عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-13, 09:15 PM   #1734

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


زفر ياسين بصوتٍ عال فلم ينتظر أحد طوال حياته لكل هذه المدة ...لكن الخطأ خطأه هو ....فهو من قام بتعيين تلك البلهاء التى من الواضح أنها ستقضي على المهمة وتكون سببً لأول فشل بحياته...


لعن الظروف التى جعلته يستخدمها لتلك المهمة فالعميلة المدربة الموثوق بها من فريق عمله كُسِرَت ساقها قبل المهمة مباشرةً وهو لا يثق بأحد فاضطر أن يستعين بموظفة الإستقبال بدلاً عنها ...!!


مرة أخرى لعن نفسه وصديقه الذى أوحى له أنها مثالية للدور كما أنها موثوقة الجانب وليس لها أيّ سوابق ويستطيعون السيطرة عليها ...

فهى من عائلة كبيرة ولن تخدعهم لأجل المال لذلك لا خوف من جانبها ....

حينها كل ما شغل تفكيره كانت السلامة وتاريخها للتأكد أنها لن تغدر بهم ..ولفرط تأخرهم لم يتحقق جيداً من صلاحيتها للدور من الأساس ...

وأكبر دليل على ذلك تأخرها لساعتين كاملتين ..! دون أىّ عذرٍ واضح ... فى أيّ مصيبةٍ أوقعت نفسها الآن فهو لايأمن جانبها حتى الآن ...ما كان عليه من البداية الثقة بمدللة ثرية أتت لترفه عن نفسها ....


فلا يوجد سبب لجعل مدللــة عائلة " الطيب " ووحيدة أدهم الطيب تعمل كموظفة للإستقبال غير اللهو و الترفية ... حقاً لا يعرف ماذا دهاه ليوظفها ...


حينها لمح الشعر الثائر قادماً من بعيد تزره الرياح فى كل إتجاه وهى تحاول إمساكه بيد وتحمل حقيبتها التى تبدو بضعف حجمها فى اليد الأخرى لتأتي نسمة أعتى من الأولى لتحرك شعرها فيحجب الرؤيا عن عينيها و بالتالى لم تنتبه للحجر أمامها و سقطت أرضاً ...

وقف ياسين يتابع المشهد حتى سقوطها ساخطاً ...عندها تنهد بضيق ونظر لأعلى بقلة حيلة وساوره لأول مرة بحياته شعور بأن الفشل قادم لا محالة ...فتباً لتلك الفتاة التى أجبرته الظروف عليها ...



تأوهت نجمة بشدة فهى تعتقد أنها جرحت ركبتها التى سقطت على ذلك الحجر اللعين مباشرةً...يا إلهىِ ليس جينزها المفضل ....
فبسبب رحيل تلك الفاجرة مبكراً تراكمت الأعمال عليها مما أخرها على ميعادها مع ياسين الذى لابد أنه يستشيط غضباً الآن ...

رفعت رأسها المنحنية قليلاً لترى يد تمتد لمساعدتها فتمسكت بها بدون أن تلاحظ هوية المنقذ ولم تكد تنطق بكلمات الشكر المعتادة حتى طالعتها هيئة – من شغل أفكارها – غاضباً ...

حسناً يبدو أنها ستضطر لتقديم الكثير من التبريرات حتى يرضى عنها ويمحو هذا الغضب من ملامحه ...ألا يكفي عضلات وجهه المسكينة عبوسه الدائم ليزيدها بتلك التعبيرات الحانقة ...ما الذي كان بيدها فعله ...

أجلت حلقها لترد بشجاعة كاذبة على السؤال الذي لم يخرج من شفتيه...
- التأخير كان لظروف خارجة عن إرادتي بجد ... ومكنش ينفع أسيب الشغل قبل أما أخلص وأنتَ حذرتني أني أكلمك وأنا فى الشركة يعنى كنت أعمل ايه هه أعمل ايه ...؟ مش كفاية القرف اللى أنا مستحملاه والمناظر المقرفة اللى اضطريت أني أتعامل معاها ولا هو مفيش رحمة ...هو أنا ايه ...أنا إنسانه برضه ...وليا قدرة على التحمل...

توقفت عن سيل حديثها الجارف فجأة لتخرط فى نوبة بكاء غير مبررة البتة لـ ياسين ...!!
الذي لعن نفسه للمرة الألف لإختياره تلك الطفلة لتؤدى دور سكرتيرة ماهر وتتجسس عليه فلا يبدو أنها تخطت مرحلة المراهقة بعد ويبدو أنه سيضطر للتعامل مع نوبات البكاء الهستيريه هذه كثيراً كان سيرحل بلحظتها ويتركها تسكب دموعها على راحتها لولا أن كلماتها عن المناظر المقرفة آثارت إهتمامه لذلك إضطر للتعامل مع بكاء هذه الطفلة عله يفهم منها ما حدث ...


لم يعرف الكيفية لمواساتها أو تهدئتها فلم يضطر يوماً للتعامل مع هكذا موقف فقد نشأ مع والده وحدهما فكانت حياتهما خالية من نوبات البكاء ..

ظل برهة محتفظاً بصمته حتى خف بكائها قليلاً ثم سألها بهدوءٍ شديد ...
- ايه اللي إنتِ شوفتيه ..؟

لولا توقفها عن البكاء تماماً ...!! لظن أنها لم تسمعه فقد صمتت وتلون وجهها بالأحمر فلم يعرف إن كان إحمرارها نتيجة للبكاء أم أن هناك سبباً أخر ...

نظرت إليه من خلف أهدابها الكثيفة وتمنى أن تزيح هذه الكتلة من الشعر الطويل ليرى معالم وجهها فشعرها بطوله وثقله يبتلع وجهها دوماً...

لذلك إضطر لتكرار سؤاله بنبرة تشجيعية وهو الذى لم يعتد ذلك أبداً يبدوا أن تلك الفتاة ستجعله يختبر الكثير من الأشياء لأول مرة ...

- ها يا نجمة ايه الموقف المقرف اللي شوفتيه و ضايقك كدة ..؟

عندما زاد إحمرار وجهها تأكد أن هناك شيءً هامً فكاد يصفعها لتأخرها فى الرد فقد عيِلَ صبره معها ....


- أنا كنت داخله المكتب ...علشان أقول للأستاذ ماهر على حاجة ولما دخلت شوفت ....شوفت ...

كانت تتحدث بشكل متقطع و نبرة شديدة الخفوت ولم تعرف أين تذهب بحالها فكيف تخبره بما شاهدت أليس من المفروض أنه سيادة المحقق الذكي فليستنتج ما رأته على راحته لكنها لن تنطقها ولو كلفها ذلك حياتها ....

إنتظرها أن تكمل حديثها وعندما لم تفعل كوّر أصابعه على هيئة قبضة بقوة كي لا يفعل ما يلحه عليه عقله ويقوم بصفعها حتى تتحدث ألا يكفى ما أضاعه من وقت فى إنتظارها لتضيع المزيد من الوقت فى نوبات بكاء ثم صمت مدّقع ...ضغط على أعصابه بشدة ليردف من بين أسنانه .....

- شوفتي ايه يااا نجمة ...... ياااا حبيبتي إحنا معندناش النهار كله ... حاولي تركزي وتقولي شوفتي ايه بالظبط ..

فقط هذا اللفظ التحبيبي الذي عنى كل شيء عدى الإعجاب حتى هو ما أنساها كل شيء حتى خجلها ....لتقول ونظراتها أرضاً....

- لما دخلت المكتب مكنش لوحده كان معاه مديرة المكتب اللى أنا أخدت مكانها وكانوا .....كانوا....

عندها سألها بغباءٍ شديد ..

- كانوا ايه يعني .. وضحي ...

- أوووووف أنتَ فاهم بقى ...


صمتت بعدها و لم تسمع له ردً .... إسترقت نظرة إليه لتجده يضحك بخفه إن كنا نستطيع تسمية هذا الإنفراج البسيط لشفتيه ضحكة ...لكنها حقاً فعلت الأعاجيب لملامحه الجامدة فأضافت لوسامته المظلمة إشراقً جديداً وكأنه يحتاج...؟!

بعد التفكير تجهمه أفضل ... لضمان سلامة عقلها على الأقل ....!!

شعر بالغباء عندما فهم مقصدها فلشدة غضبه لم يعي أنها محرجه من مشهد ساخن شاهدته – لازال هناك فتيات تحمّر خجلاً أمر يستحق الدراسة خاصةً بوسطها الإجتماعي – لكنه إضطر لتجاهل خجلها وسألها بنفس الإبتسامة المرتسمة على ملامحه والتى غير مفيدة البته لأعصابها ...

- أنا عاوزك تقوليلى شوفتي ايه بالظبط ....

تنهدت بصبر لتحكي له كل ما شاهدته بمكتب المدير وعينيها مركزه على نقطة وهمية بالجدار جانبها ....
عندما أنهت حديثها كانت إبتسامته زادت فى الإتساع ليردف بكلمة واحدة
- كويس....

لم تفهم ماهو الشيء " الكويس " فيما أخبرته وكعادته لم يحاول إفهامها ...

- حلو الأداء ده نجمة ولو شوفتى حاجة تانية بلغيني على طول إحنا على معادنا الجاي ...


وبدون كلمة أخرى إستدار ليرحل كما أتى دون سلامٍ حتى...؟
تاركاً إياها لضربات قلبها التى إزدادت عن معدلها الطبيعى بطريقة إعتادتها منذ أول مرة لمحته بها ....

************************************************** ************

محدش مرتاح
ازاى بيندور على الفرحة واحنا بندور فى جراح
محدش مرتاح
بنعيش نتمنا نروح سكة وسكك مختلفة بتتراح

- - - - -

يظهر عذاب الحب الله استحلناه
ومفرقين روحنا فى مليون اتجاه
واللى بيبكى علينا قصادنا ومش شايفينه بعنينا
وبنبكى على اللى راح

- - - - -

كل الحاجات الضايعة ليه اتعلقنا بيها
مش كل حاجة نفسنا فيها نلاقيها
بنهوى ليه نعذب روحنا
والله فرق كبير ما بين بنحب حاجة
وبين حبة وجع بندمنه بساذجة موقفنا فى مطرحنا


محدش مرتاح .......حسين الجسمى



Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس