازها، لا يعرف لما يعتريه هذا الشعور بالنار و بالجليد كلما نظر اليها، دون ان تمسح ابتسامتها أتته بالطفل الذي رفضه في البداية وأطلق اعتراضا صغيرا.
" اتفقنا منذ حملي 'بليلي' الا نترك دورنا في الاهتمام بأطفالنا للموظفين... انا اعشق
دوري و انت ايضا... "
تعلقت عيناه برقبة الكنزة الواسعة التي اضهر بشكل مغري تفاصيل صدرها بينما تنحني عليه لتعطيه ابنهما، كانت قد انتبهت لنظراته، غمر اللون الوردي وجنتيها و هي تعتدل في وقفتها و تعدل ياقتي الكنزة.
" هل كنتُ أبا جيدا؟؟"
" و حبيبا رائعا..." أكدت له برقة " لا تقلق سوف تستعيد ذكرياتك تذريجيا ما ان نعود الى المنزل و محيطك المألوف..."
لا يبدو حارسه و صديقه الهندي'هاكان' مهتم حقا بالحذيث في الطائرة الخاصة المستأجرة، لكن الكونت الذي ترك أرقامه و حاسوبه لإبنه ويليام متنبه و متيقض لكلماته، انه الملاك الحارس لأنجلا ريتشي و حاميها، يكفي الكلام الذي ردده على مسامعه في المستشفى و خارجها.
" سعيد بسماع ذلك..."
هزت رأسها مبتسمة، لكنه لمح الانكسار في نظراتها، عادت الى مقعدها و جلست بطريقة انيقة، تضع ساقا على أخرى و تغوص في قراءة مجلة نسائية، انزلقت عيناه على بشرتها البيضاء الهشة البارزة من خلال جوارب النايلون، ثم الى الأصابع الأنيقة حيث يلتمع خاتم الزواج و الخطوبة في يدها اليسرى و شعر فجأة ببعض الفخر، لأن هذه الشقراء الفاتنة تحمل اسمه.
عندما انتهى من تأملها أخيرا و استدار نحو والده، وجده يدرسه أيضا بجبين مقطب و نظرات مهمومة، ثم هرب بنظراته الى 'ليلي' بعد أن اختصر له ابتسامة لطيفة


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس