عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-13, 09:12 PM   #1831

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الحادى عشر


تقدمت بخطوات متثاقلة لفتح الباب دون التأكد من هوية الطارق و لفرط شرودها نسيت أن الصغير لن يأت من المدرسة وحيداً بل تصحبه سعاد التى تمتلك نسخة من المفتاح وبالتالي .....

من رابع المستحيلات أن يكون صغيرها هو مَن ينتظرها عندما فتحت الباب....!

*********************************************

اتسعت حدقتاها من الصدمة ....وللحظات عادت بذاكرتها لذلك اليوم قبل سبع سنوات الذي تغير فيه حياتها للأبد ...
فلقد حدث بمثل هذه الطريقة تفتح الباب بلهفة ليفاجأها الطارق ...
ضربة أخرى من القدر كأنه يخبرها أنها لم تستفد شيئاً من دروس الماضي فها هو المشهد الذى حدث قبل سبع سنوات يتكرر من جديد لكن باختلاف بسيط ..
أن من وقف أمامها بالماضى كان ماهر أما من يواجهها حالياً يكون يحيى ...

لكن الاثنان لا يختلفان عن بعضهما كثيراً ......
أخرجها صوته من دوامة أفكارها ليقول بنبرة غريبة وهو يشملها بنظرات استحقار من رأسها وحتى قدميها ...
• أوعى أكون جيت في وقت مش مناسب ...

نبهها حديثه لكونها مازالت ترتدي ثوب الإستحمام ....وتقابل رجلاً غريباً بهذه الهيئة ...لكنه بالتأكيد لا يعرف أنها ترتدي ملابسها الكاملة أسفله لكنها لن تخبره ذلك بالطبع ... !!

استجمعت شجاعتها لتسأله عن سبب قدومه فهي ليست بحالتها الطبيعية لتتحاور معه وفجأةً ألحت عليها خاطرة وهي ...من أين له بعنوانها هذا ...؟؟

فبالتأكيد لم تكتبه ببياناتها بالشركة ...؟؟
أيكون وضعها تحت المراقبة ...؟ فهذا هو التفسير الوحيد ...؟!

وجهت بصرها إليه لتجده ينظر إليها باستخفاف شديد جداً ليقول بنبرة ماكرة ....

• أيوة عرفت إنك مغيرة عنوانك ...بس السؤال ليه ..؟؟ويا تره العزيز ماهر يعرف بالموضوع ده ولااااااااا

توقف عن الحديث ليسمح لسؤاله بالولوج لعقلها قبل أن يردف ....
• تحبي نتفاهم مع بعض بهدووء ولا أروح لماهر واتفاهم أنا وياه .. و أكيد هو هيحب يعرف إنتِ بتكدبي عليه ليه ...

وكأن لديها حلاً آخر....تنحت من أمام الباب ليتمكن من الدخول لتسمعه يضيف بسخرية ...
• و هو مش هيتضايق من وجودي ولا متعود على كدة ...

أردفت من بين أسنانها رداً على تلميحاته القذرة ....
• أنا لوحدي هنا وبعدين ملكش دعوة متدخلش في اللي ملكش فيه ....

وفور أن غادرت تلك الكلمات شفتيها ندمت عليها مباشرةً ... وقد لاحظت نظرة عينيه الظافرة و الإبتسامة الماكرة التى اعتلت ملامحه ... وأدركت أنه استدرجها لتخبره الحقيقة وهي بمنتهى الغباء حققت مراده دون أن تكبده أيّ عناءٍ يُذكر ...

فما أدراها بسبب قدومه لشقتها...؟ ألم يكن من الأفضل أن تجعله يظن وجود شخص ما معها حتى لا يستفرد بها ...!

تباً لحماقتها وتشتت ذهنها ...!
جلس بكل أريحية على كنبة صغيرها المفضلة الموجودة بغرفة المعيشة ....لا تعرف السبب لكنها أرادته أن يجلس بأيّ مكان آخر لا تريده أن يدنِّس مكان الصغير بوجوده الغير مرغوب ..



لكن بالطبع لم تتفوه بحرفٍ واحد في انتظار أن يبوح بما أتى من أجله فمن الواضح أنه لم يكتشف حقيقة هويتها خاصةً أن هذه الشقة أيضاً ليست مسجلة بإسمها الحقيقي ...
ظلت واقفة بمكانها تبتعد عنه بمسافة كافية وهي تضم جسدها بذراعيها وقد بدأت تشعر بالبرد يدب بأوصالها...

لم يدم إنتظارها طويلاً لأنه نهض من مكانه ليدخل فى صُلب الموضوع مباشرةً وهو يتحرك ناحيتها وينظر لعينيها بقوة ...
• أنا مش هسأل إنتِ سرك إيه ..؟ حرامية ...؟ نصابة ...؟
ببساطة أنا متفرقش معايا ....غير حاجة واحدة بس .... " ماهر " .. مستعدة يبقى ولائك ليا ..اللي أطلبه يتنفذ بدون جدال ومش هنختلف على الثمن .... هدفعلك قد اللي كنتي عاوزاه من ماهر وأكتر .....


ثم فك أسر عينيها ليشملها بنظرات إهانة و اشمئزاز ليكمل ...
• ومش هطلب منك أيّ خدمات أخرى كمان ...

لسعتها كلماته في الصميم كأسواطٍ من لهب , لكن أليست هذه الحقيقة ألم يكن هذا ما سيحدث قبل قليل ....

شردت لتفكر فلا حل آخر أمامها فــ ماهر أصبح خطراً يهدد حياتها من جميع النواحي ..كما أن خطتها الأساسية كانت تعتمد على الشريك وها هو أمامها يطلب منها ما ظلت تحلم به قبل معرفة حقيقة هويته ..

قبل أن ترد عليه عاجلها صوته...
• لازم تفهمي إنك هتبقي تحت الميكروسكوب أيّ غلطة هجيبك لو في سابع أرض ....زي ما جبت عنوانك ده بالظبط ..

لا تنكر أن كلامه أثار فزعها ليس من أجلها لكن من أجل مُعاذ فى أيّ شركٍ سقطت ..! وهذه المرة لن تؤذي نفسها فقط بل صغيرها أيضاً ...
لابد أن تتخلص منهما معاً فى أسرع وقت ممكن وبأيّ شكلٍ كان ...
• أنا موافقة على كل اللي بتقوله ...بس لو سمحت العنوان ده متعتبوش تاني أبداً مهما حصل ...وكلامنا هيبقى في مكان محايد ...


• اممممممم ... معنديش مانع مدام هتنفذي أوامري أنا موافق ..

أثناء حديثهما سمعا صوت المفتاح يدور بقفل باب الشقة.....نظرة الصدمة بعينيها كانت كفيلة لإخباره أنها لا تريد للقادم أياً كان .... أن يعرف بوجوده هنا ....وشحوبها خير دليل على ذلك تجمدت فى مكانها للحظات و نظرت لباب الحجرة المفتوح برعبٍ شديد قبل أن تستعيد وعيها بسرعة فائقة .. و تضغط بأصابعها المرتجفة على شفتيه لتمنع أيّ صوتٍ قد يصدر عنه فيفضح وجوده ، تأكدت من مصدرالصوت لتنظر فى ساعة الحائط برعب ... تباً ...!
، قبضت على يده بقوة لتجره خلفها وهي ترمقه بنظرة رجاء لم يتمكن من إرجاعها خائبة ...!


سار خلفها إلى المطبخ مبهوراً من الرعشة التي اعترت كيانه لملمس أصابعها المرتجفة على شفتيه ... كما أن أصابعها الباردة التي التفت حول معصمه بقوة – كأنها تخشى هروبه – شتت كيانه بالكامل ..
منذ متى وهو يتأثر بلمسات النساء ..خاصةً إن كانت عفوية هكذا ..!


نظر إليها وهي تجره خلفها شاعراً بنفس الكتلة المتناقضة من المشاعر التي تجتاحه بوجودها ...
لكنه قسى قلبه الذي بدأ يرق لرعبها الواضح فما خوفها إلا من عشيقٍ أخر ..
يا إلهىِ ألا تكتفي هذه المرأة .. كم رجلاً في حياتها ... إنها تمثل كل ما يكرهه في النساء ..

شاهدها تفتح له بابً فى المطبخ بتوتر ملحوظ و تشير عليه بالخروج منه وكل هذا دون أن يصدر عنها صوت واحد ...نظر باتجاهها فوجدها تبدو كمن رأى شبحاً ...
ألهذه الدرجة تخشى من القادم الجديد ...؟!

لم يتفوه بكلمة أخرى في انصياع غريب عليه لطلبها الصامت ، غادر من الباب حيثُ أشارت إليه فلا شأن له بحبيبها المخدوع ...؟
كل ما يهمه أنها وافقت على طلبه وستساعده للتخلص من ماهر ...

************************************************** **************

بعد رحيله استندت بجسدها المنهك على الباب الذي أغلقته خلفه وهي تتنهد براحة ... كم كانت النهاية قريبة ...!
لا تعرف ماذا كان ليحدث لو تأخر لثانية واحدة أخرى وعلم بوجود مُعاذ ... وفي الحقيقة لا تريد أن تعرف ..! خرجت لتبحث عن وحيدها فوجدته يبدل ملابسه بصمت في حجرته وما إن دخلت الحجرة حتى انقض عليها ليعانقها بقوة كبيرة.....
• كويس إنك رجعتي بدري ... علشان عملنا حاجات كتير في المدرسة وعاوز أحكيلك عليها ... يا أحلى نونا أنا بحبك ...بحبك ......كتييييييييير ....

كلماته كانت كالبلسم الشافي لجراحها كأنه شعر بما فى قلبها وكم كانت تحتاج لهذا العناق ليطيب جراحها فقد أدركت أنها أوقعت نفسها فى جحر أفاعي سامة...

قد لا تخرج منه سليمة أبداً ....

************************************************** ******


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس