عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-13, 09:01 PM   #701

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس

أخرجت تنهيدة حارة وهى تطالع وجهها بالمرآة.
ينبغى عليها الخروج من ذكرياتها سريعاً ...فالعمل لن ينتهى وحده!
خصوصاً مع توقعهم وصول الشريك الرئيسى بالشركة ، خلال الأيام القليلة القادمة ،لمتابعة أعمال الشركة بنفسه بعد إستلامه لحصته منذ شهرين ....

فهو يكون الأخ الغير شقيق لزوجة الوغد الراحلة " أمل " وشريكته بثلاثين بالمائة من أسهم الشركة..!
فقد غيرت وصيتها قبل وفاتها بأشهر قليلة...........لتترك كل أملاكها بإسم أخيها وليس زوجها ...!!
لابد أنها عرفت بخيانات زوجها المتعددة وقررت الإنتقام منه ..؟؟!! بالأخص أنهما لم ينجبا ...نتيجة لمرضها ..

فقد سمعت أن علاقتها بأخيها برغم كونهما أخوه من الأم فقط ، كانت قوية جداً..!
فبعد وفاة والدتهما " بسمة الصّباح " عقب إنجابها " أمل " مباشرة ...
حينها أصبح الطفل الذى لم يتجاوز الثالثة من عمره يتيم الأم والأب ....!!
فتولى والدها " منصور رضوان " رعايته إكراماً لحبيبته الراحلة التى وجدها بعد معاناه طويلة..ولم تعش معه كثيراً...
فزواجهما لم يدم سوى لعامٍ واحد قبل رحيلها .
من الواضح أنه كان رجل ذكى جداً ......وواسع النفوذ حتى هذا الوغد لم يستطع التصدى له أو مجابهته فحديث المال والسلطة لايرد ......!!
هذا ما سمعتهُ من عاملة النظافة بالشركة .....
أن العزيز " ماهر " لم يكن بالشخص المحبوب فى تلك العائلة فوالدها كان رجل من أغنى أغنياء البلد وله علاقات متشعبة ولم يبدي موافقته على زواج ابنته الوحيده من رجل معروف بسمعته السيئة ..! وماضيه المشبوه ..؟؟
فقد استشعر منذ البداية غرضه الحقيقي وراء زواجه من ابنته !!
و أن رغبته فىِ السيطرة على الثروة هى دافعه الوحيد لإكمال تلك الزيجة..!

و برغم ذلك لم يستطع منع زواجهما لعدم قدرته على رفض طلبات ابنته مريضة القلب ذات السابعة عشر ربيعاً .....

أما الأخ ولم يكن تجاوز عامه العشرين بعد..!!
فاتخذ موقفً محايدً فحينها كان بالخارج يكمل دراسة الموسيقى..!!

لذلك نجح مخطط ذلك الحقير في الزواج منها مستغلاً حبها له وصغر سنها .. لكن خاب أمله عندما لم يستطع الإستفادة من نفوذ والد زوجته الكثيرة لتسيير أعماله ...!
فالرجل يكره بوضوح وأعلنها على الملأ..
فبدأ بعلاقاته المتعددة مع النساء فى السر و العلانية وحاول الأب أكثر من مرة تحرير ابنته !
لكنها كانت تعشق زوجها حتى النهاية ولم ترضى.....حتى عندما حاول الأب محاربته في عمله مرضت المسكينة مما دفع والدها للإستسلام والتوقف عن محاربته..........حتى وافته المنية قبل ثلاث أعوام .
وإن كان توقع الحصول على شيءٍ من الثروة بعد وفاة الأب ..... فقد خاب أمله كثيراً مرةٌ أخرى.....!!


فالعجوز الماكر ترك كل أملاكه بعهدة الأخ الغير شقيق بعقود بيع رسمية وفضل حرمان ابنته الوحيدة من ميراثها الشرعى على أن ينال زوجها أىّ شيءٍ من ممتلكاته....!!!

عندها أصبح الشاب الذى لم يتجاوز الثامنة والعشرين فى ذلك الوقت المالك للعديد من الشركات ،ال****ات ،الأرصدة اللانهائية فى معظم بنوك العالم ولزيادة حنق " ماهر " أضافت " أمل " لثروته ثلاثين بالمائة من أسهم هذة الشركة أيضاً ...


لينتج مدلل وفاسد جديد فالجميع فى الشركة يتحدث عن علاقاته ونزواته الكثيرة خصوصاً منذ عام بعد وفاة أختة التى من الواضح أنه حتى لم يحترم ذكراها !!
فيا لها من عائلة ..!!

"غريبة هي كمية المعلومات التى نحصل عليها من عاملي النظافة ".


ولكن ما يهمها أنها علمت بسوء العلاقة بينه وبين الحقيرخصوصاً بعد وفاة شقيقته التى من الواضح أن شقيقها قد أعتبره المسئول الأول عن وفاتها ...

ولما لا فذلك الكائن قادر على القيام بأىّ شيءٍ إن كان يهدف لمصلحته.......؟!

لكن السيد " ماهر "....لم يصمت على ما يسميه حقه...؟! فبعد علمه بمحتوى الوصية قام بالطعن فيها والتشكيك في قوى زوجته العقلية ...

فهو لن يرى أمواله تذهب لخصمه بدون قتال ..!

يا إلهى كم أنت كبير..!

فمن سخرية القدر أنه كتب تلك النسبة بإسمها كوسيلة للتهرُب الضريبي ..! لكن إنقلب السحر على الساحر ..!

فخسر أسهمه..؟




لكن كل محاولاته بائت بالفشل مما ألهب نار العداء بينهما أكثر...!
الجدير بالذكر أنها علِمت أنهما وبعد سنوات منذ زواجه بأخته كانت علاقتهم على خير ما يكون فالوغد استغل صغر سن الشاب ليطويه تحت جناحيه ليأمن من غدر الأب ..

لكن قبل بضع سنوات بالتحديد سبع..! حدث جفاء في العلاقة بينهما ليسافر الشاب صاحب الأربعة وعشرون ربيعاً ليدرس بأمريكا ولكن هذة المرة إدارة الأعمال ..!!

لتتدهور علاقتهم بعد وفاة الأب.. وترك كل ثروته للفتى ثم تنقطع تماماً بعد موت الأخت ..؟؟

فيا ترى ما سر هذا العداء هل هي النقود فقط أم أن هناك شيئاً آخر ..؟؟

فإن كانت النقود فقط هي السبب..! فلماذا توترت علاقتهما قبل سبع سنوات ....؟؟

ولكن لماذا تتعب عقلها بالتفكير فى تلك الأشياء التى لا تعنيها فكل ما يهمها أنهما على خلاف.....!

وهى تعتمد على الوافد الجديد بشدة فى خطتها للتخلص التام من " ماهر عصام " ..!!

قد لا يفرق بالحقارة عنه كثيراً ....ولكن ما خصها بذلك ..؟؟

كل ما ترجوه من الحياة هو محو إسم "ماهر عصام" من على وجه الكرة الأرضية ..!

لترتاح بعدها .. غير ذلك بلا جدوى ..ولا يعنيها بشيء؟!

قد تكون أقسمت على الإنتقام من الحقير الهارب أيضاً..!!
لكن لأسباب قوية قررت التخلى عن إنتقامها منه .....خصوصاً بعد علمها أن لا علاقة له بوفاة " جميلة " فالأخيرة غادرت الحياة بعد رحيلها من المشفى بدقائق أىّ أنها فارقت الحياة قبل تمكنه منها..!

وعن حقها هى وثأرها هي فقد تنازلت عنه إكراماً لحبيب قلبها ...!

حتى أنها رفضت البحث عنه طوال هذة السنوات ونحَّته عن تفكيرها....وتكاد تكون نسيته تماماً.....!!

**************************

ألقت نظرة أخيرة على شكلها بالمرآة لتغادر الحمام.. لكن و بدون إرادة منها عادت بذاكرتها مرة آخرى لذلك اليوم بالمشفى ....وكلامها مع " آدم " الذى غير حياتها تماماً...

*****************************************


فى اليوم التالى لحديثها معه أستيقظت لتشعر بنفسها مختلفة لم تدرك ما الشيء المختلف بها لكنها فقط مختلفة كأنها ليست هى ..!

شيئاً ما بداخلها مات ليُبعَث أخر بدلاً عنه ..!

لذلك عندما دخل عليها الطبيب ليعرف رأيها أعطته هزة من رأسها بموافقة فهذا كل ما يمكنها فعله حالياً..!

كأنها تعطيه موافقة على حمل حقيبتها وليس تغيير وجهها ...!

بعد إنتهاء التحضيرات اللازمة للعملية تم إجرائها مباشرة بعدها بعدة أيام ..

وحققت العمليه نسبة نجاح باهرة أكثر من المتوقع ..فحالتها تُعتبر من أسهل عمليات الزراعة نظراً لعدم فقدها لأىّ جزء من وجهها ...!!

بعدها علمت السر وراء كل هذة التحضيرات والإستعدادات من أجل عمليتها ..؟؟


فالعملية الغير مسبوقة فى البلد ستستخدم كدعاية للمشفى والطبيب الذى قام بها
وهى أيضاً ستكون مشاركة بوجهها فى هذة الدعاية مقابل إجراء باقى العمليات لها بالمجان ..!


وقتها عرفت أن الأمر لا يتوقف على هذة العملية فقط بل هناك الكثير من العلاج والعمليات بعدها...!

وافقت بلا مبالاة وكأن لا شأن لها بما يحدث فعقلها كان يدور به شأن واحد فقط كيفية الإنتقام ممن أذوها و" جميلة " عدى ذلك لم تعني نفسها بالتفكير به ..!


والغريب أنها كلما ظنت أنها نالت كفايتها من الحياة وتحصنت ضد الصدمات تأتى لها الدنيا بما لم تضعه فى حسبانها...

فبعد أسبوعين فقط من إجراء العملية دخل عليها " آدم " وعلى وجهه نظرة غريبة لم تفهم معناها فى وقتها...

فبعد إجراء الجراح الألمانى العملية غادر لبلاده فكان " آدم " هو المسئول عن علاجها ومتابعة حالتها فنمت بينهما علاقة لايمكن تسميتها بمسمى معروف علاقة من نوع غريب فهى لايمكن أن تكون صداقة لأنها لن تسمح لأحد بالدخول لعالمها مرة أخرى أو الثقة بأحد من جديد ..


لكنه شيء مبهم من ناحيته وشبه عرفان بالجميل من ناحيتها ...!
فقد علمت أنه من رشحها للعملية ولولاه لظلت مشوهة طوال عمرها..

أينعم وقتها لم تكن ممتنه له لكن بعدها أدركت فضله عليها جيداً ..

غريبة هى حالتها عقلها أصبح كائن مستقل بذاته عن باقى كيانها ..
أصبح منفصل عن الواقع يرتب فقط أفكاره لما بعد المشفى ..لا عودة للماضى
هو أكثر ما يردده عقلها عليها ...لا مجال للعودة هناك أبداً..!


اقترب " آدم " منها بخطوات أقل ثقة من المعتاد ليجلس على الكرسى بجانبها وينظر للبعيد كأنه يتجنب مواجهتها ...

لم يأتِ لتفحص وجهها كالمعتاد فبرغم مرور أسبوعين كاملين مازالت تضع الضمادات التى تغطى وجهها بالكامل ولا تظن أنها ستزيلها فى القريب ..!

بدأ حديثه بنبرة جافة غير تلك التى اعتاد محادثتها بها...

- نور فى حاجة جديدة طرأت على حالتك ممكن تأخر العلاج ..الإختيار فى إيدك طبعاً وانتِ اللى لازم تقررى هنعمل أيه..؟

*********************************************

أفاقت من عالم الذكريات الذى دخلته بدون إرادة منها ..فلا وقت أمامها لابد أن تذهب لإكمال عملها قبل وصول الشريك المحتمل..فى الغد أو بعد الغد ...!

يااه كم هى غريبة هذة الحياة...!!

فها هي الآن تعمل تحت إمرة الجاني على أمل الوصول لشيءٍ تستطيع تدميره بواسطته ....


وبالفعل حصلت على عدد من الملفات التى تثبت إدانته فى بعض الصفقات المشبوهه ..!

لكنها لا تكفي ...! فالوغد و من عملها معه عرفت أنه شديد الذكاء والحذر ...
ويستطيع الإفلات منها بسهولة ....

لكنها أيضاً عرفت نقطة ضعفه ...فإن تعلق الأمر بالنساء يرمي بحزره من النافذة ..!!

" حيوان بالفعل " !!

فجأة سمعت ضجة خارج الحمام فعلمت أن موعد خروجها قد حان ...
عند خروجها لاحظت إحدى العاملات تركض فسألتها بجديتها المعهودة..
- أيه اللى بيحصل..؟؟ ليه الدوشة دي ..؟؟

ردت العاملة بعد أن ألتقطت أنفاسها فمن الواضح أنها كانت تركض طوال الممر...

- أنتي فين ...؟؟ الرئيس قالب الدنيا عليكي ..وتقريباً هدد برفد الموظفين كلهم لو مظهرتيش حالاً....

" شرعت بإكمال طريقها لكنها توقفت فجأه كأنها تذكرت شيء "

- الشريك وصل ومكهرب الجو على الآخر ..وطالب كل الملفات ...
وجرد لـ......كل حاجة تقريباً..!!

صُدمت لمعرفتها بوصوله مبكراً ..!!
فكانت تود إستقباله بنفسها ...لكن لابأس ...

استجمعت شتات نفسها سريعاً , بخبرة إكتسبتها على مر السنين ...
وذهبت لتقابل ..من تعتقد أنه سيكون أكبر حلفائها..
ولم تعرف كم كانت مخطئة ....حتى فتحت باب مكتبها لتواجه أعظم مخاوفها يجلس مكانها بكل أريحية....؟؟!!
********************************



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 19-09-13 الساعة 12:06 AM
Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس