عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-13, 02:46 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


#$#$#

بيت ثاني بالكويت .. دخل للبيت وهو يغني ويلعب بالمفتاح فجأه نزلوا خواته وعطاهم نظره وقال : انتوا شنو ماتطلعون صوت
عطته نظره قرف اخته الكبيره هدى وراحت للمطبخ ..
اخذت نفس لمياء اخته الصغيره وقالت : اقول رشود
راشد طالعها وقال بجفاء : هااه ماتشوفيني بدش غرفتي !! يلا خلصي شتبين
لمياء طالعت فيه وقالت وهي تنزل على الدرجات الأخيره : لا خلاص ولا شيء
وراحت للمطبخ .. دخل راشد وهو يغني لغرفته .. اما في المطبخ
هدى وهي تطلع الأيس كريم من الثلاجه : ويع ويع اخوج امبيه لا مو صج
لمياء : خلاص مو مهم خليه يولي اهوه كله جذي
هدى وهي تحط الفشار بالمكينه اللي تسوي الفشار : انا باط جبدي وقاهرني قطيعه مايحترم احد
لمياء : هههههه وانتي اشفيج جذي حاقده على رشود
هدى : والله عاد انتي وبكيفج بس أنا اتنرفز منه يأخي هالأنسان منرفز وماعنده اسلوب بالكلام وماييب لج الشي اللي تبينه ويلوع جبدج عليه الزبده إذا عصبت عليه بيوم ماراح يصير شيء يعجبه وانا مالي خلق عوار الراس
لمياء : هههههه ايه خلج رسميه معاه .. هدوي صيري نفسي ضحكي معاه وسولفي بس اما انج تعتمدين عليه لا تعتمدين مو ضروري اصلا
هدى شالت الفشار وحطته على الطاوله وقالت وهي تحط على الفشار ملح : لا ويه مالي خلق أنا اتنرفز واعصب عليه بسرعه وبعدين اقولج اسلوب ماكو .. يلا ييبي الأيسكريم وبيبسي وجان تبين ميراندا حنيتي علي فوق إلين قلتي بس ولحقيني فوق
لمياء وهي تفتح الثلاجه : اوكي
طلعت هدى من المطبخ وبعدين لحقتها لمياء ..

هدى عمرها 29 ماتحب المشاكل ومرحه لكن اذا عصبت عصبت

لمياء عمرها 23 نفسها حلوه ومفرفشه تحب تطنش الاشياء اللي تضايقها وواجد طيبه

راشد عمره 28 اسلوبه وطريقة كلامه بدفاشه اشوي تجيه نذاله مو طبيعيه ويحب يعاند ... ويهتم بجسمه ومايترك الرياضه

للمعلوميه انه هالعايله ابوهم يصير خال لعايلة وسن وريم ورغد ورائد * *

#$#$#

نرجع للسعوديه .. كانوا البنات منسدحين على فراشهم وسهرانين وكل وحده عينها بالسقف وسرحانين..
ريم بصوت واطي : اقول رغود رغد وبدا يغلبها النوم : همممم ريم : اووف جالسه افكر ليه يوسف مارد علي .. لا يكون مزعلته
رغد اخذت نفس وطالعتها وقالت : انتي هيه يالخبله يمكن الولد انشغل مني ولا مناك بس تكفين اذا اتصل يا تذلفين بره وتسولفين معاه ولا لا تردين وبعد يكون احسن
ريم قلبت للجهه الثانيه : ههه انزين خمدي انتي الحين اوووف بس
رغد لفت للجهه الثانيه وغمضت عيونها فجأه إبتسمت وقالت : لا تفكرين واجد هذا الأبيض مايصير فيه شي على قولتهم بسه (قطوه) بسبعة ارواح
ريم امسكت ضحكتها : رغووود ايش الكلام هذا اقول نامي شكلك فصلتي
رغد ابتسمت اكثر : اصلا انا دايخه يلا يلا تصبحين على خير
ريم : وانتي من اهل الخير
ابتسمت ريم اكثر وهي تتذكر كلام رغد ..



#$#$#

اليوم الثاني .. تحديدا بالكويت ببيت ابو عبدالله الوقت وقت غداء والكل كالعاده متجمع على طاولة الطعام بس حالتهم حاله وجيهم عابسه متضايقين على اخوهم لحد الحين ولا واحد فيهم عارف هو اصلا ليه قتلها ام عبدالله ماسكه دموعها من امس ماجفت عيونها من البكي ولا حتى فكرت انها تغفا وتريح نفسها
ابوعبدالله مو احسن حال من ام عبدالله ..
عبدالعزيز جالس قدام فاطمه وده يذبحها يخنقها بيدينه
ونفس الشي يوسف يتنرفز من حركاتها
فاطمه الامبالاه امبينه من عيونها واصلا هي الوحيده اللي لها نفس تأكل ..

ابو عبدالله : اقول ام عبد الله أكلي ترى إنتي من الصبح ماكليتي شيء
ام عبدالله اخذت نفس ودمعتها على الحافه : شلون إشتهي اكل وولدي حشاشة يوفي مو يمي كالعاده بسم الله عليه صحنه يمي ومايقعد إلا وهو بايس رأسي وضحكته على ويهه
نزلت دموعها ..
ابو عبدالله : الله يهداج انتي ليش اتسوين بروحج جذي عبدالله بيرجع وبيقعد معانا وبيسولف بس انتي نطري أشوي جم يوم وبيطلع
ام عبد الله بقهر ودموعها تنزل : الله يردك ياولدي وهالعبيرو نار جهنم يارب
فاطمه ببرود وهي تأكل من السلطه اللي قدامها : الحين عبير شمسويه
يوسف وهو يأكل من الرز قال ببرود : جب جب انتي مالج دخل
عبدالعزيز بإبتسامه منرفزه : لا ولو نسينا ماكلينا نسيتي الصداقه اللي بيناتكم ولا فجأه ماتعرفينها
فاطمه فتحت عيونها وقالت بإرتباك واضح وعصبيه : انت هيه جب ولا تفتح حلجك ياهل ويتحجى
ابو عبدالله استغرب وقال : عزوز انت شقاعد تقول
ام عبدالله استغربت : شدخل فطوم بعبيرو على خبري فطوم ماتطيق عبير
عبدالعزيز طالع فاطمه وقال بإبتسامة خبث وكأنه يعرف كل شي : خلوها تقول لكم
فاطمه قامت من السفره وقالت وهي تروح للدرج : انسدت نفسي على الأكل
وراحت لغرفتها..
ابو عبدالله اللي طنش الموضوع التفت لأم عبدالله وقال : متى بتروحين العزا
ام عبدالله اللي طنشت لكن بدت تدخل براسها كومة اسئله لكن هي تعرف عبدالعزيز وعبير دايما يتهاوشون : لا يكون قصدك عزاها ترى اهيه السبب بدخلة ولدك النظاره
ابو عبدالله اللي بدا يعصب : ولدج لو اهوه مطلقها جان سكتنا وانطمينا بس لا لازم ينزل روسنا بالأرض
ام عبدالله مالها خلق لعصبيته : خلاص واللي يعافيك بروح بس ترى أنا اتصلت على اختي وقلت لها اللي صار ابيها توقف معاي
ابو عبدالله : الله يحييهم بس لا تنسين العزا اليوم العصر
عبدالعزيز واللي كان متنرفز لكن قال وبكل برود : اشحقه تروحون ترى اهيه هم بعد غلطانه ونزلت رأسنا بالأرض
ابو عبدالله بحده : اللي تتكلم عنها بنت اخوي وانتوا بعد لازم تروحون للعزا هذا حق وواجب
يوسف رفع حاجب وقال : يبا وعبدالله ترى أخونا ولازم نزوره ترى نفسيته كلش مقفله
ابو عبدالله بينت العصبيه من عيونه وقال بحده : يوسـف بنروح للعزا اول بعدين نزور اخوك

#$#$#

بالسعوديه .. عرفوا باللي صار وعلى طول راحوا جهزوا أغراضهم .. بغرفة البنات
رغد وهي تحط ملابسها بالشنطه : تتوقعون ليه عبدالله بالسجن وزوجته ميته ماتشوفون انه السالفه فيها إنه
ريم وهي تحط ملابسها بالشنطه : اقول ترى إحنا رايحين علشان نأدي الواجب وبس وهذي خصوصيات ما احب اتدخل فيها
وسن رفعت حاجب وقالت بخشونه : عبدالله رجل والله .. المهم خلصوا شغلكم بسرعه
رغد رمت عليها المخده وقالت : وسون هيه كم مره قلت لك لا تتكلمين كذا كم مره يعني لازم نحذرك
وسن امسكت المخده وقالت بكل رجوله : هيه انتي لا تقطين المخده علي
رغد بعناد وهي تأشر على راسها وقالت : كيفي
وسن : جب جب وجع ثقالة دم الله يعين اللي بيأخذك
ريم : خلاص ترى مو وقته ابد
رغد : الله يرحمها احس بنفقدها واجد
ريم تنهدت : ايه والله بس عبدالله ليش دخل السجن غريبه
رغد : ههههههههه الحمدالله والشكر مو قلتي انك ماتحبين تتدخلين بخصوصيات الناس
ريم واللي حاولت تخفي ابتسامتها : مالك دخل
وسن : يلا خلصونا ترى امي تخلص بسرعه
ريم وهي تسكر الشنطه : أنا عن نفسي خلصت
فجأه رائد فتح عليهم الباب وقال وهو فاتح عيونه : يلا خلصونا انتوا لحد الحين ماخلصتوا
رغد وهي تسكر الشنطه : لا خلصنا


#$#$#

بيت ثاني بالكويت الساعه 3 العصر تحديدا بيت اهل عبير ..
كان وقت العزا وام عبدالرحمن اللي هي ام عبير تبكي والحريم يهدونها فجأه دخلوا ام عبدالله وفاطمه سلموا على الحريم ولما شافتهم ام عبدالرحمن عصبت وقالت بعصبيه من بين دموعها : انتي شتسوين اهنيه
ام عبدالله وفاطمه طالعوا بعض ..
ام عبدالرحمن وقفت وقالت من بين دموعها وبحرقة على فقدان بنتها : البيت يتعذركم يلا
الحريم طبعا استغربوا من ردة فعل ام عبدالرحمن ..
ام عبدالله عصبت بس حاولت تهدي نفسها بما انه ام عبدالرحمن بنتها ميته : يينا نأدي الواجب ونطلع على العموم ان شاءالله من اخر الأحزان وعظم الله اجرج
فاطمه عصبت من هداوة امها وخصوصا علشان تفشلت قدام الحريم ..
فاطمه وهي رافعه حاجب قالت بسخريه : والله قوية عين هذا بدال ماتترجينا نسامحكم تطردينا
ام عبدالله بعصبيه : فاطمه
فاطمه تأفأفت ولفت وطلعت ولحقتها ام عبدالله اللي كانت معصبه من تصرف بنتها .. مسكتها من يدها وقالت بعصبيه : فطوم أبفهم انتي شسويتي داخل
فاطمه : يمه الله يخليج أمشي هذي مال تعزينها بعد سواد ويه بنتها
ام عبدالله بعصبيه : فطوم هذا واجب علينا واذا عرف ابوج مو بعيده يذبحج تعرفين انتي شكثر يحب اخوه
فاطمه بملل : اقول يمه امشي خلينا نرجع للبيت أنا تعبانه وابي انام وايد دراما اليوم

#$#$#


توها داخله للغرفه رغم انها كانت خايفه دخلت بخطوات بطيئه وهي تتأمل الغرفه شافت صورة عبير وصورتها على طول راحت وامسكت الصوره وضمتها قالت بصوت مبحوح ومن بين دموعها : الله يرحمج ياعبير الله يرحمج
طالعها بنظرات بعيده انكسر خاطره عليها عليها واجد متأثره من وفاة عبير حتى هو مايقدر ينكر الحزن ومرارة فقدانها .. لكنها كانت حيل قريبه من عبير ..
تنحنح علشان مايخوفها وقال : جود
التفتت عليه جود ووقفت وراحت له وضمته وقالت : عبدالرحمن ولهت عليها وايد
عبدالرحمن اخذ نفس وقال : والله واحنا بعد بس مايجوز اتسوين بعمرج جذي يلا امشي مشوا الحريم واختج اسماء بعد اشوي بتمشي
جود وخرت عنه وقالت وهي تمسح دموعها : لا ما ابي ابقعد بروحي
عبدالرحمن كان متضايق على وفاة اخته فماحب يتكلم : براحتج
ونزل تحت .. اما جود أخذت الصوره وسكرت باب الغرفه لكن قبل ماتسكر الباب ألقت نظره اخيره على المكان وكأنها تودعه وسكرته وراحت لغرفتها وانسدحت على سريرها وغطت نفسها باللحاف وضمت الصوره ودموعها ماوقفت ..

جود عمرها 18 حيل مقربه من عبير شعرها اسود وطويل ونادرا ماتربطه خجوله حيل وحساسه .. ماتحب تقط نفسها على اي من كان وماتتعود على اي احد بسرعه ايه على فكره شكلها اكبر من عمرها

عبدالرحمن توه داخل بـ 30 متزوج ببنت خالته عهود اهمه الاثنين طيبين بشكل وهم توهم متزوجين

اسماء عمرها 29 متزوجه بولد عمها محمد عندها ولد وبنت ..الولد 7 سنوات والبنت 5 سنوات
محمد عمره 32 لكن ابدا مو باين بالعكس باين انه اصغر من عمره بكثير وهو معضل

ام عبدالرحمن 45 سنه وطبعا جود ماخذه الجمال من امها وفاة عبير مأثره فيها بشكل فظيع .. طيبه حيييل وحنووونه

#$#$#


وصلوا عايلة ابو رائد للكويت وعلى طول راحوا لبيت ابو عبدالله واول ما دخلوا سلموا على بعض وام عبدالله اخذت ام رائد على جمب وقامت تقولها كل شيء وبالتفصيل .. اما ابو عبدالله اخذ ابو رائد ورائد وعبدالعزيز و يوسف جالسين بنفس الصاله بس بجهه ثانيه .. وقاموا يسولفون .. وسن ورغد وريم وفاطمه كلهم جالسين مع بعض لكن فاطمه كانت شايفه نفسها عليهم ورغد وريم ماهم طيقينها بس مضطرين يجاملون اما وسن ابد ماعندها مجاملات طالعت بفاطمه من تحت لفوق وجلست جلستها الرجوليه وقالت بقرف ومع نبرة خشونه : محد غاصبك تقعدين
طالعوها البنات مستغربين ..
لوت فمها فاطمه وقالت وهي رافعه خشمها : وانتي اشفيج تكلميني جذي كأني اصغر عيالج
وسن عصبت وقالت بنبرة رجوليه اشوي : فطوم اضبطي عمرك احسن لك
فاطمه حطت رجل على رجل وقالت بقرف وهي رافعه خشمها : شنو فطوم اصغر عيالج انا
وسن ابتسمت بسخريه وقالت : تخسين اقولك فطوم وفطيم بعد وشو انتي .. انتي حثاله اصلا
ريم ورغد لما شافوا نظرة فاطمه خافوا جد تصير مشكله ويقومون يتضاربون ..
ريم بنبرة عصبيه اشوي : وسون بس خلاص استحي على وجهك
رغد رفعت حاجب : بس خلاص ترى احنا مو جايين نتهاوش
وسن : تأكل تبن هالمصخره ماادري على ايش رافعه خشمها الحمدالله والشكر هههه
فاطمه تنرفزت اكثر وقالت بصوت عالي : طاع هذي انتي هيه احترمي نفسج
ابو عبدالله بصوت عالي اشوي مع نظرة عصبيه : فاطمه
فاطمه اخذت نفس وقالت بنفسها : ( هين ياوسن ان ماخليتج تبجين دم عيل انا الحثاله ماشي انا اوريج )
حطت عيونها بعيون وسن .. لكن وسن احتقرتها ولفت عيونها للجهه الثانيه .. وبدات تهز رجولها

#$#$#

.. بالسجن .. وتحديدا بمكتب الشرطي ومعاه فيصل ..
الشرطي بإستغراب من طلب فيصل : بس انت قاعد تطلب مني شي مستحيل لحد الحين قاعدين نحقق وعبدالله مو راضي يعترف
فيصل تنهد واخذ القلم وقام يحركه وقال : وقفوا التحقيق لأنه مافي اي فايده وخلنا نتستر على الموضوع وخل الولد يطلع
الشرطي : بس اقل عقوبه له مؤبد اذا من حسن حظه بعد لانه السالفه فيها قتل وهو قاتل وايد احسن من انه ياخذ اعدام
فيصل ترك القلم وسند نفسه على الكرسي وقال بصرامه وبحده : خــاالد انت تسمعني انا قلت سكر على الموضوع خلاص كلمتي تمشي يعني تمشي
خالد اخذ نفس ووقف وطق له سلام وقال : خلاص اللي تشوفه
ومشى خالد ..


#$#$#

عبدالله .. حس بإهانه حس بإشمئزاز حس بالخذلان يسأل نفسه بكل لحظه وبكل دقيقه .. ( ليش ؟؟!! ) اصفرار وجهه .. السواد اللي تحت عينه .. ماهو قادر ينام الا وعبير تجي له بكوابيسه .. هذيك اللحظه تتردد بذهنه كل دقيقه وكل ثانيه صوتها , كلامها .. صوت خروج الرصاص من المسدس ودخوله بجسمها .. حتى تطاير الدم .. سند راسه على الجدار وهو يتنهد وكأنه نفسه بينقطع .. لازم يحط حد خلاص كفايه تعذيب النفس هذا .. فجأه اعتلت على وجهه ابتسامه .. كانت تحمل الف معنى ومعنى .. قال بنفسه ومازالت الابتسامه على وجهه : ( قتلتها وقتلته ! ) ماكان فرحان ولا كان زعلان .. كان مصدوم !!! ...

#$#$#

عند وسن .. فضلت انها تبعد عن سوالف رغد وريم .. عن خطيب ريم يوسف .. تعتبرها سخافه وتفاهه طلعت بره الغرفه وهي طبعا فاصخه عبايتها .. لبسها ماكان يدل على اي انوثه حتى تسريحة شعرها القصير .. كانت لابسه جينز ولابسه بلوزه رجوليه .. مشيتها طريقة نظراتها حتى صوتها كل شي يعدم اي انوثه فيها .. طلعت بره بحديقة البيت .. طالعت بالحديقه واخذت نفس وبعدت عن البيت شوي وبعد ماتأكدت انه مافي احد .. طلعت من جيبها باكيت الدخان وطلعت لها وحده وحطتها بفمها وسندت نفسها على الجدار وولعتها .. فجأه من دون شعور نزلت دمعتها وهي تتذكر كل اللي يزعجها .. تصرفات ابوها الغير مباليه و امها الشاكيه .. ماعندها احد يقولها سوي هذا لا تسوين هذا.. اختناقها كان لا يوصف من كل شي تقريبا .. على طول مسحت دموعها وبدت تدخن بشراهه .. فجأه وقفها صوته الساخر: شوي شوي لا تموتين
خافت وسن طالعته وقالت بكل رجوله مع رفعة حاجب: وانت وش تسوي هنا
عبدالعزيز ابتسم وقال وهو يأخذ الدخان من ايدها : هذا بيتنا ولا نسيتي
وسن تبعد نظراتها عنه بلا مبالاة وقالت بإشمئزاز : انزين يلا اذلف عن وجهي
عبدالعزيز رفع حواجبه وقال بإبتسامه : شفتج تبجين فيج شي ؟؟
وسن طالعته من تحت لفوق وقالت وهي رافعه حاجب : مالك دخل
عبدالعزيز طالعها من تحت لفوق وقال : ليش صرتي جذي ؟؟
وسن وكأنه سؤاله سكين انغرز بقلبها لكن قالت وهي تحاول تكابر احساسها بالبكاء : انت ليش ملقوف هذا مو شغلك
عبدالعزيز وابتسامته مافارقت ويهه : انا شايفج تدخنين ويمديني اقول حق ابوج واخوج واهمه عاد يعرفون اشلون يتصرفون وياج
وسن بكل ثقه لكن هذي الثقه مجرد قناع علشان مايطلع يأسها : مو مهم انا مو فارقه عندي بيطقوني بيحرموني من الدوام .. انا يمديني اقولهم يعني لا تحاول تخوفني فيهم اوكي
عبدالعزيز ابتسم اكثر رغم عصبيته : انتي تدرين انج بنت وانتي تتحجبين وانا ولد خالتج يعني مايصير اشوفج على الاقل كلش كلش خافي مني
وسن ابتسمت بسخريه وقالت : هه اخاف منك وانت ياحبيبي هذا الشي يعتمد عليك غض بصرك عني لا تطالعني كذا كأني كائن غريب
عبدالعزيز وهو يوقف تقريبا قدامها لكنه كان بعيد عنها وقال وملامحه ماتدل الا على البرود : ليش بجيتي ؟؟
وسن ودموعها متجمعه بعيونها : مالك دخل فيني
عبدالعزيز وقال بنبره فيها حده شوي : قولي لي ليش بجيتي
وسن بعصبيه كانت بتتمالك نفسها لكن نوبة البكاء اللي بداخلها بتنفجر خلاص ماهي قادره تتحمل .. فجأه قامت تبكي وطاحت على الارض ومسكت راسها وبدا شهاقها €يعلو وتحاول تكتمه ..
نزل عبدالعزيز وقعد قدامها وقال : عندي الليل بطوله تبين تتكلمين ؟؟
وسن حاولت تتمالك نفسها بصعوبه ومسحت دموعها وقالت برجفه : جب جــب اذلف عن وجهي يأخي ماتفهم ماابي اكلمك روح علم ابوي واخوي اني ادخن .. وتبي الصراحه انا مو مهتمه انك شفتني وانا بدون حجابي اوكي اذلف عن وجهي
عبدالعزيز وقف وقال ببرود : اوكي انا ابذلف عن ويهج بس للمعلوميه شنو ماكانت مشكلتج ماتستحق انج تغيرين من شكلج وتتخلين عن دينج
ودخل البيت .. وسن ضمت نفسها وبدت تبكي حيل وبعد نوبة هالبكي طلعت دخان وبدت تدخن بشراهه ..

#$#$#

عبدالعزيز لما دخل غرفته شاف فاطمه جالسه جمب الشباك وعلى وجهها اكبر ابتسامه ..
عبدالعزيز بعصبيه : انتي شتسوين اهنيه ؟؟!!
التفتت فاطمه وقالت بإبتسامه كلها خبث واتكتفت : انت اللي شتسوي عندها
عبدالعزيز عصب اكثر وقال بصراخ : طلعي بره شنو انتي ماتفهمين
فاطمه اجلست على الكرسي وقالت وهي تحط رجل على رجل وعليها نفس الابتسامه المستفزه : عزوز اشفيك اهدا
عبدالعزيز اخذ نفس لانه حس انه بيذبحها فقال ببرود غريب : اشتبين
فاطمه طالعته من تحت لفوق وقالت وهي تطالع اظافرها : انت اللي شتبي فيها
عبدالعزيز ابتسم لما فهم اللي تقصده فاطمه وقال : مو شغلج
فاطمه عفست وجهها بقرف وقالت بكل قرف : ويع ويع انت مو من صجك الحين هديت البنات كلهم ومالقيت الا هذي
عبدالعزيز بحده : انتي تفكيرج اوصخ واقذر منه ماكو .. سمعيني زين ماكو شي بيني وبينها ويلا طلعي بره
فاطمه اوقفت وتوجهت له وقالت بكل خبث والابتسامه ابد مافارقتها : نفس الكلام قلته عن ..
قاطعها عبدالعزيز لما حط ايده على فمها بسرعه قال والشرار بيطلع من عينه بعصبيه : اوص جب ما ابيج تقولين اسمها فهمتي ولا لا
فاطمه خافت واسكتت .. مسكها عبدالعزيز من ذراعها وطردها بره غرفته وقفل الباب كأنه بيهرب من شي .. راح للتسريحه حقته وطالع بنفسه فجأه قام يتنفس بسرعه كأنه جاي يركض من بعيد .. راح ورما نفسه على السرير وغمض عيونه حيل يبي يطرد هالذاكره .. لكنه مايقدر يحبس دموعه الين متى وهو حابس دموعه .. فجأه مسك راسه بقوه كان يبي يصرخ بقوه لكن لا مايبي يخلي فاطمه تتشمت فيه اكثر من اللازم .. فتح عيونه واخذ مفتاح سيارته وطلع وسكر باب غرفته بقوه وطلع بره البيت ..

#$#$#

فاطمه .. فضول بداخلها .. واكبر ابتسامة شر على وجهها نزلت تحت وهي تدور بعيونها على وسن واخيرا شافتها منهاره توجهت لها وعلى وجهها نفس الابتسامه واخيرا لما وصلت لوسن حست فيها ومسحت دموعها ووقفت وقالت وسن وهي رافعه حاجب وبكل خشونه : خير وش تبين ؟؟
فاطمه طالعتها بإحتقار من تحت الى فوق واكتفت بإبتسامة سخريه ..
وسن بحده اكثر : انتي هيه وش فيك تطالعيني كذا
فاطمه وعلى وجهها نفس الابتسامه : بصراحه ما ادري اخوي يوسف شنو شايف بإختج
وسن عقدت حواجبها وقالت بكل عصبيه : مالك دخل برغد اوكي انتي حسابك معيي مو مع ريم فاهمه
فاطمه : ههههههههههههههههههه ضحكتيني والله .. ( ملامحها رجعت للجديه ) سمعيني زين عبدالعزيز خطوط حمره ادري بأخوي ذوقه غريب واحيانا حتى يلوع الجبد .. ما ابي اوضح اكثر من جذي فعلشان جذي انا نبهتج واذا ..
قاطعتها وسن بعصبيه : انا ادري وش يدور ببالك ياخي عقلك كومة من القذاره انا ماادري شلون انتي كذا عايشه .. وعلى فكره الاشياء الوصخه اللي تدور ببالك مستحيل تصير ولا تقعدين تهدديني اوكي يلا فارجي اشوف
فاطمه ابتسمت بسخريه وقالت : احسن لانج صدقيني راح تبجين دم وقولي فاطمه ماقالت على بالج انا اتهزء وبالسهوله هذي اسكت نطري علي والله لا ابجيج دم ياوسونو
ومشت فاطمه بكل وثوق لداخل البيت .. استمرت نظرات وسن على فاطمه الين ادخلت للبيت .. كلام فاطمه نرفزها .. فطلعت لها زقاره ودخنتها ودخلت للبيت بعد ماخلصت منها .. ولما دخلت لغرفة البنات اجلست على سريرها و سمعتهم يقولون ..
ريم بتنهيده : آآآه والله اني مشتاقة لها
رغد عقدت حواجبها وقالت بإستغراب : مين ؟؟
ريم : الحمدالله والشكر اختي اللي هي اختك بعد ياحظي
وسن : يالله خلصتي من سالفة يويسف وبديتي بسالفة هند
رغد فتحت عيونها : هند !! ليش وش الطاري ؟؟
ريم : انتوا عبيطات اختكم ياحظي ماتشتاقون لها
وسن ابتسمت : عاد تصدقون هي الوحيده اللي خلت ابوي يرضى غصبن عليه انه يسفرها بره وتدرس
رغد : اتصدقون وش حلاته الحين ابوي يسمعكم وانتوا تقولون هالكلام علشان يذبحكم
ريم وهي تنسدح على السرير : بس يلا خمدوا انا دايخه

خلوني اشوي اكلمكم عن هند .... عمرها 27 سنه جميله جمال مو طبيعي ملامحها حاده لكن وجهها طفولي .. عنيده ماتحب احد يمشيها على كيفه لكن بنفس الوقت بسرعه ينكسر خاطرها .. قاسيه من ناحية انها تسامح احد بسهوله .. مرحه واذا حطت براسها شي تجيبه .. هي تدرس ببريطانيا حلمها انها تصير دكتوره اطفال وهذي اخر سنه لها ..

#$#$#

ببريطانيا.. عند هند .. واقفه مع صديقاتها عند احد هالحدايق .. صديقاتها تقريبا من كل بلد اللبنانيه اسمها هويدا والسوريه اسمها ساره والكويتيه اسمها ريناد
هويدا وهي ماسكه ضحكتها : هند شو غيرتي رايك ؟؟
هند بإرتباك واضح : هويدا خلاص سكتي
ريناد بنرفزه: انتوا شفيكم عليها صراحة هالسالفه موراضيه تدخل راسي
ساره بحده : ريناد بليز سكري تمك لك هيه بتحبو ومعجبه فيه روقي حبيبتي روقي
ريناد عصبت : انتوا اللي شفيكم هنوده امبيه مو من صجج الحين مالقيتي الا هالجون هذا
هويدا تخصرت وقالت : لك ريناد شو هيدا لك حتى انتي معجبه بسالم وهو جاي مع جون .. عن جد انتلفت اعصابي لك ريلاكس بعدين هي موافقه
ساره اشوي وتنقز من الفرحه : وانا وانا جو جاي معو ولا لا
هويدا : يب جاي معو شو بكن ريلاكس هند حبيبتي ريلاكس ما يحتاج كل هالسترس ( يعني ضغط )
هند بخوف : ما ادري احس انه ..
قاطعتها هويدا : شو الغي الموعد وقولوا مابدها اياك من شان كريستين تاخدو
هند قالت بسرعه : لا لا لا هذيك نحيسه ماتستاهل جون انا بكسر خشمها
هويدا ابتسمت : ايوه لك تأبريني .. يلا يلا اجو اجو
فجأه قربوا منهم شلة شباب وفعلا جون ملامحه البريطانيه الوسيمه .. وجو اللبناني الوسيم .. وطبعا سالم الكويتي الوسيم .. وبدر االكويتي اللي كان وسيم وهو حبيب هويدا ..
هويدا على طول راحت ضمت بدر وطبعا بدر اخذها بالاحضان وراحوا يتمشون مع بعض ..
جو طبعا راح مع ساره .. وسالم جلس جمب ريناد اللي كانت منحرجه منه ومتضايقه بعد ..
جون بدا يتمشا مع هند اللي كانت مستحيه .. كان السكوت رهيب
هند قالت بلهجه بريطانيه .. بس طبعا بترجم للهجه عاميه : اشلونك
جون ابتسم وقال : اول شي انا اسمي ابراهيم واغلبهم يسموني برهوم ادري انصدمتي بس انا كويتي
هند حست كأنه احد عطاها كف قوي او احد صب عليها مويه بارده طالعته وقالت بإستغراب مع صدمه : انت عربي !!
ابراهيم : ايه وبصراحه انا بعد معجب فيج .. ( ابتسم ) على كلام هويدا تقول انج معجبه فيني صج ؟
هند لفت وجهها وفعلا حست بغبائها بعد فتره وقفت وطالعته وقالت : ابراهيم انا اسفه بس ما اقدر ..
فجأه انصدمت هند لما مسكها من ايدها وقالها : سوري بس جد انا معجب فيج واتمنى انج تسمعيني الين الاخير انا ..
هند شي ولع نار داخلها وعطته كف وقالت : انته بأي حق تسوي كذا انت فعلا حقير
ولما كانت بتمشي .. مسكها ابراهيم من ايدها وقالها بحده : وانتي شتفسرين وحده طالعه مع واحد
هند سحبت ايدها وقالت بعصبيه : حسبتك بريطاني وبعدين ..
ابراهيم قاطعها : اوكي سوري .. ممكن تعطيني فرصه وصدقيني ماراح اقرب منج .. انا معجب فيج وانتي معجبه فيني .. عطيني فرصه
هند ابتسمت بسخريه : سوري ما اماشي اشكالك لاني اعرف تفكيركم الوصخ
ابراهيم : لا حرام عليج عاد .. تدرين شلون اعتبريني جون اوكي
هند كانت بتمشي لكن ابراهيم مسكها من ايدها وقال بلهجه بريطانيه لهويدا : هويدا
هند تجمدت بمكانها وحاولت تبعد ايده ..
هويدا غمزت لهند وقالت لابراهيم بلهجه بريطانيه : اشوي اشوي ياجون على هند جديده بهذي الاشياء يلا باي
ومشت هويدا مع بدر واول ماراحوا هند ابعدت عنه بسرعه ..
هند بعصبيه : انت وش تحسبني وحده سهله يعني
ابراهيم ابتسم : خلج هاديه اوكي عصبيتج ماراح تحل شي
هند بعصبيه اكثر : انت واحد كذاب ولا بعد مكذب على هويدا وقايل لها انك بريطاني
ابراهيم : اووف هند انا امي بريطانيه اوكي وانا ياي اهنيه ادرس وبرجع للكويت بعدها انا ..
هند قاطعته بعصبيه : انت واحد كذاب ووصخ وبعدين لا تقول اسمي على لسانك..
ابراهيم ابتسم : شنو تحبين اناديج عيل ؟؟
هند بدون ماتطالعه : انا بمشي
ابراهيم مسكها من ايدها وقال : مبجر شنو ماراح نتمشى
هند من بين اسنانها : اترك ايدي احسن لك
ابراهيم ترك ايدها وقال : اوكي اوكي على الاقل خذي رقمي
هند عطته نظرة احتقار ومشت بسرعه لهويدا ..
هويدا طبعا كانت مشغوله مع بدر .. لكن اول ماشافت هند جايه ومعصبه راحت لها ..
هويدا وهي عاقده حواجبها : شو بيكي هيك معصبه
هند اتكتفت : ابي امشي والحين اوكي
هويدا : هند شو بيكي انجنيتي لك هاد جون اللي بتموتي عليه
هند بعصبيه : ابي ارجع البيت والحين هويدا
البنات سمعوها تصرخ فراحوا لها وطبعا معاهم الشباب ..
ريناد بإستغراب : حبيبتي هنوده اشفيج
ساره : هنوده لك شو بكي روقي مو حلوه بنوب يشوفك الناس هيك
هند طقت رجل على الارض وتخصرت وقالت بنرفزه اكثر : ابي ارجع للبيت والحين سمعتوني
ابراهيم بلهجه بريطانيه : اوه انتي هنا ( وعطاها ورقه ) مشيتي بسرعه هذا رقمي
هند اخذته غصبن عليها ولفت على طول تطالع هويدا ..
هويدا ابتسمت لإبراهيم وقالت بلهجه بريطانيه : جون .. هند كذا بليز سامحها اليوم معصبه
ابتسم ابراهيم وقال بلهجه بريطانيه : لا عادي يلا شباب نمشي
ومشوا الشباب ..
هويدا بعصبيه : شو هيدا عن جد انجنيتي .. خليتيه يمشي وهو المسكين منحرج من تصرفك السخيف
ساره : لك خلاص خلونا نمشي هلـّه
ريناد بنرفزه : هويدا اشفيج انتي جوفي الصبي شنو قايل لها بعدين تكلمي .. وبعدين انا كلش ترى مو راضيه على جذي يعني علشانه بعيدين عن اهلنا نستغفلهم ونطلع مع صبيان
هويدا بعصبيه وهي تتوجه للسياره : لـــــــــــــك خلااااص


#$#$#

نرجع للكويت .. جود .. كآبه والحزن طاغيها.. اشتاقت لعبير واجد ودها تكلمها ودها تحضنها حيل وتقولها اشتقت لك .. حقدت على عبدالله .. طالعت نفسها بالمرايه وجهها شاحب رغم مرور الاسبوع هذا .. امها نوعا ما فعلا بدت تقسى عليها جد .. تأملت شعرها المتناثر على كتفها بكل نعومه مسكته ولفته بكل اهمال ولبست جاكيتها الاسود الناعم واللي كان عليه علامه في الجزء العلوي على اليمين بعد ما تأملته للحظه كان هديه من عبير وحطت شنطة المدرسة على كتفها وطلعت لبره غرفتها وسكرت الباب ونزلت تحت شافتها امها وطالعتها من تحت لفوق وقالت وهي تقرب منها : شنو هذا ؟؟!! لابسه اسود ليش انتي شفيج .. ( علت صوتها بعصبيه ) انتي مينووونه انا قلت لج مليون مره لا تلبسين اسود .. عبير مستحيل ترد انتي شفيج ماتفهمين !!
جود رغم خوفها وارتباكها : يـ .. يمه ا اشفييج
ام عبدالرحمن مسكتها من كتفها وقالت وشرارة العصبيه تطلع من عيونها وبصراخ : الحين تشيلين هذا الجاكيت انا عارفه شقصدج هالاسود ماينلبس اهنيه فاهمه ولا لا
ابو عبدالرحمن طلع من غرفته وتوجه لجود وام عبدالرحمن بخطوات سريعه وابعد ام عبدالرحمن عن جود وقال : يامرة اشفيج هذي بنتج جود
ام عبدالرحمن بعصبيه : انا ادري شقصدها انا ادري ليش اهيه لابسه اسود علشان تبيني انقهر واحتر
ابو عبدالرحمن وهو يهز راسه : لا حول ولاقوة الا بالله خلاص يامرة البنت نفسيتها تعبانه وانتي تزيدينها عليها مو كفايه مخليتها تداوم بالمدرسه
راحت ام عبدالرحمن لغرفتها لما حست دموعها بتنزل ..
التفت ابو عبدالرحمن لجود وقال بإبتسامة حنيه : يابنيتي ماعليج من اللي صار انتي تبين تداومين ولا ماتبين ؟؟
جود رغم انكسارها ودموعها اللي كانت على وشك النزول : لا يبا عادي انا ما ابي امي تزعل مني انا بداوم
ابو عبدالرحمن ابتسم لها وباسها على راسها وطالعها وقال بكل حنيه : حبيبتي جود مو ضروري تداومين ..
جود قاطعته بصوت مرتجف : لا يبا عادي
ابو عبدالرحمن : خلاص اوكي عيل تريقي وانا بلبس واييج
جود : لا يبا مو مشتهيه انا بنطرك بالسياره ممكن تعطيني المفتاح
ابو عبدالرحمن ابتسم : لا انتي قعدي اهني وانا بلبس واييج ماراح اطول
وراح لغرفته واقعدت جود بالصاله .. فجأه وبدون سابق انذار تذكرت عبير ولحقتها دموعها .. ( تذكرت هذاك اليوم رغم جماله الا كان بهالوقت وبهالظروف من ابشع الذكريات .. كان اول يوم مدرسه وكانت اعصاب جود منتلفه وخايفه ومرتبكه .. شافتها عبير وراحت لها جود بسرعه وضمتها وقالت : عبير بليز ماودي اداوم ..
عبير استغربت وطالعتها بخوف : ليش اشفيج ؟؟
جود وخرت عنها وقالت بملامح البرأه : تكفين قولي لأمي ما ابي اداوم حدي خايفه
عبير : ههههههههههههه والله ضحكتيني امي بتقول ايه سيده بدون مقدمات بس اكيد في سبب ليش ماتبين تداومين
جود خافت وقالت بإرتباك : تذكرين السالفه هذيك سالفة هديل يوم قالت حق هذيك البويه اني احبها على اساس انها تتمصخر وانا مليت وانا واقول حق هديل ياحماره اخاف انها تصدق لاني كل ما تييني اجاملها وتروح بس طول الوقت تلاحقني امبيه عبور حدي خايفه انها اليوم تسوي لي شي وهديل الحماره مو راضيه توقف عن سخافتها
عبير فتحت عيونها : انتوا متى بتكبرون يبا تدرين شلون طنشي وقطيها بويه هالبويه وقولي لها هديل تضحك وياج وانهي الموضوع واذا السالفه زادت عن حدها انا بنفسي بروح مدرستج واكلمها ( باست خدها وضمتها ) كلش ولا زعل جودو.. )

ارجعت للواقع على صوت ابوها وامسحت دموعها بسرعه وركبت السياره وطول الطريق ابوها يحاول يواسيها وينسيها الموضوع لكن جود ماكانت قادره تنسى ادق التفاصيل عن عبير .. واخيرا وصلت للمدرسه وقبل ماتدخلها وهي مرتبكه وخايفه وحزينه .. وقفها ابوها بصوته الحنون : جود اذا تضايقتي اتصلي علي وانا اييج لا تضغطين على عمرج ترى عادي
ابتسمت جود بخفيف وهزت راسها وادخلت للمدرسه

#$#$#

برب ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس