عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-13, 02:48 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{ البــارت الثــــــــــــــــــــان ي }

في السعودية .. عايلة غير .. الساعة 9 بالليل .. انطفت الأنوار وبدأ الدي جيه يعلن دخول العروسة ألاء .. كانت في منتهى الروعة وفي منتهى الجمال .. معالمها خالية من أي فرحة .. تمشي للكوشة كأنها تمشي لقبرها .. كلما قربت تسمع نبضات قلبها تزيد تحسه انه بيطلع من مكانه.. واخيرا وصلت للكوشة الكل كان يجي ويسلم عليها وهي كأنها جسد بدون روح .. حرمت على نفسها البسمة بليلة عمرها .. قربت منها أمها وجلست جمبها وهي توزع إبتسامات للناس قربت من اذن بنتها وقالت بنبرة عصبيه : ألاء ووجع ان شاءالله ابتسمي
ألاء حاولت تمسك دموعها اللي كانت على وشك النزول .. دقائق قليلة إلا وتنطفي الأنوار وبدأ الدي جيه يعلن دخول المعرس حمد .. كان في قمة الجمال والروعة كان جد وسيم راح وجلس على الكوشة ومافي أي ملامح تدل على الفرح .. مرت الدقايق كلها صمت في صمت الين ركبوا بالسيارة ووصلوا للفندق .. كان الوضع بينهم متوتر .. حمد فصخ شماغه والبشت ورماهم على الكنبة طالعها بغرور واضح لدرجة إنه ألاء كرهت عمرها من هالنظرة .. قام من مكانه وراح للمخدة وأخذها وطلع بره الغرفة وسكر الباب .. ألاء غمضت عيونها بقوة ونزلت راسها وقامت تصيح وحطت يدها على فمها لما حست انه صوتها بيطلع .. فجأه إنفتح الباب بقوة ووقفت ألاء من الخوف بسرعة .. حمد طالعها .. نزلت ألاء عيونها ومسحت دموعها .. طنشها واخذ شنطته وسكر الباب .. ألاء تحس جسمها مرهق جلست على الأرض واستسلمت للبكاء .. اما حمد بعد مابدل ملابسه دخل للحمام .. ناظر نفسه بالمراية وفتح الموية وغسل وجهه .. فجأة استسلم للبكاء وهو حاط يدينه على وجهه ..

خلوني اشوي اكلمكم عن ألاء وحمد ..

ألاء .. ملامحها تنطق بالبراءة وفعلا كانت جميلة بشكل عمرها 17 سنة .. هادية وناعمة .. وطبعا من عايلة غنية .. راحت ضحية زواج " ولد عمك أولى فيك " بما معنى زواج الأقارب .. وهي كانت تحب ولد خالها هشام عمره 19.. حاول انه يخطبها لكن ابوها رفض تقول كأنه شايف شي عليه بس اكيد لصغر سنه والكل كان يحسبه طيش .. لكن كل مامنعوهم عن بعض ماكانوا يزيدونهم الا حبا وعشقا .. الكل كان يحسب بينهم شي .. مكالمات .. أو حتى لقاءات .. لكن حبهم كان مجرد نظرات .. حب بريء لسه في بدايته .. هشام كان يحاول يكلمها او حتى يتواصل معاها بالرسائل لكن ألاء كانت ترفض هالشي رفض تام ومازاد هذا الرفض في قلب هشام الا حبا .. تحطمت وزعلت وبكت لدرجة انها حاولت تنتحر .. لما سمعت بخبر وفاته لأنه ماكان يأكل ولا كان يشرب .. زاد عليه مرض القلب اللي كان فيه من كان صغير .. حزنت حزن لدرجة المرض ظلت اسابيع واسابيع ماتأكل وتبكي .. ابوها طبعا ماقصر بالضرب ولا أمها بعد يعاملونها كأنها وحده رخيصة .. ليــه ؟؟!! .. علشان اتهامات عمامها .. فقرروا عمامها يزوجونها حمد ولد عمها

حمد .. شاب جميل كل مواصفات الجمال فيه عمره 27 سنة .. نفس الشي راح ضحية زواج الأقارب .. رغم انه كان يحب وحده كويتية متعرف عليها من أحد هالمحادثات واللي طبعا اهله رفضوها رفض تام .. تعذب واجد .. حاول يروح لعشيقته .. وفعلا قدر بعد محاولات عدة طبعا من ورا اهله قالهم انها رحلة عمل ولازم يروح .. اكتشف انه فات الأوان وانخطبت .. حلمه بهذيك اللحظة ضاع رجع وهو معصب .. وبعدها حلف انه مايسلم قلبه لأي بنت كانت حتى لو كانت زوجته !!

#$#$#

ببريطانيا .. تحديدا عند غرفة البنات .. طبعا كان الصباح ويوم دوام ..
هويدا رفعت حاجب وقالت بنرفزة : لك شوبيكي الرجال معطيك رقمه وانتي ما اتصلتي شو انتي لك انتي مو معقولة ابدا
هند وهي تأكل فطورها : هويدا هذا الشي راجع لي اتصل عليه ولا ما اتصل بعدين هو مايستحي على وجهه
هويدا بعصبية : ليكي هند بدر بدو يتركي منشان حضرتك مو راضية تتصلي على جون رفيقو اللي عن جد متضايق منك
ريناد توها طالعة من الغرفة طالعتهم وقالت وهي تقعد على الكرسي : شفيكم جذي معصبين
هويدا لفت عليها وقالت بنرفزة : ليكي ريناد بدك تقنعي هند انها تكلمو لك مو معقول .. ( قالت وهي تتوجه للباب ) ليكي هند هـلّه بدي اروح من شان ألطف الجو مع بدر وجون واذا ماجيتي وحاكيتيه .. عمري ماراح اسامحك اذا بدر تركني ..
وسكرت الباب بقوة وراها .. طلعت سارة من غرفتها وقالت وهي تطالعهم : شوبكون
هند اخذت نفس وقالت وهي تأخذ شنطتها : مافي شي يلا بتجون ومعاي ولا اروح لحالي
ريناد وهي تأخذ شنطتها : انا بروح وياك
ساره وهي تأخذ شنطتها : وانا كمان
لما وصلوا للجامعة ..
قعدت هند تسولف مع ريناد وسارة راحت ركض لجو بعد ماقربوا شلة الشباب..
ريناد : مو من صجها هويدا
هند استغربت والتفتت شافتهم يقربون وارجعت تلتفت لريناد وقالت بملل مع نرفزه : ياربي وش هالبني آدم مايفهم قلت له ما ابي اشوف وجهك ومسحت فيه الأرض وهو لحد الحين صامد
ريناد : ههههههه احسن يستاهل
سالم : سلام
جون ( ابراهيم ) طالع بهند وإبتسم وقال : هاي
وهند عطته نظرة احتقار ولفت تطالع ريناد
بدر طالع بهويدا اللي كانت واقفه جمبه ورفع لها حاجب
هويدا عصبت ولفت على هند وقالت : شو بكي هند لك ردي عالرجال
طالعتهم هند بنظرة استحقار ومسكت يد ريناد ومشت ..
جون (ابراهيم) ابتسم بخفيف ..
بدر تفشل فأخذه على جمب وقاله : معليه يابرهوم طوفها وغصبن عليها تييلك
ابراهيم ابتسم : هي راح تيي راح تيي الشغله هذي مو بيدها وانا بتصرف ماعليك
بدر ابتسم : يعني رضيت ؟؟
ابراهيم : شدعوه عاد بس اهم شي لا تنسى وتقول ابراهيم جدامهم انا بريطاني جدامهم
بدر : شالفايدة من هالموضوع ما ادري بس اوكي اوكي
ابراهيم وهو يطالع ساعته : يلا انا مضطر امشي وراي محاضره بلحق عليها يلا باي
بدر : باي
التفت لهويدا وعطاها نظرات عصبية جت له تركض وقالت له : حبيبي عن جد سوري بس انا بفرجيك فيها
بدر طالعها من تحت لفوق وقال بعصبية : شفتي لبسج وماركاتج انا اللي صارفهم عليج من دم قلبي اذا ماسويتي اللي ابيه وخليتي هالنذلة تماشي جون إنسي شي اسمه بدر وفلوس وقد اعذر من انذر
هويدا خافت لكن قالت : شوبيك بدر عم تكلمني هيك عم قلك هند راح تعمل اللي بدك اياه بس منشان الله روق
بدر عطاها نظرات احتقار وابتسم بسخرية وقال : ايه غصبن عليج
ومشا لداخل الجامعة ..وهويدا جد انقهرت وعصبت من تصرف هند فتأفأت ومشت لداخل الجامعة ..

#$#$#

بالمحاضرة ..
ابراهيم شاف هند جالسة بالحالها وجا وجلس جمبها ..
ابراهيم همس لها : هاا قاعدة بروحج
هند طالعته تقول كأنه أحد معطيها كف : انت .. وش يعني وراي وراي ماراح افتك منك !!
ابراهيم ابتسم : ايه نعم وراج وراج .. هنوده حبيبتي عطيني فرصة وانا اعتذر لج عن تصرف اعتبرتيه وقح
هند طالعته وقالت بغرور: اعتبرته ولا بعد حبيبتي !! لا انت فعلا وقح وحقيير
ابراهيم مسك اعصابه وابتسم وقال : اوكي انا وقح وحقير بس عطيني فرصة مدام انج معجبة فيني وانا ابادلج هالشعور
هند بملل وعصبية : اوووف يأخي انت ماعندك خوات ماتخاف عليهم من عيال الحرام اللي نفسك
ابراهيم جد تنرفز من الكلمة اللي قالتها فقال بتنهيدة حزن : للأسف ماعندي انا .. انا خواتي ميتين
هند حست انها قست عليه وحيل بعد ولامت نفسها بإنها ماعندها احساس كيف قالت له كذا ! ..
هند كانت بتتكلم لكن اللي قطع عليها دخول الدكتور عليهم ..
ابتسم ابراهيم بألم واضح وطالع الدكتور ..
هند جد حست بتأنيب الضمير .. وطالعت الدكتور وبالها مشغول بالكلام اللي قالته

#$#$#

عند بيت ابو عبدالله .. كان الوقت بالليل و تحديدا بغرفة البنات الكل كان نايم ماعدا ريم اللي كانت تسولف مع يوسف ..
ريم : اممم انزين احلف لو وش يصير ماتخليني
يوسف بإبتسامة : والله ما اخليج .. المهم ودي اشوفج
ريم : لا مستحيل ما اقدر والحين بعد
يوسف : ايه عادي مخطوبين شنو انا باكلج
ريم : لا السالفة مو كذا بس ما اقدر
يوسف : اوووف ريمو يلا عاد ماراح اسويلج شي
ريم : يوسف وش فيك قاعده اقولك ما اقدر
يوسف : يه اذا بدايتها جذي عيل ينعرف تاليها شنو ماكو ثقة كلش بس بشوفج
ريم : يوسف عاد لا تحن خلاص ما اقدر يعني ما اقدر
يوسف : اوووف انزين خلاص زعلت لا تكلميني كلش بعد
ريم : يوسف عاد لا تسوي كذا
يوسف : ..
ريم : يوووسف
يوسف : هلاااا
ريم : لا والله عيل زعلت ليش لما اكلمك ماترد علي
يوسف : لا مايصير بس انا ازعل انتي لا
ريم : ههههههههههههههه
سمعتهم وسن وانتظرتها الين خلصت مكالمتها ولما ريم سكرت الجوال
وسن : خلصتي ؟؟
ريم استغربت وخافت : بسم الله .. من متى انتي قاعدة
وسن بملل وبنرفزه : سمعت كل شي انزين
ريم : وانتي وش فيك كذا معصبة حشا محد يقدر يدوس لك على طرف الا وانتي مصرخه ومعصبة عليه
وسن لفت للجهة الثانية وقالت بعصبية : يووه كيفي وانتي وش دخلك خلصي من سوالف اخر الليل وبعدين كلميني
ريم عصبت وقالت بعصبية : وسونو يالحماره اذا عدتيها مرة ثانية راح يجيك كف يربيك يالثورة
رغد صحت على ازعاجهم وقالت بصوت كله نوم : شفيكم انتوا تصرخون
وسن طالعتها : تخسين وضبطي عمرك احسن لك
ريم عصبت اكثر : وسين مسكي لسانك لا اقصه لك
رغد : هااه شفيكم انجنيتو
وسن بكل عربجية وهي مضخمة صوتها : اذا في امك خير سويها
ريم كانت بتتكلم لكن قاطعتها رغد وقالت بنرفزه : انتوا وش فيكم مجانين استخفيتوا
وسن تأفأت بعصبيه ولفت للجهة الثانية وغطت نفسها باللحاف بعصبية

#$#$#

.. ببريطانيا .. خلصت المحاضرة وطلعوا اللي بالمحاضرة .. وهند واقفة وتتلفت تدوره ابتسمت لما لقته وراحت له ركض ولما وصلت له قالت وهي تحاول تأخذ انفاسها : سوري بس حابه اكلمك
التفت لها ابراهيم وابتسم : بشنو ؟؟!!
هند ابتسمت بعفوية وقالت : اممم شرايك اعزمك على مطعم طبعا اكيد اذا ماعندك شي
ابراهيم : لا عادي ماعندي شي
هند : اوكي عيل امش خلنا نتمشى لأنه المطعم قريب
ابراهيم وهو يتمشى مع هند : اوكي
بعد فترة بسيطة وصلوا للمطعم وطلبوا ..
ابراهيم : ايه شنو حابة تقولين لي ؟؟
هند ارتبكت ماهي عارفة شلون تبدا قالت بلعثمه : امممم صراحة حبيت اعتذر لك عن كلامي الجارح
ابراهيم عقد حواجبه بإستغراب : اي كلام ؟!
هند : الكلام اللي قلته بالمحاضره لك
ابراهيم تذكر : اييه تقصدين هذاك الموضوع .. "تنهد " لا حصل خير
هند : اكيد
ابراهيم ابتسم : يه هنوده شفيج خلاص عاد بس بشرط
هند ابتسمت بعفوية : ايش
ابراهيم : ابي اعزمج اليوم بالليل
هند رجعت لملامحها العاديه وبنرفزه شوي : ايييش !!
ابراهيم رفع حاجب : شفيج شنو شقايل سابج انا ؟؟
هند اخذت نفس وقالت : ابراهيم انا قلت هذا الغدا عباره عن اسفي لك فقط لا غير
ابراهيم :انزين والطلعة هذي عبارة عن قبول اسفي لج
هند رفعت حاجب وقالت : تستهزئ فيني انت !!
ابراهيم : وانا شنو قلت المهم بمرج اليوم اوكي
هند عصبت اشوي : هييه هيييه يابابا انا بنت ناس وش هذي امرك وهالخرابيط لا يكون عبالك انك صرت بوي فريند وهالسوالف لا ياحبيبي انا مو راعية هالسوالف
ابراهيم برفعة حاجب وابتسامة : وقعدتج معاي هاه شنو عبالج غبي ما افهم قعدتج معاي ياحبيبتي اكبر دليل انج موافقه على هالشيء ولا بعد انتي اللي عازمتني
هند وقفت بعصبية ولما شافت النادل مر من عندها وكان شايل صينية فيها مويتين شالتهم اثنينهم وكبتهم بوجهه وقالت بعصبية : هذا كان غدا اعبرلك عن اسفي فيه لكن فعلا طلعت احقر شي شفته بحياتي
ومشت بغرور عنه ..
الكل كان يطالع بإبراهيم .. انقهر جد وعصب طلع من المطعم بسرعة ولحقها ومسكها من ذراعها ولفها بقوه وشرار العصبيه بيطلع من عيونه ..
هند جد خافت لكن احيانا تجيها الجرأه ما ادري من وين
هند بعصبية : اترك ايدي لا اقسم بالله ارفع عليك قضية تحرش
ابراهيم وعى للواقع ترك ايدها وقال : انا اسف بس لازم اكلمج بموضوع خاص ومهم .. بالنسبة لي
هند عطته نظرة احتقار ومشت
ابراهيم قاطع مشيتها بنبرة كلها يأس : هند تكفين
هند تظل بنت وعندها مشاعر .. لفت وهي تكابر
هند وهي متكتفه قالت بنفس خايسه : خير نعم وش تبي
ابراهيم اخذ نفس وقال : تكفين هند ضروري اقابلج اليوم لأنه الموضوع وايد مهم
هند : استغفرالله ياربي وش انت يأخي ماتفهم اقولك لا يعني لا
ابراهيم : هند الموضوع بالنسبة لي حياة او موت
هند : اكيد مافي موضوع في حياة اوموت بالنسبة لك لأنك مبين انك طايش وماعندك احد يمسكك
ابراهيم : ليش انا مو انسان ماعندي مشاعر ارجوج ياهند
هند : اوووف خلاص انزين لاتحن خلصني قوله الحين وفكني
ابراهيم : لا الحين ما ينفع تكفين عاد
هند : اووووف ياكثر حنتك خلاص انزين بس على شرط
ابراهيم ابتسم : شنو
هند : نقعد بمكان عام
ابراهيم : ولا يهمج
ومشت هند تروح لسيارتها اللي عند الجامعة والجامعة ماكانت بعيده ..
ابراهيم ابتسم بثقة وراح لسيارته ..

#$#$#

في الصباح بالسعودية عند ألاء .. صحت من النوم مفزوعه كانت تحلم بهشام كيف انقتل بشكل وحشي رغم انها ماشافته كيف مات لكن دايما هالحلم هذا يتكرر لها .. حطت يدها على راسها وانفاسها تتسارع كأنها راكضه حست وجهها مبلول .. اخذت نفس ودخلت للحمام تأخذ لها شور .. اما حمد اللي اصلا مو قادر ينام كل ماغطت عينه بالنوم يصحى ودقات قلبه تزداد بشكل مو طبيعي .. عدل جلسته وحط يده على راسه رجع راسه على كنب وضرب الكنبة بقوه وعلى وجهه العصبيه وقف وراح للحمام اللي كان بالصاله .. فتح المويه وطالع نفسه بالمرايه وقال بنفسه ( كيف بستحملها آآخ ياليتني مسافر بأي مكان بس المهم اهرب من هالجحيم اللي عايش فيه الله يسامحك يايبه ) اخذ نفس وغمض عيونه وغسل وجهه ..


#$#$#

الصباح بالكويت .. تحديدا عند بيت ابو عبدالله بغرفة البنات وسن فجأه قامت مفزوعة من الأغاني اللي حاطتها كان صوتها مره عالي شالت السماعات اخذت نفس تهدي نفسها شالت اللحاف عنها وراحت للحمام وبعد كم دقيقه اطلعت من الحمام وصلت وانزلت تحت وهي ناسيه انها المفروض تتحجب كانت مررره جوعانه دخلت للمطبخ وكان فاضي .. اشوي الا تسمع سوالف الخدم بره طنشت وفتحت الثلاجه وطلعت لها شي تأكله .. فجأه كذا الا ينزل عبدالعزيز ودخل للمطبخ .. طالعت فيه وسن .. طالعها عبدالعزيز وقال : ترى هذا بيت فيه صبيان
وسن عطته نظرة احتقار وقالت : لا جد كنت احسب بيت فيه بنات
عبدالعزيز ببرود مو طبيعي رغم عصبيته : تنزلين بشورت !! شنووو وين قاعدين ماتخافين اخوج ولا ابوج يقعدون ويشوفونج كلش كلش ابوي ولا اخوي
وسن اخذت صحنها واقعدت على الطاولة واقعدت تأكل ببرود
عبدالعزيز دق راسها وقال بعصبيه : هيييه انا اكلمج
وسن طالعت فيه : وكسر ليه تمد يدك عما
عبدالعزيز رفع نبرة صوته بشكل يخووف : انا لما اكلمج تردين علي مو تحقريني
وسن وقفت وهي تطالعه وقالت من بين اسنانها : صوتك مايعلا علي انا فااهم
عبدالعزيز قرب منها بيعطيها كف الا وسن تمسك يده ..
فجأه دخلت عليهم فاطمه وقالت بنبرة استهزأ : ماشاءالله ماشاءالله الحبايب اليوم متجمعين شعندكم قاعدين بروحكم
وسن تركت ايده واخذت صحنها وقبل ماتمشي قالت من بين اسنانها لعبدالعزيز: يدك ماتنرفع علي انا
وتوجهت لفاطمه اللي كانت واقفه عند الباب وواقفه بثقه كأنها ماسكه عليهم شي
عطتها وسن نظرة احتقار وصعدت فوق ..
فاطمه : لا لا ماهقيتها منك تزعل الحب يرضيك اليوم تزعل واليوم عاد الفالنتين
عبدالعزيز طالعها بنرفزه :فطيم جب عن الكلام الفاضي
فاطمه ابتسمت وتوجهت له وعطته علبة صغيره وملفوفه بشريط احمر وقالت : اخذها وعطها لوسن
عبدالعزيز عصب : شنو انتي ماتستحين انا ماعندي هالكلام الفاضي انا ووسن مابينننا شي
فاطمه : حرام عليك انا امس قاعده مع البنات واهيه قايله انها تمووت فيك
عبدالعزيز ابتسم بسخريه : ايه امبين العلاقه الوثيقه اللي بينكم
فاطمه : شنو يعني مو مصدقني
عبدالعزيز : لا بصراحه يلا ذلفي عن ويهي بتريق
فاطمه اسحبت ايد عبدالعزيز بقوه وقالت : ماشي اوريك شلون اهيه تحبك
عبدالعزيز سحب ايده وقال : بتريق انتي ماتفهمين
فاطمه تنرفزت وطقت رجل على الارض وطلعت بره المطبخ ..
عبدالعزيز وهو يفتح الثلاجه : الحمدالله والشكر بنات اعووذ بالله

#$#$#

برب ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس