عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 03:41 PM   #761

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile7 انها زوجتي.......... الفصل الثاني عشر


انها زوجتي

الفصل الثاني عشر


(لحظات حرجة)


قالت ساندي: "السيد بيتر هنا...... يريد مقابلتكما"
اومأت مارلين موافقة و تناولت كأس العصير منها ثم قالت: "اهتمي به بينما اغير ملابسي"

وضعت ساق فوق الاخرى و قال بيتر بتجهم: "تعرفين الموضوع كله......... لست مذنبا"
قالت بتفهم: "ماندي عصبية لكونها حامل بالأشهر الاولى............... و امي صارمة تشجع أي واحدة منا على التمسك بكرامتها و رأيها......... ماما ليست سيئة لكنها تحبنا و تتمنى ان ترانا سعيدتين......... انت تعرفها يا بيتر"
جيرالد و هو يصافحه: "اسألني انا عنها.......... امرأة سليطة......... انسى ان ترجع لك زوجتك"
ابتسم بيتر و جلس قائلا: "انت متحامل عليها....... حماتي ليست كما تظن انا احيانا اتعاطف معها"
جيرالد و هو يقدم له سيجارة: "بالنسبة لي لا استطيع ان اتعاطف معها.......... العلاقة بيننا سيئة جدا........ تعتبرني همجيا"
بيتر و باستياء: "انا قلق بشأن ماندي متوعكة و حزينة و لا تريد ان تستمع الي........ صحيح انني تكلمت معها بعصبية ليلة امس لأنها ضغطت علي إلا انني اشعر بالندم........ لماذا حياتنا تفسد بسبب امرأة لا شأن لي بها"
ضحك جيرالد بتسلية و قال و قد تغلفت نبرته بمعنى غامض: "مشكلتك بسيطة يا رجل.........هناك مشاكل لا تجد لها حلا"
بيتر و بضيق: "ماندي لا تتفهمني هي ليست مثلك يا مارلين انت تحتملين كثيرا من اجل زوجك لأنك تحبينه......... ماندي لا تحتمل مني لا ادري لماذا ربما هي لا تحبني"
رفع جيرالد حاجبه و نظر الى مارلين ثم قال: "ماندي لا تحتمل لأنها لا تسيء اليك و لا تهينك ابدا......... فأعذرها"
خفضت بصرها و قال بيتر بقلق و تجهم: "اخشى ان تبقى هناك طويلا......... حماتي اعطتني نصيحة ان لا آتي اليها لأنها لا تريد ذلك مؤقتا............. كلميها يا مارلين ارجوك ليس لدي أي اهتمام بأي امرأة اقسم......... حتى هذه التي تدعى فينيسيا رغم كل جاذبيتها إلا انني لا اعير لها اهمية....... امرأة رخيصة لست مستعدا ان اؤذي ماندي بسببها"
ربت جيرالد على كتفه و قال: "ظننتك اصلد من ذلك......... النساء لا يحببن الرجل المعتدل الواضح....... يحببن القوة و التحكم"
تطلع بيتر اليه و قال: "لا يا جيرالد ماندي مختلفة نحن منسجمين ونعيش حياة سعيدة....... هذه اول مشكلة تواجهنا منذ زواجنا لم اسيء اليها يوما و لا هي و لم اقصر اتجاهها و لا هي"
مارلين وبنبرة مطمئنة: "لا تقلق كل شيء سوف يسير على ما يرام.......... ماندي تحبك كثيرا و غدا ستروق........ انا سأكلمها طبعا و"
نظرت الى جيرالد و واصلت: "جيرالد سيفهمها حقيقة الامر لأنه يعرف فينيسيا جيدا فهي صديقته"
تجهم جيرالد و نظر اليها نظرة قاتمة مليئة بالشر و ابعدت بصرها بسرعة وقد شعرت بالقلق منه.
تأمله بيتر و قال: "مستحيل......... صحيح جيرالد انت تهتم بهذه المرأة و مارلين تعلم بذلك و راضية!!!.............. ليس معك الحق........ تلك المرأة ليست من مقامك......... و لا مارلين تستحق منك ذلك"
نظر الى مارلين بتجهم ثم قال: "جئت لنحل لك مشكلتك............. اراك تحاول ان تحل مشاكلنا"
ثم اطفأ سيجارته بتوتر.
تطلع بيتر الى كليهما و قال بحرج: "يبدو ان الجو متوتر هنا للغاية............. من حسن حظك يا جيرالد ان زوجتك هادئة هكذا"
قال جيرالد بنبرة بغيضة و مزعجة للغاية: "انا دربتها على ذلك"....... ثم ابتسم بخبث.
بيتر و بتركيز: "هذا يعني ان كلام حماتي صحيحا انت دكتاتور............ لكنك لم تكن هكذا سابقا"
تطلع به بهدوء و قال بثقة: "انا نادم.............. لأني لم اكن هكذا سابقا"
ثم استأذن عندما تلقى اتصالا..............
قال بيتر بتأمل: "لا عليك افهم كل شيء.......... اخبرتني ماندي بعلاقتكما المتدهورة............ لكن جيرالد يبدو لي ليس على طبيعته........ اشعر انه متضايق جدا رغم الابتسامة التي يتظاهر بها دائما"
اومأت و قالت بحزن: "صدقني انا لم افعل أي شي ممكن ان يزعجه لا ادري لماذا يعتقد انني"
قال مقاطعا: "لا اعرف السبب الحقيقي الذي جعله ينقلب رأسا على عقب....... اتمنى ان اعرف لكن اخشى ان ذلك يزعجك"
خفقت اهدابها الكثيفة و لاحظ بيتر ارتباكها فغير الموضوع.......... قالت فجأة و هو يتحدث: "قلت له كلاما لا يفترض ان يقول لرجل او بالأحرى لزوج"
تلاشت ابتسامته و اعتدل و تناول فنجان القهوة و اومأ برأسه ببطء ثم قال: "تشعرين بالندم؟"
هي و باضطراب: "جدا.......... ادركت انني كنت حمقاء و ساذجة و هذا الكلام لا يفترض ان يوجه لشخص مثل جيرالد....... انا اسأت له لذلك اتحتمل ما يبدر منه"
ابعدت بصرها بضيق و امسك بيتر كف يدها و ربت عليه بمواساة.......... ابعد يده عندما اقبل جيرالد و تطلع اليه ثم جلس و قال: "سأتفق معك ضد حماتي و سنعيد لك الفتاة"
ضحك بيتر و نهض قائلا: "اتمنى ان تصلح الامور........ جئت اليكما لمساعدتي ربما مارلين ستؤثر على ماندي......... الان استأذن لدي موعد هام"
دخلت الغرفة و دخل خلفها و قال بحدة: "تماديت كثيرا امامه حتى اخبرته عن فينيسيا لماذا تبوحين بأسرارنا بهذه الطريقة....... اردت اغاظتي؟"
قالت بتركيز: "لماذا تخجل من الحقيقة....... فينيسيا عشيقتك.... انت اخبرتها كل شيء عن اسرارنا تبين انها امينة اسرارك....... قالت لي عن امورا انا نفسي غير متأكدة منها......... اخيرا يا جيرالد وجدت المرأة المناسبة؟"
ابتسم بمكر ثم اقترب و قال و هو يتأمل عينيها: "رأيت بيتر يلمسك.......... يواسيك بطريقة ما............ ا هو معتاد على مواساتك هو الاخر اثناء فترة غيابي؟"
ركزت بعينيه الغامقتين و استنكرت اتهامه السخيف هذا.......... اقترب جدا و داعب خصلة شعرها المتدلية على عنقها و قال بابتسامة ساخرة: "مهما تصل الامور بيننا لا داعي للبحث عن رجل.......... فأنا قادر على تلبية مختلف الاحتياجات"
هزت رأسها بأسف و ابعدت بصرها...... ادار وجهها بسرعة اليه و قال قاصدا اغاظتها: "مرة ليون و مرة بيتر و ربما المزيد انا لا اعرفهم........... و انا امامك جاهز لفعل الكثير....... افرغ نفسي تماما لك....... لا انسى لحظة واحدة انك متطلبة و بحاجة الى تكثيف في الحب"
قالت باستياء: "ستستمر بذلك طويلا؟"
اطبق اصابعه على ذقنها و قال بابتسامة فاترة: "طبعا........... حد القرف"
قالت بتحديق: "قرفك انت ام قرفي انا؟"
بقي صامتا و تأمل عينيها الواسعتين بتجهم و واصلت: "بالنسبة لي انا قرفت منذ البداية"
قال و هو يحيط خصرها بذراعيه برفق: "حقا؟.......... لا اظن ذلك.... اريد دليلا واحدا لا اجده"
ابعدت يديه بقوة و اصرار لكنها فوجئت بالكم الهائل من الغضب و التحدي الذي يحمله و هو يدفعها بعنف لتتراجع خلفها دون ان تحفظ توازنها لتصطدم بالسرير وتتهاوى قائلة بأهداب خافقة ونبرة ضعف و تخاذل: "جيرالد....... بالله عليك كفى....... اتركني"

طرق الباب ببطء عدة مرات و الصمت سائد.......... سار خطوات مبتعدا ثم جلس امام المرآة و تطلع بها و على شفتيه ابتسامة ماكرة وخبيثة جدا و هو يغلق ازرار قميصه........... طرق الباب مجددا و هي واضعة يدها على جبهتها....... بعد لحظات نهضت و هي تنظر اليه باستياء ثم رتبت شعرها و فتحت الباب.
قالت ساندي: "السيدة روزا هنا........ منذ نصف ساعة وهي جالسة في الحديقة........... انا آسفة ان كنت............."
هي و بسرعة: "حسنا يا ساندي.......آتية"
و هي جالسة مع روزا اقبل و قال و هو يقبل يد تلك المرأة المحترمة: "مفاجأة حلوة ان اراك اليوم.......... ابقي هنا حتى اعود........ لدي عمل هام الان ومضطر للخروج"
اومأت روزا بابتسامة رقيقة و ذهب.
تطلعت بها روزا ثم قالت فجأة: "اين انت يا مارلين اراك شاردة الذهن؟"
انتبهت و قالت بتأمل: "أ..... فقط انا متعبة قليلا....... سأطلب الشاي الان و نتحدث جيد انك اتيت الان"

قالت روزا بعد ان اطرقت طويلا: "اوه............... لا اصدق ان جيرالد فعل كل ذلك معك......... ابني ليس هكذا.................. انا اتفهمك يا مارلين لكن صراحتك كانت ضربة قاصمة لكرامته و كبرياؤه كزوج يظن انه مثالي.......... لماذا لم تخبريني منذ البداية لكنا حاولنا ان نصوغ الكلام بطريقة لا تجرحه هكذا........ اسأت التصرف و التسرع يا مارلين............... الذي انا معتادة عليه ان ابني رجل يتمتع بالكياسة و الذوق و ما تقولينه الان يشعرني بالأسى"
اشعلت هي سيجارتها و دمعت عينيها قائلة: "اصبحت عاجزة عن التصرف امام جيرالد انا محبطة"
روزا و بتحديق: "فهمت الان لماذا اراه مختلفا هذه الفترة.......... البارحة زارني و كان متعبا للغاية"
قالت بسرعة: "قضى الليلة عندك؟"
اومأت موافقة ثم قالت: "كان تعيسا و شعرت مدى الضغط عليه.......... اعتقدت انه يواجه امرا ما في العمل............ اتضح الان انه يواجه كارثة تحل بينكما"
خفضت بصرها و ندمت لأنها اتهمته انه امضى الليلة مع فينيسيا...... من العار عليها ان تشك به على الدوام.
قالت بضعف و دموع: "يا سيدة روزا انا ضحية لا اعرف كيف وصلت الامور الى هذه المرحلة.... لا اعرف كيف اصلح الامر كأني استيقظت فجأة لأجد نفسي بمنتصف البحر و لا قدرة لي على النجاة.......... طلبت منه السماح لكنه كان مصمم....... قلت له لننسى و نبدأ من جديد لكنه ابى ذلك............... هو مصرا على ان يدفعني الثمن و انا اقسم انني ادفع الثمن غاليا كل يوم يمر منذ اعترافي له بما شعرت به.............. حياتي انقلبت رأسا على عقب......... اشعر بالقلق و الخوف كل لحظة....... اترقب افعاله............ اترقب اليوم الذي سيأتي فيه الي ليطردني من حياته و ننفصل.............. و انا........."
ثم ابعدت بصرها و شبكت يديها و واصلت بغصة و مرارة و الم: "وانا............ لا اريد ان ننفصل........... رغم كل ما نمر به إلا انني........ اكن لجيرالد مشاعر بداخلي................ انا احبه"
امسكت روزا يدها و قالت بتفكير: "اتمنى ان اساعدك............ دعيني افكر......... هذه المسألة صعبة وبحاجة الى حدث يغير المواقف"
قدمت ساندي الشاي و حلوى المعجنات و بقيت روزا سارحة.
قالت فجأة : "بما انك تريدين الاستمرار معه......... لا تودين الانفصال.......... عليك بالحمل .......... الطفل سيقلب الموازين"
اتسعت عينيها و قالت بسرعة: "لا........ مستحيل......... لا استطيع"
روزا و بتأمل: "لا شيء يغير الموقف سوى حملك هذا سيغير خطة جيرالد تماما"
هزت رأسها نفيا و قالت بجدية: "هذا صعب...... لا اقدر ان"
ابتسمت روزا و قالت مقاطعة: "لا تتظاهري بعدم القدرة و المعرفة......... كل امرأة قادرة على ذلك"
قالت بتفكير و تردد: "لكن.......... اعتقد ان الامر سيزداد سوءا........ و نتورط معا بمشكلة حقيقية"
روزا و بهدوء: "افعلي ما اقترحته عليك قبل فوات الاوان........... لكن بعد ان تتأكدي انك بذلك تحاولين و تجاهدين من اجل استرداد جيرالد........... انا اعرف ابني جيدا فهو يتحلى بالعناد و العزة اذا تكلمت معه بشأن مشكلتكم سوف يتمسك برأيه و قراراته و تتفاقم الامور لذا علينا بالتصرف بذكاء و حكمة"
قالت بقلق: "و ان طلب مني ان اتخلص من الطفل لأنه لا يريد الاستمرار معي؟"
اجابت بهدوء و ثقة: "لا يفعل ذلك............ و لا احد سيسمح له بذلك"
خفضت بصرها و تذكرت كلام فينيسيا عن اقتراب النهاية و ان توقفه عن حبها.
نهضت روزا بعد ان بقيت ساعتين معها و قالت: "الان سأذهب لدي مشوار الى المطبعة............ كتابي الجديد صدر ارجو ان ينال اعجابك......... انت قارئة و ناقدة ممتازة لرواياتي"
سارت معها الى الحديقة ثم الى الشارع و قالت روزا و هي تضغط على يدها: "جيرالد يحبك......... و انت كذلك......... فلا داعي لمنحه فرصة للتفريق"
قالت بابتسامة فاترة: "لا تتوقعي ان تكون هناك فرصة لإصلاح الوضع و لم اغتنمها......... انا جادة"
قالت العجوز و هي تفتح باب السيارة: "طلب مني جيرالد ان ابقى لحين عودته لكن الامر ليس بيدي........... انا مشغولة الى اللقاء"
صعدت و غيرت ملابسها و تأهبت للخروج ثم اتصلت به و اخبرته عن رغبتها بزيارة ماندي و لم تتوقع منه انه سيرفض لكنه اعترض على ذلك و اغلق الخط....... قطبت جبهتها و شبكت يديها و تذكرته سابقا عندما كان لا يعترض على أي مكان تحب ان تذهب اليه و كيف كانت تنزعج كونه لم يعترض!
تنهدت وخفضت بصرها ماذا يظن انه فاعل!
بقيت جالسة في الغرفة و اغمضت عينيها حتى رن هاتفها و قالت بنبرة متخاذلة: "نعم"
قال هو ببرود: "اذهبي.......... و سألحق بك بعد ساعة لأعيدك"

قبلت ماندي و قالت الاخيرة بابتسامة شاحبة: "اطلق سراحك؟"
بقيت صامتة و جلست ثم قالت: "تبدين شاحبة لماذا يا ماندي وسعت الموضوع الى هذه الدرجة......... انت تعرفين بيتر جيدا"
ماندي و باستياء: "لم يصدق ان الفتاة تحرشت به سعد كثيرا بذلك و استسلم و كأني لم ارضيه و املأ عينه"
بهتت هي و تذكرت جيرالد ثم قالت بسرعة: "اتى اليوم و اعلن ندمه انه بحاجة اليك لا تتركيه"
ابعدت بصرها و قالت بعناد و ضيق: "لا اعود حتى ابرد.......... اشعر بالغليان من مجرد التفكير بأن تلك الساقطة قبلته او هو قبلها من يدري و لولا ذلك الاثر بشفتيه لبقيت مغفلة"
انضمت اليهما ليما و قالت: "لا تحاولي معها......... تريديها ان تخيب مثل خيبتك"
هي و بتركيز: "لا تأججي الموقف......... دعيها تعود الى زوجها لم يرتكب جرما............ ماندي حامل و متعبة و كثر التفكير سوف يؤذيها"
ليما و بصرامة: "قلت لا تحاولي............ بيتر بحاجة الى من يجر اذنه............ ليس كزوجك منحل"
ابعدت بصرها و قالت ليما: "تركك تزوريني! لا بد انك سعيدة الان لأنه منحك هذه الميزة"
ماندي و بسرعة: "كفى ماما"
قالت ليما بثقة: "لا اريدها ان تأتي مجددا........ لأنك لا تعلمين ولو دققت النظر بوجهها سوف تعرفين كم هي ذليلة عند زوجها........ لقد صفعها"
شهقت ماندي و نظرت اليها باستغراب قائلة: "فعل ذلك؟.............. و سامحته؟"
قالت بنفاد صبر: "اسامحه او لا فهذا لن يغير شيئا........... هو لا يسمح لي بالابتعاد مثلك......... لو اتيت هنا هذا يعني عدم عودتي الى بيتي بعد"
ضحكت ليما و اشعلت سيجارة قائلة باستخفاف: "سوف لن يدعها تعود اليه...... انظري كم سيكلفها ذلك!"
قالت بانفعال: "لم آتي حتى اسمع انتقاداتك و توبيخك"
ليما و بصرامة: "امامي تظهرين براعتك بالوقاحة.......... و امامه تبلعين لسانك"
ابعدت بصرها و قالت ليما بأسى: "تدافعين عنه و لا تقبلين ان يتجاوز عليه احدا امامك....... و تتركيه يتمادى علي......... لست وفية لي انا امك........ مع انك كنت المقربة عندي........... اغدقت عليك بالحنان و الحب و ظننت انك ابنتي حقا لكنك خيبت ظني......... اشعرت زوجك بأنك ضعيفة و ذليلة"
قالت ماندي بتعب و انهيار: "اتركيها يا امي هي جاءت من اجلي........ حاولي التفكير بمشكلتي انا"
اقبلت الخادمة قائلة: "السيد جيرالد بالخارج......... يريد السيدة الصغيرة"
نظرت اليها ليما باستهزاء قائلة: "هيا اركضي اليه لقد دقت الساعة و انتهى الموعد"
نهضت و قالت بحزن و غصة: "ماندي فكري لا تستمعي لماما ابدا...... لو سمعت لها سوف ينتهي بك الامر الى مأساة"
نهضت ماندي و رافقتها الى الحديقة....... في هذه الاثناء رأت سيارة ليون تقف امام سيارة جيرالد و شهقت و غاص قلبها بصدرها و هي تنظر الى ماندي بفزع و قالت بقلق: "يا الهي....... ماذا يفعل هذا هنا......... رباه سوف يظن انني اواعده هنا"
قالت ماندي باتقاد: "هذه الالعاب للسيدة ليما"



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 26-10-13 الساعة 04:22 PM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس