عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-13, 09:43 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثالث والعشرون ~


_











* برا الجامعه
عند اسيل تحديداً


بعد ماطلعت اسيل من الجامعه وهي معصبه

كانت تمشي وهي تسب فهد بصوت قريب للهمس

"مين يحسب نفسه عشان يقول ذا الكلام !! وقدام الكل بعد ! هه قال ايش قال يبيني اقتنع !! -وهي تقلد صوته : مو شرط بالجمال مو شرط"



وهي تمشي سمعت الدكتور يناديها

وقفت مكانها ولفت عليه وهي رافعه حاجبها : نعم ؟!

سكت فهد لانه حس انها معصبه

اسيل : في شيء باقي ماقلته ؟ الكل عرف انك تقصدني على فكرهه !

فهد كان لسا ساكت وهو يتأمل بعيونها

ارتبكت اسيل من نظراته لها وشالت عينها عنه بسرعه

ضحك فهد لحركتها : مدري وش اقول ! اسف ؟

اسيل : لا , لا تقول شيء ..

فهد : قلت يمكن تقتنعين اذا سمعتي من احد غيري ؟

اسيل تنهدت من تصرفاته ولفت وجهها عنه وكملت مشي بدون ماتقوله شيء ..



وقبل ماتبعد , فهد بصوت عالي : اسيل !!

التفتت عليه اسيل

فهد : دفترك معاي , تبينه ؟

اسيل بفرح : ايه !

فهد : طيب اقدر اخذك لكوفي ؟ ابي اكلمك بشيء ..

اسيل انتبهت لنظرات الرايح والجاي

ومع هذا ما اهتمت ووافقت على طلب فهد

اخذت الدفتر حجه , بس بالحقيقه هي كانت تبي تضيع وقت مع فهد بس ليش ؟ ماتدري ..


راح فهد بسيارته , وهي لحقته بسيارتها مع السواق













..












في المكتب
عند فيصل تحديداً




بعد ما حاول فيصل بقد مايقدر انه يتذكر جزء من شغله

ماقدر , مع ان الكل من زملائه بالشغل وقفو معاه وحاولو يشرحون له وش يسوي بالضبط

الا انا كان حاس بضيق وكتمه وماقدر يكمل شغله

ترك كل شيء من يده وتوجه لمكتب المدير



دخل فيصل لمكتب مدير الشركه

المدير : يا هلا والله بفيصل وش عندك ؟

فيصل كان ساكت ومتردد من الي بيقوله

المدير : تفضل فيصل قول لي وش تبي

فيصل بتردد : انا .. ابي اقدم استقالتي !

المدير : استقالتك ! ليش !!!

فيصل كان ساكت وماتكلم

المدير : فيصل ! انت واحد من افضل الموظفين عندنا ليش تقدم استقالتك

فيصل : كنت ! انا ماقدر اكمل والكل يعرف ذا الشيء

المدير : يافصيل مايصير تفقد الامل ! انت بترجع تتذكر كل شيء اكيد

فيصل : انا ماسك مكان على الفاضي , غيري يحتاج الوظيفه .. انا قررت وابي استقيل

المدير : شوف يافيصل , الي تبيه بيصير ! بس ابيك تتذكر ان مكانك موجود دايما ومتى مافكرت ترجع انا بكون بأنتظارك

فيصل كان مكتئب بشكل كبير , طلع من مكتب المدير حتى بدون ما يبتسم له



واول ماطلع فيصل من عنده , اتصل المدير على مشعل وقال له كل شيء , لانه كان يبيه يتصرف




طلع فيصل من الشركه

بس اول ماطلع منها وقف مكانه بالشارع

كان يتلفت يمين ويسار وهو يحاول يتذكر وين طريق بيته ؟

سكت لفتره وصار يضحك بقهر "حتى بيتي ماقدر اتذكر وينه! هه"

وهو واقف مكانه بالشارع .. وقف عنده تاكسي

ركب فيصل للتاكسي بسرعه وبدون مايقول اي شيء

كان الرجال يسأله وين بتروح ؟

بس فيصل ماكان يرد عليه

الرجال : لو سمحت ؟ على وين ؟

فيصل كان منزل راسه وساكت

كرر سؤاله مره ثانيه : وين تبي تروح ؟

فيصل : بيتي ..

سأله : طيب ! بس وين بيتك ؟ عشان اقدر اوصلك

فيصل بنبره متقطعه : ماعرف ..

.. : كيف ماتعرف ؟ طيب قول لي هو بأي حي ؟

فيصل : ماعرف ..

.. : طيب كيف اقدر اساعدك !!


فيصل كان ساكت وهو منزل راسه وماكان حتى يجاوب على الرجال

فجأه جا مشعل بسرعه وفتح باب التاكسي : فيصصل !!

فيصل مارفع راسه لمشعل

مشعل دخل وجلس جنب فيصل بس استغرب من هدوء فيصل وخاف عليه : فيك شيء فيصل ؟

.. : انت معاه ؟

مشعل : ايه انا معاه !

.. : طيب تعرف وين بيته ؟

مشعل : ايه , خذ يوتيرن اول وبقولك الباقي بعدين

.. : طيب ..



مشعل كان يطالع بفيصل ويحاول يعرف وش سبب هدوئه كذا

لانه كان هاديء بشكل غريب ..

وهو يدقق بملامحه , عقد مشعل حواجبه لمن لاحظ الدموع بعينه

خاف على فيصل كثير وهو زعلان على حاله , بس مابيده يسوي اي شيء

حاول مشعل يبين انه مو منتبه لدموع فيصل ..

عشان مايحرجه !


لف فيصل وجهه عشان مايشوفه مشعل

وكل الي كان يفكر فيه هو كيف بيكمل حياته اذا مارجعت له ذاكرته , وكيف بيكمل مع ليلى ؟

كان مقهور على حاله "ليش انا بالذات؟!"













..










* في بيت هلا
الساعه 2 مساءاً




كانت هلا ماسكه جوالها وطفشانه من كل شيء

وهي تقلب بين المحادثات وصلتها رساله من احمد

احمد (وينك ؟)


استغربت هلا من السؤال ورجعت تقرا كل الرسايل الي بينهم

واتذكرت انها سحبت جوالها من شوق وماكملت سالفتها


كانت هلا متردده تكلمه بس بنفس الوقت شافت انها فرصه عشان ترد عليه

هلا (شوق مو هنا)

احمد (هلا؟)

هلا (ايهه)

احمد (وينها شوق؟)

هلا (مدري ! انا بالبيت)


احمد سكت بعد كذا وكان يحاول ماياخذ ويعطي مع هلا

بس هلا كانت تحاول تفتح سالفه عشان تكلمه ..



هلا (اليوم شوق ابدا ماكانت مركزه بالمحاضره كله منك هههههههههههههههه)

احمد (هههههههههههههه جد !)

هلا (ايه ! طفشتني لين ماسحبت الجوال منها)

احمد (هههههههههههه اجل فهميها الي راح من المحاضره)

هلا (ماشاءالله انتم تسولفون وانا الي افهمها بالنهايه؟)

احمد (اجل معاها بالقاعه ليش ؟)

هلا (ههههههههههههههه لا معليش فهمها انت ولا بس تبي تسولف)

احمد (ايه لو كنت معاها بفهمها ههههههههه)




صارو احمد وهلا يسولفون كثير سواء عن شوق , او عن اي شيء ثاني

كل مايحاول احمد يقفل السالفه , تفتح هلا سالفه ثانيه ..

ف ما كان قدامه الا انه يكمل معاها !

مع انه كان حاس بالذنب لانه اخت انس ..


بس هلا ابدا مافكرت بشوق او باي احد , كان كل همها انها تكلم احمد بس











..











* في الكوفي
عند فهد واسيل







فهد : وش تبين تشربين ؟

اسيل : اي شيء ..

ابتسم لها فهد : وحنا كل ماجينا للكوفي بتقولين ذي الكلمه ؟ خلاص من بعد اليوم انا مو دكتورك بالجامعه ليش مستحيه !

اسيل كانت تبي تبين انه مو مهم بالنسبه لها : لا ابد مو عشانك ! لاني مابي اطول , باخذ الدفتر وبمشي

فهد : على طاري الدفتر , ماقلتيلي اقتنعتي ولا لسا ؟

اسيل : لا

فهد : ليش ؟

اسيل : بحركتك هذي تحسب انك بتقنعني ؟ بالعكس ! انت كذا جبت لي الكلام .. والكل صار يشك ان بيننا شيء , انت بتروح من الجامعه

ومابيصير لك شيء , بس مين الي بيطيح كل شيء فوق راسه بالنهايه ؟ انا , الكل بيبدأ يتكلم فيني مو فيك !

شفت كيف ؟ هذا هو اول سبب يخليني ما اقتنع ! لان كلكم زي بعض .. تسوون الغلط وتحطونه بغيركم !

بعد ماخلصت الي عندك , طلعت من الجامعه ؟ طيب وانا ؟ انا ماقدر اطلع زيك ! بصير كل يوم اسمع ذا الكلام من البنات ؟



سكت فهد شوي : انا ابدا مافكرت اضرك بشيء , انا كنت بس احاول اساعدك

اسيل : تساعدني ؟ انا ماطلبت مساعدتك

فهد : ادري , بس انا ماحبيت اشوفك كذا واسكت ! حنا لسا قدامنا حياة وبنجرب اشياء كثير , مانقدر نترك كل شيء من تجربه وحده !

اسيل : انا مابي اعيد التجربه !

فهد : انا ماعرف عن اي تجربه تتكلمين , بس مهما حاولتي ماتكررين التجربه , بتتكرر !

اسيل ضحكت بسخريه : ماتعرف شيء ؟ ليش انت لسا ماقريت الدفتر كامل ؟

سكت فهد وابتسم لها وماعرف وش يقول ..




راح الوقت وهم يتكلمون بالي صار وباشياء ثانيه بعد

حست اسيل ان الوقت تأخر

وانها طولت مع دكتورها فهد ..


اسيل : طيب انا لازم اروح ..

فهد : بدري !

اسيل : ماقدر اتأخر اكثر , بس اقدر اخذ الدفتر لو سمحت ؟

فهد وبكل هدوء : مو معاي ..

اسيل باستغراب : كيف مو معاك !

فهد : سمعتيني , الدفتر مو معاي

اسيل : هه ! وجبتني هنا على الفاضي ؟!

فهد : لا ابد , بس كنت ابي اعزمك على كاسةة شاي وبنفس الوقت اتكلم معاك ..

سكتت اسيل وهي تحاول تستوعب تفكيره , حاولت تهدي نفسها وماتعصب اكثر عليه : طيب ! مو مشكله يافهد !

قامت اسيل من مكانها وفهد وراها

دفع فهد الفاتوره وصار يمشي وراها

وقبل ماتركب سيارتها , فهد : اسيل !

التفتت عليه اسيل

فهد : انا لسا ماعرفت كل شيء عنك ؟

اسيل : الدفتر عندك ! وش تبي اكثر !!!

- دخلت السياره وهي معصبه منه





ركب فهد سيارته وفتح درج السياره

وطلع الدفتر الاسود حق اسيل ,

في الحقيقه هو كان معاه طول الوقت .. بس من كلام اسيل

صار يبي يعرف اكثر واكثر عنها وعن الي صار لها

فتح اول صفحه الي فيها صور اسيل

صار يتأملها وهو مبتسم "انا لازم اغير تفكيرك يا اسيل!! وبغيرهه"












..











* في المستشفى
عند عبير




كانت عبير تشتغل من وقت طويل

وتجهد نفسها كثير ونست تماما بهذي اللحظه انها حامل


وبنص شغلها كانت تحس بالم بالظهر وبالبطن ومع هذا

ما اعتبرته شيء مهم , كانت تحسبه مجرد تعب !

وهي تشتغل دخلت عندها وحده من الممرضات


الممرضه : ماشاءالله عليك اليوم نشيطه

عبير : هههههههههه ايه عندي نشاط زايد

الممرضه : ايه لاحظت , بس مو حلو عليك تطلعين وتنزلين ! او تتحركين كثير !

عبير : ليش !

الممرضه : تسأليني انا ؟ انتي الدكتوره هنا المفروض تعرفين اكثر مني

شهقت عبير وتذكرت على طول انها حامل : اووهه صح ! كيف نسيت !!

الممرضه : ههههههههه نسيتي !؟

عبير : ما جا على بالي ابدا !

الممرضه : خلاص اجل زين اني ذكرتك , ارتاحي شوي وكملي شغلك بمكتبك

عبير : طيب


وقبل ماتطلع الممرضه , عبير : لااءء دقيقه عندي شغل فوق !

الممرضه : قلتلك اجلسي ! مو كويس لك !

عبير : بطلع بس شوي !

الممرضه : براحتك بس لازم ترتاحين مايصير كذا !

عبير : لا مو مشكله مارح يصيرلي شيء ان شاءالله

الممرضه : ان شاءالله ..




كملت عبير شغلها وما اهتمت لكلام الممرضه













..











* في بيت ليلى
الساعه 4 مساءاً



دخل فيصل للبيت بكل هدوء وبدون مايتكلم

ليلى كانت تسولف مع صديقتها بالجوال وما انتبهت لصوت الباب

وقبل مايكمل فيصل مشي , وقف اول ماسمع ليلى تقول

ليلى : فيصل ؟ الله يكون بالعون .. مر تقريبا شهر وشيء على الحادث ! ولسا ماتذكر

-وهي تتنهد : بس يلا مو مشكله , ان شاءالله ربي يصبرني .. بس تدرين شيء ؟ ما اتوقع بيرجع يتذكر !!



وقف فيصل مكانه وهو منزل راسه

كان حاس انه ظالم ليلى معه ..


ضحك فيصل وهو مقهور بصوت خفيف , بس ليلى انتبهت له ووقفت من مكانها وهي خايفه

انه سمع شيء من الي قالته , قفلت ليلى الخط بدون ماتقول لصديقتها شيء ..

وصارت تطالع فيه بخوف


فيصل وهو حاط عينه بعينها : يعني تعبتك معي ؟

ليلى وهي تهز راسها بـ لا

فيصل : طيب ! بريحك مني خلاص ..


راح فيصل بسرعه للمطبخ وبدون ماينطق حرف واحد

ليلى كانت خايفه من الي بيسويه فيصل وراحت وراهه بسرعه


فيصل صار يفتح الدواليب ويدور بكل مكان

ليلى كانت مستغربه وخايفه بنفس الوقت : ففيصلل !

فيصل مسك علبة دواء وصار ينزل منها حبوب كثيره

توسعت عيون ليلى : فيصصصل لااء !!!

وقبل مايبلعها سحبت العلبه منه ورمت الباقي الي بيده

بس فيصل كان مصر على الي يسوي اخذ العلبه منها بقوهه

ليلى : انت مجنونن !! -وهي تاحول تسحبها منه بس مافي فايده

فيصل بعصبيه : اتركيني !!! تبين ترتاحين ممني ؟ انا بريحك مني الحين !

ليلى : ماكان قصدي شيء يا فيصلل !!

فيصل دف ليلى وطلعها برا المطبخ وقفل الباب على نفسه

ليلى بصوت عالي وهي تدق على الباب بقوهه : فيصل لا تسويها !! فيصصصل تكفى طلبتكك

بس فيصل ما سمع لكلامها وبلع حبوب كثيرهه

ليلى لسا تدق على الباب وهي خايفه لا يكون فيصل بلع الحبوب جد : فيصل انا احبك !! وبعمري ماتمنيت اني ما اكون معاك ! انا راضيه فيك

ومع هذا ماسمعت اي صوت لفيصل كان المطبخ هادي جدا , وهذا الي خلاها تخاف اكثر


ليلى : فيصل تسمعني ؟

فيصل : ابي اموت ..

ليلى : لا تقول ذا الكلام ! هذا مو فيصل الي اعرفه ! لا تسوي بنفسك شيء يا فيصل وافتح الباب تكفى

ماكان في اي رد من فيصل لسا

ليلى : انا مرتاحه معاك , صدقني

وماعندي مشكله اكمل معاك كذا ! حتى لاخر يوم بعمري .. انا راضيه فيك




سكت فيصل لفترهه قصيره

وفتح الباب بعدها

اول مافتح الباب حضنته ليلى بقوه

بس فجأه حست بكل ثقل فيصل يطيح عليها

ليلى بصدمه : فيصل !!!!

ماقدرت ليلى توقف مكانها تمسك نفسها اكثر , طاحت ليلى على الارض

كان فيصل مغمى عليه من الحبوب الكثيره الي اخذها

توسعت عيون ليلى وخافت من ان يكون صار له شيء , او يموت ؟


ماعرفت وش تسوي بالضبط اتصلت على الاسعاف بسرعه وهي خايفه

كانت ليلى حاضنه فيصل وهي تدعي وتبكي بخوف














..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس