عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-13, 09:28 PM   #490

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile21 انها زوجتي ............ الفصل السابع

انها.............زوجتي

الفصل السابع

(هذا عقابا)


قال بهدوء: "اريد ذلك..... اريد ان استمع لنصائح حماتي و ملاحظاتها على حياتنا واسمع كل ما يدور بدون علمي........ بكل بساطة لم اعد امنحك الثقة"
قالت بحزن و غضب: "لو كنت اريد ان اخونك لفعلت ذلك منذ زمن بعيد فكنت حرة تماما......."
قال مقاطعا و بصرامة: "من يدري........ ربما كنت تقومين بخيانتي انا سأكتشف ذلك قريبا....... ولو ظهر لي انني كنت مغفلا و موضع سخرية سوف لن ارحمك ابدا يا.............زوجتي"
ذهب و رمت الموبايل على الارض و شعرت بالألم و الغضب.

قالت روزا بتأمل: "عينيك حمراوين جدا الم تنامي جيدا؟"
هي و بسرعة: "نعم......... صحيح سهرت طويلا"
تبادلتا حديثا مطولا حتى قالت روزا : "ليس من عادتي التدخل لكن........ اشعر ان هناك مشكلة بينك و بين جيرالد صحيح؟"
نفت ذلك و افهمتها ان لا شيء حدث ابدا و انهما على ما يرام ثم قالت و هي تنهض: "الان لنذهب الى الحديقة لقد جهزنا مائدة العشاء هناك و بعد قليل سيصل جيرالد"
كانت هي فاتنة بفستانها الازرق القصير و شعرها الذي تركته منسدلا على كتفيها اطرت عليها روزا قائلة: "متألقة جدا الليلة يا لجيرالد من رجل محظوظ ليحظى بامرأة جذابة "
ابتسمت مارلين بشفافية و قال جيرالد و هو يقترب و ينظم اليهما: "نعم صحيح انا محظوظ جدا................. مارلين زوجة مثالية...... و مكتملة الأنوثة و.............. رومانسية جدا"
ابعدت بصرها بسرعة و شغلت نفسها بسكب العصير و هي مدركة انه يحاول ان يغيظها بكلمة رومانسية.
ساد صمت و هم يتناولون العشاء و قاومت هي النظر بعينيه لفترة طويلة حتى اخيرا التقت نظراتها بنظراته و كان يتفحصها بغموض.
قالت روزا: "العشاء رائع و كل شيء رائع........... مارلين سبب كل ذلك الجو الدافئ ........... زوجتك تستحق الكثير من الحب".
ضحك و قال: "و ماذا عندي غير الحب......... سوف اعوضها عن كل فترات غيابي....... رأيتها قد تعبت و قررت ان اساعدها............. مارلين تستحق"
و ابتسم و هو يتطلع بها و بريق تهكمي بعينيه السوداوين القاتمتين ............ قالت روزا و هي تحتسي القهوة: "الان تأخرت علي العودة....... جيرالد اريد ان اوصيك بزوجتك اعرف انني ابالغ باهتمامي بها لكن........... مارلين تحملت الكثير من اجلك و صمدت بغيابك رغم حاجتها اليك"
ربتت هي على يد العجوز بامتنان و على شفتيها ابتسامة حلوة............ قال و هو ينهض و يشعل سيجارة: "بالطبع........... هناك كثيرا من الامور المرء يجهلها و يصدم من نفسه لأنه مقصرا........ مارلين صمدت للنهاية و انا سأجازيها على حبها و تقديرها لي........... حان الان موعد تسديد الديون"
توترت بشدة و ارعبتها نبرته الهادئة التي تجهل روزا ما ورائها لكن هي تفهما جيدا انه يتوعد لها بالكثير.............. تضايقت منه و رافقتهما الى الشارع حيث صعدت روزا السيارة و قالت بعتاب: "لا تسرع ايها السائق الطائش........... ماذا اقول عنك يا جيرالد و انت تخصص لي سائقا متهورا" ضحك جيرالد وأوصى السائق ان يتخذ الحيطة و اغمضت هي عينيها عندما شعرت بذراعه و قبضته الصلبة على كتفها و ذراعها العاري الناصع البياض........
راقبا السيارة تبتعد و سارت هي لتدخل إلا انه امسك يدها و قال بنبرة خافتة: "تعالي... ألا يعجبك ان نسير قليلا بهذه الامسية الرائعة؟........ تحت ضوء القمر الرومانسي"
مجددا صوته مشوب بنبرة ساخرة........... سارت معه و احاط خصرها بشيء من القوة.
سارا في حديقة القصر الجميلة و لوهلة نسيت انه يعاقبها و يسيء اليها و تذكرت انه جيرالد زوجها الرفيق بها دوما................. سار بها مبتعدا كثيرا الى نهاية الحديقة ثم فجأة اوقفها و الصقها على جذع شجرة عملاقة تخيم على المكان بظلمة و مرر يده على خدها و عنقها ببطء و هو يقول: "مع من كنت تخونينني؟"
تسارعت انفاسها و قالت بفزع: "عمن تتحدث؟"
احاط وجهها بكلتا يديه و قال وقد بدت لها ملامحه صارمة في الظلام الذي يتخلله الضوء البعيد: "اتحدث عن الحبيب الذي جعلك ترفضين الاستمرار معي و ترغبين بالطلاق مني.............. اتحدث عن الخيانة يا مارلين......... و اريد الصراحة"
شعرت بجسدها يتعرق و قالت بارتباك: "لم اخونك ابدا........... اقسم.......... أ..........أ"
قال بحدة: "لا تتلعثمي و لا تبحثي عن وسيلة للانحراف عن الموضوع"
قالت وقد شعرت بيديه تضغطان على ذراعيها و تتحركان ببطء على ظهرها: "قلت...... لك ان وضعنا قد يضطرني الى التفكير بخيانتك....... لم اقصد......... او اعني نفسي شخصيا....... كنت اريد ان اوصل لك ان أي امرأة ستفكر بذلك لو كانت بمثل ظروفي......... لكني لم افعل صدقني"
نظر الى عينيها الكثيفتي الاهداب و قال: "بريئة عينيك.......... اكاد اصدقك"
قالت محاولة: "انت........ ربما كنت تقوم بخيانتي........ لقد........... شعرت بتلك الفتاة في الوفد و اليوم اين ذهبت و تأخرت هكذا؟ ربما....."
قال مقاطعا و هو يمسك ذقنها و يعتصره: "ارتبت بي و انا رجل مستقيم لا احبذ اقامة العلاقات مع أي امرأة سوى زوجتي........ اتهمتني ........... جردتني من التزامي اتجاه زواجي و شككت بي..................... بسبب التزامي هذا لم اعجبك وجدتني رجل احمق لا تجارب لي...... ضعيف الشخصية كوني لم افرض قوتي و رأيي عليك و لم اجبرك على فعل ما لا ترغبين....... لذلك لا استطيع ان اسعدك........... لأني ناقص الرجولة......... ارتميت بأحضان رجل متكامل و ضليع بمعاملة النساء و مجرب اليس كذلك؟"
ارادت الهرب لكنه امسكها و قيد يديها خلف ظهرها بعنف و قال بضغط: "لن اعتقك حتى تبوحين لي من عشيقك؟........... قد تكون الخيانة يا مارلين مجرد قبلات او عناق ليس من الضروري ان تكون علاقة كاملة"
خفقت اهدابها بسرعة و قالت بتلعثم: "لا اعرف عمن تتحدث؟"
ضغط على ذراعيها حتى تألمت و قال بنبرة اخافتها: "مصرة على الانكار ايتها الكاذبة القذرة"
قالت ببكاء: "دعني........... انت تظلمني....... اقسم انني"
قال و هو يشد قبضته على يديها خلفها و هي تصرخ من شدة الالم: "كنت في موعد اليوم مع...........ليون.......... ذهبت لزيارته بدافع و بحجة الصداقة التي تجمعنا............ تصفحت هاتفه دون علمه......... وجدت رسالة.......... لقد وصلتك و انت مسحتها......... وجدت مكالمات صادرة اليك......... الرسالة التي تشرح الكثير.......... ليون كان يتغزل بك و يتحدث عن تقبيل شفتيك ما زلت الان مصرة انك........... بريئة و انا ظلمتك"
انهمرت دموعها بكثافة و قالت ببكاء: "ارجوك اترك يدي انك تؤلمني بشدة ارجوك"
اشتدت قبضته اكثر و قرب شفتيه من اذنها و قال بهمس: "لأنك مغرمة بليون تريدين الانفصال و انتهاء الحياة بيننا......... انا ايضا لا اريد الاستمرار معك ايتها الخائنة سوف اطلقك لكن........... ليس قبل ان اثبت لك مدى براعتي في الحب............ و ابرهن لك مدى قدرتي على اشباع رغبات امرأة تشعر بالحرمان و قذرة............ ليس قبل ان ادفعك ثمن خيانة الثقة التي منحتك و الحب الذي كرسته لك وحدك............. ادفعك ثمن احتقارك لي و الكلمات الجارحة التي قلتها بحقي و اعتقد انني اثبت لك اليوم انني لست ناقص و لست رجل بارد كما تصفينني............... اسعدتك صحيح؟.......... شعرت بالمتعة عندما"
قالت بصراخ: "كفاك جيرالد....... كفاك" ارخى قبضته و حرر يديها لتهرب مسرعة و هي تمسك بيدها التي بالكاد بقيت سالمة و لم تتهشم.



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 18-10-13 الساعة 04:47 PM
هند صابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس