[Just Faith]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roses leaves

الحوارات الأخرى كانت بأقلام مبدعة أيضا
قلم المميزة وردة بابل خط لنا:

دق جرس باب شقه خديجة معلنا بان خلف الباب نافذ صبره .. فتحت سحر الباب وظهر أمامها من تعشقه روحها وتذوب اذا اقترب منها حبيبها وزوجها أحست بوجها يحترق من الخجل لانها نظرت في عينيه وفهمت ماذا يريد وبعدها انتبهت للرجل الواقف بجانبه الذي ينقل نظره مابين ابنه وزوجة ابنه وعلى وجهه تشع ابتسامه براقه وقال لها بعد ان طال نظرهما لبعضهم "
سحر هل ستجعلنينا واقفين هكذا.. لقد تعب من الوقوف "
وابتسم ودخل للداخل تارك ابنه بجانب سحر المذهوله كأن لأول مره ترى كريم " تفضل زوجي " وغمز لها عندما دخل أغلقت الباب خلفه
وبعد ساعات من مناقشه بين الوالدين كانا سحر وكريم ينظران إليهما وهما جالسين بجنب بعض وايديهما متشابكه خرج كريم مع والده بعد تم موافقه خديجة بزواج ابنتها الوحيدة من كريم وتم تحديد العرس
وتحقق حلمها بخروج ابنتها بفستان العرس وتزويجها للرجل الذي تحبه وتهيم به ابنتها.
بعد ساعتين
رن هاتف سحر ورأت على شاشه الهاتف اسم محبب إليها وإجابته " ها اشتقت الي كنت قبل دقائق بجانبي أيها العاشق الولهان " وضحكت
" ااه كم احب ضحكتك الرنانة أتمنى لو الآن بجانبك .. ماذا افعل لقد اشتقت لك . متى ستصبح ين ملكي لمدى الحياة .. ما رأيك بشهر عسل لمكان انتي تختارين اطلبي ويكون الأمر تحت التنفيذ .. هيا صغيرتي اختاري " أطلقت سحر صوتا تنبه بانها تفكر بالموضوع وهي تضحك
" صغيرتي هل ستبقين تضحكين هكذا وانا جالس على نار الاشتياق " سمع صوت مكتوم من الجانب الآخر
" أوك لن اضحك .. سأتكلم مع بجديه .. امم ما رأيك بفرنسا إيطاليا .. اي مكان تذهب اليه اذهب معك .. أتعلم انك حياتي وعائلتي والهواء الذي اتنفسه .. لا استطيع العيش بدونك " رد عليها
" متى أدركتي باني حياتك ولماذا لم تقولي ذالك من زمن .. لما جعلتيني أتعذب وانتي قريبه وبعيده في نفس الوقت .. أحببتك منذ ان رأيتك وانتي صغيره معنا كنت أظن بانه شعور الأخوة نحوك ولكن بمرور الزمن اكتشفت بان ذالك الشعور لا يسمى الحب الأخوي انه أكبر من ذالك ولكن بعد فوات الأوان أدركت ذالك "
" أدركت ذالك عندما تخرج وتغيب لساعات ولا أراك .. عندما آراك حزين وأحاول التقرب منك وآحادثك وأزيح همومك التي اشعر بانها تأكلك من الداخل .. أحببتك لطيبتك وحنانك الذي كنت تعطيه لاختك عندما كانت صغيره.. كل ماعرفه سأحبك الآن ولاحقا ولن ابتعد عنك مهما ضاقت بنا الدنيا سأطل بجانبك ولن أتخلى عنك "
" صغيرتي لقد ابتعدنا كثيرا أن الأوان بان نجتمع معا ولا نترك بعضنا البعض .. وأعادهك باني سأحبك طول حياتي ولن أتخلى عنك وأظل عاشقك الولهان صغيرتي الحلوه "
تحدثا معا مطولا وبعد غلبهما النعاس اغلق هاتفه عندما أحس بانها نعست وتحتاج إلى النوم لكي ترتاح
" تصبحين على خير حبيبتي .. واحلمي بي .. أحبك "


الحوار الآخر كان بقلم العزيزة shimaa negm


المشهد خلال شهر العسل لكريم و سحر باحد فنادق مدينة الاسكندرية و غرفتهم بالطابق 13 لموقع الغرفة على الشارع الرئيسى و رؤية البحر من خلال شرفتها بالاضافة لوجود الطيور فى جو السما فجعل سحر تجرى سريعا لهاتفها و تبدا الموسيقى تنبعث من خلاله فيكمل الجو السائد ما بين سما و طير و وجود العاشق المميز او حبيب الروح فتسرح سحر مع كلمات الاغنية و يمر شريط الذكريات سريعا فلا تنتبه لوقع خطوات ذلك العاشق الغارقة بحبه حتى النخاع .

حبيبى يا عاشق يا حر زى الطير
شاور هقول حاضر للحب قلبى اسير
الحلم دا حلمنا والحب من حقنا
مين اللى يمنع طير انه يطير فى السما
تعالى نحلم سوا
الله على الاحلام
دا الحب زى الهوا
اسكن عنيا ونام
اتحدى بيك الكون
قلبى بهواك مجنون
اعشق وحب وكون
روحى وقدرى انا
الحلم دا حلمنا و الحب من حقنا
مين اللى يمنع طير انه يطير فى السما

كريم: سحر.
سحر: لا وجود رد فهى غارقة بافكارها .
كريم: يقف بقربها و يتأملها و يعجب لهذا المشهد و يثير حيرته فيهز كتف سحر و ينادى عليها مرة اخرى.
سحر تستفيق من شرودها : نعم كريم هل كنت تنادى؟!!
كريم :ياه ه ه سحرى انك لست معى ما بك و لماذا هذا الشرود مع هذه الاغنية لقد تنبهت كثرة سماعك لها خاصة عندما يكون هناك طير فى السما اجد اناملك تبعث بموبيلك و تثير حالتك مختلفة لا اعرف سحرى ما حكايتك مع هذه الاغنية و سبب سماعك الكثير لها .
سحر : ماذا تشعر عندما تسمعها ؟؟؟!
كريم :امممممممممم انها اغنية رومانسية و كانت جزء من فيلم .
سحر: بس كدة فين الهامك و احساسك ايها العاشق ؟!
كريم : ما دخل احساسى و مشاعرى بها ،،، فاذا احببت ان اصف مشاعرى فهناك الكثير من الاغانى و لكن لا تكفى كتعبير لكى عن مدى هيامى و عشقى لسحرى <3 و لكن اجد سماعك لها كثيرا فممكن تفهمينى لماذا ؟!
سحر:هذه الاغنية تمثل حكاية حبى لك فحبنا كان حلم لى منذ نعوم ة اظفارى و لكثير من الفوارق بيننا لم اكن استطيع البوح به و لكن اكتفيت بان اشعر به و جعله ينمو بداخلى بصمت و عندما مرت السنوات و وجدتك هائم بطريقك و شخصية اخرى غير كريم الذى احببته و عشقته و كيف تحكم صافيناز بك ،،، كنت مؤمنة بداخلى انك تحتاج ليد لتنتشلك من براثن صافيناز و حبها لمال لتعود لشخصية كريم المحبة المعطاء فتربية السيد توفيق و السيدة امينة لا يمكن ان يكون هذا ابنهم .
كنت اعلم انك ستتغير لاحسن عندما تجد من يحبك و تجد هدفك بالحياة .
لقد شاهدت هذا الفيلم و عند سماعى لاغنيته وجدت صورتك بذهنى تمر كشريط مع كل همسة من كلمات الاغنية و شعرت انها حكاية حبى فالحب حلم لكل انسان و حق مشروع ينبغى تحقيقه و كل مرة اسمعها اشعر بيقين داخلى انك لى و ستعود مهما تباعدت بيننا المسافات و السنوات فابقى صامدة فى وجه رتابة الحياة و منغصاتها و احلم بيوم يجمعنا بيت واحد و يكون من حقنا الافصاح عن مشاعرنا بلا خوف او قلق .
و هكذا ترى ان حلمى تحقق و ضمنا بيت واحد فلا يمكن اتخلى عن هذه الاغنية فحروفها تحققت و الحب بقى صامد فى وجه التحديات من الفوارق الاجتماعية حتى صافيناز و حب امتلاكها و انتصر اخيرا




إلى اللقاء في جولات مقبلة بإذن الله ^_^

وردة بابل وشيماء نجم اثنين من احب الناس عندي وعلى قلبي
وعلى فكرة احلى شيء عملته روزا انها لم ترسل لي اسماء المشتركات كنت هحتار اكثر ..من الحيرة التي حدثت لي عندما قرأتهم ففعلا كلهم مميزين بس زي ما اميمة قالت التناقض فيى المشاعر كان له الفيصل
اما حوار هدي وشيمو كان مبدع عاطفي جدا رومانسي دائب خلاق ..وصدقت كلمتي يا شيمو انك تمتلكين موهبة غير محدودة واعلم ذلك ايضا سابقا عن وردة بابل فهي كاتبة مبدعة
ارجو لكم النجاح والرقي دائما