عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-13, 09:12 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الأول


جمان فتاة جامعية جميلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان للجمال تبلغ من العمر 26 وعشرين عاما لم تفكر بالعمل بعد التخرج ابدا مقتنعة ان المراة محلها البيت ..
حظها كما تقول جدا سيئ ......
ابدء قصتي مع اول مشاهدها .....

ها هو اراه يقف بعيدا يتلفت يمنة ويسرة اعلم جيدا انه يبحث عني اراقيه من نوافذ الكافتيريا الكبيرة خرجت مسرعة لأراه عن قرب وقف في مكانه ينظر الي وانا في طريقي الى احدى القاعات الدراسية واليوم كان اخر يوم لتقديم امتحان دورة الكومبيوتر بعد ن انهيت دراستي الجامعية .. واقول في نفسي .. دكتور عادل هذا اخر يوم لي في الجامعة .. تحرك اعمل شيئا .. فلن اراك وتراني بعد اليوم ..
دخلت جمان القاعة وكل تفكيرها في الدكتور عادل الذي لم يكن يترك مجالا الا ويحاول جاهدا ليعلمها بحبه لها اما عن طريق التلميح بالكلام الغير مباشر الذي كانت تفهمه جيدا فهو لم يكن لينزل عينه عنها او بمحاولاته الفعليه وما كانت جمان الا ان تصده فهي لم يتطرق الحب الى قليها من قبل
كانت بداية تصده حتى انها تتعمد الغياب عن محاضراته ليس لشي الا لخجلها فهي شديدة الحياء وكانت غالبا ما تضطرب ولا تستطع ان تقول عبارة على بعضها كلما قابلته كان كثيرا ما يحاول ان يحرجها بتوجيهه لها الأسئلة ..الا انها كانت تعلم انها اذا اجابت تلعثمت فكان لا تبدي اي اهتمام بالأجابة والسبب حياؤها
..
انتهت من تقديم الأختبار دخلت الى كليتها لعلها تراه للمرة الأخيرة ولكنها لم تجده في مكتبه ..
قد لا تصدقون ان قلت انها لم تفكر يوما ان تكلمه كان مجرد ما بينهما نظرات يفهمونها فيما بينهم ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ها ذا انت يا جمان اكثر من اربع سنوات وتنتظرين تقدم الدكتور عادل لك ..تحدث نفسها..وكيف يتقدم لي ولم اترك له المجال ..
كل الطالبات يذهبن لمكتبه يكلمونه إما في بحث او بيان معلومة االا انا حيائي يمنعني ...اعلم يا دكتور انك حاولت استخراج عنوان سكني من مكتب السكرتارية ولكن يا لأسف حين كتبت طلب اللألتحاق بالجامعة لم اكتب العنوان واكتفيت بالبريد ..اعلم انه لا ذنب لك كل الذنب ذنبي وها هي السنوات تمر بعد تخرجي ..اعيش وهما باني سألتقيك يوما. انا من ضيعتك من يدي .
ربما لعلمي ان والدي لن يوافق عليك لأنك متزوج وهذه الحقيقة هي التي منعتني ايضا من التمادي غير فارق السن الذي بيننا احدى عشر عاما ..من سيوافق من سيكون في صفي ان تقدمت لي ..
ولكن ماذا افعل قلبي متعلق بك ...ولكن الى متى.؟!.و قد وصلت في عرفنا الى سن العنوسة .. العمر يتقدم وكلما تقدم خاطب رفضته لماذا احيا وهما لماذا لا استطيع التخلص من حبك بالرغم من انني لن اراك ثانية، مرت اعواما وانا على هذا السراب .......
اه .. اعلم انك تحاول تثير غيرتي عندما تلتف الطالبات حولك ..لا تتأمل مني ان اتقرب اليك اكثر لقد اكتفيت بالنظر اليك الى ان يقدر الله الزواج منك ..


افاقت من حلمها وذكرياتها على صوت اخيها جمان : ماذا نقول لأهل فيصل هل توافقين عليه ..
لم ترد ... ثم قالت امهلوني لأستخير الله ..
اتصلت على صديقتها المقربة : قائلة : بسمة تقدم لي طبيب ولكنه مترمل ولديه ثلاثة اطفال ذكور ما رايك هل اوافق انا في حيرة ..
بسمة : وافقي الى متى ترفضين كل صديقاتنا تزوجن لم يبقى الا انت ؟!
جمان : ولكن لديه ثلاثة اطفال سأكون زوجة اب !
بسمة : وهل لم يكن الدكتور عادل غير متزوج الى متى تفكرين فيه لا تضيعين سنوات عمرك تنظرين وهما لو قدر لك الزواج منه لما صارت كل تلك العراقيل حتى عنوان سكنك لم تكتبيه في سجل البيانات ..
جمان : حسنا لا تعيدي الماضي انا ازداد له شوقا كلما تذكرته حنيني الى الماضي يعذبني لا استطيع ان انساه !
بسمة : لو انك وافقت على العمل لما بقيت في دائرة الذكريات ولكنك حبست نفسك في البيت الى متى ؟! لا زواج ولا وظيفة لا أعلم احدا بمثل تفكيرك ! الزواج سينسيك .
جمان امهلني اهلي اسبوع لأعطيهم الجواب
بسمة : تذكري ان والديك قد توفيا ولم يبقى لك غير اخوانك فلن يتحملوك طول العمر ان هم تحملوك.. زوجاتهم لن يتحملنك ..
جمان: حسنا حسنا لا تذكرني لما لا اريد تذكره ..

هل ستوافق جمان ..ام ستعيش الماضي ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس