عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-13, 09:10 PM   #1603

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26


لم تنبس ببنت شفة.. ظلت جالسة بسكوون وكأن على رأسها الطير فالفرحة جمدتها .. لكنه لم يراعي صدمتها وإقترب منها ليكمل محاولة إقاعها.. فليس هناك أفضل من طرق الحديد ساخناً ...

- ايه يمنع جوازنا مفيش حاجة إحنا بنرتاح لبعض وملناش غير بعض مش كدة ..

لحظتها لاح شيءً بعينها شيءً رغبت أن تخبره به بقوة لكنه لم يتجاوز عينيها ليخرج من شفتيها فأكمل ليضغط عليها بورقته الأخيرة..

- أنا مش هقدر أستمر معاكى بالشكل ده ..لازم نتجوز وبعدين أنا مش بطلب حاجة حرام جواز على سنة الله ورسوله ..



صمت وقد عرف أنه رمى الكرة بملعبها ..
عندما لم تنطق بدأ شعور بالقلق يتسرب إليه بأنها يمكن أن ترفضه وتفضل ماهر عليه وعندها شعر بشيءٍ غريب يشبه الحزن يتسرب لقلبه من إحتمال خسارتها لصالح ماهر وساعتها فقط أحس بأن خسارتها ستكون مؤلمة حتى لو لم تكن لصالح ماهر وأصابه هذا الشعور بالصدمة فمنذ متى وهي تحتل مكانً بحياته لتصبح خسارتها مؤلمة..؟؟


لم يكمل إستجواب نفسه لأنها ردت بصوتٍ يكاد لايسمع ...
- موافقة ...

لم يجعلها تعيد إجابتها بل أمسك يدها بقوة لينطلق بها لأقرب مأذون شرعي .... وكلّف صديقً له بإستخراج كافة الأوراق اللازمة ... فالنقود تفعل المستحيل ... والغريب أنها لم تسأل حتى عن كيفية إستخراجه لتلك الأوراق بهذه السرعة ...

بعد خروجهما من عند المأذون شعر بالغرابة جزء شعر بأنه ورّط نفسه وجزء شعر بالغضب وجزء آخر صغير شعر بالسعادة ...
قال بنفسه ها قد حانت ساعة العقاب سيواجهها بذنبها وبما أنها على ذمته فقد إبتعد آذاها عن زوج شقيقته سيأخذها لمكانٍ ما ليتحدث معها لن يمنحها الطلاق حتى يتأكد من إبتعادها الكامل عن ماهر ..


عندها أخبرها برغبته بالذهاب معها لمكان مغلق ليتحدثوا فمنذ عقدهم للقران لم تهمس حتى ... لولا أنه مدرك جيداً أنها تتحدث لظنها خرساء ..

أخبرها بإسم مكانٍ معين ليذهبوا إليه لكن لصدمته نطقت بإعتراض شديد أذهله وأخبرته بإسم فندق أخر ليذهبوا إليه ...
شعر بالغضب منها والرغبة بلوي عنقها ألم تدرك بعد أنها أصبحت زوجته ولابد أن تمحي من ذهنها أىّ شيءٍ عاداه ... كتم غيظه بصعوبه ....لا بأس فلينتظر حتى يصلوا لذلك الفندق فيتصرف معها ..على راحته ...


اثناء تسجيله بياناتهما ليحجز غرفة إستأذنت منه لتتحدث بالهاتف بعيداً عنه مما زاد إمتعاضه ونقمته عليها ..


صعدوا للدور الثالث حيث غرفتهما على الأقدام فهذا الفندق لا يحتوى حتى على مصعد ..!
كان غاضباً منها ومن نفسه ومن الوضع الراهن كله فتح باب الحجرة ودخل للحمام الملحق بها دون كلمة واحدة ..!
ألقى القليل من الماء على وجهه و نظر بالمرآة ليجدها متسمرة فى مكانها على باب الحجرة حيث تركها كأنها قُدت من حجر جامدة ووجهها شاحب للغاية ..
لا يعرف لكنه حينها نسي أنها تدعي البراءة وتجاهل وضعهما الغريب ...
إقترب منها ببطئ و قد أدرك رغبتها بالهرب التى تلوح بعينيها الشفافتين..
أمسك بيدها ليدخلها الحجرة وأغلق الباب خلفها بيده الأخرى – دون أن يترك يدها ولو لثانية – بهدووء شديد..
بدون كلام أخذها للمكان حيث كان واقفاً قبل لحظات بالحمام ... أمام المرآة .. و وقف خلفها تماماً يهيمن عليها بجسده ونزع نظاراتها ليلقيها بلا مبالاه ونظر لعينيها فى المرآة وأخذ يحل رباط شعرها ببطئ مؤلم لكليهما ...

تعجب لطوله الذى يتجاوز خصرها رغم تعرجاته الناعمة التى تبدو كأمواج البحر الهادئة فى الصباح الباكر...

أخذ يمشط شعرها بيد واحدة والأخرى لفها حول خصرها ليشدها أقرب لجسده كأنه يبحث عن المزيد من الإحساس بها ....

شاهدها تغمض عينيها بهدووء مضني لأعصابه ...كأنها أيضاً ترغب فى التمتع بكل لحظة بقربه أراد إغماض عينيه هو الآخر لكنه لسببٍ غامض أراد الإحتفاظ بصورتها هكذا بين ذراعيه لأطول فترة ممكنة ...

لم يقاوم أكثر ليزيح شعرها بجانب واحد ويطبع قبلة حارقة على عنقها فشعر بجسدها ينتفض للمسة شفتيه ...

لم يعر إنتفاضتها إهتماماً و صعد بشفتيه لوجنتها الناعمة يقبلها وهمس بجوار أذنها بلوعة...

- قولي يا قلبي قوام وحياتك حبيت .. قول ايوه يا لأ
دقاتك مش دي دقاتك .. لأ وحياتك ناقصين دقه

- فين وديتها .. مين اللي خديتها
اوعى تكون ام عيون زرقا ..



بعدها حملها للغرفة حيث وضعها برقة شديدة على السرير واستلقى بجوارها ليعزف على أوتار قلبها نغمات وصلت لسمعهما معاً..... نغمات لم يتمكنا من نسيانها يوماً ...

************************************************** *********

لم يهبط من غيمته الوردية إلا عندما أدرك أنه الرجل الأول بحياتها أىّ أنها بالرغم من زلاتها لم تفرط بشرفها ...شعر بإضطراب فى مشاعره دفعه للمغادرة بسرعة بعد أن تحجج بعذر واهي لكنه إحتاج وقتً مع نفسه ليقرر ما سيفعله...


لكن بداخله قد إتخذ قراره منذ أن شاهدها تقف على باب الحجرة هو لن يتركها سيسامحها ...سيبدأ معها حياة جديدة ....

كان قراراً صعباً ليتخذه لكن طالما لم ترتكب معصية سيساعدها و ينسى الماضي ليبدءا معاً من جديد ... عندها أدرك أنه لن يستطيع الإبتعاد عنها فذهب مسرعاً لـ ماهر ليحذره من الإقترب منها فقد أصبحت زوجته وإنتهى الأمر على ذلك وهو من سيتولى تهذيبها ..

************************************************

ذهب لـ ماهر بالمكتب فهو لا يرغب بالحديث مع شقيقته حالياً...
دخل مكتبه ليراه يتحدث لشخص بالهاتف ويؤنبه بشدة ... وعندما لمحه أنهى المكالمة بسرعة ..
ليستقبله بحفاوة مبالغة أكثر من المعتادة لكن لفرط إنشغال باله لم يلاحظ أىّ شيءٍ غريب ...
تحدث بدون مقدمات فأعصابه على الحافة ولم يعد يحتمل المزيد من الإنتظار..

- ماهر علاقتك ايه بــ نور ...
لم يرد عليه بل أخفض بصره أرضاً بخجلٍ مصطنع ليردف بندم كاذب
- صدقني يا يحيى دى غلطة وندمت بعديها كتير أوي أنا محبتش حد فى حياتى كلها غير أمل .... نور كانت مجرد نزوة و لحظة ضعف وبعدها حلفت إن عمرى ما هاخون أمل تانى أبداً...

صمّ أذنيه عن سماع الحقيقة التى يتلوها عليه ماهر ليبحث كما الغريق عن قشة يتعلق بها...
- أنا عايز أعرف حدود علاقتك بيها وصلت لغاية فين بالظبط ..؟

لم يرد عليه ماهر بل أخفض بصره أرضاً من جديد كإشارة واضحة لمدى علاقته بها ..
عندها فقد سيطرته الواهية على أعصابه بالكامل ليمسك بتلابيبه ويجبره على قول الحقيقة فهو لا يصدق ما يقوله... و أيضاً متأكد من كونه الأول بحياتها ..

- إنتَ كداب قول الحقيقة أنا اتجوزتها ...دى مراتي فاهم ..! إياك تجيب سيرتها على لسانك تانى ...هى أشرف منك و من عشرة زيك..

بعدها تركه بقوة كما أمسكه فسقط على الكنبة لينهار على الكرسى المجاور له وهو يردد..

- أنا متأكد معرفتش حد قبلي ....متأكد...

إقترب ماهر منه بصمت ليوسوس فى آذنه بخبث ..
- وايه اللى يضمنلك ...هى فى حاجة مضمونة فى الزمن ده ...الدكاترة معدومين الضمير فى كل مكان ...وأنت طيب يا يحيى ومتفهمش فى أصناف الحريم لسه..


- دى تجرية وهتعدي صدقني ..بس المهم أنك تتخلص منها بسرعة طلقها وسافر ولا أقولك متروحلهاش ...أنا عندي فكرة أحسن .....


************************************************** *****

وبالطبع كالمغفل نفذ كل ما أمره به بالحرف الواحد والآن عندما يراجع نفسه يكتشف مدى غبائه وسذاجته....

فمتى أجرت العملية وهو من طلب منها الزواج دون مقدمات ...متى ؟؟
لو كان أتعب نفسه بالتفكير ولو لثانية واحدة لوصل لهذا الإستنتاج لكنه صمّ أذنيه عن سماع الحقيقة ..... وأخبره ماهر بما أراد أن يسمعه فصدقه بسهولة وكَذَب عقله وقلبه لذلك يستحق كل ما يناله من عقاب ..

لكن أتستحق هى ... أتستحق العذاب الذى شهدته على يديه..؟!
لا يتخيل شعورها عندما علمت أنه لن يعود ...لا لن يستطيع تصور ذلك ..

لكن كيف علمت بعدم عودته ....الفيديو ....إصابة ماهر ....وأخيراً ..الحريق..!
أيكون له يد بما حدث لكن لما ..
لابد عليه معرفة الحقيقة ومعرفة مكانها فهى بالتأكيد حية فلم يُستخرج لها شهادة وفاة يا إلهىِ لما فعل هذا لما ..؟؟


لكن فات أوان الندم فعليه إنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد أهدر ما يكفى من الوقت ...
تناول هاتفه ليجرى مكالمة هاتفيه هامة ...

************************************************** ************

عادت للمنزل وهي تتجنب التفكير فيما حدث اليوم وكل ما تأتى صور ما حدث بذلك الأرشيف تغلق عينيها بقوة ليس الآن ...ليس الآن ..

عندما وصلت للمنزل وجدت مُعاذ يجلس بصمت مقلق على حافة الكنبة إقتربت منه بمرح مصطنع تحاول مدارة مرارتها به لتقول ...
- حبيب ماما ...حبيب ماما ..

كانت بهذا تفتعل مشاكسته لينسيها بحبه ومرحه همومها.. فهو يكره هذا اللقب كثيييراً ...
لكن لصدمتها لم يرد على مشاكستها وظل يحدق إلى اللامكان حتى جلست جواره ونكزته بخفه فى ذراعه ...عندها إلتفت إليها بقوة ذكرتها بشخص كانت معه قبل سويعات قليلة ...
- ماما ...أنا عاوز أسألك سؤال.

حسناً هذا لا يبشر بخير فهو لا يناديها أبداً بأمي .... أبداً ..أبداً...
ألن ينتهي هذا اليوم ..؟!
ردت عليه بنبرة ثابتة لاتعكس توترها و قلقها من القادم ..
- إسأل حبيبي أنا عندي كام زيزو ..

بدون مقدمات وبجدية أكبر من سنه بكثير سأل ونظراته مصوبة ناحيتها بقوة ..
- فين بابا ..؟؟
إبتلعت ريقها بصعوبة لتردف وعينيها تتهربان من نظراته المتفحصة المتسائلة وردت بأثبت نبرة تمكنت منها..
- بابا مسافر حبيبي وإنتَ عارف ايه اللي يخليك تسأل..؟

رد بدون أن يرف له جفن وبحرقة غريبة ...
- عمر صاحبى باباه مسافر ورجع أنا بابا ليه مش بيرجع ...هو باباه بيسافر ويرجع على طول ...ليه بابا مبيرجعش خالص ..خالص ...باباه وهو مسافر بسأل عليه ...ليه بابا مبيسألش ولا كلمني ولا مرة...


صمتت فبماذا تُجيب ..؟ فهي كانت متأكدة من حتمية هذا السؤال لكن لم تتوقع أن يأتى باكراً هكذا ...ظنت ..بل أملت أن يتأخر سؤاله لعدة سنوات فتكون عندها إنتهت من إنتقامها ونظمت حياتها لتخبره بأىّ كذبه معقوله...فهى تفضل الموت على إخباره بالحقيقة حتى وإن حاولت لن تستطيع...


قبل أن ترد عليه أكمل بنبرة باكية ...وصلت لقلبها فأدمته قبل وصولها لأذنها فتصمها...
- أنا عملت حاجة غلط ..؟ طيب هو مش بيحبني ليه ..؟ لو أنا عملت حاجة غلط قوليله أني أسف ومش هعمل حاجة تضايقة خالص تاني ..

بعدها إنخرط فى بكاء مرير تخترقه شهقات عالية وصلت لقلبها فأحست بسكينٍ بارد يخترق صدرها ليمزق قلبها ..


إلى متى ...إلى متى سيظل صغيرها يتحمل نتاج أفعالها وأخطاء ماضيها ...إلى متى سيتجرع كأس العذاب ألا يكفي ما تجرعته هي ..؟!

ظل على هذه حتى أنهك البكاء قواه الصغيرة فنام على وضعه هذا بأحضانها ..
حملته برفقٍ لتدخله لسريره وهى تمسح رأسه بخفة وتداعب شعراته البنية شديدة النعومة و لأول مرة منذ سنوات سمحت لنفسها بالتدقيق الشديد بملامحه فكانت طوال السنوات الماضية تتجنب ذلك خوفاً من مشاهدة ملامح " الأخر " به ..

لكن سؤاله أعاد إليها الشعور بالألم لذا لا بأس فى المزيد ... هى مدركة جيداً أنه يشبهها بشدة وبشكل غريب كأنه نسخة مُصغرة عنها حتى لون عيونها لم يتركه لكنها إستمرت بالتدقيق وصورة يحيى اليوم قريب منها لا تبارح عقلها ....


أخذت تقارن بين الصورتين كأنها تستخرج الإختلافات ...نفس لون الشعر ..نفس الذقن وإن أخذ عينيها فقد إمتلك نظراته المتفحصة وطريقة رفع الحاجب و إن أغفلت هذا التشابه لسنوات لكن بوجود يحيى حولها قد فُرِض عليها الإعتراف بالتشابه بينهما وإن كان محدود ..

دمعة خائنة أرادت الفرار من أسوار عينيها ..لكنها تمكنت من أسرها قبل الفرار فلم تبكي منذ سبع سنوات ولن تبكي الآن ..

لا بد أن ينتهى كل هذا سريعاً لابد أن ينتهى فهى تشعر ببداية إنهيار ولن تسمح بذلك فـ " مُعاذ " يحتاجها بقوة فليس له بالحياة غيرها ..

كما أن ثأرها لم تأحذه بعد ..و وصول يحيى قد عطّل كل خططتها ..لكنها ستكمل وإتفاقه معها اليوم ستجعله بداية النهاية لهما معاً يحيى و ماهر .

************************************************** ******

هتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت بصيت وشفت نفسك ف المرايا بكيت
جواك سؤال تصرخ تقول انا مين انا مين
انا زى مانا ولا اتقسمت اتنين وبعدين..... بعدين
قول ياللى ف المرايا فهمنى ايه الحكاية؟؟ فرحان!! تعبان!! مرتاح!! ندمان!!
حاجات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا وادينا عايشين راضيين جايين ورايحين

حتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت ولقيت
اقرب ما ليك ف الدنيا مش حواليك هو انت مين اللى عمل كدة فيك
كدة فيك مش انت ولا في حد غمى عنيك
وبعدين .... بعدين قول ياللى ف المرايا فهمنى ايه الحكاية؟؟
فرحان!! تعبان!! مرتاح!! ندمان!! حاجات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا
وادينا عايشين راضيين جايين ورايحين

المرايا ...........شرين


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس