[*مريومة*]

هذه الخواطر أو الأشعار إن صح التعبير من كتابتي أنا و لم تهدى إلي ( فليست لدي خواطر مهداة)
لقد سألت العزيزة فاطمة كرم و قالت انه لا بأس أن اضعها هنا فٍأرجو تقبلها على انها كلمات أهديها أنا لأبطالي

من "عندما اندلقت القهوة"
على لسان صباح تناجي نجوم الليل و تشكو مشاعرها المؤرقة التي لا يلتفت إليها حبيبها:

يا أحلام لا تراوديني
يا أماني لا تعانقيني
حبي الكبير يبدو ذاهبا مثل السنين
و فؤادي أن محزونا أذابته شجوني
منذ يوم كنت فرحى
بالأماني و التمني
فالأنغام أطربتي
و الأغاني هدهدتني
طافت الأحلام تمشي في اختيالها كاليقين
ثم صارت كالطلال
أثرا من بعد عين
يا عذارى الشوق هبو
يا ملائك أسعفيني
لست الق من حبيبي ما يطفي لظى الحنين
حبه أضر روحي
فيه زلت كالكمين
ثم قالت بعد صمت يا ورى هل من معين
أئن من ألم الجفاء و ليس يأسره أنيني
أسعفيني بما يداوي جدائل القلب الحزين


أما هذه فعلى لسان عادل عندما وجد نفسه عاجزا عن مواساة حبيبته لأنه خلافا لكثير من العشاق يجهل أبجديات الاهتمام:

يداي باردتان و القلب يشتعلُ
فيض من الأشجان في صدري تعتملُ

أنى يطيب العيش و روحك اليأسى
قصائد الأحزان للكون ترتجلُ

أنى يراود جفني الكرى ليلا
و تلكما العينان بالدمع تنهملُ

سقيت قلبي الفان من كأس أجهله
لقنته سران : الحب و الأمل

مال الصلابة كانت لا تزايلهُ
ترتد عنه الآن تجتاحه العللُ

إن تحزني دهرا و ما يماثله
سأركع الدهران كي تًشفي أبتهلُ

ليت الكآبة في عينيك تسكنني
و كل ما هو قاسٍ عنك أحتملُ

صدقا أحس و لكن لست انطقه
يخون هذا اللسان و ليس يمتثلُ

فأي خطب ثان عنه يردعني
هل أنني خجلان أم أن بي وجلُ

و هذه وضعتها ملخصا لغلاف روايتي و هي على لسان عادل أيضا عندما يكتشف كم الأخطاء التي ارتكبها في الماضي لكنها في الاحداث المتقدمة التي لم أكتبها بعد و هي خاطرة أثيرة لدي :

أحببتكِ و الحب يا حبيبتي مرض
كالحمق لا يشفى
و الحب ك الصيف قاس بلوعته
كالسوطِ جلدته
لا تعرف العطفَ
هو رجفة حذرة في القلب مسكنها
هبة من الأقدار
وردة لا كالأزهار
تستعجلُ القطف َ
كالطيف ذكراكِ
ليست تفارقني
العقل يطردها و القلب لها يهفى
أشتاق رؤيتك
أشتاق بسمتك
أشتاق نغمة صوتك الدافي تهدهدني
ليلا لكي أغفى

و هذه خواطر صغيرة تعبر عن شخصيات الرواية كل باسمه:

رباب:

حكاية شريدة أنا
لمّاعة الغلاف و القشور
منسوجة بناعم السنا
و آي الزهو و التباهي و الغرور
لكن عنواني ...
مناقض لما تخبئ السطور

كارول: (تحدث صباح)

لقد ظننت أن أكون
درعك الذي يجابه الخطر
و صدرا دافئا حنون
و عينا تفتديك بالسهر
لكن كم خابت الظنون
إزاء حكمة القدر

وصال: (تحدث عادل)

أنت لي كما هي كل الأمور
كما هي العقود و الأموال و أثواب الحرير
و مثل كل قطعة في حُق صاغتي الكبير

عادل: (يحدث صباح)

حبيبتي أنت
و ميلاد أحلامي
أنت ضياء غدي
و سرور أيامي
أنت ربيع الدرب
أنت عزاء القلب
و بلسم أخطر آلامي




شكرا على الموضوع الرائع الذي لم انتبه له حتى الآن
في أمان الله