عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-13, 06:43 PM   #66

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي مشاعر شتوية...... الفصل الرابع

مشاعر شتوية
الفصل الرابع

قاومتها ساندرا بكل قوتها لكن دون جدوى لهذه المرأة طاقة عجيبة بالعدائية!.......... اختنقت بشدة و صرخت دون ان يغيثها احدا ثم دفعتها ريبكا باتجاه الحمام و دفعتها الى داخله و دخلت قائلة و الشرر يتطاير من عينيها: "سأقتلك هنا"
ساندرا و بهلع: "ارجوك لا تفعلين ذلك........ لم آتي لإيذائك.............. انا احبك صدقيني"
هجمت عليها و دفعتها بالمغطس و كان الماء باردا فيه و صرخت مستغيثة..... امسكتها ربيكا و حاولت اغراقها بكل طاقتها و فجأة شعرت بيد قوية تجذبها و تنتزعها من الماء..... انه تشارلس.... لقد اخرجها و اجهشت بالبكاء رغما عنها و هي ترتعش خوفا و بردا.
ركضت ربيكا قائلة بخوف: "لا..... لا...... لا..... اسفة...... اسفة..... سوف اجلب الكرات سوف ابحث عنها"
رفعت بصرها الى عيني تشارلس و دموعها بعينيها الحمراوتين....... قال باهتمام و هو يعطيها المنشفة: "يكفي يا آنسة ساندرا........... لا اود ان تتعرضين للخطر هنا..... انت غير قادرة عليها ولا واحدة ستكون قادرة.... ان اختي خطيرة و لا تسمح بوجود امرأة هنا"
شعرت بالدوار و اخذها الى غرفتها قائلا: "ارجوك اخلعي ملابسك فورا و ارتدي لباس سميك.... ان الطقس يزداد برودة"
قالت بارتجاف: "ارجوك لا تحكم علي...... بإمكاني ان...."
هو و بسرعة: "عن اذنك"...... و ذهب
بعد لحظات صعدت اليها لويزا بشراب الاعشاب الساخن و قالت بتحديق: "ظننت ان السيدة سهلة و من الهين السيطرة عليها!..... انها عدوانية جدا.... ترفض و جود امرأة هنا تسيطر عليها"
تناولت الشراب و قالت ببكاء: "لا يهمني ما حصل الان...... انا فقط..... اشعر بالخيبة..... ارجوك لويزا اقنعيه بأني قادرة على المساعدة"
اومأت العجوز بسرعة و ربتت على كتفها قائلة: "حسنا........... اشربي الان...... و كوني حذرة دائما"
مرت ساعات الليل حتى ضجرت و نهضت من سريرها و هي تشعر بصداع رهيب....... هبطت السلم و هي تلف نفسها برداء احمر....... يبدو ان الكل قد ناموا.... اتجهت الى المطبخ و بحثت في الصيدلية بين الادوية ثم استدارت بسرعة عندما قال تشارلس بنبرة هادئة و باردة: "عما تبحثين؟"
اضطربت تحت تأثير نظراته المتفحصة..... نظر اليها بتأمل و قال ساخرا: "مشكلة الاطفال العناد"
زمت شفتيها و ادركت انه يستخف بقدراتها و بسنها...
قال بتحديق و تأمل: "عندما بعثوا لي تقريرا عنك لم يتطرقوا الى سنك........ لم اتوقعك بهكذا سن و......... جمال"
اضطربت جدا و قالت بسرعة: "لم تضع ضمن شروطك بالصحيفة سن معين يا سيد تشارلس...... و ارجوك لا تتطرق الى موضوع السن مجددا....... انا واعية و ناضجة كفاية"
اومأ ببطء ثم مرر يده على شعره و بقي يتأمل عينيها المرتبكتين النظرات......... قالت بسرعة: "سأعد الشاي تفضل معي"
راقبها بنظرات خالية من الملامح و هي تعد الشاي و ابتسمت له بفتور............ ابعدت الرداء عنها ليظهر قوامها الرشيق بالبيجاما البنفسجية اللون و قدمت له كوب الشاي و جلست امامه.......... ساد صمت طويل و ارادت قطع الصمت بأي كلام حتى قالت بغباء منها: "اتسائل ان كنت مرتبط بعلاقة ما؟"
لا تدري ان سؤالها هذا كان ساذجا وأحدث به انتباها و سخرية بعينيه.... قالت بارتباك واضح: "اعني ان كانت لك خطيبة او حبيبة او...."
رفع بصره اليها و تطلع بها بجمود و قال مقاطعا: "يبدو انك أخذت علي بسرعة يا آنسة!"
امتقعت و واصل و سخرية لاذعة واضحة بنبرته: "تتحدثين عن الارتباط و الحب؟....... و ماذا تعرفين عن الحب انت؟......... اراك مجرد طفلة كبيرة............ لا يليق بك ان تخوضين بمثل هكذا احاديث"
كلامه هذا جرحها و كأنه صفعها بقوة....... خفضت بصرها و قالت بارتباك: "انا............. اتممت الواحد وعشرين عاما....... لست كما تظن............ انا اعرف الكثير عن امور الحياة يا سيد"
قال و بعينيه بريق استخفاف جعلها حمراء الوجه: "قد تعرفين الحب لكنك لست مدربة عليه جيدا" راقب تضرج و جنتيها و قال بصوت خافت: "و كأنك بحاجة الى من يعلمك كيف هو الحب"
ازدادت حياء وامتقع وجهها بشدة ما به اصبح وقحا هكذا فجأة و قليل الذوق؟...... ترى ماذا يقصد بتلميحاته السخيفة تلك؟....... لامت نفسها لأنها خاضت بهكذا موضوع في هذه الساعة المتأخرة من الليل.............. شهقت عندما انقطع التيار الكهربائي فجأة.......... و قال هو بهدوء: "لا تخافي...... سأشغل مصباح الشحن"
شعرت به ينهض و بقيت متسمرة بمكانها حتى اضاء المطبخ............... نهضت قائلة: "علي ان ارى السيدة ربيكا هي الان بحاجة الى الضوء" قال بسرعة و هو يعترض طريقها: "لا تذهبين اليها انها الان نائمة و ليست بحاجة اليك"
بقيت مركزة به و تناولت الرداء و احاطت به جسدها ورأت ملامحه تحت الضوء الخافت و نظرت الى شفتيه اللتين ارتسمت عليهما ابتسامة خبيثة.
شعرت بعدم الثقة و القلق و اقترب منها خطوة و تراجعت خطوة و قد راقبته بنظرة خوف و ابتلعت ريقها لا تصدق انه يفعل ذلك......... اقترب و بدا متسليا بذلك......... قالت متراجعة: "ما الذي تنوي فعله سيد تشارلس؟"
اجابها بوجوم و صوت خافت: "ماذا تتوقعين من رجل اعزب؟..... بماذا يفكر يا ترى؟"
شعرت به يحاول اخافتها........ اقترب اكثر و قال بشيء من الغضب: "كيف اتيت الى هنا؟... الم تخافين ان تمكثين في بيت غريب لا تعرفين عنه شيئا!............ لا تدركين ماذا في داخل نفوس الناس لاسيما الرجال.... و مع هذا قبلت ان تعيشين في بيت فيه رجل اعزب"
تلاحقت انفاسها و بدأ مصباح الشحن يخفت و يصبح تشارلس امامها معتم و مخيف.............. اقترب جدا و لمس يديها قائلا بنبرة ارعبتها جدا: "خاصة انا........ فأنا بحاجة الى امرأة"
تحسست ما ورائها و استدارت لتهرب إلا انه امسك ذراعها و شدها اليه و سقط ردائها على الارض ....... قالت بهلع: "ابتعد عني"
فجأة تركها و ابتعد قائلا: "حتى لا تثقين مجددا بشخص لا تعرفينه........ عن اذنك"
خرج من المطبخ.... انحنت و حملت الرداء و فرت بسرعة الى فوق حاملة المصباح الخافت و دخلت الى غرفتها و هي مرتعدة و مرهبة و انفاسها غير منتظمة............... دخلت بالسرير و نزلت من عينيها الدموع..... لقد اخافها بشدة و ظنت انه سيقوم بالاعتداء عليها!

في اليوم التالي شعرت بالوعكة اذ نهضت من السرير بتكاسل و تثاقل و كانت حرارتها مرتفعة........ تحسست عنقها يبدو انها اصيبت بالتهاب اللوزتين و كذلك سعلت عدة مرات.
دخلت المطبخ و اعددت الفطور للجميع....... اهتمت بالمائدة كثيرا و بالها مشغول بما حصل الليلة الماضية مع تشارلز... تأملت الزهور في السندان و اخذت منها زهرتين و وضعتهما وسط المائدة في اناء مخصص و قطعت ورقة خضراء ثم ارتبكت يدها و هي تضع الوريقة في الاناء عندما تطلعت الى تشارلس و هو يدخل المطبخ....... كان مستعدا للخروج من البيت مرتديا كنزة زرقاء غامقة و معطف مطري فكانت الامطار تهطل بهمس..... القى التحية بهدوء ثم تطلع باحثا عن لويزا قائلا: "مستيقظة باكرا هذا الصباح و معدة الافطار ايضا؟"
بقيت صامته و تفكر بما فعله الليلة الماضية.... تأمل الزهرتين و لمسهما بيده ثم نظر اليها و هي تقدم له فنجان القهوة و قال و هي تجلس: "و كأنك مستاءة؟"
هي متأملة و جهه و عينيه الخضراوين : "بالطبع........... ما قلته البارحة و ماحصل...."
قاطعها قائلا: ""هذا اقل ما يمكن ان يحدث لو كان رجلا غيري"
ابتلعقت ريقها و قالت: "تريد ان........... تخبرني الان انك لم تقصد........ و انك نسيت نفسك و ضعفت... و"
ارتسمت على ملامحه تعابير الاستنكار و السخرية و قال بإمعان: "انا............. ليس كما تتوقعين........ من الصعب ان انسى نفسي و اضعف اتجاه امرأة"
قطبت جبينها و قالت: "قلت انك بحاجة الى ........."
هو و بنبرة قطعت الاستمرار بالحديث: "ليس صحيحا كنت امثل عليك دورا......... اردت ان ارى ردت فعلك بهكذا مواقف حرجة و رأيتك................. جبانة جدا"
ساد صمت و تناول الطعام ببطء............ ثم نهض و تأملته و هو يلف عنقه بالقماش السميك الاسود و ابتسم لها ابتسامة باردة كالصقيع و وضع لها ظرفا على المنضدة قائلا بنبرة هادئة: "هذا جزء من اجرك........... الى اللقاء"
راقبته و هو يخرج بنشاط و قوة و بقيت شاردة متأملة الباب بعد اختفائه.
عندما اقبلت لويزا ارتسمت على ملامحها علامات الدهشة قائلة: "صباح الخير............ اوه شكرا لأنك اعددت المائدة"........ اومأت و اشارت لها لتجلس ثم نهضت و اعددت فطورا خاص لربيكا و صعدت.
وضعت الطعام على المنضدة و ازاحت الستائر البيضاء ليدخل ضوء الصباح في ارجاء الغرفة و تحركت ربيكا في السرير و نظرت الى ساندرا و احتدت ملامحها و اعتدلت............. ابتسمت ساندرا قائلة: "هيا يا حلوتي....... استيقظي"
و فتحت النوافذ لتبديل جو الغرفة الدافئة............ احاطت ربيكا جسدها قائلة: "باردة.............. أ.... انت........ انا......... اكرهك"
هي و بهدوء: "لكني احبك....... انت جميلة و شعرك مصفف"
ابتسمت ربيكا و اومأت موافقة.... قربت الطعام منها قائلة: "لو تناولت الطعام كله سوف......... اعدك بأننا سنخرج الى الحديقة معا"
اتسعت عينا ربيكا و نظرت الى الطعام ثم مدت يدها ببطء و تناولت قطعة جبن صغيرة و ضحكت......... اومأت ساندرا قائلة: "و عندما تصبحين بصحة جيدة سوف تتناولين طعامك معنا في المطبخ"
اتسعت عينيها جدا و تناولت كأس العصير و ابتسمت ابتسامة عريضة..... اومأت ساندرا بتشجيع و ارتياح و سرعان ما دلقت ربيكا العصير بوجهها..... شهقت و اخفت وجهها بحزن و سال العصير على عنقها و صدرها و ضحكت ربيكا و هي ترمي بقطع الطعام على ساندرا التي دمعت عينيها قائلة: "يا الهي............. كفى............ كفى"
تغيرت ملامح ربيكا و قالت بحزن: "اسفة...... اسفة......... اسفة"
و ناولت ساندرا منديلا قائلة: "هيا..... هيا امسحي وجهك انا.... اسفة"
نهضت و نظرت الى الطعام المتناثر على السرير و تنفست الصعداء ثم قالت: "هيا ربيكا اعيدي كل شيء الى مكانه".......... عضت ربيكا على اصابعها و نظرت اليها برعب ثم سرعان ما بكت قائلة: "انا اغرقتك في البحر......... كنت ميتة..... لكنه اخرجك...... لكنه لم يخرجه....... اكره تشارلز لانه انقذك و لم ينقذه........ كان يجب ان ترحلي بعيدا تحت الماء"
قالت ساندرا بتوتر و ضيق: "فعلا انا سأرحل........ انت لست صديقة لطيفة.............. انت قاسية جدا"...... و ضعت يديها على وجهها قائلة: "متى ترحلين اليوم؟....... اليوم؟"
اومأت موافقة و هي تمسح بالمنديل عنقها و صدرها......... ربيكا و بتوسل: "ابقي اليوم فقط......... لأجمع لك الكرات"
ساد صمت و اعادت ربيكا الطعام الى الاناء و ساعدتها هي....... و شعرت ساندرا باليأس لكنها ابت ان تستسلم بهذه السرعة.
ابتعدت و نظرت من النافذة ثم التفتت اليها بسرعة خشية ان ترميها من فوق....... ابتسمت ربيكا و هي تضع الطعام بفمها بكثرة و هرعت اليها بسرعة لأنها لعقت الزجاج المهشم.... تناولته من يدها برفق قائلة: "هذا خطر...... سوف تجرحين نفسك و يخرج دمك".... ارتعبت ربيكا و قالت بهلع: "دم........ اه دم..... مخيف".

عند الظهيرة خرجت الى الحديقة و تطلعت الى الاوراق الصفراء اليابسة على الارض و الغبار الذي يملأ النوافذ من الخارج و الى الحديقة الغير منظمة و الخالية من المزروعات تماما و الشجيرات المتباعدة الميتة....... هزت رأسها بأسف ..... هذا البيت بإمكان من فيه ان يجعلوه جنة رائعة لكن.......... من يستطيع فعل ذلك وسط هكذا ظروف صعبة...... ربيكا امرأة صعبة و مرضها يتطلب حرص و رعاية خاصة و اهتمام مسلط عليها فقط و هذا كافيا لكي يحبط الاخرين عن اجراء ترتيبات و تحديثات في البيت و الحديقة........ فتحت الباب الخارجي و تأملت المكان....... رأت اطفال يركضون بعيدا و نساء يسيرن دون ان يلتفتن اليها و رأت فتاة قريبة تبادلت معها حديث عابر و سألتها عن وجود فلاح معروف هنا.............. ارشدتها الفتاة الى العم مانويل وبيته الاحمر الصغير الذي يبعد عدة مترات...... قريبا جدا اذن لماذا لم يدعوه تشارلس و يترك حديقته هكذا مهملة و كئيبة؟........
طرقت الباب و خرج لها طفل بعمر الخمسة او الستة اعوام ولد جميل ذا شعر طويل اشقر وبشرة برونزية........ سألته عن مانويل و اقبل الرجل و كان عجوزا قويا و نحيفا......... تحدثت معه بشأن الحديقة و ضحك مطولا ثم قال: "امر عجيب ان يأتيني احدا من بيت فولرس المعتم و يطلب مني تسوية الحديقة....... سنوات و انا اسكن قريبا و لن ادخل الى تلك الحديقة الميتة................ تحدثت مرة مع السيد تشارلس و بقي صامتا لكنه انزعج مني و اشعرني انني مجرد متطفلا"
اتفقت معه ان يأتي و يلقي نظرة على الحديقة ليرى ماذا يمكنه ان يصلح منها و اتفقت معه على الاجر ايضا................ عندما ابتعدت عائدة قال لها من بعيد: "لكن من انت يا آنسة؟"
اجابت بابتسامة: "غدا ستعرف"
عندما عادت صعدت السلم بسعادة و دخلت المطبخ و تغيرت ملامحها عندما رأت تشارلس واقفا منتظرا.......... القت التحية و بدلا من ان يردها قال بغضب: "اين كنت؟..... وجدت الباب الخارجي مفتوحا......... كنت بالخارج مختفية اين ذهبت؟"
تطلعت الى لويزا الصامتة و تنظر بقلق.... احاطت جسدها و قالت بفتور: "نعم كنت بالخارج................ لماذا تسألني؟"
احتدت نظرته و نظر الى لويزا باستغراب قائلا: "افهميها لويزا ماذا يعني ذلك"
لويزا و بسرعة: "ان..."
قالت هي مقاطعة و بانفعال: "لماذا على لويزا ان تفهمني؟...... لماذا لا تتكلم انت يا سيد"
قال باستياء و بنبرة آمرة: "لا تخرجي مجددا......... اعتبري هذا امرا واجب التنفيذ"
هي و بسرعة: "مهلا......... انت تتكلم معي هكذا؟.......... انا.................... لست السيدة ربيكا"
استاءت لويزا و ابعدت بصرها و واصلت عملها بتنظيف الاواني........... قال بعيون صقرية: "لا تجادليني طويلا...... لا يجب ان تخرجي من هنا ابدا........ اتيت هنا لتمكثين في داخل هذا البيت و تعملين مرافقة و جليسة لربيكا فقط.......... لا تفسحي المجال للناس و الاخرين التدخل و معرفة شيء عن داخل البيت"
هي مقاطعة: "لكن لماذا؟........ و ما به هذا البيت؟.............. أ هناك ما يدعوك للخجل؟"
ابعد بصره و نظر بساعة يده ثم قال ببرود: "نقلت لك ما عندي............ لا تكرري ذلك....... ارجو ان تلتزمين بالأوامر ان تودين مواصلة عملك هنا"
راقبته و هو يخرج مجددا..... التفتت لويزا قائلة: "عليك التزام نظام البيت يا آنسة....... السيد لا يرغب بمخالطة الناس هنا...... هو يرى ذلك لماذا علينا مجادلته؟"
ابتسمت بعصبية قائلة: "لكن هذا غير معقول.......... كيف يعزل نفسه و بيته عن الناس!....... أ هو سعيد بذلك؟............. لا............. يجب ان تتغير امر كثيرة هنا و إلا فأن هذا البيت يكون شاذا جدا"
لويزا و ببرود: "تريدين احداث تغيير؟.......... لكن هذا غير مسموح............ ليس لك سلطة على البيت".


هند صابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس