عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-13, 02:48 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


#$#$#

بالليل ببريطانيا .. عند البنات .. لبست هنوده رغم انها موش مقتنعه ابدا بس تبي تفتك من حنته كان لبسها جدا عادي ومحتشم دخلت على غرفتها هويدا وسكرت الباب
هويدا فتحت عيونها : شو هيدا !!
هند التفتت عليها ورجعت تطالع نفسها بالمرايه وقالت ببرود : بعد شو هيدا يعني انتي وش شايفه
هويدا قربت منها وقالت بنبرة عصبيه : لك انتي طالعه موعد مع شب ( شاب ) هيك بدك تطلعي معو !
هنوده تنرفزت ماتحب احد يتحكم فيها دورت عيونها بملل وقالت بنبرة فيها حده: هويدا مالك دخل اوكي هذا شي راجع لي بعدين هذا مو موعد
هويدا طالعتها والشرار بيطلع من عيونها وقالت بنفسها ( مستحيل افتح لك المجال تخربي كل اللي عملتوا من شان بس اكسب ثقة هالكلب بدر )
هويدا بعصبيه : ليكي بدك تلبسي اللي بدي اياه انا مو انتي
هند عصبت ووقفت : هويدا طلعي بره
هويدا فتحت عيونها كانت جد متفاجأه : انا بتطرديني !! انـــا
هند اخذت نفس كانت بترد عليها لكن رنة الجوال قاطعتها اخذت الجوال وشافت المتصل وطلعت من الغرفة بدون ماترد على الجوال كانت جد معصبه ..شافوها البنات واستغربوا ..
ريناد : اشفيج ياهند
ساره : شو بكي هيك
طلعت هويدا من الغرفة وراحت لغرفتها وسكرت الباب بقوه
هند وهي راكبه السياره قالت بحده :يلا بسرعه وش تبي
ابراهيم طالعها وابتسم : شدعوه عاد مافي شلونك ابراهيم
هند بنرفزه : اقول إحمد ربك اني اصلا وافقت اشوفك واركب معاك بعد
ابراهيم : اوكي براحتج
حرك السياره بيمشي .
هند قالت بسرعه : لالالالالا وييين
ابراهيم استغرب ولف عليها : هنوده اشفيج بندور شوي بالسياره وبعدين بوديج مطعم
هند : لا اخلص قول وش عندك
ابراهيم : هند شدعوه لهدرجه ماكو ثقه انا عازمج على مطعم
هند بعصبيه : اوووووف يارب صبرك انت وش ماتستوعب قاعده اقولك لا يعني لا انت ماتفهم
ابراهيم عصب واخذ نفس وسكر عيونه وقال بنفسه ( ماشي يابنت الكلب انا محد يرفع ايده وصوته علي ماااشي )
هند هزت رجولها بنرفزه : ابراهيم وبعدين يعني بتقول ولا انزل
ابراهيم التفت عليها وقال وهو يطالع بعيونها : هند .. انا احبج
هند نزلت عيونها وقالت وهي تتفادى مشاعرها : عندك شي ثاني
ابراهيم : ايه هند انتي كل شي بالنسبة لي ارجوج نطقيها انا ادري انج تبادليني نفس الشعور .. ادري احيانا اكون حيل متهور بس صدقيني انا احبج
هند بنبره الم واضحه : كذاب
ابراهيم : تبيني احلف لج علشان تصدقيني
هند فجأه قلبها قام يدق بسرعه بس لا مو حب
هند بدون سابق انذار نزلت دموعها بصمت وراحت بذاكرتها لبعيد ..
ابراهيم بنبره هاديه : هند .. هند
هند مسحت دموعها بسرعه وقالت بدون ماتطالعه : اذا خلصت بنزل
ابراهيم بإستغراب : لا ماخلصت اشفيج تبجين ممكن اعرف
هند وهي تفتح الباب : خصوصيات ومالك دخل فيها
سكرت باب السيارة وعلى طول صعدت لشقة البنات تركض ..
طالعها ابراهيم وقال : ماشي اذا ماعرفت الحين بعرف بعدين مصيرج بتقولين لي

#$#$#

بالكويت ... بغرفة ابو عبدالله وام عبدالله شاف ابو عبدالله ام عبدالله وهي تبكي جلس جمبها وهو منكسر خاطره عليها قال بنبرة هاديه : يابنت الحلال اشفيج تبجين الحيين
ام عبدالله بنبرة يأس : ولهت على ولدي عبدالله من زمان ماشفته الله يخليك يا ابو عبدالله ابي اشوفه
ابو عبدالله اخذ نفس : لا حول ولا قوة الا بالله ابحاول اروح اليوم واكلم فيصل واشوف شسالفه
ام عبدالله وهي ترفع ايدها ودموعها ماوقفت : يارب انك ترجع لي ولدي يااارب

#$#$#


بغرفة ثانيه تحديدا بغرفة عبدالعزيز ..
فاطمه افتحت غرفة عبدالعزيز وسكرت الباب وكان شكلها مبهدل وعفيسه وكانت تصيح من قلب وقالت : عبدالعزيز إلحق علي تكفى إلحق علي
عبدالعزيز طالعها بخوف لأنه شكلها كان مايطمن وقال: اشفيييج شصاااير
فاطمه وهي تبلع ريقها وتبكي زياده : ..
عبدالعزيز والشرار بيطلع من عيونه من العصبيه مسكها من يدينها وقال : شصااااير تكلللمي
فاطمه وهي تبكي بقوه : رائد ياعبدالعزيز رااائد
فاطمه اجلست على الأرض من البكي وحطت يدها على وجهها
عبدالعزيز حس بعصبيه ماقد حسها من قبل وقال بصراخ وعصبيه : شمسوووي تحجي
فاطمه طالعت عبدالعزيز ورجعت تصيح بقووه
مسكها عبدالعزيز من ذراعها وقال بعصبيه : رائد شمسوي تحجي
فاطمه بخوف وهي تبكي : حـ حاول يعتدي علي ..
وطاحت على الأرض تصيح بقوه
عبدالعزيز فتح باب غرفته وراح لغرفة رائد وبعيونه شرار من العصبييه .. دور عليه بغرفته وبكل مكان .. طلع بره ودور عليه لكن مالقاه رجع لغرفته شاف فاطمه وقال بعصبيه : وينه هالجلب
فاطمه وهي ترتجف وتبكي : ما ادري على طول لما صعدت لك طلع
عبدالعزيز طق على الباب بقوه وبعصبيه
طالعته فاطمه وضمت رجولها وقالت وهي ترتجف ودموعها ماوقفت : رد له اياها
عبدالعزيز طالعها وقبض على يده بقوه
فاطمه وهي ترتجف : لأنه لو طقيته راح يعاند ويسويها مره ثانيه هالمره ربي ستر لكن المره الثانيه ماراح اسلم
عبدالعزيز طالع نفسه بالمرايه وسند يده على التسريحه وعيونه كلها شرار .. راحت لها فاطمه وقالت بنبرة ترجي وهي تبكي وهي حاطه يدها على كتفه : احرق قلبه على اخته مثل ماانحرق قلبك علي رد له اياها خل يحس باللي تحس فيه واكثر
عبدالعزيز اخذ نفس
فاطمه وهي تبكي بقوه : رد له اياها بوسن ياعبدالعزيز بوسن
عبدالعزيز اول ماسمع اسم وسن تردد اسمها بإذنه وطالع فاطمه وقعد على كرسيه ونزل راسه وحط يدينه على راسه وبعد دقيقه .. راحت له فاطمه واجلست على رجولها ومسكت يده وقالت وهي تبكي : تكفى ياعبدالعزيز تكفى
عبدالعزيز طالعها وكان منكسر خاطره عليها وقال : خلاص لا تحاتين روحي دارج الحين ولحد يدري بالسالفه فاهمه
فاطمه ابتسمت بألم : انا ادري انك ماراح تخيب ظني فيك ان شاءالله
راحت فاطمه لغرفتها وطالعت نفسها بالمرايه بنظرة انتصار وقالت بنفسها : مو انا اللي تهددني يارئودو والله لا احرق قلبك انته ويا اختك ياكلاب والله لا اعلمكم قدركم وانتوا شنو

#$#$#

عند ابو عبدالله .. تحديدا بالشرطة مع فيصل
ابو عبدالله : هاه يافيصل طمني الله يطمنك
فيصل ابتسم : لا تطمن بعد تقريبا 3 شهور ويطلع
ابو عبدالله انصدم : اووله ليش وااايد
فيصل : هذي اقرب مده اقدر اوعدك فيها بالنسبة للجريمه اللي مرتكبها
ابو عبدالله : انزين ماتقدر تخليها شهر
فيصل : والله صعبه 3 شهور وبالغصب اقتنعوا فيها كانوا مقررين انه يخلونه اقل شي سنتين فـ3 شهور وااايد زينه وبعد اذا سلوكه استمر جذي راح يطلع ان شاءالله مبجر
ابو عبدالله تنهد : لاحول ولا قوة الا بالله يعني مافي امل يطلع اقل
فيصل : للأسف لا وانا حاولت صدقني يا ابو عبدالله عبدالله وايد غالي علي لكن هذي الأوامر ومانقدر نسوي شي
ابو عبدالله : انزين اقدر اشوفه
فيصل : ايه اكيد عمي الحين اخليهم ييبونه لك
ونادى فيصل الحارس وجابو له عبدالله . ابو عبدالله لما شافه خاف عليه كان وجهه اصفر ونحفان بشكل.. ابو عبدالله كان جد معصب من تصرف عبدالله لكن ولده وقلب الأب يحن ..
ابو عبدالله : عبدالله ياولدي
عبدالله راح لأبوه ملهوف وضمه وقاله : يبه والله ولهت عليكم ابي اطلع متى بطلع
ابو عبدالله يمسك وجه ولده : شمسوي بنفسك ليش جذي ويهك
عبدالله باس يد ابوه وقاله : يبه ولهت عليكم
ابو عبدالله كان جد مشتاق لولده فضمه وبعد ماخلصوا ..
ابو عبدالله : ليش ياولدي ماتأكل مو زين ياولدي
عبدالله : يبه مو مشتهي ماعليك مني الحين شلون امي واخواني
ابو عبدالله تنهد : ولهانين عليك ياولدي
عبدالله : يبه متى بطلع
ابو عبدالله اخذ نفس : ان شاءالله قريب
عبدالله : يعني متى يبه
ابو عبدالله : ..
عبدالله : ييه شفيك تكلم الله يخليك
ابو عبدالله : 3 شهور ياولدي ويمكن اذا استمريت على سلوكك تطلع مبجر
عبدالله انصدم ماتوقع بيطول : شلووون
ابو عبدالله : ياعبدالله هذي جريمة قتل مو سرقه واحمد ربك انه اهل الصبي غضوا النظر يوم دروا انه ولدهم .. ( سكت )
عبدالله اخذ نفس وقال بإرتباك : ماعلينا يبه ..اشـ شلون عمي
ابو عبدالله : مو مقتنع انها ..
عبدالله : انزين شلونه وياك الحين
ابو عبدالله : العلاقه شوي متوتره ماعليك انته ان شاءالله اطلع وبعدين يصير خير اهم شي انت ياولدي

#$#$#

ببيت عايلة راشد ولمياء وهدى ..
راشد كان جالس في الصاله ولأول مره بعد صلاة المغرب مايطلع ..
انزلت امه بعبايتها كالعاده وبمكياجها ويسمع صراخ ابوه يقول لأمه : لا تطولين عاد نفس اخر مره رجعتي اذان الفير ( الفجر )
ام راشد وهي تلبس عبايتها وشيلتها قدام المرايه : وييه يا ابو راشد خلني استانس ما ابي عوار قلب
التفتت بتطلع الا تشوف راشد جالس بملل على الكنبه وحاط رجله بعربجيه على رجله الثانيه ( بس طبعا مو زي جلسة الحريم زي جلسة الرجال ) وحاط يده على راسه ويطالع التلفزيون ..
ام راشد بإستغراب : هو راشد !!
راشد طالع امه : ايه راشد
ام راشد ابتسمت : هاه اخطبلك وحده من بنات اختي عاد يهبلون وانت شايفهم
راشد ابتسم ابتسامة على جمب : ههه شنو ماخلصوا بنات اختج
ام راشد ارجعت لملامح وجهها : هو رويشد استح على ويهك شفيهم بنات اختي بعد شحلاتهم وشزينهم يهبلون
راشد : انتي مو كل يوم تروحين عرس حق بنات خواتج شنو مايخلصوون
ام راشد تنرفزت : واااي بتينني ترى .. نصيبهم وياهم .. الحين خلصني اخطب لك وحده ولا لا خوش بنات ترى .. واذا قلت لا انته الخسران
راشد هز ايده : لا يمه ما ابي حشا داش مسابقه مشكووره وماتقصرين بنات خواتج ما ابيهم
ام راشد وهي تروح للباب : عشتوا ماراح تلقى مثلهم
وطلعت .. اشوي الا يرن جوال راشد وماشاف المتصل ورد
راشد بملل : الوو
؟؟؟؟؟ بنبرة بكي : راشد واخيرا رديت علي
راشد بعصبيه : وليييه انتي شلون يبتي رقمي يعني وبعدين وياج ( نزل نبرة صوته ) سمور لا تتصلين علي
سمر زاد بكيها : راشد انا بنت خالتك حرام عليك خاف الله فيني انا احبك والله احبك
راشد بملل : ايه كملي السيناريو ايه وبعدين
سمر وهي تشاهق : راشد انا احبك والله احبك راشد اليوم عرس منى اللي قريبه مني حيل ومارحت لأنها تدري شكثر انا منهاره وامس بعد طحت وودوني للمستشفى
راشد : اوووف استغفرالله ياربي زق فيج انتي ومنى يلا يلاااا
وسكر الجوال ورماه على الكنبه
وقال : والله البنات مشكله يأخي ياليتني ماضبطتج ماتسوى علي حدج خفيفه والله لوما انج بنت خالتي ولا اعلمج شلون تتصلين تتبجبجين لي .. اخليج هالمره تبجين بسبب ويعه ثقل ماكو لو علمت اخوانها شنو بيصير فيها
اشوي الا رن جواله .. وشاف المتصل ورد بثقل
راشد : هلا منول هلا ببنت خالي اشتقت لج حياتي
منال ابتسمت : وانا اكثر حبي ها بتيي العرس
راشد : لا والله ماسكيني الشباب مو قادر اتحرك
منول : حسافه عاد كنت بوريك كشختي
راشد ابتسم : صج حسااافه ماقدرت ايي انزين عفيه ارسلي لي صورتج
انزلت هدى من الدرج واسمعته وتعمدت تطلع صوت وهي على الدرج
طالعها راشد بعصبيه وقال وهو متخربط : اانزين يلا منـ .. خويلد مع السلامه
وسكره وقال بعصبيه : الحمدالله والشكر الناس تطلع صوت اي شي مو جذي جنهم ينانوه
طنشته هدى وراحت تعدل شيلتها بالمرايه وقالت بصوت عالي : لمووووي خلصينا يلا 3 ساعات تلبسين
راشد رفع حاجب : انتي هيه وين بتذلفين
لمياء وهي تنزل بسرعه : هاه خلصت خلصت ( طالعت راشد ) رشوود شعندك قاعد كالعاده ماتقعد بعد صلاة المغرب
راشد : شسوي بعد الربع مشغولين وانا الصراحة مالي خلق اطلع
هدى وهي تتوجه للباب : لمياء انطرج بالسياره
راشد بعصبيه : هييييه اكلمج انا وين بتذلفيين
هدى فتحت الباب بتطلع .. لحقها راشد بسرعه ومسكها من ذراعها ولفها بقوه وقال بعصبيه : انا لما اكلمج ردي علي فاهمه وين بتذلفين
هدى وهي تحاول تمسك اعصابها : راشد هد ايدي
لمياء بإرتباك : را ..راشد بنروح نتعشا ونرجع عفيه مانبي مشاكل
راشد ترك ايد هدى وقال بنرفزه : مره ثانيه لما اكلمج تردين علي ولا انقلبتي طرمه
ودخل للبيت ..
هدى كانت معصبه جد فطلعت من البيت ولحقتها لمياء ..

#$#$#

ببيت عايلة جود ..
مرمية بحضن اسماء وخايفه من هواش امها لها والكل كانوا يهدونها
واخيرا راحت ام عبدالرحمن لغرفتها بعد هواش وصراخ .. طالعت اسماء جود بحنيه وقالت لها : جود حبيبتي ميخالف امي ماكانت تقصد ..
راحت جود لغرفتها قبل ماتكمل اسماء كلامها راحت تبكي ياترى ليش امها بهالعصبيه اللي لا تطاق .. جود واجد تشبه عبير حتى احيانا تصرفاتها تشبه عبير فأم عبدالرحمن تعصب على جود اذا سوت اي حركه تشبه حركة عبير .. راحت اسماء لجود وطقت الباب ودخلت ..
اسماء بإبتسامه : جود حبيبتي
جود طالعت اسماء وعيونها مليانه دموع ..
اسماء : حبيبتي زعلانه
جود : اسماء والله مليت الين متى ترى والله زهقت حتى انا ودي انسى هالحزن اشوي بدون ما احد يذكرني فيه
اسماء وهي تمسح على كتفها : ميخالف حبيبتي كلنا ودنا ننسى بس امي اعذريها هالأيام ترى وفاة عبير وايد مأثره عليها
جود ضمت اسماء وبكت من الحره اللي فيها كفايه فراق عبير عند جود اكبر مأساه وامها تزيد عليها ..

#$#$#

خلص البارت الثاني ..
اتمنى انه نال اعجابكم ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس