عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-13, 09:12 PM   #932

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس


فى سيارة الآجرة بطريقها للمنزل سمحت لنفسها أخيراً ...بإغماض عينيها ليظهر الإنهاك بوضوح على ملامحها .....الآن فقط تستطيع إلتقاط أنفاسها ..فاليوم تم إستعبادها ...أجل إستعباد....

فما قام به معها ...لا يمكن تسميته بغير ذلك لا يمكن أن تطلق عليه عملاً أبداً..
فبعد أن وافق " ماهر " على طلب ذلك الحقير "يحيى " بأن تعمل تحت إمرته.. إنهال عليها بسيل من الأوامر.. التي لا حصر لها ....بعضها بغرض العمل والبعض الأخر لتعذيبها فقط ..حرمها من راحة الغداء ....بحجة تأخره وحاجته الضرورية لها ...ولم يكتفي بذلك فقط ...!


بل أخرها ساعتين كاملتين عن موعد عودتها اليومي ومنعها أيضاً من إستعمال الهاتف بحجة إزدحام جدوله اليومي ..هذا الحقير ....وما شأنها هي بجدوله اليومي...وهى بالطبع لم تستطع الرفض.. فقابلت كل أوامره بالطاعة التامة وذلك لتحسين صورتها بعد تهورها الغير مسبوق لحظة لقائهما...


إنها بحاجة للوقت.. حتى تستطيع ترتيب أوراقها من جديد لترى ماذا ستفعل مع هذة الورطة ..فرؤيته بعد هذة المدة الطويلة حركت شيءً قديماً بداخلها ...لاتعرف ماهو ..ولا تود أن تعرف ..! يجب عليها نفض هذة الحماقات من رأسها بالقوة ...فينبغى عليها التركيز على شيءٍ واحدٍ فقط ....وهو ثأر " جميلة "...
ذلك هو الشيء الوحيد المسموح لها بالتفكير فيه..!



ظلت تعيد هذة الكلمات برأسها كأنها تعويذة تمنعها من إرتكاب أىّ حماقةٍ .. كما إعتادت منذ سبع سنوات.... أن تنحي كل أفكارها ومشاعرها جانباً لتستطيع التركيز على هدفها الأكبر " الإنتقام " ..


وعند ذكرها لتلك الكلمة أحست بالبرد يزحف لأطرافها من جديد ويمتد بعروقها ليغذيها كعادته فاستمدت منه القوة و القدرة على تحمل التواجد مع غريمها فى مكانٍ واحد ..والتعامل معه كأىّ موظفة عادية ، تراه لأول مرة مهما تطلب منها التظاهر من جهد..


ففى النهاية هى " كارمن السعيد " قاهرة الرجال القادرة على التعامل مع كل تلك الصعاب....
أما هو فبدا كأنه أدرك استراجيتها فى التعامل معه بمهنيه شديدة و وقرر إختبار مدى قدرتها فلم يترك شيءً إلا وطلبه.. مهما بدت سخافة هذا الطلب ..


حتى أنه طلب منها ...لا بل أمرها أن تشرف على تحضير قهوته الخاصة بنفسها حتى تضمن أن يصنعها العامل من البن الخاص به ..!
يا إلهىِ..! لكم أرادت ساعتها أن تضع له السم فى القهوة ..وتُقسم أنها لو أمتلكت السم وقتها لوضعته بدون التفكير فى العواقب ..


عدا ذلك فقد مر اليوم بسلام نسبي ...إلا بتلك اللحظة عندما ناولته طعام الغداء فحينها إضطرت للإقترب منه حتى تضع الطعام أمامه فهي لا ترغب بسماع أىّ تذمرٍ يصدر عنه ..


أما هو فبدا كأنه لم ينتبه لدخولها من الأساس....وكانت أمام خيارين أن تضع الطعام على المكتب بجواره وترحل بلا كلام أو تنبه لحضورها ...
فأثرت الحل الثاني فهى لا تريد أن تبدو أمامه كالجبناء فإضطرت لإصدار صوت حتى ينتبه لها و عند رفع بصره إليها.. وتسمرت نظراته أمام عينيها فبدا لثواني معدودة مصدوماً بما رأى ....

شعرت حينها بالأرض تميد تحت قدميها وظنت أنه أدرك هويتها الحقيقية ..
بل تكاد تُجزم أنها لمحت شعاع المعرفة يضيء عينيه لحظتها....لكن بعدها بثواني معدودة إنهال عليها بسيل أخر من الأوامر فذهبت لتلبيتها فى الحال " فالسيد المبجل " لا يحب أن يتأخر عليه أحد...


الآن ترغب بالضحك لظنها أن بإمكانه إكتشاف هويتها الحقيقية ..فمن المؤكد أنه لايتذكرها من الأساس..كيف يتذكرها .. ولماذا..؟؟ فمن تكون هى...؟ غير حمقاء فى صفٍ طويلٍ من الحمقاوات مثيلاتها..كما أن ملامحها القديمة إندثرت تماماً لم يبقى غير العينين ، الأنف و الشفتين ..!


حتى أنها ظلت طويلاً تبحث عن " جميلة " بملامحها فلم تجدها ..فتلك العملية كونت شخصية جديدة تماماً ...

شعرت بذلك الألم القديم يبدأ بطرق بابها فصدته بشدة..... فحياتها الجديدة لا وقت بها للألم أو الندم..وهو قرار إتخذته منذ زمن لتستطيع إكمال مسيرتها فى الحياة...فلا وقت لدى " كارمن " لتفاهة " نور " و سخافاتها ...

لكنها تقسم بأنها بعد أن تنتهي منه سيتذكرها وهذة المرة لمدى الحياة .

****************************************



لفرط إنهاكها لم تشعر بالطريق حتى نبهها السائق لوصولها للعنوان المرغوب ...أعطته الأجرة ودخلت العمارة السكنية التى تقطن بها وهى تقاوم رغبتها فى التثاؤب بشدة.....دلفت إلى المصعد وهى تكاد تغفو من شدة التعب ، تنهدت عندما وصلت لطابقها أخيراً....لم تشعر يوماً بعلو الطابق الخامس كما شعرت اليوم...


فتحت باب الشقة بعد أن خلعت حذائها فإن كان " الحبيب " نائماً كما تأمل..فهي بالطبع لا ترغب بإيقاظه ..

دخلت الشقة على أطراف أصابعها وهى تحبس أنفاسها ولم تطلقها حتى وصلت لغرفة المعيشة ووجدت التلفاز مغلقاً..

إذن خلد للنوم قبل عودتها ..حمداً لله فقد كانت تخشى تأنيبه لها على التأخير فلقد أصبح متملكاً جداً فى الفترة الأخيرة ...!

لم تكد تلتفت من مكانها لدخول الحمام حتى طالعتها هيئته الغاضبة مستنداً بكف يده على باب الحجرة ليسألها بسخط واضح ..رافعاً أحد حاجبيه ...

- كنتى فين لغاية دلوقتى الساعة عدت تسعة ونص ...؟؟!!

***********************************


فى طريق ذهابه للمطعم حيثُ موعده مع المحقق الذى كلفه بالبحث وراء "ماهر "
إسترجع "يحيى " أحداث يومه أيضاً ..... لكن بإبتسامة إنتصار زَيّنت مُحياه..
نظر لوجهه بمرآة السيارة بإستغراب شديد فمنذ فترة طويلة لم تدخل البسمة حياته حتى أنه نسي هيئته مبتسماً.....


لكن لما لا.. فقد استمتع كثيراً بإختبار مدى صبرهذة " الكارمن " وقوة تحملها ..
فقد تعمد إستعبادها ..وإنهاك قواها فلم يسمح لها بالراحة ولو لثانية واحدة كما أنه حرص على تأخير موعد عودتها ..ومنعها من الإعتزار هاتفياً..!


لنرى الآن موقف عشيقها عندما تتأخر عليه..... أيكون " ماهر " من تأخرت عليه ....أم أن لها عشاقً أخرين ..؟ لا يدري لما ضايقته هذة الفكرة وجعلت مزاجه المرح يختفي قليلاً ..إحتار من رد فعله فلا شأن له بما تفعله فى حياتها الخاصة ...

كل ما يعنيه هو موقعها بالشركة وعلاقتها بـ " ماهر " ، وكيف يمكنه الإستفادة من ذلك..

فإن كانت على علاقة بـ " ماهر " يكون ذلك أفضل بالنسبه له إن إستطاع تجنيدها لتعمل تحت إمرته حتى يستطيع الإيقاع بزوج شقيقته اللدود ..فهي ومثيلاتها لا وليّ لهن غير النقود..إذن لماذا تغضبه فكرة العلاقة بينهما ..هذا ما لم يدركه ..


لكن ما أثار حيرته أن التحري الذى كلفه بالبحث وراء " ماهر " لم يُثبت أو ينفي وجود علاقة بينهما ..فكيف هذا ..؟إنه يشعر بذبذبات غامضة تبثها إليه هذة " الكارمن " لا يعرف ما هيتها لكنه مُصِرّ أن يعرف..


تذكر عندما جَلبت له طعام الغداء لقد شعر بدخولها لكنه لم يكلف نفسه عناء رفع رأسه.. ليرى ماذا ستفعل ..كوسيلة إضافية لإثارة حنقها و الضغط على أعصابها ليخلع عنها قناع البرود الذى وضعته بسرعة تثير العجب بعد موافقة " ماهر" على طلبه فى أن تعمل معه..وذلك مباشرة بعد إعلانها للعداء الغير مبرر .. بكل وضوح منذ دخولها للمكتب..


بالتأكيد هناك أمر ورائها سرً تخفيه .... فما سرك أيتها " الكارمن "...؟؟


لكن ما صدمه أنه عندما رفع رأسه ليواجهها كانت أقرب إليه من أىّ مرةٍ مضت عندها شاهد عينيها عن قرب ليدقق فيهما للمرة الأولى فعند دخولها المكتب لأول مرة لم يتحقق من عينيها بسبب الإضاءة وبعد ذلك إنشغل بالعمل وإبتكار طرق لتعذيبها ..


عندها وللحظات قليلة أصابه الجمود التام فعيناها أعادته لذكرى عينين أخرتين أرّقت لياليه منذ سبع سنوات وما إن تمكن من نسيانها أو ما ظن أنه النسيان ....
حتى عادت ذكراها وبقوة أكبر لتحرمه النوم تماماً هذة المرة.....وذلك منذ وفاة أخته... نتيجة لما أخبرته به وهو مالم يضعه فى حسبانه يوماً..


مما دفعه للإنغماس فى علاقات عابرة كثيرة كمحاولة منه نسيان وتجاهل ما أخبرته أخته فكان وقتها أكثر من قدرته على الأستيعاب ..

لكن بلا جدوى ...ظلت كلماتها تتردد بعقله بيقظته ونومه لتجعل أيامه على الأرض جحيماً مستعرً...
حتى قرر أخيراً أنه ينبغى عليه معرفة الحقيقة كاملة لكى يرتاح بعدها ويطوي تلك الصفحة من حياته إلى الأبد..


لكن ماذا إن كانت الحقيقة أكثر إيلاماً من الجهل ماذا سيفعل حينها ..؟؟


********************************


على الجانب الأخر جلس "ماهر " فى بار أحد أرقى الفنادق يفكر بصمت..
كعادته عندما يخطط لشيء ما.... فوصول "يحيى" مبكراً قبل موعده قد لخبط خططته لإستقباله تماماً..ولابد أن الخبيث قد حرص على ذلك ..


إذن فهى نقطة تُحسب له ..لكن المعركة مازالت فى بدايتها وسنرى من سينتصر فى النهاية ..؟


فهو لا يصدق أن الفتى الذى طالما تلاعب به يقف أمامه الآن بكل جرأة ويتحداه فعندما تمكن من الزواج "بأمل ".....كانت علاقته بـ " يحيى " فاترة في البداية فالشاب العشريني الهادئ كانت له تحفظات على فارق السن بينه وبين أخته ....فوقتها كان هو قد تجاوز الثلاثين وهى لم تكن تجاوزت السابعة عشر ..... أىّ يكبرها بثلاث عشر عاماً ..


لكن بعد ذلك تمكن بدهائه وخبرته من السيطرة عليه وضمه لجانبه كورقة رابحه فى حربه ضد حماه العزيز" منصور رضوان "..

وكل شيء كان يسير حسب الخطة الموضوعة تماماً...فلا يدرى ما حدث لينقلب كل شيء عليه هكذا ....؟؟

لاينكر أنه ومنذ سبع سنوات قد فترت علاقته به وأبتعد عنه حتى إتصالاته بأخته قد ضعفت كثيراً ..وكل ذلك بسبب الدور الذى حدده له فى اللعبة القديمة و هو ما ندم عليه بعدها..؟ لكن فى وقتها كان لابد من تلك الخطوة ...


لكن ليس هذا مربط الفرس حالياً ..؟!
فالمشكلة الحقيقية حدثت بعد وفاة " أمل " وعند تذكُرها إشتعل غيظه منها وحنقه عليها من جديد......الحقيرة ناكرة الجميل ...!! فمن كان يرضى بمريضة مثلها زوجة له ..بالتأكيد لا أحد ..!

لكنه تزوجها ..... فبماذا كافأته ..؟ بحرمانه من ثروتها بالإضافة لثروته الخاصة أيضاً التى كان يكتبها بإسمها لتقليل الضرائب كما يفعل الجميع..

تلك الجاحدة ...!!!

ماذا فعلت هي غير خيانة الأمانة ...؟


هذا بالإضافة لما أخبرت به أخوها ولا يعلمه فجعله يعلن سُخطه وغضبه هكذا..؟ فليلة وفاتها أتى للشركة وحطم بعض المكاتب ولولا سفره يومها لأشتبكا معاً فماذا فعلت تلك الحقيرة الغبية ..؟!


فليس من مصلحته أن يصبح " يحيى " عدوً شخصياً له ...خاصةً بهذة الظروف...وهو لا يملك أكثر من أربعين بالمائة من أسهم الشركة ... أينعم مازالت له اليد العليا لكن ليس كالسابق ونسبته سبعين بالمائة...

وكل هذا بسبب تلك البائسة ...!! التى كبلت يداه ..
وأعطت لعدوه ورقة رابحة ...لا يستطيع تجاهلها أو إنكار قوتها...


كما أن " يحيى " أصبح عدو لا يمكن الإستهانه به ..؟ فبظرف ثلاث سنوات فقط لم يتمكن من السيطرة على مجموعة " الرضوان التجارية " فقط ... بل وزيادة إستثماراتها أيضاً..
وتمكن بذكاءه من التخلص من كل العراقيل التى وضعها هو شخصياً فى طريقه ..!


لذلك يريد أن يكسبه لصفه مرةً أخرى و دَحْضِ كل ما فعلته تلك المخبولة قبل وفاتها..


لاينكر أن الأمر لن يكون سهلاً كالمرة الماضية فـ " يحيى " لم يعد ذلك الغر الذى يسهل التلاعب به .. لكن منذ متى وشيء يستعصى عليه فهو "ماهر عصام " " قاهر الصعاب " الذى لا يوقفه شيء فلن يسمح لأىّ أحد أياً كان أن يعرقل خططته أو يقف فى طريقه..


خاصةً إن كان هذا الشخص هو ذلك المدلل الذى لم يعرف طعم الشقاء بحياته وكل مميزاته فى الحياة أن أمه ألقت بشباكها على ثري ساذج وجعلته كالخاتم بإصبعها لدرجة أنه ربى ابنها اللقيط بعد وفاتها ...


لذلك إن لم يأتىِ باللين فهناك وسائل أشد قسوة وأكثر إقناعاً... لإخضاعه ..!


فمهما حصل لن يسمح لأىَ أحد أن يسلبه النجاح بعد أن حصل عليه أخيراً فقد حفر فى الصخر للوصول للثروة ..
إستخدم كل السبل المشروع منها وغير المشروع مذ كان فى الحادية عشر.. بعد وفاة والدته - التى كانت تعمل بالدعارة - على يد أحد زبائنها وهو يحارب فى الشارع وحده ضد ذئاب المجتمع و فى خلال خمس عشر عاماً تحول من موزع مخدرات مجهول الأب.. حقير ..!! لرجل أعمال يحترمه الكبير قبل الصغير ..


توج نجاحه هذا بزواجه من " أمل رضوان " ابنه أحد أثرى أثرياء البلاد كانت فتاة سهلة لم يحتاج معها الكثير من الجهد فبخلال شهر واحد كانت تهيم به عشقاً وكما توقع لم يستطع والدها الصمود على موقفه الرافض طويلاً ....نظراً لحالتها الصحية ..


و بعدها بشهرٍ إضافي أصبحت زوجته ....لا ينكر مدى إستفادته من هذة الزيجة فبرغم رفض والدها لها إلا أنها كانت الواجهة الإجتماعية المثالية بالنسبة له
و وراء ستار رجل الأعمال المحترم المكتمل صورته بالزوجة المثالية تمكن من القيام بالكثير من العمليات المشبوهة التى ضمنت له الربح السريع ..
وأزدهرت أعماله...بسرعة أكبر ... و وصل لمكاسب لم يكن يحلُم بها..


لذلك لن يسمح لأىّ أحد بسلبه ما حققه بصعوبه ...فلطالما حصل على ما أراده ...!
وسيصلح خطأه مع "يحيى " بأىّ شكلٍ كان ..
ففى الماضي أخطأ بإدخاله بلعبه تلك البلهاء " جميلة " وصديقتها المغفلة **** التى لا يذكر أسمها ..

لكن وقتها كان في أشد حالات القلق فقد تخيل أنه برميه " لجميلة " فى الصحراء قد تخلص منها للأبد ....وكان خطأ لايغتفر وقتها...فكان ينبغي عليه التأكد من قتلها بنفسه ...


لكن لم تكن المشكلة بتلك النكرة فلو كانت هي ورفيقتها فقط لما عني بهما حتى لكن الطامة الكبرى كانت بحماه العزيز الذى علم بأمر الفتاة ...لا يعلم من أين ...؟
وحاول البحث ورائها لإثبات ما حدث معها ..


فكانت " أمل " لن تعترض حينها ويتمكن العجوز الخَرِف من التخلص منه للأبد لذلك كان لابد من إدخال " يحيى " ..... " مدللـه الصغير " فى اللعبة بأىّ شكلٍ كان ليكون ورقة الضغط على العجوز فىِ حالة وقوع أىّ خطر ...

مَنْ يلومه على محاولة حماية نفسه وحقه بالحياة ..؟!!

لكن حركة التأمين هذة لم تفيده بالكثير بل العكس.... ضيعت منه ولاء " يحيى " ليسافر إلى أمريكا بعدها مباشرة ..


فالغر لم يحتمل ما حدث .. و هرب بعيداً..!


لذلك ينبغي عليه الآن أن يتحرك بحرصٍ شديدٍ جداً ودهاء لجذب "يحيى " لصفه مرةً أخرى..
وأن يلعب أوراقه بذكاء شديد وحكمة ..فالحرب معه لن تكون سهلة لذلك ينبغى عليه أن يُحسن إستخدام أسلحته ...
وأن يترك ورقته الرابحة لنهاية المعركة ..؟

************************************************** *


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس