عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-13, 02:42 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{ البـــارت الأول }

كان الوضع مأساوي الدم بكل مكان .. وعلى الجدار رغم الاضاءه الخافته الا انه بقعات الدم واضحه .. الشاب اللي على الكنبه عمره مايتجاوز الـ 20 .. والبنت اللي على الارض البلاط ممتلي بدمها .. كل مافيه يرتجف حتى جفنه يرتجف عيونه مستحيل تصدق اللي يشوفه يده موجهه عليها وماسك بيده المسدس .. الدم على ملابسه وعلى وجهه ..فجأه دخلوا عليه الشرطه وعيونه عليها ولا حاول حتى يقاوم مسكوه وخذوه للسجن بدون مايعارض كان مصدوم وكل مافيه يرتجف مستحيل يصدق اللي صار..

#$#$#


الشرطي بعصبيه طق على الطاوله وقال بعصبيه : تكلم ياعبدالله قبل لا تثبت التهمه عليك بس ابي افهم انت ليش ذبحتهم
عبدالله كانت عيونه على الطاوله ومارف له جفن ..
الشرطي بعصبيه : اووووه لين متى بتسكت تكلم
عبدالله على نفس الوضعيه .. الشرطي بعصبيه : يعني ماراح تتكلم انت شكلك تبيها اعدام
عبدالله على نفس الوضعيه ..
وطلع الشرطي وهو معصب بره غرفة التحقيق وقال للشرطي اللي بره : مو ناوي يتكلم ودوه للنظاره(السجن)
الشرطي طق له سلام : حاضر سيدي .. وانا سويت على اللي قلت لي عليه واتصلت بأهله وهم بالطريج
الشرطي : ايه زين الحين انت وده للنظاره ولا يو اهله يبهم لي
الشرطي طق له سلام : حاضر سيدي
ومشى الشرطي عنه ..

#$#$#

قبل ساعه او اكثر ... كان بالسياره يعبي رصاص للمسدس اللي بيده وعينه على الشقه فجأه تذكر ذاك اليوم كان متأخر بالرجعه للبيت غصبن عليه ضغط الشغل صاير كله عليه قبل مايفتح الباب كان معاه ورد يبي يراضيها عن تأخره اللي اول مارجعوا من شهر العسل وهو دايم يتأخر سمعها سمع صدى ضحكتها الكلام كان مو مفهوم لكن لما فتح الباب بشويش سمعها تنطق اسم واحد ثاني وتضحك وتسولف طاح الورد من ايده انصدم شلوون تخونه !! ماقدر يفتح باب الغرفه لكن لحظات بسيطه الا ويسمعها تقول : يلا باي بسكر الحين بيي عبدالله .. اخذ نفس وغمض عيونه وفتحهم وحط المسدس بجيبه ونزل لكن نسى كاتم الصوت .. لاحظه حارس البنايه الصعيدي وقف وقال : سلام عليكم ياعبدالله
وقف عبدالله وعينه على المصعد وقال وهو مشغول البال : وعليكم السلام يامحمود
محمود استغرب وقال : الله إنته ماسفرتش !!؟؟
عبدالله وهو يمشي : سالفه طويله بعدين اقولك يلا أنا ماشي
محمود هز كتفه بإستغراب وقال وهو يجلس على كرسيه : هوه في إيه
المهم مشى عبدالله الين وصل للمصعد ودخل .. اعصابه كانت نار ومتوتر وخايف يكون كل شكه حقيقه .. واخيرا انفتح المصعد وطلع منه طالع بالشقه وقلبه يدق بقوه اخذ نفس وطلع المفتاح من جيبه ويده كانت ترتجف طاح من يده المفتاح وزاد توتره اخذ المفتاح من الأرض وفتح الباب بشويش ودخل وسكر الباب بشويش .. كان متوقع هالشي الشموع بكل مكان والورد الأحمر بكل مكان وريحة عطرها بكل مكان .. فجأه سمع ضحكتها ومعاها سمع ضحكة واحد .. وجهه صار احمر من العصبيه طلع المسدس من جيبه ورص على المسدس مشى بخطوات ثقيله وقلبه يدق بسرعه فتح الباب و كانت صدمة عمره اثنينهم جالسين مع بعض والاجواء الرومانسيه مالية الغرفه كان بيتحرك الشاب لكن عبدالله وجـه عليه المسدس وقال بعصبيه : والله إذا واحد فيكم تحرك راح اذبحكم ولا حتى راح افكر
.. بخوف فظيع وقفت وقالت برجفة خوف : عبدالله انت ..
قاطعها عبدالله بعصبيه : جب ولا حرف أنا ياعبير أنا !! ليش شسويت لج علشان تخونيني حطيتج بعيني وما اذيتج بكلمه ليش تجذبين علي (كمل بعصبيه علشان ماتأخذه عاطفته) لييييييش
الشاب خاف وقال بخوف : أنا .. أنا مالي دخل
قاطعه عبدالله وقال بعصبيه وصراخ : جـــب .. انت من متى تعرفها يالنيس
الشاب بلع ريقه وقال بخوف : صـ..صار لنا سنه .. الله يخليك لا تذبحني
عبدالله وجـه المسدس عليه واطلق عليه وانتشر الدم بكل مكان .. عبير خافت ووخرت عن الكنبه بسرعه وهي تطالع الجثه اللي على الكنبه وحاولت تقوم وقالت بخوف وهي تطالع باللي على الكنبه وبعبدالله : انت .. انت انينيت انت مينوون
عبدالله بصراخ وبعصبيه : ايه مينون أنا تخونيني يالـ###
وراح لها ومسكها من شعرها وعبير تحاول تفك يده لكن ما قدرت وعبدالله كان يجرها ودزها إلين طاحت بالأرض ووجه عليها المسدس وعيونه كلها حقد وكره وعصبيه .. خافت عبير وراحت تترجاه وبكل رجاء امسكت رجله وقالت وهي تبكي : عبدالله الله يخليك لا تذبحني عبدالله أنا احبك
عبدالله اشمئز ورفسها برجله وقال بعصبيه وصراخ : عبيــر بس عن الجذب انتي وحده خاينه وحقيره أنا غلطان اني تزوجتج
عبير انصدمت منه هي متعوده على عبدالله الهادي والحبوب وقفت وقالت وهي تحط ايدها على بطنها : عبدالله انت كان ودك بياهل صح وأنا ببطني ياهل .. عبدالله أنا حامل
عبدالله كان وده بطفل من زواجهم اللي ماكمل سنه عصب زياده ومسكها من شعرها وقال : الياهل هذا مو مني
عبير صرخت لأنه قام يجر شعرها بقوه لدرجة انه شعرها تقطع ..
عبدالله حس انه متشفق على الطفل اللي كان متمنيه من بداية زواجهم .. بعد عنها ومسك راسه وصرخ .. صرخ بقهر.. ودموعه تحجرت بعيونه .. فجأه وقف عن الصراخ وحس نفسه منهلك وقال بصوت بالغصب طلع من البحة : عيل ليش خنتيتي ها
عبير وهي تبكي :مو بيدي أنا .. أنا احبك عبدالله وهذا كل اللي يهم
عبدالله إلتفت عليها وشافها تبكي .. قربت عبير منه بخطوات كلها خوف وقالت بنبره تحاول تخفي خوفها : خلاص انسى كل هذا وخلنا نبدأ صفحه يديده
عبدالله حط يده على خدها وقال بنبره هاديه : عبير .. أنا بقولج شيء
عبير ابتسمت تعرفه اول ماتقوله هالكلمتين بس خلاص يصدقها : عيونها قوول
عبدالله بنبره هاديه ابتسم وقال : انتي..
كان بيمسح دموعها لكن اللي صدم عبير كف سدحها عالأرض من قوته وقالها : طالق طالق طالق
بعصبيه وهو يوجه المسدس عليها : شنو انتي تحسبيني خروف عندج واللي ببطنج متأكد انه مو مني
وبدون اي تردد وجه المسدس على بطن عبير وضغط على المسدس .. وعبير طاحت على الأرض نزل من فمها دم وتحاول تأخذ نفس بس ماهي قادره نزل المسدس بشويش وتوجه لعبير وطالعها لدقايق وبعدها وجه المسدس على قلبها وضغط على المسدس طلع اوراق زواجهم من جيبه وطلع ولاعه وحرقهم .. طبعا الجيران سمعوا وبلغوا الشرطه وجتهم الشرطه ..

#$#$#


بالسجن .. تلفت بكل مكان لقى نفسه بالسجن سند راسه على الجدار وهو يسمع صوت ابوه يقوله بعصبيه : انته خبل تذبح مرتك واللي ببطنها لا انينيت .. ماتتكلم ياعبيد .. نزلت روسنا بالأرض وسودت ويهنا سود الله ويهك
ومشا عنه وهو معصب ..
يوسف بتردد : عبدالله
عبدالله وضعه كان لا يوصف من حزن وكآبه فضل السكوت
يوسف اخذ نفس لانه يدري بحالة اخوه وقال : أدري مو وقتي لكن انته شسويت هذي فيها إعدام
عبدالله على نفس الوضعيه : كانت حامل منه
يوسف إستغرب وقال وهو يقرب منه كأنه يبي يتأكد من الكلام اللي سمعه : شنووو؟؟!!
عبدالله على نفس الوضعيه : عبير كانت تخوني يايوسف
يوسف مو مصدق : انته من صجك تتكلم
عبدالله هز راسه بإيه
يوسف مشا عنه وهو مو مصدق ابد كيف تخونه وهو يدري بقصة حبهم .. عبدالله كان يحبها حب فظيع .. وكان دايما عبدالله يقول ليوسف عن حبه لعبير يوسف اخو عبدالله الصغير بس بالنسبه لعبدالله كل شي ..

عبدالله عمره 28 يشتغل محامي ومثل ماقريتوا من اللهجه كويتي .. يحب الضحك ويحاول على قدر الإمكان انه مايبين اللي بداخله لأنه مايحب احد يواسيه .. حنطاوي البشره وملامحه حاده عيونه جميله .. ورزه وثقيل ومايحب يعطي وجه للبنات اللي يتقربون منه !

يوسف عمره 23 يدرس علم نفس .. يختلف عن عبدالله إختلاف فظيع .. طايش وما يحسب لحساب حق أي أحد اسلوبه مستفز وعصبي يحب انه يتحكم بأحد .. ابيض البشره .. وجهه زواياه حاده نوعا ما ..

#$#$#

ابو عبدالله طالع بيوسف وباين على ملامحه العصبيه : يعني شلون يذبحها ويذبح اللي ببطنها ليش ماطلقها بدال هالفضيحه
يوسف طفش من كثر مايفهم ابوه : يبا قاعد اقولك الولد حايشته صدمه وبعدين لاتخاف بيطلع اهوه محامي وعلى حظ عبيد طلع يعرف اللي قبل اشوي دخلنا عنده وهو بعد شوي رايح له يفهم منه شسالفه
ابو عبدالله بنظرات حاده : وامك اللي بالبيت واختك ( كمل بإستهزاء) ولا اقولك اختك تفرفر بهالأسوقه ومحد هامها امك هالمسكينه ما فكر فيها قبل مايسوي سواته .. وعمك وزوجته هذي بنتهم ماراح ينحرق قلبهم عليها
يوسف : يبا انزين خلنا نمشي الحين وبعدين يصير خير يلا امش
ابو عبدالله وهو يقوم : اتصل على اخوك واختك وقول لهم يقعدون مع امهم خنشوف شلون نمهد لها هالمصيبه اللي سواها اخوك
يوسف رن جواله واول ماشاف الرقم سكر جواله وطالع ابوه وقال : إن شاءالله بس إمش الحين


#$#$#

ببيت ثاني تحديدا بالسعوديه .. رمت الملعقه بنرفزه بالصحن وقالت وهي رافعه حاجب مع نبره فيها حده : ماراح أشيل يعني ماراح أشيل
الأبو عصب وقال بعصبيه : رغدو بتشيلين لا والله بأقرب صحن برأسك
رغد وقفت لأنها عارفه شبيسوي إذا ماشالت الصحن وقالت بنرفزه : يبا شوف البغل رائدو اللي جمبك جالس ولا هو راضي يشيل
رائد رفع حاجب وقال بحده : نعـــم وش قلتي ؟؟
ابو رائد بعصبيه : يلا شيلي الصحون بسرعه
رغد انقهرت وشالت الصحون وهي تتحلطم .. واخيرا لما خلصت دخلت لغرفتها المشتركه مع خواتها ريم اكبر خواتها و رغد الوسطيه وبعدها وسن
وشافت ريم جالسه على سريرها ودمعتها على خدها خافت عليها وعلى طول قفلت الباب وراحت لسرير ريم وجلست قدامها وقالت بخوف : ريمو وش فيك تبكين صاير شيء
ريم أبعدت شعرها القصير الناعم وقالت بصوتها المرتجف : يوسف يا رغد يوسف آآآآآخ بس آآآآخ
رغد طالعت فيها بملامح عاديه مافيها أي ردة فعل وحطت يدها تحت دقنها ولوت فمها وقالت بنبره هاديه : يوسف ها ؟؟
ريم رجعت شعرها وراء إذنها وقالت وهي تمسح دموعها : ايه يوسف اتصدقين مايرد علي ما ادري ليه
رغد وقفت بهدوء وعدلت بجامتها ووقفت قدامها وقالت وهي تكش عليها : مالت عليك انتي ويوسفو هالأبيض وجع أنا على بالي في احد مات ولا في احد بيموت
ريم طالعتها وقالت : رغوود وش فيك استخفيتي هذا خطيبي
رغد راحت للباب وافتحت القفل وقالت وهي تفتح الباب : مالت بس مالت
ريم وقفتها وقالت بقهر : رغدو الله يخليك شوفي ابوي خليه يكلم ابو يوسف يمكن صاير بيوسف شيء بليز تكفين
رغد سكرت الباب بنرفزه وقالت وهي تطالع ريم : ريمو يا سخافتك صايره خبله بس عاد عقلي
ريم برجاء وهي تمسكها من إيدها : تكفين الله يخليك كلمي ابوي بس كلميه
رغد وهي توخر إيدها : ريمو يالخبله اول شيء وش اقول لأبوي اقوله اتصل على ابو يوسف وإذا سألني ليش واصلا انا قبل اشوي متهاوشه معاه
ريم جلست على سريرها وقالت وهي تبكي : ياربي شسوي اتصل عليه ومايرد
رغد حطت يدينها على خصرها وقالت : اوووف وإذا مارد يمكن مشغول وانا كم مره قلت لك لا تتصلين عليه ثقلي الثقل زين
ريم مسحت دموعها وقالت بنرفزه : اوووف اصغر عيالك تكلميني كذا
رغد ابتسمت : خبله والله انك خبله .. إلا اقولك وسون وين هي
ريم وهي تمسك جوالها : ما ادري بعدين ترى صاير لها كم يوم مو على طبيعتها ابد
رغد : هالخبله من اول ما تعرفت على هالبنات الجدد واحنا ما نشوفها (فجأه شهقت وحطت إيدها على فمها ) لا يكون صارت من هالشواذ
ريم طالعتها وقالت : كلي تبن زين الله لا يقولها لا وسن عاقله ماتسوي كذا
رغد وهي تجلس على سريرها : والله ما يندرى عن اختك هذي
فجأه اسمعوا صوت ابوهم وصراخه المعتاد طالعوا بعض وعلى نظراتهم الإستغراب والخوف .. طلعوا بره غرفتهم وشافوا أبوهم يصرخ على وسن وامهم ورائد يهدونه ..
ابو رائد بعصبيه وبصوته العالي : انجنيتي انتي كنتي طالعه من ورانا ولا بعد قاصه شعرك
وسن طالعت ابوها وقالت بقرف وبعصبيه : يبا لو سمحت أنا قلت لكم وانتوا رفضتوا وبعدين بكيفي شعري وكيفي بتتدخلون بكل شيء بحياتي يوووه كافي عاد أنا زهقت ومليت ماهي عيشه
ابو رائد بعصبيه : اكلي تبن ما أقول الا هذي هي تربية أمك يلا روحي لا أذبحك الحين
ام رائد بعصبيه : و شنو فيها تربية امها
رائد وهو ماسك ابوه : ياجماعه اهدوا وتعوذوا من إبليس بنات أخذوا وسن وروحوا لغرفتكم
ابو رائد بعصبيه : روحي راحت روحك بله تفوو عليك
راحوا البنات لغرفتهم وام رائد لحقت البنات لغرفتهم ..
ابو رائد جلس على الكنبه وهو يطالعهم بعصبيه ..
رائد جلس جمب ابوه وقال : يبا هد اعصابك الله يخليك
أبو رائد طالعه وقال بعصبيه : رئوود إذلف عن وجهي
رائد وقف وراح لغرفته ..

#$#$#

بغرفة البنات ..
ام رائد بعصبيه : انتي فصختي الحياء مره وحده تطلعين ولا بعد من غير شورنا وفوق هذا كله تقصين شعرج
وسن كانت جالسه على السرير قالت بعصبيه : مالكم دخل فيني
أم رائد كانت بتروح تضربها لكن وقفوها البنات..
ريم وهي ماسكتها : يمه الله يخليك اهدي
رغد ماسكتها الجهه الثانيه : إيه حبيبتي يمه ماعليك خلاص روحي وإحنا نتصرف معاها
أم رائد طالعتها بقرف وقالت : ولا بعد قاصه شعرها بوي مافي فرق بينج وبين اخوج رائد ما اقول إلا مالت عليج ( أشرت لرغد وريم بأصبعها ) انتوا فهموها وعقلوها ما ابي هالسالفه مره ثانيه تسويها
رغد وريم : إن شاء الله يمه
وطلعت بره وسكرت الباب بعصبيه ..
راحوا لها رغد وريم ..
ريم بنرفزه : غربل الله إبليسك شمسويه بشعرك شعرك شحلاته ليه قصيتيه يالخبله
رغد بنرفزه : وسونو انتي استخفيتي فيه وحده تطلع من دون ما اهلها يدرون
وسن سندت نفسها عالسرير وجلست مثل جلسة الرجال نزلت رجل وطوت رجل وقالت مع رفعة حاجب وبكل عربجيه : طلعت مع سواق شريفو صديقتي عندكم مانع
ريم تخصرت وقالت بقرف : وجع ليه تتكلمين كذا
رغد وهي تكش عليها : مالت ليش كذا قاعده
وسن وبكل خشونه : مالت عليكم انتي معاها مالكم دخل فيني
ريم بعصبيه وبتهديد : لا تتكلمين كذا لا والله اهفك كف ألصقك بالطوفه تكلمي عدل
رغد بنرفزه : إيه والله سمعينا زين لا تقعدين تسوين هالحركات ترى امي مو ناقصتك فاهمه
وسن طنشتهم وانسدحت وحطت السماعات وعلت الأغاني على أخر شيء ..
ريم : شفتي هالخبله
رغد مسكت ريم من إيدها وسحبتها لسريرهم : ماعليك منها تعالي معاي

رغد عمرها 20 تحب الضحك والوناسه .. جمالها حلو وملامحها ناعمه عكس شخصيتها المرجوجه

ريم عمرها 23 تدرس رومانسيه وحساسه .. عكس رغد ملامحها بارزه وحلوه

وسن عمرها 16 حساسه لكن ماتظهر هالشي تكتم واجد متأثره من تعامل ابوها مع امها .. وملامحها حلوه وناعمه يعني فيها شبه برغد بس بسيط

رائد عمره 27 احيانا منرفز واحيانا ينقلب طيب واحيانا عنيد .. ملامحه حلوه وقويه

#$#$#

نرجع للكويت .. تحديدا بالسجن وعند عبدالله .. جا له الشرطي فيصل اللي يعرف عبدالله وفهم منه السالفه ..
فيصل ملامحه تغيرت وقال : شوف أنا ما اقدر اوعدك بس بحاول إني أطلعك
عبدالله بدون ما يطالعه تنهد بضيق : مو مهم بس ما ابي ابوي وامي يتضايقون
فيصل إبتسم : لا إن شاءالله بتطلع واللي صار صار بس إنته ولا يهمك
عبدالله تنهد وفضل السكوت .. بداخله بركان بداخله صدمات تساؤلات ليش عبير خانته اذا هي ماكانت تبيه ليش من الاساس وافقت عليه ولعبت دور الزوجه الوفيه والمحبه ليش ؟؟

#$#$#

ببيت ابو عبدالله .. عرفت ام عبدالله باللي صار وبنتها فاطمه ماكانت موجوده اما ولدها عبدالعزيز كان موجود .. واول ما عرفت ام عبدالله باللي صار حطت يدها على صدرها وقالت وهي تبكي : يمه وليدي ابو عبدالله انته من صجك
ابو عبدالله اخذ نفس وقال : ايه بس انتي لازم تهدين مايصير تسوين بعمرج جذي
يوسف : ايه يمه عبدالله بيطلع اهوه محامي والشرطي مال هالقسم يعرفه يعني جم يوم وبيطلع ان شاءالله
ام عبدالله جلست على الكنبه وقالت بحسره : يمه ياوليدي شنو يأكل وشنو يشرب بردان .. حسبي الله عليج ياعبيرو قلت لكم لا يتزوج هالعبير حسبي الله عليج جنج عفستي الصبي
ابو عبدالله : ماله داعي تدعين عليها اهيه ميته والله سبحانه يحاسبها
عبدالعزيز : يمه صح كلام ابوي اهدي
يوسف سكر جواله لأنه كل شوي يرن وفجأه دخلت فاطمه بلبسها المعتاد والمكياج تقول كأنها رايحه عرس وكان معاها جوالها وحاطته على إذنها ومأخذه راحتها بالكلام وتضحك ..
ابو عبدالله بعصبيه : إنتي هيه سكري الجوال
يوسف راح لها وقال وهو يطالعها من تحت لفوق وهو رافع حاجبه قال بقرف وبعصبيه : شنو هذا إحنا جم مره قلنا لج لا تلبسين جذي وبعدين على أي اساس ترجعين الساعه 12 بالليل ليش ماعندج اهل ولا شنو يعني
عبد العزيز وهو يطالعها بقرف: انتي هيه اشلون لابسه جذي وطالعه
ابو عبدالله بعصبيه : خلوها عنكم في موضوع اهم .. فطوم تعالي عند امج .. اخوج المسكين مقطوط بالسجن انين وذبح مرته
فاطمه قلبت عيونها بملل وقالت بقرف منرفز : مالكم دخل فيني وبعدين وانا شكو أنا قلت لكم عبيرو هذي ماتصلح لعبيد بس انتوا تعاندون
يوسف عصب : فطووم يالحماره اخوج مقطوط بالسجن شنو إنتي ماعندج إحساس
فاطمه تكتفت وقالت بدلع منرفز : وانا شكو اهوه اللي ياب لنفسه هذا كله وبعدين أنا ما احب اتنرفز لأنه هالشي يخليني اتضايق اوكي يلا جااو
يوسف مسكها من ذراعها : هيه انتي شنو انتي طوفه ماتحسين
فاطمه عطته نظره وقالت : شيل إيدك أحسن لك
عبدالعزيز وابو عبدالله وام عبدالله راحوا لهم وفكوهم عن بعض بالغصب طبعا ..
يوسف بعصبيه : تفو عليج آآخ بس جان زين دايس ببطنج
ام عبدالله وهي تبكي : بس خلاص تكفون شنو انتوا ماكو احساس اخوكم بالسجن وانتوا تتناجرون بس خلاص تكفون ارحموني
وراحت لغرفتها فوق ..
ابو عبدالله بعصبيه : يلا اشوف كل واحد على غرفته ارتحتوا لما خليتوا امكم تبجي اكثر واحنا نبيها تهدأ
طالعوا بعض .. صعد ابو عبدالله لفوق يهدي ام عبد الله .. وبعدها صعدوا فاطمه ويوسف وعبد العزيز لغرفهم ..

عبدالعزيز عمره 21 هادي وبارد ولكن إذا عصب مايعرف امه من ابوه يفضل الكتمان .. ملامحه قويه تعكس شخصيته .. يحب يهتم بشكله
.. يمشي عليه : الهدوء ماقبل العاصفه

فاطمه عمرها 22 .. ملامحها عاديه ..مايهمها احد منرفزه متكبره وطويلة لسان وتحب تعاند وخصوصا تحب تعاند يوسف وعبدالله

#$#$#

برب ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس