عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-13, 09:15 PM   #933

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- كنتى فين لغاية دلوقتى الساعة عدت تسعة ونص ...؟؟!!


تسمرت مكانها من الصدمة ....الماكر..! أغلق التلفاز متعمداً ليفاجئها بوجوده
إنه لايكف عن إفزاعها بتلك الطريقة وقد حزرته أكثر من مرة ..من إرعابها بهذا الشكل..


قاومت إبتسامتها بشدة من مظهره الغاضب...و هى لا تريد أن تثير غضبه ونقمته عليها أكتر فحاولت إستجماع جديتها لترد عليه بقوة فهو الآن فى حالة تدركها جيداً من خبرة سنوات فى التعامل معه.... لن يحتمل أىّ مزاح منها حالياً...


- معلش حبيبى أتأخرت بس جه مدير جديد وشرير جداً وأخرني كتير وكمان تعبني قوى ...حتى شوف مش قادرة أقف خالص...


هذة المرة لم تتمكن من كبح إبتسامتها وهي تلاحظ تبدل تعبيراته من الحنق والغضب ليبدأ التعاطف فى الظهور على ملامحه فأكملت مسعاها بقوة أكبر..

- أنت عارف حبيبي أني مش ممكن أتأخر عليك من غير سبب قوي
تصدق أني أتأخر عليك كدة من غير ما أقولك لو مكانش غصب عني ..؟؟


وقفت تتابع تقلب أفكاره الذى يظهر بوضوح على ملامحه الحبيبة وهى تقاوم بشدة رغبتها فى ضمه لصدرها ...لكنها تعلم جيداً مدى صلابة رأسه فأى محاولة منها لإحتضانه الآن ستواجهه بالرفض الشديد .....!


ألقت بحذائها أرضاً وجلست على الكنبه بإنهاك لم تكن تدعيه و وضعت رأسها بين كفيها لتغمض عينيها بتعب ...

لم تشعر بخطواته نحوها كل ما شعرت به هو كفه الرقيق وهو يملس رأسها ويقول بنبرة حزم مُصتنعة ......

- سماح المرة دى لكن بعد كدة تقولى للمدير ده ميأخركيش تاني ماشى ..؟

نظرت له بحنان خالص... كان سيهجر وجدانها لولا وجوده بحياتها وأردفت
- خلاص هقوله على طول ماشى.. بس هات بوسه الأول ...


كادت أن تقع أرضاً من مظهر الرعب على ملامحه فصغيرها الذى لم يتعدى الست سنوات يعتبر القُبل للأطفال فقط وهو كرجل كبير لا ينبغي عليها أن تُكثر من تقبيله...!

************************************************** *******
نظر إليها بشك وحاجبه مازال مرتفعاً.. ليقول بجدية شديدة...

- يعنى لو أديتك بوسه مش هتتأخري عليا تاني أنا مبحبش أقعد مع سعاد كتير هى موش بتعرف تلعب بلاى ستاشن خالص وبتسبنى ألعب لوحدى..


نظرت إليه بعطف شديد والذنب يقطع أحشائها ...! فهذا الرجل الصغير يتحمل الكثير الكثير فقط لكونها والدته ..فما ذنبه ...؟! ما الجرم الذى ارتكبه ليتحمل كل هذة المعاناة ..؟؟


ألا يكفى ما تحمله قديماً..أيجب عليها أن تظلم كل مَنْ يحبها..؟؟
ابتلعت ريقها بصعوبه لتزيح الغصة التى تكونت به ...و ترد عليه فهو لايحب أن يتأخر عليه أحد حتى بالرد ...!


- لأ لو أديتني بوسه دلوقتى هطلب من المدير ..لكن لو بوستين هيبقى فيها كلام تاني ...
لم تكد تنهي كلامها حتى عانقها بقوة وهو يربت بقبضته الصغيرة على ظهرها كأنه يواسيها ..
بادلته حضنه بشدة كأنها تود الإلتصاق به من جديد فيعود قطعة منها مرة أخرى ولتشبع أنفها من رائحته الحبيبة ..لا تصدق أنها فى يومٍ ما أرادت التخلص منه ..!


عادت لذكرى ذلك اليوم الذى ظنته مشؤماً لتدرك بعد ذلك أنه أفضل ما حدث بحياتها..

**************************************************


قال تعالى : "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" ( البقرة: 216 )


**********************************

عندما أقترب " آدم " منها بخطوات أقل ثقة من المعتاد ليجلس على الكرسى بجانبها وينظر للبعيد كأنه يتجنب مواجهتها ...
وقال بدون مقدمات.....
- نور فى حاجة جديدة طرأت على حالتك ممكن تأخر العلاج ..الإختيار فى ايدك طبعاً وأنتِ اللي لازم تقررى هنعمل ايه..؟

إستغربت من كلامه لكنها لم تتأثر كثيراً فمنذ قرارها بإجراء العملية وبرود غريب يجتاحها ..


- نور بصي فى أخر تحاليل عملنهالك أكتشفنا أنك ...أنك حامل..!

صُعقت ...يا إلهىِ ألا يوجد حد لعذابها ..؟؟ ألا توجد نهاية لمعانتها فى الحياة ..؟؟
ماذا ستفعل حالياً كيف ستكمل حياتها وبداخلها قطعة من هذا الحيوان ماذا ستفعل بنفسها الأن ..؟؟
كل ما تبادر لذهنها أنها لا تريده فقط لا تريده فليخلصوها منه بأىّ طريقةٍ كانت...؟!
لابد من التخلص منه..؟!


تناولت الورقة والقلم من على الطاولة الموضوعة بجوارها فمازالت لا تستطيع النطق ما إن همت بكتابة ماتريد حتى أحست بشيءٍ ما يمنعها ..؟!
العقل يقول انها لابد أن تتخلص منه فالقادم لن يحتوي على حياة صغيرة كل ما سيحتويه هو الموت فقط ...؟!
والقلب يصرخ لن أحتمل ألمً جديدً لن أتعامل مع ابن الخائن الحقير ..
فما الذى يمنعها ...لماذا لا تخبره برغبتها ... ما الذى يقيد حركتها هكذا..؟؟
أهو بقايا ما يسمى ضمير بداخلها ....أم خوفاً من الواحد القهار ..؟؟
الذى لا يغفل ولا ينام... الحي الذى لا يموت..!
أتستطيع تحمل ذنب قتل نفس أتقدر على أذهاق روح ..؟؟


جاءتها الإجابة بأسرع ما يمكن أجل تستطيعين..!



روح الخائن وأعوانه ..... لكن هذة الروح بما أذنبت...؟ أتعاقبيها بخطأك أنتِ...؟
أتظلميه بغبائك مرتين لتكونين سبب فى وجوده بظروف خاطئة وسبب فى قتله بدون ذنب أقترفه..؟؟
لكن عقلها عاد لسيطرته عليها مرة أخرى ..؟؟
وماذا ستفعلين به كيف تنشئيه فى هكذا ظروف كيف تهتمين به ..؟؟
ليسانده قلبها أجل لن نستطيع الصمود لن نتعلق ببشر من جديد يكفينا ما أخذنا لا نريد المزيد ..؟؟


أوقف صراعها صوت " آدم "الذى بدا على علم بما يدور بخلدها...

- فى خلال تفكيرك لازم تحطي حالتك الصحية فى الحسبان ...أنتِ عارفة طبعاً أن القانون بيمنع الإجهاض ..لكن نظراً لحالتك الصحية والأدوية الخطيرة اللى بتتعاطيها ممكن يطلع تصريح بالعملية ...ده طبعاً لو قررتي التخلص من الجنين.....


لا تعرف لما ألمتها كلمة التخلص بهذا الشكل...
تباً...!! فهو ليس خرقة باليه ليتم التخلص منه .... فهو ابنها ...
ابنها وليس شيءً ليتم التخلص منه ببساطة ...ليس وباء ليتم تجنبه فهو لم يخطئ ..!!

بل هى الخاطئة هى من أذنبت بحقه وحق نفسها لماذا يتحمل هو أخطائها ...

أتتخلص منه كما تخلصت أمها منها ....
لكنها تقتله بيدها ...ولا تلقيه على الطريق كما فعلت أمها ...!!
فكتبت على الورقة بروحها لا بقلبها ولا بعقلها ...
- قررت أحتفظ بيه واللى يحصل ...يحصل ...!!

نظر إليها " آدم " بطريقة أشعرتها أنه غير موافق على قرارها لكن بنفس الوقت يحترمه ليردف بنبرته العملية ...
- ده قرارك... فى الحالة دى لازم نغير الأدوية اللي بتاخديها ..لكن مقدرش أضمنلك أنه يتولد سليم أو إن الحمل يكتمل من الأساس ..؟ سامحيني لكن لازم أحطك فى الصورة معايا أنتِ أدويتك شديدة الخطورة خصوصاً أدوية المناعة ..!


- وكمان لازم بكده نأجل ميعاد عمليتك الجايه لبعد الولادة..! وده أكيد هيأثر فى علاجك ..

مقدرش غير أنى أدعيلك بالتوفيق أنتِ أخترتي الخيار الصعب ..لكن فى النهاية دى حياتك ..والقرار قرارك ..؟!

توقف برهة ليتابع بعدها وهو يشملها بنظرة أستفهام غامضة.....

- بالنسبة لوالد الطفل مش المفروض تاخدي إذنه فى حاجة زى دى .. مهما كان حجم الخلاف بينكم فى النهاية ده طفله وهو ليه حق القرار معاكي ..!


حتى لو كانت تستطيع التحدث الآن.. لصمتت ..فلا يوجد ما يقال ..
فماذا تقول عن ألمً لن يزول ..
عن عذاب لن يكون أبداً سراب ..
على من أستبدل ذهبها بالتراب ..
على من باع دون وداع ..على من خان ..على من غادر بلا أسباب ...؟


سألها عقلها أيؤلم الجرح لمن غادرته الروح ..


أيُعذَب من قلبه مات ..؟ أيبيع من لم يشترى من الأساس ..؟؟
أيخون من لم يحب .....؟ وليغادر لابد أن يأتى ..؟؟

وهو لم يأتى ولم يحب ولم يرغب أُمِر فأطاع فما ذنب العبيد ..؟؟


أفيقى من وهمك أيتها الحمقاء فلم تكونى يوماً أكثر من غطاء ..
حتى لم تصعدي يوماً لمنزلة الرغبة بل كنتي له كالعذاب ..
فدعيه يرحل لمصيره فأمامنا طريق الصعاب .. لنأخذ بثأر الأحباب ..

فكتبت لـ " آدم " بلا وعى ..
- مسافر ومش هيرجع تاني والطفل ابني أنا وبس ..!


نظر إليها " آدم " بإنبهار فعلى الرغم صغر سنها إلا أنها لم تيأس بل تقاتل وبشدة ..!

تنهد بداخله ياااه ما زال طريق العذاب طويل أمامها لكنه لم يقدر على منع سؤال مُلح طرق عقله بشدة أستتحملين ألم طفلاً معاق ..؟؟

********************************

جربت فى مرة تقرب .. من انسان مجروح
ضايع مهزوم محـروم .. من طعم الفرح
ساعـة ما اتالم .. اتـكـلـم بـحـلاوة روح
راجـع مـجـروح مـش قـادر .. يـهـرب مـن الـجـرح



اطمن حس بدفئ .. فى ايديك
حبيته لقيته فى حضنك .. طفل برئ
طيبت جراحه .. اديته عينيك
اديته مشاعرك .. مشيته طريق



عرفته ازاى .. من تانى الفرح
يسكن مطرح .. كل الاحزان
وزرعت امان .. ولقيت الطرح
فجاة بيتبل .. على ايد انسان



جربت يخونك ويسيبك .. فى السكة حزين
مش طايق حتى .. يحس بجرحك
جربت عيونك تناديله .. تستنجد بيه
ولقيته على دمعك .. واقف يضحك



حنيت لمكان كان دايما يجمع بينكم .. ولقيته بيخونك فيه
جربت تواجه واحد بخيانته .. هزمك جبروت فى عينيه
كان نفسك تصرخ فى العالم .. ملقيتش فى قلبك صوت
ضحيت بحياتك والظالم .. بيجرب فيك الموت




جربت تمووووت . . !


جربت تموت ............اليسا





Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس