عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-13, 09:13 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثاني

بدات جمان تفكر تفكيرا جديا في الموافقة بعد ان توجهت الى الله مستخيرة وصارت تتذكر الرؤيا التي جعلتها تتمسك بحبها والتي كلما سالت عنها من يفقه في تعبير الاحلام قال لها ان الرؤيا تبشر بوظيفة وزواج ممن رات !
وظيفة ولكني لا اريد الوظيفة اذن ما رايت ليست برؤيا ...

استأذنها اخيها ماجد بعد ان دق باب غرفتها ليعرف رايها في د.فيصل ...
جمان : قالت والحياء بدات علاماته على محياها رايي من رايكم ..
ماجد : اذن على بركة الله ستكون الملكة في نهاية الأٍسبوع
جمان : في نفسها تقول الن اراه قبل الملكة غريبة الم يطلب هو رؤيتي
ربي يا مغيث ..ما هذه الورطة كيف اتزوج من شخص لم اراه ولم يراني
اتصلت على بسمة
بسمة انقذيني سيعقد قراني نهاية الأسبوع
وقبل ان تكمل بدأت بسمة باصدار صفارات السعادة ااقصد ( تيبب و تهلل ) فرحة لصديقتها التي طالما حثتها على الزواج وعدم انتظار الدكتور عادل ..
جمان : بسمة اسمعيني اسمعيني سيعقد قراني دون ان ارى فيصل
بسمة : لكنه حقك اطلبي من اخيك ان تري فيصل
جمان : استحي
بسمة : اذن ضيعي كما ضيعتي الدكتور عادل من يدك .
جمان : الا تفهمين استحي كان المفروض فيصل من يطلب
بسمة : اسمه فيصل
جمان : انا احترق واتقلب على جمر وانت فرحة بمعرفة اسمه ( صج فاضية )
بسمة: اتدرين كنت قد نويت اذا تزوجتِ من يأسي منك ان اختار لك هدية زواجك من محلات مية فلس .
جمان : بسمة دبريني دعي الهدية عنك انا في هم وانت في مزاج رايق .. اخشى ان تتم الملكة ولا ارتاح لهذا المدعو فيصل ..اشعر انه لم يطلب رؤيتي لني سارفضه لو رايته ..
بسمة : الشكل والصورة لست ذات اهمية بقدر ما يكون رجل بمعنىالكلمة
جمان : لا اطلب جمالا ولكن اطلب الارتياح والقبول النفسي ربما طريقة كلامه تكون منفرة او فيه عيب خلقي انا لا أتحمل
بسمة: هل تعتقدين لو كانت فيه هذه العيوب وافق عليه اخوانك
جمان : ........................... لا ادري ربما .. بالحاح من زوجاتهم ..
بسمة : لدي الحل
جمان : ما هو
بسمة اتصلي على احدى اخواته وتعرفي عليها بهدف التعرف على اخيها
جمان : استحي
بسمة روحي موتي )
واغلقت بسمة السماعة في وجه جمان التي اعتادت على مثل هذا التصرف من بسمة كلما اغتاضت منها وصارت جمان تفكر تارة تريد الأقدام على الزواج مهما كانت النتائج وتارة تريد التراجع ..
لم يكن لجمان من تبوح لها بهمومها غير صديقتها المقربة التي تعرفت عليها في السنة الأولى الجامعة

وبعد مرور اسبوع وفي يوم الملكة بالتحديد استعدت جمان كمثل باقي الفتيات لهذه المناسبة والكل مترقب هذا اليوم أولهن
زوجات اخوانها الأربع كنا اسعد المتواجدات وكنا يحاولن التخفيف من توترها الذي كان يزداد كلما قرب موعد عقد القران الىجانب صديقتها بسمة التي لم تتركها لحظة وقد استلسمت لقدرها وهي تفكر يا ترى هل استطيع ان اكلم فيصل اذا جلست معه هل استطيع ان انظراليه .. ثم تذكرت الدكتور عادل ليتك هو ..
صحت على صوت زوجة اخيها ريم زوجة ماجد وهي تقول لها: تعالي ماجد يستعجلك لتوقعي العقد


قامت ولم تستطع ان تقف من شدة الحياء وهي ترى الكل ينظر اليها ولماذا لا ينظرون وقد كانت في قمة الجمال وحياءها كان قد زادها جمالا على جمالها ..جاءت اليها بسمة تسندها
ذهبت لتوقع وهي تتراجف وهي بعد لم ترى خطيبها والذي سيكون بعد التوقع زوجها.. هذا مجرد توقيع وهي تتراجف فكيف اذا رات فيصل .؟
رجعت جمان الى مكانها وهي تنتظر ان يدخل فيصل لتراه ويراها ويلبسها الشبكة انتظرت وانتظرت مالذي يحدث
جمان : بسمة انا جدا خائفة
بسمة : لماذا
جمان لقد مضت ساعة كاملة ولم يدخل فيصل الا تسمعين همس النساء وبناتهن اين فيصل
بسمة : خايف على جماله من الحسد ..
جمان : ارحميني ..اعرف ان تعيسة احظ حتى رؤيه ما فيه هذا من اي جيل لماذا لا يريد رؤيتي
بسمة : يا حبيبي اكملت .. مستحي مثلك ..لحظة اليست هذه والدته
جمان: ماذا ستفعلين
جاءت احدى بنات خالات جمان تدعى انتصار فقالت اين المعرس لماذا لا يريد ان يراك .. هذه اولها
بسمة: لا يما الولد ملتزم ولا يحب الأختلاط
انتصار: اختلاط على الأقل يطلب ان يراها في غرفة الجلوس ويلبسها الشبكة امام والدته واخواته وعماتها وخلاتها ..
ذهبت بسمة الى والدة فيصل تستنكر فعل ولدها وتعرفت على اخته ياسمين اصغر اخواته تبلغ من العمر 22 عاما
فما كان ردها الا انها لا تعرف سبب عزوفه عن الدخول


انتهت الحفلة التعيسة ولم ترى جمان زوجها صارت الأفكار السيئة تتجاذبها من كل ناحية .
اما جمان فكانت تردد على نفسها الأسئلة


لماذا لا يريد ان يراني هل سارفضه لو رايته .لماذا يتجاهلني ؟ هل لأنه رجل ملتزم ولكن هذا لا يعطيه الحق بل هو مطلب شرعي ..ها هم اخواني هم من طلبوا رؤية زوجاتهم اثناء الخطبة لماذا حرّموا علي هذا المطلب الشرعي ..

لم تستطع النوم الى ان سمعت اذان الفجر توضات وصلت ودعت ربها ان يطمئنها ويهدي بالها ..
ودون استأذان برقت صورة الدكتور عادل في راسها تخيلت لو كان هو زوجها هل سيكون حفل الملكة بهذه التعاسة


وعند الضحي تفطرت وصلت صلاة الضحى وبعد انتهائها صارت تقراء سورة يس لتهدء من روعها وتدعي الله ان يحصل ما يطمئنها
خرجت من غرفتها متجة الى الصالة وهي لا تسطيع النظر الى اخيها ماجد حياء والذي كان يجلس مع زوجته ريم وابنائهم سعاد 14 عام حمد 12 عام ومحمد 11 عام .
ماجد : باذن الله سيكون الزواج بعد شهر فاستعدي
جمان : في نفسها وهل استطيع ان ارى هذه المدعو فيصل يوم الزواج ؟! ولا ..
ريم : انت معانا
جمان : ريم ساعديني في التجهيز
ريم: اذن نبتدء من اليوم باذن الله العصر نذهب الى المجمعات التجارية لأن الوقت لن يسعفك ا لتصميصم فستان الزفاف فاشتري جاهز افضل ..
جمان قامت وقد اشارت لريم ان تلحقها الى غرفتها
ريم : خير
جمان : انا خائفة من هذا الزواج
ريم ولماذا
جمان اخشى اني لا استطيع اتقبل فيصل لم اره ولا اعرف عنه شيئا
ريم : زواجك يا جمان ولا زواج جداتنا
جمان ساعديني كلمي ماجد بطريق غير مباشر اريد ان اعرف شكله اسلوبه
ريم ساتي لك بمن يحدثك بما ترغبين
ريم: محمد محمد تعال الى غرفة عمتك
محمد: خير ماذا تريدون
ريم : يما انت شفت فيصل زوج عمتك
محمد : غثيث دم . كريه .عمتي تراه دمه ثقيل حتى ما يعرف يبتسم شايف نفسه .
جمان: بلعت ريقها .ونظرت الى ريم وقالت: الله يستر
ريم / يما محمد اذا تبي تشبه فيصل بأحد يشابه منو
محمد : القرد
انتوا مناديني عشان هالغثيث انا بطلع بروح العب بلي ستيش قبل ما حمد يستولي على اللعبة
جمان : حرام عليكم ..ماذا فلعت لكم لتزوجوني بشخص بهذه الصفات ..
كيف يوافق ماجد على فيصل وهو لا يحمل صفة حسنة اذا ماجد وافق كيف يوافق ناصر .الم يرفض ناصر جاسم ابن عمتي لأنه كما قال انه لا يناسبني لا شكلا ولا مضمونا .اين كان حسن لما وافق ماجد وناصر .كل هذا لأن عمري دخل 26 هناك من هم اكبر مني ولم يرغمهم ذويهم على مثل هذا الزواج
لو كان والدي حيا ما استطعتم ان تزوجوني مثل هذه الزيجة ..
وبدات جمان تبكي حظها ..وصارت تتذكر الدكتور عادل استاذها الذي لم تفارقها صورته لحظة ..وقالت في نفسها كنت اتمنى الزواج حتى انسالك ولكن يبدو ان قدري هو ان اظل اسيرة حبك ..
كانت ريم قد خرجت الى ماجد تستنكر عليه موافقته على فيصل

فماذا قال لها ماجد ؟!
لماذا زوجها فيصل والطفل ابنه لم يتحمل غثاثته وصورته ..فكيف اخته جمان الجميلة الصورة والمعشر ..الرقيقة المشاعر ؟؟!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس