[لامارا]

موزة اللي ماعادت تسمع شي غير كلمة((بويه)) تتردد فراسها..
فيصل شاف ملامحها جمدت تأكد انها شردت.. صد عنها يهز راسه بسخريه..
مواز وطت راسها بهدوء وهي تحط يديها على اذونها تحس بصداع فجأة وصوت مزعج داخل راسها يرن..
فيصل شافها تكورت ع نفسها وهي ترجف استغرب.. وفخاطره:هذي اش فيها؟؟!!.. بعد اش فيها اكيد تمثل علي بس ماتمشي علي انا هالحركات هه
مواز بدت تلاهث تحاول تستجمع قواها حست بالغتره انسحبت من راسها فزت بفجع.. وخوف وفزع كبير.. بس شعرها اللي طاح على وجها وقف قلبها وهي تشوف الغتره بين يدينه.. بلعت ريجها وهي لازقه فالباب..
فيصل هز راسه ببرود:تتتتتتتت.. ياحرام شمسويه بعمرج انتي؟!
موزة بلعت ريجها للمرة الالف وهي تلاهث.. رطبت شفايفها اللي جفو من الخوف:انت هيه كيف تسمح لنفسك تمد يدك علي؟؟
فيصل رجمها بنظره احتقار وفر الغتره ع السيت الخلفي:عفوا.. انا بعدني مامديتها
موزة جمعت قوتها وهي تكشر فوجهه:بس حضرتك كشفت راسي
فيصل تبسم بمصخره:هههههه ليش كان مستور بشو؟؟.. رقبتج وطالعه و الغتره مامغطيه الا شعرج هالمسكين... طالعي كيف مستوي كشه حرام عليج اش مسويه بعمرج؟!
موزة صرخت فيه بكل حده:انت مايخصك
فيصل صد عنها ببرود:اقول صوتج لاترفعينه
مواز انتهزت الفرصه وهي تشوف الغتره طايحه ع السيت وبسرعه عفطت ورا سحبتها وفتحت الباب..
فيصل:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههه حلوه الحركه
مواز رجعت تحاول مره تفتح الباب بس كان مقفل ماعرفت كيف تفتحه جن جنونها وبخوف قامت تدور على اي زر او اي شي يفتح الباب.. بس قتل املها ومحاولاتها صوته..
فيصل :لاتحاولين من عندي القفل
مواز جمدت مكانها وهي تحاول تهدي..
فيصل شافها هدت حرك السياره.. هنيه ماتت من الخوووف..بس ماحبت تبينله ويستغل الوضع.. لفت الغتره مره ع راسها وهي تحاول تفكر بحل لهالورطه.. وقبل حتى لاتبدا تفكر ماحستبه الا موقف السياره فزت تطالع برا.. شافت جدران وشكلهم وسط حارة الا فسكه من سكك حارة.. بلعت ريجها وهو يتعبث بتلفونه..
مواز جلست تحاول تلقى حل.. وتستغل هالهدوء لصالحها.. غمضت عيونها تهدي وترتب افكارها المشلوله..
فيصل صد صوبها شافها بهالشكل تبسم وبسخريه:هههههه والله انج اكشن يالبويه
مواز فتحت عيونها بكبرها ع اخر كلمه ورجعت تلاهث لزقت فالباب وهي تصد عنه وبصوت مبحوح:افتح
فيصل وعيونه على تلفونه:ههههههههه ليش وين بتروحين؟
مواز:بيتنا
فيصل:هههههههههههههههههههه هو عندج بيت؟
مواز:ايه
فيصل:هههههههههههههههه تبين اوصلج؟
مواز:لا
فيصل:افا ليش؟
موزه:.....
فيصل ماجاه الرد صد صوبها شافها لازقه فالباب وموطيه راسها وترجف:ههههههههههههههه انتي فيج الصرع؟
موزة........
فيصل:اممممممممم والله دامج بويه وبايعه عمرج ليش اودرج دام صدتج؟!
موزة صرخت وكل خليه فجسمها صرخت معاها باستنكار ورعب مو طبيعي:انا مابوووووووويـــــــه
فيصل واجه صراخها بضحكه بارده ذبحتها قهر:بويه لو مابويه ماتماشين شباب وتطلعين كشتات معهم ولابستلي ثوب وغتره بعد.. لاء و تلعبين كورة بعد
موزة بصراخ:انت مايخصك افتح الباب
فيصل صد صوبها بعصبيه:ماني بفاتح
حسته تحول لذيب لزقت فالباب قامت تبرر بخوف:ولي يسلمك انت فاهم غلط ترا انا بس..... تسلايه... مو بويه
فيصل قالتها بغصه ودموعها بدت تتجمع فعيونها..
صد عنها وهو ينزل ببرود متجاهل كلامها تماما..
حاولت تفتح بابها عبالها بيفتح بس مارضا... جات بتعفط قدام تفتحه بس شي شدها ورجعها مكانها..
انصدمتبه بفيصل راكب ورا وساحبها قبل لاتوصل قدام..
تحاول تستوعب انه نزل وركب ورا وهو جنبها جالس وماسك يدها ويطالع فيها ببرود بدون ملامح.. سحبت يدها منه بقرف:انت وآخرتها معك؟؟
فيصل طالعها بقرف:هه لاتخافين عبالج مو شايف خير اطالع فبويه؟؟!!
مواز استفزها فصرخت فيه اول مارجع قالها بويه:انا مابووويه انت ماتفهم؟!
فيصل سند ع السيت بمصخره:لا
مواز سكتت عنه دقايق تفكر...
وعقب بهدوء:زين انت اش تبي مني؟
فيصل من دون مايطالعها وهو يطالع فالفراغ:ولاشي اتسلى
مواز استفزها بس مسكت اعصابها:تتسلى بشو مافهمت!!؟
فيصل تكتف:مو لازم تفهمين
مواز بلعت غصتها تسايره:لا بس ابا اعرف اش المطلوب مني؟
فيصل تبسم وكنه شرد:متأكده تبين تعرفين؟؟
مواز بلعت ريجها:مو عشان تودرني اكيد ابا اعرف!!
فيصل صد صوبها:اول فصخي الغتره
مواز بققت بعيونها:خــــــــير!!
فيصل بوز:شكلج ماتسمعين
موزه شوي وتموت:شو افصخ الغتره انت استخفيت واكشف شعري لغريب؟؟!!
فيصل بعكس هيجانها:ههههههههههههههه كنه يهمج...أحمدي ربج اشاورج بعدني
موزة لزقت فالباب:لا
فيصل صد صوبها بعصبيه:شو لا؟؟
موزة بصراخ:لا يعني لا...شو افصخ غتري على كيفك هو؟!!
فيصل ضحك من خاطره ضحكه قويه هزت ثقه مواز المهزوزه اصلا:ههههههههههه والله وضحكتيني كنج تقولي عباتي.. حجابي.. هيه اصحي ترا هذي غتره ماتستر شي استوعبي هالشي
مواز بقهر:تستر وشعره من راسي مابتشوف
فيصل بدون ملامح:شفت...والغتره باخذها عجبتني الصراحه ودخلت مزاجي
مواز تفكر كيف توصل لقدام وهي يتكلم بس تحصل الفرصه المناسبه:لاه
فيصل شك فيها من نظراتها لقدام قرب منها بحيث غطا عليها وماتقدر توصل قدام:شو ياشاطره شكلج مابتعقلين
مواز حست خلاص جابت العيد...هذا بس من نظراتها قرا افكارها..حطت يدها ع حلجها تكتم غصتها..
سحب الغتره.. واول ماسحبها صرخت بفجع وهي تغطي وجها بشكل فاجأ فيصل من ردت فعلها العنيفة ..
تكورت على نفسها وهي خلاص انهارت بس بح صوتها قامت تصيح بمرارة و تشاهق من اللي يصير معها...مقهوره من عمرها لانها دمرت نفسها بيدينها...لو سمعت لخواتها ماعاندت ماكان وصلت لهالمواصيل...
************************************
:مدري من اللي وصلنا لهالمواصيل؟!!....حن ولا انتو؟!
سكتت عنه كالعاده بعيون دامعه ورهبه...
عصب اكثر وهو يفر كوب الماي اللي بيده على الارض بكل قوته:اوووف لايكون بس ماخذلي خرسا وانا ماعرف....اصلا هالزيجه بكبرها غلط...وظلم
وراح عنها بكل غضب ينفس عن غضبه فالحديقه...احسن لاينفجر فيها اكثر ويتهور...
اول ماطلع نزلت دموعها...بلعت غصتها وهي تلم اشلاء الكوب اللي كسره وتناثر الزجاج بكل مكان....
أحمد وهو يحاول ينفس عن نفسه ويتنفس هوا نقي...يخفف من النيران اللي شاعله فصدره...سمع صوت مسج.....طلع تلفونه وفتح المسج اللي من امه تسأل عنه...هو متعود يمر عليها يوميا واليوم انشغل مع الشباب ونسى يمر عليها...قام رجع داخل شافها جالسه تنظف مكان جريمته...وهي تلم الزجاج بحذر وتشاهق بغصه...تنهد فالثانيه اكثر عن مره وصد عنها بمراره...صعد الدرج بسرعه وراح غرفته خذ دش سريع ينشطه ويخفف من الحراره اللي يحسها مشتعله داخله...
اول ماخلصت تنظيف نادت على الشغاله تزهب الصفره...وصعدت غرفتها تذاكرلها كلمتين وهي من تزوجت تاركه المدرسه ولا تدري كيف تفاتح أحمد فهالموضوع هي من خذته تخافه وترهبه...ولا تتجرأ تنطق حرف قدامه...لانه من خذها وهو يعصب عليها وبزور يكتم غيضه عنها...صوتها بروحه ينرفزه...ودها ترجع لمدرستها لكتبها اخر سنه من عمرها تنحرم من الدراسه واهم خطوة لحلمها ضاعت من يديها بدون ماتحس...
تنهدت بقو وهي تفتح كتبها وتلهي نفسها بالمراجعه ماتدري متى بتتجرأ وبتفاتحه فموضوع انتهى...هي تعرف زين انه ابوها وافق على شرط احمد انها ماتكمل دراسه وتتم بالبيت وتصير ربه بيت وبس...كشرت بقهر وهي ترجع لدروسها...وفخاطرها:الا دراستي مارح اسمحلهم يقضو على مستقبلي...مو كافي اعدموني مع انسان قاسي ومتبلد وعصبي و متخلف وجاهل واكبر عني ب6 سنين مثل أحمد...بس كيف بفاتحه متى بتجرأ الله يستر بس...يصير خير لوقت الامتحانات الله يسهلها لوقتها
وهزت راسها تنفض احمد ومشاكله من راسها....عشان تحشيه بالدروووس وبس
بس اول مابدت تركز سمعت صوته يناديها فزت على حيلها برعب...هو مايناديها الا لمصيبه...
و راحت ركض له...
شافته تحت واقف وشكله معصب...
زفرت برعب وهي تبلع ريجها:الله يستر بس
ونزلت الدرج بسرعه ورهبه....
أحمد شافها تنزله وقست ملامحه اكثر اول ماوقفت قباله:انتي ماتسمعي ساعه اناديج يامدام؟!!
وهي موطيه راسها برجفه...
أحمد من خذها وهي على هالحال نادر ماتنطق زفر بملل:اووووف مامنج فايده
ماجاه اي رد....
زفر زفره طوييييله وهو يحاول يتكتم غيضه منها....
بلعت ريجها وهي تسترق النظر له...وترجف برهبه تعرفه مابيعدي هالليله على خير...
أحمد وهو مغمض عيونه ومن بين اسنانه:الله يصبرني بس
وطلع معصب....
اول ماسمعت صوت الباب ينفتح ويتسكر بقوو...رفعت راسها وهي تتطلع لسانها بغيض:غبي...الحين ايش معصببه؟!..هه
ونادت الشغاله تدخل العشا ورجعت هي لغرفتها تكمل مذاكره...
*********************************************