عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-13, 08:17 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت العشرين ~

_









* برا الكوفي
عند اسيل وشوق



بعد ماطلعو اسيل وشوق من الكوفي كانو يستنون سواقهم

شوق : افف اسيل اتصلي عليه ترا ورانا اشياء نسويها بعدين العزيمه بالظهر يعني بعد شوي !

اسيل : اصبري طيب اتصلت عليه توني يقولي السياره خربت !

شوق : ياربيهه !


- شوق وهي تتلفت لمحت فهد وهو طالع من الكوفي ويطالع فيهم

شوق بصوت واطي : فهد فهد فهههدد !

اسيل التفتت على فهد بعفويه : وينه !


كان فهد واقف بعيد , بس لمن التفتت عليه اسيل ابتسم وقرب عندهم

شوق كانت خايفه ان ولد عمهم انس يشوفهم مع فهد !

وش بيقول عنهم او وش بيسوي !

شوق كانت ماسكه يد اسيل وتحاول تفهمها بدون ماتتكلم


فهد بعد ما جا وقف جنب اسيل والتفت عليها : ماقلتيلي ان معاك احد ؟

اسيل طنشته وما اعتبرته موجود

لاحظ فهد حركات شوق وهي خايفه : المهم شفتكم واقفين هنا قلت يمكن تحتاجون توصيله , اقدر اوصلكم اذا تبون ؟



- وفي نفس الوقت بعد مادفع انس وخلص كل شيء

راح يبي يطلع , بس اتفاجأ اكثر لمن شاف شوق واسيل واقفين ومع ولد بعد ؟

بس وقف بعيد وكان يحاول يعرف وش يسوون معاه



فهد : هاه وش قلتو ؟ تبون اوصلكم ؟

شوق بصوت واطي : اسيل خليه يوصلنا ترا بنتأخر وامي بتعصب !

اسيل : خلينا نتأخر مابي اروح معاه !

شوق بعصبيه وبصوت واطي : اقول ترا مو وقتك خلينا نروح معاه بس

اسيل : شوق لا ..

قاطعتها شوق والتفتت على فهد : ايهه وصلنا اذا تقدر ؟


ابتسم فهد : طيب تعالو معاي

سحبت شوق يد اسيل وهم يمشون ورا فهد

وركبو معاه في سيارته الـ bmw



في هذا الوقت انس كان فاتح فمه ومستغرب من حركات اسيل وشوق "كيف يركبون مع ولد ؟ اكيد يعرفونه!"

وكان اول شيء فكر فيه هو احمد .. ووش بيسوي اذا عرف ان شوق راحت مع ولد , واحتمال تكون تعرفه ؟ او تحبه ؟

كان هذا هو كل تفكير انس ,

والي قطع تفكير انس صوت مجموعه من البنات وهم مفجوعين ويشهقون


.. : قلتلككك ! قلتلك في بينهم شيء !

.. : بس كيف !! هو دكتورها !

.. : اقولكم بنات ترا هذي اسيل انا متأكد واعرف شكلها باللثمه !

.. : اسمعو شكلها تعرف الدكتور من اول مو معقوله طلعت معاه وهي ماتعرفه !

.. : بس مو هي اخذت رقمه ؟

.. : ويعني ؟ كلنا اخذنا رقمه بس ماطلعنا معاه

.. : لالا الموضوع فيه انّه يابنات !!

.. : يووهه خسارهه كل ذا الجمال تاخذه اسيل !



وارتفعت اصوات ضحكاتهم وراحو

كان تفكير انس مشوش وماعرف كيف يرتب افكارهه "اقول لاحمد؟ بس .. بينصدم اذا عرف!"










..










* في الشركه
مكتب فيصل تحديداً




كان فيصل قاعد بمكانه ومو عارف وش يسوي باضبط

كان يتأمل بالاوراق ويحاول يفهم شيء منها

بس ما كان يقدر يتذكر شيء من الي درسه

وهو يقلب بين الملفات طاحت كم صوره

مسك فيصل الصور باستغراب , كانت صورته هو وزملائه في المدن الي راحوها اوقات المؤتمرات

قلب الصورهه وكان مكتوب وراها la -لوس انجلوس-

كان يحاول يتذكر بس مافي فايدهه , قلب الصوره الثانيه وكان مكتوب عليها sg -سنغافوره-

غمض فيصل عيونك بقوهه وترك كل شيء من يدهه وهو حاس بصداعع اقوى من الي قبله

وهو ماسك راسهه مرت بعض اللقطات عليه وحس انه بدأ يتذكر بعض الاشياء


بس الي قهره اكثر انه ماكان يقدر يتذكر شغله ..

الشيء الي تعب عشان يوصله بلحظات نسى كل شيء

حس بنفسه مكتوم وماقدر يكمل اي شيء


وهو بنص تفكيره رن جواله ورد

رد بنبرهه متقطعه وتعبانه : الو ..

ليلى : هلا فيصل كيف حالك حبيبي ؟

فيصل : بخير ..

ليلى : فيصل فيك شيء ؟

فيصل : لا ابد

ليلى ماكانت مقتنعه بكلامه بس ماحبت تضغط عليه : طيب بس حبيت اذكرك اني بروح بعد شوي لبيت جدتي , اذا رجعت مارح تلقاني بالبيت

فيصل : طيب ..

ليلى سكتت شوي : طيب .. تبي شيء ؟

فيصل : لا

ليلى : طيب مع السلامه

فيصل بتردد : ليلى !!

ليلى : هلا حبيبي

سكت فيصل

ليلى : فيصصل ؟

فيصل : تعرفين انا وش كنت اسوي بشغلي بالضبط ؟

ليلى باستغراب : لا ..

فيصل : طيب مع السلامه - وقفل قبل ماتقول ليلى اي شيء

حط فيصل الجوال من يده وهو حاس ان كل شيء مقفل بوجهه




في هذا الوقت استغربت ليلى من فيصل وحست انه لسا ماقدر يتذكر اي شيء

كانت تبي تتطمن عليه اكثر , بس بنفس الوقت ماتبي تزعجه ..

تركته وراحت تتجهز









..











* عند بيت ام شوق




بعد ماوصلهم فهد ,

نزلت شوق بسرعه عشان لا تشوفها امها

اما اسيل وقبل ماتنزل من السياره

التفت عليها فهد : اسيل

اسيل التفتت عليه وسكتت

فهد , وبثقه : اذا احتجتي شيء اتصلي علي

اسيل سكتت وهي تتأمل بعيونه وتحاول تعرف شخصيته اكثر

وليش هو يعاملها كذا , ابتسمت اسيل : انا مارح احتاج منك شيء

ونزلت بدون ماتتكلم او تعطيه فرصه يرد عليها


كان كل تفكير فهد , انه يغير تفكير اسيل ونظرتها السوداويه للرجال

بغض النظر انه معجب بشكلها وشخصيتها ..








..









* في احد شقق العوائل
بجدهه



كانت نورهه تتأمل جوالها بصمت

وتقرا رسايل ماجد

الي كان مبين من اسلوبه انه قلقان عليها

بس كل الي كانت تبين نورهه

انها تكمل للشهر التاسع بدون مايجي لماجد خبر

مسكت نوره بطنها وهي تتنهد " وراحت 4 شهور , بقي 5 يارب تعديها على خير "

حطت جوالها بعيد عنها وهي حاسه بوحدهه

ومو عارفه هي ليش قاعده تسوي كل هذي التضحيات , كله عشان ماجد

وعشان ماينحط بموقف صعب , او يخسر زوجته

هي بنفسها ماكانت تعرف لتصرفاتها جواب ..










..










* في بيت جدتهم

كالعاده لازم كل اسبوع تكون في جمعه

وتتجمع كل العائله مع بعض



هلا وهي تكلم جمانه : ماتعرفين متى بتجي شوق ؟

جمانه : لا والله علمي علمك !

هلا : شكلها مطوله ! مره لكيعه هي واختها

جمانه : ههههههههههههه مارح تطول كلمتني من جوال اسيل

هلا : اها طيب

هلا وهي تتلفت لمحت بنت عمتها شيماء

كانت مغيرهه ستايلها وقاصه شعرها لحد رقبتها ومسويته ستريت

مع صبغه بنيه وهو الي صغر لها شكلها اكثر



شهقت : ششششيماء !!

شيماء بدلع : اهلين هلا

هلا وهي تطالع فيها من تحت لفوق : والله مره مره تغيرتي !

شيماء : ايهه كيف ستايلي الجديد ؟

هلا : مرهه يجنن عليك طالعه حلوه ماعرفتك !

شيماء : هههههههههه لا تبالغين عاد

هلا : بعدين تعالي ليش قصيتي شعرك ! كان مره طويل خساره

شيماء : داريه تحسفت والله

هلا : هبله تستاهلين

شيماء : يووهه خلاص والله اني ماصدقت انسى

هلا : هههههههههههه احسن احسن

جمانه : لا بالعكس تغيير وبعدين حلو القصير

شيماء : هاهه شفتي ! هذا الكلام السنع

هلا : رقعو لبعض هههههههههههههههه

جمانه : يعني على اساس انتي الي شعرك مره طويل !

هلا : على الاقل ارحم منكم !!

شيماء : هههههههههههههههه اسكتي بس




"شيماء : ذكرتها باول بارت بس تعتبر شخصيه جديده عمرها 21 , شخصيتها حلوه وتنحب بسرعه بنت مدلعه عند عائلتها وماتقبل باي شيء"






وهم يسولفون مع بعض جو شوق واسيل

شوق وهي متحمسه : شششششيماء !!!!

شيماء : يممهه فجعتيني !

شوق وهي تحضنها : وينك مختفيه لك اسبوعين !

شيماء : هههههههههههه ايه قلتلكم سافرنا لتركيا

شوق واسيل : اما !!

اسيل : متى سافرتي ومتى رجعتي ؟!

شيماء : سافرت من بعد اخر جمعه جيتها ورجعت يمكن قبل يومين

شوق : وليش ما اتصلتي لمن رجعتي

شيماء : ياشيخه قعدت مسدوحه بالسرير كاني ميته من التعب

هلا : اقولك بالله كيف التركيين الي هناك ؟

شيماء وهي تاخذ نفس : انا ماعرف ابدا من وين !

كلهم : هههههههههههههههههه

جمانه : لذي الدرجه !

شيماء : اسكتي انتي ماشفتي شيء !!

اسيل : ليش وش فيهم !

شيماء : كل واحد يقول الزين عندي !

شوق : زي الي بالمسلسلات ؟

شيماء : واحلى بعد ! اقولك انا من يوم ماشفتهم غسلت يدي من الي هنا ههههههههههههه

جمانه : حرام عليك !

هلا : لا والله حلوين الي عندنا وش فيهم

اسيل بحماس : ايه انا لمن كنت بمطار الرياض شفت جمالل !! -وسكتت فجأه وهي تتذكر اول مره قابلت فهد فيها

كلهم قعدو يضحكون ويكملون سواليفهم , اما اسيل ف قلب جوها اول ما تذكرت فهد

طلعت جوالها تبي تشوف في شيء منه ؟ بس للاسف مافي ..










* وفي الجهه الثانيه من البيت
عند مجلس الحريم




كانت ليلى جالسه مع عبير ويسولفون لحالهم

وبنص سوالف ليلى قاطعتها عبير بحماس وبصوت واطي

عبير : ليلى ماقلت لكك !!

ليلى : وشو ؟

عبير بصوت واطي وهي مستحيه : انا حامل !

ليلى صرخت بفرح : من ججججد !!!

الكل التفت عليهم باستغراب

قرصت عبير ليلى : هبله انتي !

ليلى بفرحه : والله مره فرحت لك ! من متى ؟

عبير بخجل : لسا مالي اسبوع

ليلى : ياححياتي ان شاءالله ربي يسهل لك

عبير وهي تضحك التفتت على وحده من عماتها وشافتها وهي تتكلم وعيونها على ليلى

استغربت من نظرات عمتها وحاولت تسمع وش تقول

عمتها وهي تكلم الي جنبها وتأشر على ليلى : شفتي هذي الي قاعده بالنص ! الله يكون في عونها زوجها نساها !

.. : نساها ؟ شلون ؟

.. : فقد ذاكرته وماعاد يتذكر اي شيء ! حتى يقولون ماصار يقعد معاها بغرفه وحده !

.. : صدق ؟

.. : ايه حتى مايبي يشوفها !!

.. : ياعمري وش بتسوي فيه !

.. : مدري شكل نهايتها الطلاق

.. : لا ماضنتي شوفي وش حلوها

.. : اقولك زوجها فقد الذاكره ومايقدر يتأقلم معاها وبيطلقها اكيد وقولي ماقلته !

.. : مسكينه خليها تتطلق وش تبي فيه !

.. : ايه تشوف لها واحد سنع اصلا زوجها مو عاجبني باين عليه نسونجي

.. : ليش وش صار ؟

.. : يسافر كثير ويقولها شغل ! بس هذا وجهي ان ماراح وسوا شيء من هنا ولا هنا وشوفي ربي جازاه

.. : يعني قصدك يخونها ؟

.. : ايه اكيد

.. : لالا مستحيل اعرف اهل زوجها محترمين

.. : ايه اسكتي بس لو يحبها صدق ومو خايف من شيء كان اخذها معاه وقت السفر !

.. : والله مدري






انصدمت عبير من كلامهم على ليلى , الي تصير بنت اخوهم ! كيف يتكلمون عليها كذا ؟

التفتت على ليلى وكانت متأكده انها ماسمعت شيء


بس اول ما التفتت عليها شافتها منزله راسها وكانت عيونها تلمع

مسكت عبير يدها بقوهه وهي خايفه عليها

بس ليلى ماقدرت تتحمل اكثر ونزلت دموعها , وطلعت من المجلس بسرعه قبل لا يشوفها احد

زعلت عبير على الي صار والي حزنها اكثر شكل ليلى وهي متحمله كل شيء

وفوق هذا الكلام الي يجي عليها , طلعت عبير وراها تبي تتطمن عليها










..









* وعند جهة الرجال


كان الكل جالس مع بعض ويسولف

احمد كان ماسك جواله ومو منتبه لاحد

اما انس ف كان جالس جنب احمد ومرتبك "اقوله الي شفته ولالا ؟ بس وش بتكون ردة فعله! اذا عرف من نفسه بيزعل اكثر! بس انا لسا مو متأكد"

التفت عليه احمد بعفويه : اقولك انس وش سويت اليوم بالكوفي ؟ قلت لي بتطلع مع وحده

انس بارتباك : لا ماصار شيء !

احمد : طيب سولف ترا طفشان

وهو جالس كان باب مجلس الرجال مفتوح شوي

ف لمح شوق وجمانه وهم بالصاله

في نفس الوقت انس اخذ نفس عشان يقوله : احمد ترا ..

وقبل مايكمل انس كلامه قاطعه احمد بحماس : اقولك اصبر شوي وجاي -وطلع من مجلس الرجال بسرعه وسكر الباب وراه

تنهد انس بفرح "الحمدلله اني ماققلت له !!"










..






اول ماطلع احمد للصاله وسكر الباب وراهه

شاف شوق وهي تضحك وتسولف مع جمانه ولفتته ابتسامتها الي طالعه من قلب

وشكلها البريء الي كان عاجبهه


ماتحرك من مكانه بس كان يتأملها ويبتسم على خفيف


انتبهت له شوق وهي تضحك مع جمانه ووقف مكانها وردت له الابتسامه

ما انتبهت ابدا لوجود جمانه كان كل همها هو احمد !

واحمد بعد نفس الشيء , وبدون مايحس اخذته خطواته لشوق اكثر وصار قريب منها

رفعت شوق راسها وهي مستحيه

احمد ابتسم لها : كيف حالك ..

شوق : بخير ..

جمانه ماكانت مستوعبه وش الي بين احمد وشوق !

بس اول ماسمعت صوت وحده من عماتها جايه للصاله ماقدرت تفكر كان كل همها ان محد يشوفهم وهم مع بعض !

شهقت جمانه لا ارادي : عمتي جاتت !!

توسعت عيون شوق وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما جمانه ف دفت شوق واحمد بسرعه ودخلتهم للمطبخ وقفلت الباب



بالمطبخ شوق كانت خايفه ومستحيه ومتفشله بنفس الوقت !

وخايفه اكثر لانها لحالها مع احمد , والي يشوفهم بيفهم شيء ثاني اكيد

احمد بارتباك : مين الي جا ؟

شوق : مدري تقول عمتي ماعرف اي وحده !


بنفس الوقت سمعو صوت جمانه من برا




جمانه وهي تكلم عمتها بتوتر : لالا مافي شيء بس انا بجيبلك الي تبينه من المطبخ وش تبين عمتي؟

عمتهم : ههههههههه جمانه قلتلك انا بجيب

جمانه : لا تكفين عمتي بسوي شيء سنع بحياتي مره وحده !

عمتهم : طيب جيبي دلة الشاهي الي على الطاوله وتعالي لمجلس الحريم

جمانه : طيب طيب


دخلت جمانه للمطبخ بسرعه وهي خايفه : مجانين انتم !

احمد : وش صار !

شوق : عمتي لسا برا ؟

جمانه : لالا بس بسرعه اطلعو لا اشوفكم مع بعض !

شوق بخوف : ايه يلا بطلع انا !


قبل لا تتحرك من مكانها مسك احمد يدها بعفويه

التفتت عليه شوق باستغراب

احمد : ليش ماتردين علي ؟ مختفيه لا حس ولا خبر !

شوق ضربت راسها بشويش : نسيت اقولك ! جواليي خرب !!

احمد بصوت واطي : كيف اكلمك ؟

شوق سحبت جوال احمد من يده وسجلت رقم هلا : بكلمك من هذا الرقم ! لا تتصل الا اذا انا كلمتك !

احمد باستغراب : جوال مين !

شوق : هلا ..


جمانه بعصبيه : بسرعه لحد يشوفكم لسا واقفين هنا !!!

شوق طلعت من المطبخ بسرعه




اما احمد ف التفت على جمانه وشافها وهي معصبه

احمد ببرود واستغراب : وش فيك انتي بعد ؟

جمانه بعصبيه : ليت من يرمي الدله على راسك ! هذي اخرتها يا احمد ! خلصت من البنات الي تعرفهم وجيت لشوق !

احمد : وش الي بنات اعرفهم ! انا اصلا معاد صرت اطلع مع بنات !! - سمت شوي واستوعب كلامه : اصلا كيف تعرفين ؟! في احد قالك؟

جمانه : لا يعني كأننا ماشفناك انت والغبي الي معاك انس ذاك اليوم !

احمد ضرب جمانه من راسها على خفيف : وانتي وش دخلك ؟

جمانه وهي فاتحه فمها : وش دخلني ؟ طيب يا احمد كل الي صار اليوم بقوله لامي !!

احمد : ان كان فيك خير قولي وشوفي وش بيصيرلك

جمانه : وش بيصيرلي ؟

احمد : انتي بس وصلي لامي الخبر , ما اكون انا احمد ان مانسيتك اسمك

جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ه طيب ليش تهايط وانت خايف من امي

احمد : ههههههههههههههههههه اسكتي بس ماني خايف !

جمانه : اطلع اطلع بس الله يستر عليك

احمد : ايهه هذي الاخت السنعه !









..










* بعد ماطلعت ليلى من مجلس الحريم

راحت عبير وراها عشان تتطمن عليها وتواسيها

دورتها بكل مكان بس مالقتها

وصارت تسأل البنات عنها وللاسف محد شافها

طلعت عبير للحوش والي هو اخر مكان ممكن تلاقيها فيه

وهي تتلفت يمين ويسار لمحتها وهي جالسه على المرجيحه القديمه ..


قربت عند ليلى بهدوء وجلست جنبها بدون ماتتكلم

كانت ليلى منزله راسها وشعرها نازل على وجهها


ليلى وبصوت قريب للهمس : كل الي قالوه صح ..

التفتت عليها عبير باستغراب : وش قصدك ؟

ليلى : فيصل معاد يتذكرني , ولا يبي يجلس معاي .. مع انه ما قالها بس تصرفاته تقول!

عبير مسكت يدها بقوه : مستحيل فيصل يتركك !

طالعت فيها ليلى وهي حابسه دموعها : بس هذا مو فيصل القديم ..

عبير ابتسمت لها : فيصل بيرجع يتذكر كل شيء !! صدقيني

ليلى : بس انا تعبت , معاد فيني اتحمل اكثر من كذا ..

عبير : انتي زوجته ! اذا ماتحملتي مين بيتحمله ؟

ليلى : تقدرين تكملين مع واحد انتي عارفه حقيقته , وعارفه خيانته ! ومع هذا ماتقدرين تتكلمين لانه مو متذكر شيء !! -نزل راسها بحزن : انا كنت اشتكي له عليه ! وهو مو قادر حتى يواسيني !

لانه مو متذكر الي سواه .. هو اساسا مو متذكرني !

عبير تنهد وماعرفت وش تقول : بس ..

قاطعتها ليلى : بس مو مشكله , انا بعد بحاول انسى وبتحمله لين ماترجع له ذاكرته !

قامت ليلى من مكانها وهي تمسح دموعها وابتسمت لعبير

ماكانت عبير مصدقه كمية الصبر الي عند ليلى "مسكينه يا ليلى , انا لو كنت مكانك ما اتوقع بصبر مثلك! بس انتي وفيه .. وطول عمرك بتظلين وفيه"

قامت من مكانها وحضنتها بقوه , ليلى وهي تضحك : وش فيك عبير اتركيني

عبير : مافيني شيء بس جا على بالي احضنك

ليلى : طيب خلينا نرجع












..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس