عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-13, 09:45 PM   #1163

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile1 انها زوجتي....... الفصل الواحد و العشرون

انها زوجتي


الفصل الواحد و العشرون


(ايام حالكة)


اتسعت عينيها و قالت: "اليخت؟......... ماذا اخبرك؟"
تفحصتها روزا و قالت: "ما قصة اليخت اخبريني الان"
هي و بسرعة: "لا شيء...... أ......... لقد"
و ابعدت بصرها عندما لمحت نظرة القلق و الشك بعيني روزا التي قالت: "ماذا فعلت مع ليون بتلك الليلة باليخت؟"
اخفت وجهها و بقيت صامتة...... روزا و بسرعة: "انا اثق بك و اصدق ما تقولينه.... اخبريني الحقيقة...... لأن جيرالد التقى بالرجل الذي كان يقود اليخت و اخبره شيء و اخفاه جيرالد.......... ماذا فعلت؟"
ابعدت يديها ببطء و قالت بندم: "لقد....... تركت ليون يتمادى كثيرا... لكني صددته.... صدقيني"
اقتضبت روزا و قالت باستياء: "اذن جيرالد محق........ كنت تخرجين مع ليون و تتطارحين معه الغرام"
قالت بتبرير: "رغما عني مررت بلحظات ضعف مع ليون....... لكن بحدود صدقيني بحدود لم امنحه نفسي....... اخبرتك سابقا قلت لك مدى احتياجي لجيرالد و اخبرتك مدى برودة حياتي...... كان ليون يلاحقني و يتحين الفرصة حتى يضعفني مستغلا وحدتي و غياب جيرالد المتكرر....... كان موجودا بأي مكان اذهب اليه و كأنه يتتبعني.... كنت دائما اقاومه و اهينه احيانا.... حتى عاد جيرالد و ادركت بروده اتجاهي و كأنه اعتاد على البعاد..... شعرت بعدم اهميتي بحياته... كان يصب اهتمامه على عمله و على المنصب الجديد الذي كاد ان يشغله..... عاملني بمنتهى الجفاء و كأنه لم يفارقني شهور طويلة....... كنا يومها مدعوين الى العشاء....... صدمت كثيرا عندما اقبل ليون و اخبرني ان جيرالد سافر و تركني وحدي في السهرة و لم يتصل بي ليعتذر..... جرح قلبي و مشاعري و خلق بداخلي ردة فعل عنيفة و لا ادري...... وجدت نفسي انصاع لرغبة ليون بأن نذهب معا الى اليخت........ لكن...... اقسم انني صددته لأني دائمة الحفاظ على جيرالد و قاومت لحظة الضعف لأني تذكرت جيرالد و ادركت انه لم يستحق ان اضعه بهكذا موقف...... هذا كل شيء.... لم اخونه و لم افكر بخيانته و رغم حبي له طلبت منه الطلاق وقتها حتى لا اصل الى مرحلة انجرف بها نحو ما يسيء اليه و الى كرامته كزوج"
قطبت روزا جبهتها و بقيت محملقة بها مطولا.
خافت مارلين كثيرا من نظراتها و كأنها غير مصدقة..... اجهشت بالبكاء و تغيرت ملامح روزا و قالت بسرعة: "اصدقك........ حقا اصدقك لكن......... كنت افكر بمدى صعوبة التصديق بالنسبة لجيرالد......كل شيء يدعوه للشك.... قلت لك سابقا انه محطم و اخر مرة رأيته فيها كان اسوء من المرات السابقة......... لا اعرف كيف اساعده لا يسمعني يبوح فقط بما في نفسه و لا يريد مساعدة قلبي يتمزق لرؤيته هكذا و عندما اراك اتألم ايضا........ كلاكما تعيسين كلاكما محقين"
قالت بعذاب: "يريد ان يسافر مجددا سوف يغيب كعادته و يتركني اقاسي المشكلة....... بالله عليك يا سيدة روزا...... ساعديني"
و امسكت يد روزا التي قالت ببهوت: "اوه تضعينني بموقف حرج...... اود المساعدة لكن كيف؟........ بالنسبة الى الطفل لا تفقدي عقلك و تجهضيه اياك و فعل ذلك"
هي و بيأس: "انا حملت لأجل جيرالد حتى استرجعه و "
قطع كلامها رنين الهاتف...... اسندت مارلين رأسها على يدها المستندة على ذراع الاريكة و قالت روزا بهدوء: "نعم........ نعم ساندي ما الامر؟"
ثم تجهمت و قالت بقلق: "منذ البارحة؟..... سأتصل به"
التفتت مارلين و تساءلت...... اغلقت الخط و اتصلت مجددا قائلة: "جيرالد خرج البارحة و بدى متوعكا و لم يعود حتى الساعة"
اعتدلت و شبكت يديها بتوتر منتظرة روزا و هي تتصل به......... قالت روزا: "الجهاز مغلق........ يا الهي جيرالد معتاد ان يأتي الي عندما يتضايق و عندما يخرج من بيته يعلم الخدم او يعلمني بمكانه...... اين هو الان ياترى؟"
اخرجت هي هاتفها و اتصلت بفينيسيا التي قالت بنعومة: "تتصلين بي يا مارلين لماذا؟.......... تسألي عن زوجك؟.......... لم اراه منذ فترة طويلة........ ربما طار الى عصفورة اخرى"
اغلقت الخط و قالت باستياء: "ربما ذهب الى تلك المرأة التي تدعى ماريا"
زمت روزا شفتيها و نهضت قائلة: "ولدي ليس بطفل و ربما هو بأي مكان الان لكن...... هناك شيء بداخلي جعلني اقلق بشأنه"
رن هاتف روزا و اسرعت قائلة: "ساندي ما الامر؟"
ثم شهقت و قالت بتلعثم: "حادث؟............ أي........ أي حادث؟...... ابني"
تناولت مارلين الهاتف من يدها و قالت بسرعة: "أي حادث يا ساندي؟"
ساندي و ببكاء: "اتصلت الشرطة الان لقد تعرضت سيارة السيد لحادث و قلبت به السيارة..... لا ادري ماذا حصل انهم يريدون غير الخدم حتى يتحدثوا اذهبي يا سيدتي او تعالي الان لا اعرف ماذا افعل ربما السيد"
اغلقت الخط و امسكت جبهتها و شعرت بجفاف فمها....... و روزا جالسة و تفرك يديها بقلق و غضب.. قالت هي بسرعة: "لا تقلقي لنرى ما حدث...... سأذهب و الحقي بي"
خرجت و قادت السيارة بسرعة و هي تتصل بلورنس و اخبرها انه سيأتي اليها مع بيتر......... اجتمعوا جميعا في قصر جيرالد و جاءت روزا ايضا و قد اقبلوا بعض رجال الشرطة و وجهوا اليها هي و لورنس دعوة في المركز.
وضع بيتر ذراعه على مارلين قائلا: "اهدئي سوف نعرف كل شيء هناك انهم متكتمين على الخبر"
ارتجفت يديها و تنملن قدميها و قد فتكت بقلبها الظنون و هناك دخلت و لورنس الى غرفة التبليغ و قالت بثورة: "ما هذه السخافة لماذا لا اعرف حالة زوجي لحد الان؟"
اشار اليها الرجل لتجلس قائلا: "انت زوجة جيرالد كريستو؟"
جلست قائلة ببهوت: "نعم......... ما به جيرالد تكلم الان"
دف كرسيه و قال: "لا بأس اهدأي ارجوك......... لا داعي للثورة الان تفضل انت يا سيد"
جلس لورنس قائلا: "ارجوك ابلغنا كيف حالة جيرالد........ أ مات؟"
ضغطت مارلين بيدها على المنضدة و شعرت بألم حاد ببطنها...... اجب الرجل: "ليس بعد"
شهقت و شعرت بنزول الدم و قال لورنس: "ماذا تقصد؟"
الرجل: " انه بحالة سيئة....... انه بين الحياة و الموت..... اصابته بليغة بمعنى انه يموت"
صرخت مارلين و هي تمسك بطنها و نهض الضابط قائلا: "الاسعاف بسرعة يبدو ان المدام تنزف"

قالت ببكاء و هي تمسك بيدين ليما: "ماما....... جيرالد سيموت........ ماما"
ليما و بدموع: "لا تخافي.... كفى لا تبكي........ انت تنزفين"
ادخلوها غرفة العمليات و هي متشبثة بليما و تقول بانهيار: "لا....... اريد ان اعرف ماذا يحدث... لا اريد ان ابقى هنا...... ماما اذهبي و اعلمي عن جيرالد شيئا ارجوك"
اومأت ليما مطمئنة و قالت: "لا تخافي سيكون بخير يا حبيبتي"
اخذت حقنة التخدير و اجريت العملية.
استفاقت من البنج بالتدريج و قالت بضعف: "اه...... ارجوك........ انا متألمة"
ربت الطبيب على يدها و قال: "يا مدام لا تحزني هكذا كل شيء سيكون على ما يرام"
اسرع بيتر و داعب جبهتها و هو يقول: "سلامتك.... لابأس ان فقدت الطفل لا بأس المهم انت"
امسكت قميصه بقوة و قالت بتوسل: "ماذا عن جيرالد؟........ لا يهمني شيء الان المهم جيرالد"
ابعد بصره ثم اجاب ببطء: "لا بأس؟"
تطلعت بوجهه و قالت و هي تحاول الاعتدال: "اريد ان اذهب الان لرؤيته"
قال بسرعة: "مستحيل............. ما زلت ضعيفة جدا..... جيرالد....... في المشفى لا احد رآه لحد الان ممنوع"
استغرقت بالبكاء و احتضنها قائلا بحزن: "بالله عليك كفى......... نحن نصلي من اجله"
اسرعت ليما و قالت: "لماذا تزيدها قلقا يا بيتر.... ألا تراها بهذه الحالة"
قالت هي بتوسل: "ماما..... انا احبه لا اريده ان يتركني..... لو مات سوف لن اسمح لنفسي بالحياة...... انا السبب جيرالد تعيس بسببي انا حطمت حياته"
قطب بيتر جبهته و نظر الى ليما التي ابعدت بصرها و قالت بقلق: "رباه"
غضبت بشدة لأنها غير قادرة على النهوض و مضطرة ان تبقى ملازمة السرير و الاطباء يعطونها المهدئ و المنوم حتى اليوم التالي.
عند الصباح ناولتها ليما كأس العصير قائلة: "عليك ان تعوضي فقدتي الكثير.... انت شاحبة جدا"
ابعدت العصير و قالت بقلق: "ما الذي يحدث الان؟....... لماذا لا تعلمين ماذا يحدث لجيرالد؟..... انت تكرهينه و سعيدة الان لما حصل سعيدة جدا...... اكرهك......... اكرهك يا امي اكرهك"
ابعدت ليما بصرها و نهضت قائلة: "صدقيني انا حزينة لأجله لم اكرهه الى حد ان اتمنى له السوء"
و لمحتها تشير بحاجبها للمرضة حتى تبعد الصحف التي اتت بها.



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 04-11-13 الساعة 02:40 AM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس