عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-13, 09:13 PM   #1833

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


دخلت حجرتها على أطراف أصابعها فقد تأخرت في العودة كثيراً جداً ... لكن ما إن أغلقت الباب خلفها حتى فُتِح مرة أخرى ليندفع والدها منه بقوة ...

• كل ده تأخير يا نجمة ..؟ وموبايلك مقفول ليه ...أنا غلطان إني وافقت إنك تشتغلي في الشركة دي من الأساس ......

وقفت تستمع لتأنيبه بصمت وهي مُدركة أنها تستحق أكثر مِن هذا بكثير ...لكنه توقف عن توبيخه لها عندما لمح جرح ساقها فاقترب منها وهو يؤنبها بعينيه وطلب منها الجلوس حتى يتمكن من معاينه الجرح ....وقال بصرامة كاذبة ..

• ايه اللي عمل في رجلك كدة...أنا مش فاهم ايه شركة الحراسات اللي إنتِ شغالة فيها دي .....قولتلك عاوزة تشتغلي تعالي اشتغلي معايا مش عايزة تبقي مديرة العلاقات العامة ....اشتغلي اللي إنتِ عاوزاه بس تبقي تحت عينيا...


تنهدت نجمة بصمت ها قد عدنا لنفس الموضوع القديم الجديد ... رفض والدها للعمل بشركة " ياسين " وهي لا ترغب بتصور رد فعله إن علم بحقيقة ما تفعله حالياً ....؟!


يا إلهىِ قد يصاب بأزمة قلبية ...فهي لا تعمل في شركة أخرى من وراء ظهره فقط بل تتجسس على صاحبها أيضاً ...

لكنها واثقة أن ما تقوم به هو عمل جيد فـ ياسين لا يمكن أن يقوم بعملٍ سيء أبداً
فهو بطلها الهمّام ...


أخرجها صوت والدها من دوامة أفكارها ليقول بنبرة معاتبة يستخدمها معها دوماً لإثارة عواطفها ....
• يعني مش عاوزة تبقي مع بابا خالص ...ولا تشتغلي معاه ..

آه يا أبي ابتزازك العاطفي لن ينفع معي فحتى لو لم أعمل بشركة الحراسات لأجل ياسين لم أكن لأعمل معك أبداً فقد مللت من كوني ابنة " أدهم الطيب " ...
أرغب أن أكون " نجمة " أولاً .... أن يعرفني من حولي بمجهودي الخاص ونجاحي أنا في الحياة ...أن أنال احترام الناس عن جدارة لذاتي ...وليس لكوني ابنتك فقط ..


لكنها لم تصارح والدها بذلك لأنه يدركه جيداً لذلك لا يضغط عليها .... فقط من حين لآخر لا يستطيع منع نفسه من تأنيبها ...


أنهى والدها تضميد جرحها ونهض من مكانه ليغادر الغرفة لكن ليس قبل أن يقترب منها ليزيح شعرها الكث من على وجهها بحنان أبوي .. ليطبع قبلة حنونة على جبهتها وهو يربت على رأسها ليقول بعدها .....

• خلي بالك من نفسك نجمتي إنتِ أغلى حاجة عندي في الدنيا ولو احتاجتي نصيحة في أيّ وقت بابا معندوش أهم منك ......

غادر بعدها موصداً الباب خلفه...


.................................................. .........................................

بعد مغادرة والدها شعرت بتأنيب الضمير ناحيته لكذبها عليه ...لكنها أسكتته بقوة فهي تقوم بعملٍ هادف وقيم.... ولأول مرة بحياتها تشعر بأن لها قيمة وبأنها كائن ذو فائدة وليست عالة على المجتمع ...

كل هذا بالإضافة لكونها تعمل بالقرب منه....
بالقرب من بطلها وفارسها ....قد لا يلاحظها حتى ..لكنها لا تغفل عن أيّ لمحة منه وكيف لا وهي لغاية هذه اللحظة لا تصدق أنها وجدته حقاً بعد أن فقدت الأمل من أن تعثر عليه ...فلم تكن تعرف أّيّ شيء عنه غير أنه يدعى ياسين ....


فقط هذه كانت كل معلوماتها عنه ...لم تصدق حظها عندما شاهدته بالنادي الذي ترتاده يومياً ... يتحدث مع أحدهم ساعتها شعرت بالأرض تهتز من تحت قدميها وسكبت كوب العصير على رفيقتها دون أن تشعر ... عندها التفتت إلى صديقتها للحظة ..... فقط للحظة لتشاهد الأضرار التى تسببت بها ...

عادت ببصرها فلم تجده لا هو ولا صديقه ...ظلت تبحث عنه طوال اليوم والأيام التالية أيضاً حتى ظنت أنه محض خيال أو وهم ابتكره خيالها حتى شاهدت صديقه مرة أخرى ....

وتدبرت أمر التعرف عليه لتعرف أكبر قدر من المعلومات عن فارس أحلامها ...
في اليوم الذي عرفت فيه اسمه الكامل " ياسين خالد " لم تستطع النوم لفرط الإثارة فهي لم تعرف اسمه فقط بل و مهنته أيضاً التى أكملت صورة البطل في خيالها ...

وستقابله غداً في النادي ...ظلت تحلم وتحلم باللقاء و ردة فعله عندما يدرك هويتها ...كيف سينظر إليها ماذا سيقول لها وماذا ستقول هي ..؟؟

تخيلت ملايين السيناريوهات للّقاء لكن ما حدث بالفعل لم يخطر لها على بال قط ...

فببساطة لم يحضر انتظرت وانتظرت بلا جدوى فقد اعتذر من صديقه لضيق وقته و لم يحضر ... بالطبع لم تستطع إظهار خيبة أملها لصديقه الذي لا يعرف شيء عن معرفتها القديمة بـ ياسين ...

لكن ملامحها الشفافة وكونها بالفعل قد أشرفت على البكاء .. حسناً سقطت منها دمعة أو اثنتان فقط لا أكثر ...

المهم أن تغير تعبيراتها أوضح للأعمى أن هناك شيء ما ...؟؟
عندها ألح عليها لتخبره ما بها وتحت إصراره وخوفها مِن أن تُفهم تصرفاتها بشكلٍ خاطئ رضخت " كالعادة " و أخبرته ..

لكنها لم تخبره الحقيقة ..؟! فقط أنها معجبه به منذ فترة ... وتطمح للقائه ..
يا إلهيِ مازالت تشعر بالحرج الكثير كلما تذكرت هذا الموقف لولا أنها كانت تبكي ما كانت لتخبر مخلوق بهذا ... حتى الآن لا تصدق أنها فعلتها ..

لكنها ولأول مرة تكون ممتنة لاندفاعها العاطفي و تهورها .... فصديقه هذا كان لها نعم العون وهو مَن اقترح عليها أن تعمل معه حتى تكون قريبة منه .. حيث أنه المكان الوحيد الذي يتواجد به بكثرة ...!


عندها قررت العمل معه ...فبعد أن وجدته لن تسمح لنفسها بأن يضيع منها مرة أخرى وهكذا أصبحت موظفة الإستقبال التي يراها كل يوم بدون أن يتذكرها حتى ..

لكن كيف يفعل ذلك وقد قابلها قبل أربع سنوات ولمدة لا تزيد عن ساعةٍ واحدة في ظروف لم تسمح له بتأملها جيداً كما أنها كانت مختلفة تماماً عن شكلها الحالي فوقتها لم تكن تجاوزت عامها السادس عشر وترتدي ملابس فتيان وقبعة تشبه قبعة الصيادين تغطي شعرها....

.................................................. ...........................................


كانت تسير غاضبة على شاطئ البحر فوالدها تركها في منتصف الإجازة التي وعدها بها ورحل لأمرٍ طارئ في العمل ....

سارت لمسافة طويلة ولم تشعر بمضي الوقت حتى غابت الشمس تماماً وعندها أدركت أنها قد ضلت الطريق ...لم يكن معها شيء غير هاتفها الذي فرغ شحنه ...حاولت معه كثيراً لكن دون جدوى ...فقد أصبح بلا فائدة ...لم تعرف ما العمل وهي لا تحمل أيّ نقود معها ....


شعرت بالخوف يتسرب إليها فهي لم تخبر أيّ من مرافقيها عن خروجها من الأساس لغضبها الشديد ولا يوجد أحد منهم يستطيع دخول حجرتها دون أن تسمح له خاصةً والجميع مُدرِك لحجم غضبها ... ولا بد أنهم يظنوها غارقة في عالم الأحلام حالياً ...

ظلت ترغي وتزبد في مكانها حتى اقترب منها شخص فجأة وانتزع الهاتف من يدها وجرى به مسرعاً لم تنتظر حينها ثانية واحدة لتفكر بل اندفعت خلف اللص بكل قوتها دون التفكير في عاقبة هذا التصرف الأرعن ولسوء حظها لحقت به لتسحبه من ملابسه ...


بظرف ثانية واحدة كانت ذراعيها مكبلة خلف ظهرها و سكينة اللص على رقبتها .....تحز فيها بشدة ...
ليلقي بها أرضاً في اللحظة التالية ويكمل الهرب ...


ظلت بمكانها متألمة بصمت تندب حظها لمدة ليست بالطويلة ... حتى شعرت باقتراب شخص ما منها بخطوات هادئة .... ، انكمشت على نفسها بعيدة عنه حتى سمعت صوته يتحدث بدون أن يوجه الكلام إليها ...

• غلط ..؟!! اللي عملته ده غلط .. مينفعش تجري ورا حد و تحاول تمسكه وإنتَ مش قد المواجهة وإلا هيحصل زى اللي حصل دلوقتي .. لو مكنتش قد الخصم إياك تدخل معاه في مواجهة ... سامعني يا ابني ...

• ده درس تتعلم منه ...إنك تفكر مرتين قبل ما تحاول إنك تجري ورا حد في الشارع و إنتَ لوحدك .. على العموم جت سليمة و موبايلك أهو ....


نظرت ليده الممدودة أمامها لتجد هاتفها النقال ....تجاهلت يده الممدودة بالهاتف ونسيت آلامها لتنهض مسرعة وتحتضنه بقوة شديدة لتعبر عن سعادتها باستعادة هاتفها الحبيب ...!!

فلقد كان هدية من والدها العزيز وله قيمة معنوية كبيرة لديها ...

إلى أن أدركت ما الذى تفعله وأنها تحتضن رجل غريب في وسط مكانٍ شبه مهجور وذلك الرجل الغريب قد تجمد في مكانه ..... تراجعت مصدومة وهي تشعر بالخجل الشديد وبالحرارة تشعل خدودها لدرجة ظنت معها أنهما سينفجران لفرط إحراجها ....

ثبتت نظراتها أرضاً إلى أن سمعت صوته يتحدث بحشرجه لم تسمعها المرة الماضية ..
• أنا ياسين ...إنتِ اسمك ايه..

يا إلهىِ تكاد تجزم أن وجهها أصبح مثل حبة الطماطم لكونه أدرك أنها فتاة نتيجة لتصرفاتها الرعناء ...


لكنها أحبته ساعتها بشدة لكونه لم يعلق على الموقف السخيف الذي وضعت نفسها به ...لم تستطع ساعتها أن تنطق بحرفٍ واحد أو تخبره بإسمها حتى ....


ولزيادة عذاب قلبها لم يعلق أيضاً بل أخذ يحدثها ببساطة وسهولة حتى أخبرته بإسم المنطقة التي تقطن بها ...

وطوال الطريق للمنطقة التي لم تكن بالبعد الذي تصورته ظل يحدثها بخفة شديدة لإبعاد ذكرى الحادث عن ذهنها ...


وعند وصولهما للمنطقة أوقفها أمامه و أمسك بذقنها برفق ليرفع وجهها إليه و نظر إليها بقوة شديدة و حدثها بحزم ...

• اللي حصل النهاردة.....أوعي تكرريه تانى .. المرة دي كان حرامي غلبان مش قاصد يأذي ...... لكن المرة الجاية ممكن يبقى حد يأذيكي فعلاً ...أوعديني إنك مش هتعملي كدة تاني ....


كانت تشعر بغصة كبيرة بحلقها فلم ترد عليه سوى بهزة ضعيفة من رأسها لكن من الواضح أنها أقنعته بجديتها لانه ربت على كتفها بهدوء ثم إستدار ليبتعد عنها مطمئناً لوجود حراس البنايات في المنطقة ...


ظلت تراقب إبتعاده بلهفة غريبة وكانت على ثقة من أنها ستقابله مرةً أخرى ....

************************************************** ********

وثبت توقعها وأصبحت تقابله يومياً .... لتدرك عندها المغزى من مقولة " احترس من أحلامك فربما تتحقق " ........

حلمها بلقائه قد تحقق .... لكن بماذا أفادها هذا فقد تحول من مجرد حلم إلى حقيقة واقعة فبعد أن كان يسكن أحلامها فقط .... امتلك واقعها أيضاً..


ففي سنوات المراهقة حلمت بالبطل .. الفارس الخيالي .... لكن تعاملها معه في الواقع – و إن كان بسيط – جعلها تدرك أيّ فارس هو فإن كان جاف فهي أكثر من أدرك رقته ولمستها ... وإن كان صارماً .... فهو عادل .....

قويٌ في الحق ... مجتهدٌ في عمله وناجح .... بنى نفسه بنفسه و لم يعتمد على أحد يوماً ...


إن كان خيال المراهقة أحب الفارس فقلب الشابة و روحها قد عشقوا الرجل بكل تفاصيله وعيوبه وإن كانت تراها مميزات ...

أغمضت عينيها وهى تتنهد على انغام " نجاة " رفيقتها الدائمة ... فهي مدركة جيداً أن النوم سيجافيها طويلاً هذه الليلة ....

************************************************** *******

عيون القلب سهرانة مبتنمش لا انا صاحية ولا نايمة مبقدرش ....
يبات الليل ... يبات سهران على رمشي ...
وانا رمشي ما داق النوم وهوة عيونه تشبع نوم...
روح روح يا نوم من عين حبيبي روح يا نوم.....


حبيبي .... حبيبي آه من حبيبي عليه أحلى ابتسامة لما بتضحك عيونه بقول يلا السلامة...


لما يسلم عليا ولا يقولي كلام .... عايزة ورا كل كلمة اقوله يا سلام يا سلام يا سلام .....


دا قالي في يوم يا حبيبتي خد القمر ورحت معاه وما اداني إلا السهر ....


وانا رمشي ما داق النوم وهو عيونه تشبع نوم وانا رمشي ما داق النوم وهو عيونه تشبع نوم روح يا نوم من عين حبيبي روح يا نوم…….


تقولي كلام وافرح بيه انا بفرح بيه ..... اسيب النوم وافكر فيه انا افكر فيه ...

انتَ تقول وتمشي وانا اسهر منمش يالي مبتسهرش ليلة يا حبيبي

سهرني حبيبي... حبك يا حبيبى بكتب على الليالي إسمك يا حبيبي...


حبيتك يا حبيبي من غير ما اسئل سؤال وهسهر يا حبيبي مهما طال المطال....


انا بس الي محيرني ومخلانيش انام ازاي انا هقدر اسهر وازاي تقدر تنام


واقوله حبيبي كل ما فيك حبيبي وحلو ..... صوتك حلو .... قلبك حلو... وحتى لما تتعبني واسهرلك .... سهرك حلو...

وانا رمشي ما داق النوم وهو عيونه تشبع نوم
روح يا نوم من عين حبيبى روح يا نوم

عيون القلب ........... نجاة الصغيرة




Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس