عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-13, 09:21 PM   #2108

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر


بعد رحيله من منزل كارمن تذكر محادثته مع ياسين والمعلومات التي أبلغها له ... أن " كارمن السعيد " ماهي إلا كاذبة أوراقها غير رسمية ومعلومات ملفها الوظيفي كلها مزورة .... شعر من كلام ياسين أن لديه شكوك أخرى ناحيتها لكنه لن يصرّح بها قبل أن تكون لديه الحقائق كاملة ..

لكنه لم يهتم كثيراً فلا شيء يعنيه غير ماهر فقط , لا يصدق ما فعله حقاً لا يصدق ..

ضرب بيده مقود السيارة بقوة آلمته " أين أنتِ أيتها الغائبة " ...

ياسين أخبره أن البحث عنها لن يكون سهلاً و كانت لهجته غامضة بشكل أربكه ...لا يعرف لمَ يبحث عنها من الأساس قد تكون بَنَت لنفسها حياة أخرى خلال هذه السنوات .... حياة من الأفضل أن لا يدخلها ... حتى السماح لن يستطيع طلبه منها ..

أليس من الأفضل أن يتركها وشأنها ... ؟

ألم يدرك أن البحث في الدفاتر القديمة لا يجلب سوى الألم ....

لكن موضوع أنهما مازالا متزوجان على الورق يقلقه بشدة ... فلو كانت سليمة في مكانٍ ما لمَ لمْ تستخرج القسيمة ... ما الذي منعها ...؟!
أتكون قد رحلت للأبد عن هذا العالم .... لكن كيف و لا يوجد لها شهادة وفاة ..... أيكون ماهر تخلص منها دون شهود ...و من سيسأل عنها أو يستنكر غيابها .... فقد عَلِمَ أنها لم تكن على علاقة وطيدة سوى مع صديقتها التي غادرت هذا العالم أيضاً...
شعر برأسه يكاد ينفجر من التفكير ...

أيّ ذنبٍ ارتكبت يا يحيى أيّ ذنبٍ ارتكبت ...!!

************************************************** ***

في صباح اليوم التالي..

استيقظت نور على شعورٍ غريب كأنَّ ما حدث الأمس كان مجرد كابوس مزعج .... على الرغم من تأكدها حقيقة حدوثه .. وجودها بالمكتب مع ماهر دخول نجمة وأخيراً مقابلتها لــ يحيى ...

كل هذا وموقفها المشين مع هذا الأخير قبل يوم واحد .... لا بد أن تعيد حساباتها فوصول يحيى جعلها تنحرف عن الطريق الذي اتخذته لنفسها قبل سنوات ...
فقد أربك كل خطّتها ..

لابد أن تعود كما كانت قبل ظهوره المفاجئ ... فالوقت بدأ ينفذ منها ...

************************************************** ****************

• صباح الخير شريكتي في الجريمة ......

انتفضت لدى سماعها تلك الكلمات لحظة دخولها مكتبها .... احتاجت لحظات قليلة فقط ليدرك عقلها هوية القائل ..... فردت بعصبية شديدة دون أيّ مراعاة لأسلوب حديثها معه ...

• إنتَ اتجننت إزاي تقول حاجة زي كدة في المكتب ممكن أي حد يسمعك ... و كمان ماهر ممكن يدخل في أيّ لحظة هنا ...
كانت تحادثه واضعة يديها على خصرها بنبرة حازمة ...
أنزل ساقيه الموضوعتين على المكتب برشاقة شديدة ونظر إليها بشقاوة ... جعلته للحظة ...وللحظة فقط ...يشبه مُعاذ ...

• الوحش الشرير مسافر .... في شغل خطير ...

ليضحك بعدها دون أيّ مبرر أو داعي لهذا الفرح .. على الأقل بالنسبة لها ..!!
أيكون مخموراً ....؟!! جال هذا بخاطرها ... فهذا هو التفسير الوحيد لتلك التصرفات الرعناء ... لا يعُقل أن يكون هذا الرجل مسؤولاً عن مؤسسة تجارية بحجم المؤسسة التي يرأسها ...
غير ممكن ..؟!

يبدو أن تساؤلها هذا ظهر بعينيها ... لأن ضحكته جلجلت بأرجاء الحُجرة بصخب أرسل رعشة غير مبررة لقلبها ....

توقف عن القهقهة بصعوبة وتكلم بصوت لم يغادره المرح ...

• لأ ... أنا مش شارب حاجة .....بس مبسوط شوية ... أو شويتين ...

ليعود ليضحك بنفس الصخب مرةً أخرى ... وتساءلت بنفسها لماذا تبدو ضحكته كوقع الأنغام على قلبها لما لا تنفر منها و لماذا يبدو كطفلٍ صغيرٍ عندما يضحك..

• مش عاوزة تعرفي أنا مبسوط ليه ..؟

ردت بهدوءٍ شديدٍ وهي تتجنب النظر لعينيه المشاغبتين ...
• لو عاوزني أعرف هتقول لوحدك .... ولو مش عاوز مهما طلبت مش هتقول ..

رد برزانة شديدة وهو ينهض من مكانه ويتجه ناحيتها ...
• كلام يستحق الإشادة ....إنتِ دايماً كلامك مظبوط كدة ... مش بتغلطي في الكلام .... ولا بتتهوري خاالص ...

كان يتحدث بتلك النبرة الخافتة التي تداعب أوتار قلبها و مع كل كلمة كان يقترب منها خطوة وعند انتهاء حديثه أصبح قريب منها للغاية وعيناه تأسران عينيها الهاربتين ....

أحست بالمرارة الشديدة من كلامه ....آه لو تعلم .... أخطائي بارتفاع الجبال ..

• لو كنت كدة .. مكنتش زماني هنا .... واقفة قدامك بالشكل ده ..

أعاده كلامها للواقع مرة أخرى وسبب وجودها أمامه ...فبهتت فرحته الوليدة بانتصاره الصغير الذي حققه في مرمى عدوه ... ليتذكر المأساة التي يعيش بها ... همَّ بتوبيخها لتعكيرها مزاجه لكن صوت هاتفه حرمه من ذلك ..

تركها بالغرفة ليتمكن من التحدث براحة أكبر بغرفة المكتب المخصصة له ... ومع كل كلمة من محدثه كانت نظرات عينيه تزداد قسوة ... ليختفي كل أثر للسعادة من يومه ...

عندما عاد للحجرة وجدها تنظر من النافذة بصمت و يشك أنها ترى أيّ شيءٍ من المنظر الخلاب أمامها لحديقة الشركة ... التي أسرف ماهر في تزيينها ...لتبدو في غاية الروعة ... وكأنه بجمال تلك الحديقة ... يداري القبح والفساد المنتشرين بكل أركان هذه الشركة ...

كاد الغضب أن يتسرب منه للصورة البائسة التي تقدمها بوقوفها هناك تحدق بكل هذا الشرود .. لكن كلام ياسين ضرب بعقله مرة أخرى ليغضبه بشدة .... دون أيّ وجه حق...

فقال دون أيّ مقدمات و بنبرة شديدة الخشونة ... وقد اختفى مزاجه المَرِح تماماً..

• إحنا على اتفاقنا ... و يا ريت أيّ معلومة تعرفيها .. ولو صغيرة تقوليهالي ... أحسنلك ..

يا إلهي كيف ستتعامل مع هذا المخبول فمنذ لحظات كاد أن يرقص فرحاً والآن تبدو الرغبة في خنقها واضحة بعينيه..


فكرت لثوانٍ أتخبره بما تعرف عن ماهر والأوراق التي حصلت عليها أم لا..؟
بكل الأحوال هذه الأوراق ليست ذا فائدة كبيرة ...حيثُ لا يمكن إثبات ما بها ...

لم تجب عن تساؤلاته كما لم تعلق على تغير تصرفاته بل غادرت الحجرة لتعود بعد عشر دقائق وبيدها ملف أوراق ناولته إياه بدون أن تنبس ببنت شفــة ....

تناول الملف منها و أخذ يقلب في الأوراق .... ليرفع رأســه وينظر إليها بتساؤل شديد ... فهذه الأوراق و إن كانت بغير قيمة إلا إنها ستساعده في الكثير من الأشياء ..

إذاً أيّ واحدة هي ... إن كانت على علاقة بــ ماهر كما أكد لـه ياسين في الهاتف الآن ... لماذا تساعده بإعطائه هذه الأوراق ولماذا تحتفظ بهذه الأوراق من الأساس ...؟

أراد سؤالها .. لكن هل ستخبره الحقيقة ... حتى لو أخبرته .. فهو لن يصدق أيّ كلمة تخرج منها ..

فاحتفظ بتساؤلاته لنفسه فلا شيء يعنيه بهذه " الكارمن " ... حاول إقناع نفسه بذلك بقوة ..!

************************************************** **********

نزع ماهر ربطة عنقه بعصبية شديدة وهو جالس في المقعد الخلفي للسيارة وقد سمح للسائق أن يقود به .. وهذا لا يحدث كثيراً فهو يفضل أن يتحكم بكل شيء من حوله ... حتى وإن كانت السيارة وقد تعلم في سن صغيرة أن هذا أفضل ...

لكن اليوم حالة استثنائية ... فلأول مرة تُوقَف له شحنة في الجمارك .. فما الذي يحدث ..؟

هناك شخصٌ ما يتربص به .. فهذه الشحنة كانت في غاية الأهمية ... ودفع فيها الكثير من النقود ...

ما يؤرقه أن هذا الشخص يريد اللعب فقط ويعرف جيداً أن اسمه لن يدخل في التحقيقات ... إذاً مَن لديه الجرأة ليلعب معه هو ...بمثل هذه الخشونة ...
و يتحداه أيضاً ... مَنْ يريد تهديده و إرعابه .....؟؟
لكن تباً له ........ فهو لَمْ ولن يَخَفْ يوماً ...
لكن مَنْ هذا الشخص الذي يعلم بتجارته للممنوعات .. و لديه الجرأة ليبلغ عنه..؟ فلا أحد يجرؤ على أن يتحداه وينجو منها دون عقاب ...!

حسناً ينبغي عليه الهدوء ليستطيع التفكير بعقل وحكمة ... فالغضب لا يحل المشاكل ... بل يزيدها تعقيداً ...
وعند هذه الفكرة طلب من السائق إدارة التسجيل داخل السيارة ليصدح بنغمات " ام كلثوم " الشجية .... ليستطيع تهدئة أعصابة..

************************************************** **

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي وإحتراااااقي في إنتظار الموعد ...

دخل المكتب يدندنها ... ببساطة شديدة كأنه لم يخسر شُحنة هامة قبل ساعات قليلة ليفاجئ ما إن فتح الباب بالمشهد الذي سلب أنفاسه ...
فبديلة كارمن نائمة على المكتب بملامح تشبه الملاك حقاً ... نظر لها بتمعن أكثر لا ليست ملاك بل جنية ... أغلق الباب خلفه دون إصدار أيّ صوت و اقترب منها مردداً بنبرة شديدة الخفوت ...

آآآآآه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقتراباااااا...

ما إن وصل إليها و أزاح شعرها الذي يخفي أكثر من نصف وجهها حتى أصدرت همهمات معترضة على إزعاجها ...

إنها حقاً تبدو كجنية صغيرة ... بنومها هذا وملامحها شديدة البرائة لدرجة لا تحتمل ... لدرجة جعلت روحه الفاسدة لا تقاوم العبث بتلك البراءة ...

رفع بصره للأعلى ... في حركة تنم عن قلة الحيلة الكاذبة ...
وتنهد بخبث .... إذن لا خيار أمامه غير إيقاظها .. بطريقته الخاصة ..

************************************************** *******
يتبع في الصفحة اللي وراها ...


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس