عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-13, 11:17 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الرابع والعشرون ~

_



* في بيت فهد
الساعه 5 مساءاً




بعد مارجع فهد من الكوفي , دخل لغرفته

وقبل مايسوي اي شيء مسك الدفتر وهو مصر انه يعرف كل شيء عنها الحين !


وهو يقلب بين الصفات وقف عند صفحه عشوائيه ..


" 26 ديسمبر ..

في احد الايام , قررت اطلع مع .... -ماقدر فهد يقرا اسم الي طلعت معاه ! لان الاسم كان ممسوح من كل الدفتر

-ما اهتم فهد وكمل : ماكانت هذي اول مره اطلع معاه .. بس كنت فرحانه لاني بشوفه

كنت اسوي المستحيل عشان اطلع معاه .. لاني ماقدر اطلع من البيت ؟ ف قررت اطلع من المدرسه واروح معاه


في هذا اليوم كانت صديقتي تمنعني من الي بسويه! بس ماسمعت لها وسويت الي براسي

الساعه 8 تماما بعد ماسجلو اسمي من الحاضرين ..

اخذت شنطتي والعبايه وطلعت من الفصل بدون ما احد يعرف من الاستاذات !


دخلت الحمام على طول ولبست ملابسي الي كنت حاطتها بالشنطه , مع مكياج خفيف

كان هذا كله لاني بطلع معاه ..

في هذاك اليوم من حسن حظي , الحارس كان مشغول وما انتبه لي وانا طالعه



وقتها مرهه فرحت وركبت السياره على طول !

بس كنت خايفه بشكل مو طبيعي , ابتسم لي ..... وقالي : محد بيقدر يسويلك شيء وانا معاك !

ابتسمت وحسيت بامان معاه ! كان دايما يحسسني بهذا الشيء ..

كنت احيانا اتعمد الخوف عشان اشوف ابتسامته واسمع منه الكلمه هذي

في هذاك الوقت ماكنا عارفين وين نروح بالضبط ؟

التفت علي بابتسامه عريضه واقترح اننا نروح لاستراحة صديقه ؟

وبكل براءه وافقت !"


- عقد فهد حواجبه وكان فاهم وش الي بيصير !

بس لمن قلب الصفحه الثانيه .. كانت مقطوعه زي باقي الصفحات

كانت كل الاحداث المهم تكون صفحاتها مقطوعه وهذا الي قهر فهد !


عصب فهد ورمى الدفتر على الارض بقوه ..

وهو يتأفف رجع اخذ الدفتر من الارض بس طاحت منه ورقه مطبقه ..


استغرب فهد وفتحها بكل فضول



" اول مادخلنا الاستراحه ..

كنت ماخذه راحتي تماما ! لاني ماكنت متوقعه اي شيء من .....

غير انه بيحميني من كل شيء ؟

فسخت عبايتي وجلست استناه يجي

كنت مرتبكه شوي ومستحيه .. اول ما جا ابتسم لي : ها مرتاحه ؟

هزيت راسي له وانا مستحيه لانها اول مره اكون معاه في مكان زي كذا ..

قرب مني كثير وجلس جنبي وحط يده وراي .. كان جنبه المعسل حقه ويتفرج تلفزيون !

بديت اخاف من قربه مني .. بس هو كان جالس ومو منتبه لخوفي


كنت كل ما احاول ابعد عنه شوي يقربني بيده اكثر !

ماكنت اقدر اسوي شيء غير اني اجلس مكاني وما ابين له الخوف !



وبعد فتره من الوقت انتبه .... لهدوئي , التفت علي وقالي : ليش خايفه ؟

مارديت عليه بس كنت حاطه عيني بعينه , كنا قريبين من بعض لدرجه كبيره ..

ارتبكت من نظراته بس ماقدرت اشيل عيني عنه !

ابتسم لي وقرب مني اكثر

انتبهت لقربه مني وكنت ابعد عنه كل مايقرب مني ..

عرفت من وقتتها ان نيته شيء ثاني ؟ وان مافي امان معه

بس ماقدرت اعرف ذا الشيء الا بعد ماطحت بمصيدته !"


كان باقي الكلام مشخبط عليه بالقلم ومو باين اي شيء

وفي اخر الصفحه !

"كنت اصرخ واحاول ابعده عني بس ما كان في اي فايده من الي اسويه

كان ماسكني بكل قوته , ماكنت اقدر اتحرك من مكاني حتى !

ماكنت متخيله بيوم من الايام ان ..... ممكن يسويها ! فيني انا ؟ في اسيل ؟

كنت مغمضه عيني وابكي وانا على الارض ..

بس ابدا ما اثرت فيه وكمل كل الي كان ناوي عليه !

بعد ساعه من ذا الكلام بعد عني .. قمت من مكاني بسرعه واخذت ملابسي من الارض

لبستها وغطيت نفسي بالعبايه وانا خايفه وابكي وحاضنه نفسي ..

كنت جالسه على الارض ومغمضه عيني وانا افكر وش بيصير فيني اذا رجعت البيت ؟

حسيت فيه جا عندي ونزل لمستواي , وصار يمسح على شعري ويقولي لا تخافين .. محد بيعرف بشيء

كيف يبيني اثق فيه بعد ماسلبني كل شيء ؟

ماقدرت ارفع راسي واحط عيني بعينه .. قال لي : انا اتهورت .. انا حتى ما اعرف وش صار لي وقتها !

حضني بقوه وقال لي : انا اسف , ماقدرت امسك نفسي !"


كانت عيون فهد متوسعه وهو يقرا الكلام الي كاتبته اسيل

فجأه فهد حس بقهر بقلبه وعصب من الي قرأه

وصار يفكر باسيل وكيف هي من بعد ذا الموقف اخذت هالفكره عنهم !

"اتوقع اسيل معها حق ! انا حكمت عليها حتى بدون ما اعرف قصتها زين .."

كان فهد زعلان من الي قرأه وماقدر يبعد اسيل من باله ..





..



* في المستشفى
عند ليلى وفيصل





بعد ما جات سيارة الاسعاف ونقلت فيصل للمستشفى

قدرو يلحقون على فيصل قبل ما يصير له اي شيء

سوو له غسيل معده عشان كمية الحبوب الي اخذها ورا بعض ..

بس لسا كان مغمى عليه ..



كانت ليلى ماسكه يده وهو على السرير

وهي حاسه بان الي سواه بنفسه كله بسببها , لانه سمع الي قالته عنه

كانت ليلى كارهه نفسها هذي الفتره عشان الي صار لفيصل


بعد فترهه من الوقت كانت ليلى جالسه على الكرسي وهي تتأمل بشكل فيصل

فتح فيصل عيونه وهو يتألم , لف وجهه على جهة ليلى

ضغطت ليلى على يده وابتسمت له : الحمدلله على سلامتك ..


فيصل مارد عليها بشيء ..

لف وجهه على الجهه الثانيه وبعد يده عنها !

نزلت ليلى راسها وهي حاسه انها مضايقته

وبدون ما يلتفت فيصل عليها وبصوت مبحوح : ليش اخذتيني للمستشفى ..

ليلى : ما ابيك تضيع مني ..

فيصل مارد عليها هذي المره بعد

ليلى بحزن : ابيك تكون معاي .. قلتلك ! انا راضيه فيك !!


شافت ليلى ان فيصل مو طايقها ف قامت من مكانها وطلعت برا الغرفه

كانت حابسه كل قهرها جواتها , ماكانت تبي تطلعه بس تبي تصبر اكثر ..



وبنفس الوقت اول ماقامت ليلى من مكانها التفت فيصل عليها يبي يقولها تجلس عنده ..

بس قبل ماينطق بكلمه راحت ليلى بدون قصد

سكت فيصل وهو يفكر بالغلط الي سواه يوم فكر ينتحر !




..



* في بيت ام احمد
الساعه 6 مساءاً



كان احمد يتجهز عشان يطلع مع انس لاستراحة اصحابهم

مر من الصاله وكانت امه موجوده

ام احمد : ماشاءالله وانت بس شغلتك داخل طالع من البيت ؟

احمد : طفش طيب

ام احمد : وين المذاكره ووين الاهتمام !

احمد : مافي اختبارات الحين يمه ..

ام احمد : وانت بس تذاكر عشان الاختبار ! هذي الي يبي يصير دكتور !

احمد : وش دكتور ! تخصصي وين والطب وين , افا يمه حتى ماتعرفين تخصص ولدك

ام احمد : ايه طيب طيب , وش تخصصك اصلا !

احمد : محاماه

ام احمد : ماشاءالله تبارك الله ولدي محامي

احمد : ايه برفع راسك

ام احمد : اسمعني اجل , انا لقيت لك بنت سنعه وباين عليها محترمه

احمد باستغراب : لقيتي لي ؟ مين قالك اني ناوي اتزوج

ام احمد : ايه مو الحين اذا تخرجت وتوظفت ! بقيلك سنه على التخرج صح ؟

احمد : ايه سنه ! بس مو ناوي اتزوج يمه ..

ام احمد : طيب ليش ترفض وانت ماتعرف مين هي البنت !

احمد : مين هي طيب !

ام احمد : هي وحده من بنات عماتك

احمد على طول ابتسم وباين على وجهه انه فرحان لانه كان يحسبها تقصدك شوق : صدق ! اي وحده ؟!

ام احمد : شفت ! قلتلك لا ترفض الا لمن تعرف مين هي

احمد : طيب مين ؟

ام احمد : شيماء , عرفتها ؟

احمد انقلب وجهه وعقد حواجبه : ايه .. مابي

ام احمد : وليش ان شاءالله ؟ البنت حلوه

احمد : مو حاط ببالي فكرة الزواج الحين , بعدين مسؤوليه وشغله وانا مو حق ذي السوالف وانتي تعرفين!

ام احمد : طيب اسمع انا عندي لك فكره !

احمد قاطعها : لا

ام احمد : طيب اسمعني !

احمد : لا

ام احمد بعصبيه : والله لو نطقت حرف واحد قبل ما اخلص كلامي مابيصير لك طيب !

احمد : طيب خلاص كملي ..

ام احمد : شوف , انت باقيلك سنه صح ولالا ؟ انا اخطبها لك وتشوفون بعض ويمكن تعجبك ! واذا عجبتك نسوي الملكه والزواج بعد الوظيفه ! ها وش رايك؟

احمد كان ساكت وهو لسا مصر على رأيه

ام احمد : وش قلت ؟

احمد اخذ مفاتيح سيارته من الطاوله ومشى : لا

ام احمد : ماكملت كلامي !

احمد قبل مايطلع من البيت : انا الي عندي وقلتلك ياه بكل وضوح زواج الحين ماني متزوج ومابي اي مسؤوليه وخلاص !


طلع احمد من البيت وقفل الباب وراهه

كانت ام احمد معصبه من حركته بس بنفس الوقت كان عندها امل ان اذا شاف شيماء بتعجبه وبيوافق عليها ؟

ف قررت تتصل على ام شيماء وتكلمها , وفعلا ! اتصلت ..








* في بيت شوق


كانت شوق جالسه مع هلا ويتفرجون فلم

وفي نص الفلم التفتت شوق على هلا

شوق بحماس : ابي اكلم احمد ! هاتي جوالك

هلا لانها منسجمه مع الفلم طلعت الجوال من جيبها واعطتها بدون ماتقول اي شيء

شوق مسكت جوالها وهي تقلب وتدور محادثته

شوق : وين محادثة احمد ؟

هلا فجأه استوعبت كل شيء ! وتذكرت احمد ومحادثتها معاه ..

هلا بارتباك سحبت من شوق الجوال بسرعه

شوق باستغراب : خير ! هاتي الجوال

هلا ماعرفت وش تقول : اصبري اصبري

شوق : يالله هلا بسرعه !

هلا راحت تدور محادثة احمد بسرعه عشان تحذفها

وقبل ماتسحب شوق الجوال من هلا

حذفت هلا كل شيء ! وفتحت لها محادثة احمد

هلا : خذي

شوق باستغراب : يعني ماعرف افتح محادثته انا ؟

هلا كانت تسوي نفسها داخله جو مع الفلم عشان ماتبين شيء : لا !

شوق طنشتها وكلمت احمد بعفويه ..


شوق (احمد!)

رد احمد على طول (ايهه)

شوق (وش تسوي ..)

احمد (مين ؟ المزعجه ؟)

شوق (هههههههههههههه ايه المزعجه!)

احمد (هلا بالمزعجه , ابد ما اسوي شيء بس رايح الاستراحه .. وانتي؟)

شوق (اتفرج فلم .. خايس بس مجبوره عليه)

احمد (ليش ؟)

شوق (المزعجه الثانيه ماتبي تغيره , على اساس انه درامي يعني)

احمد (اسحبي الريموت منها وغيريه بدون ماتقولين لها اجل)

شوق (ههههههههههه لا مو ناويه اتصفق منها صراحه!)

احمد (انتي لين الحين مو ناويه تشترين جوال؟)

شوق بمزح (لا انت اشتريلي)

احمد (طيب مع انك ماتستاهلين , وش تبين؟)

شوق (هههههههههههههه ابي بلاك بيري الجديد)

احمد (لا غالي بجيبلك اقدم شيء)

شوق (خلاص لا تجيب اجل مالت عليك)

احمد (ههههههههههه وفرتي والله)




كملو احمد وشوق سوالف و طولو وهم يسولفون , عن اي شيء سواء كان سخيف او سامج

المهم انهم يتكلمون مع بعض ..

كانو من اول مايكلمون بعض ماتوقف سوالفهم الين ما تترك شوق الجوال ..


اما بالنسبه لهلا ف كانت متوتره وخايفه ان احمد يقول لشوق عنها بزلة لسان !

كانت ماسكه اعصابها وساكته ..










* في بيت ماجد
الساعه 8 مساءاً




كان ماجد قاعد في الغرفه الي فيها مكتبه ..

وماكان يقدر يكمل شغله لان كل تفكيره كان متعلق بنوره , وليش ماتبي تكلمه


وقف ماجد شغله وصار يحاول يتصل على نوره

مره , مرتين , اربعه مافي اي رد

تعب فيصل من حركاتها وقرر يتصل للمره الاخيره , واذا ماردت بيكمل شغله ..

اتصل , وقبل مايقفل ردت عليه !


نوره : الو ؟

ماجد قام من كرسيه بفرح : نورهه !!

نوره ببرود : نعم ..

ماجد : اخيرا رديتي ! طمنيني عنك ؟

نوره : انا منيحه ..

ماجد : محتاجه شيء ؟ تبين شيء ؟

نوره : لا مابدي ..

ماجد سكت شوي وبصوت هادي : اشتقتلك ..

نوره ماردت عليه لانها كانت تحسبه يقولها بدون ما يعنيها

ماجد : ما اشتقتي لي ؟

نوره لسا ساكته !

ماجد : وينك يانوره ؟ ابي اشوفك

نوره : مابقدر اقولك انا وين

ماجد كان هادي ومايبي ينفعل : ليش ؟ مو انا زوجك ؟ ومن حقي اعرف انتي وين !

نوره : انت مابيهمك انا وين اساسا ..

ماجد : ليش مايهمني ؟ نوره انتي من ايش زعلانه قوليلي ؟

نوره ماردت عليه

ماجد : غلطت بحقك ؟ قوليلي وش سويت ؟ انا جرحتك ؟ رفعت صوتي عليك بيوم ؟

نوره برضو ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط كانت متردده بين تقول له او لا

ماجد : اذا غلطت قوليلي عشان اصلح غلطي .. المهم اني ابي اشوفك وابي اتطمن عليك !

نوره : انت ماغلطت , انا الي غلطت من البدايه لاني وافقت انك تتزوج ! انا مابعرف وين دوري بحياتك ؟ انا مجرد عائق بينك وبين زوجتك

ماجد : مين قال انك عائق بحياتي ؟ لو جد كنتي عائق , كنت تركتك لمن الكل جبرني اني اتركك ! بس انا رفضت كل شيء واخترتك انتي !

نوره : انت اخترتني بالسر ..

ماجد : لا ! انا وعدتك اني اعلن زواجي منك , بس ابيك تعرفين اني مستحيل اعتبرك عائق

نوره : ماشي .. بس تقدر ما تفتح سيرة زواجنا قدام احد ؟ مابدي احد يعرف بشيء هلأ !

ماجد باستغراب : وليش ؟

نوره : ماني مستعده نفسيا .. ممكن ؟

ماجد : الي تبينه بيصير !

نوره : ماشي , يلا مع السلامه

ماجد : استني !!!

نوره : نعم ؟

ماجد : اعطيني عنوانك !

نوره : مابقدر .. -وقفلت على طول بعدها

استغرب ماجد من كلامها الي قالته اخر شيء ..

وكانت في الف فكرهه براسه "كيف يعني؟ يمكن معاد تبي تعيش معاي؟ او تبي تتطلق؟ مستحيل نوره تقولها! لا انا اعرفها زين"

اتصل ماجد مره ثانيه وهو يحاول يعرف وش كانت تقصد بالضبط ..

بس نوره ما كانت ترد ..





* في نفس الوقت
وفي نفس البيت



كانت عبير حاسه بالم شديد ف ظهرها وبطنها

كل مره يزيد الالم عن الي قبله

راحت الحمام عشان تاخذ شاور حار على امل يخف شوي من الوجع

وهي بالحمام تتروش

كانت حاسه بالم لسا

وبنص الشاور حست بشيء نزل منها , طالعت وشافت بقع دم على الارض

خافت عبير ووقفت مكانها من الصدمه وماعرفت وش تسوي بالضبط ,

في هذي اللحظه نست تماما انها دكتورة نساء وولاده , وماعرفت حتى تسعف نفسها بنفسها

كان الخوف مسيطر عليها , ما كانت تبي تفقد جنينها ..


طلعت من الحمام وهي لابسه الروب وكانت ساكته وخايفه وبنفس الوقت مو متأكده من الموضوع

لان مو كل شيء يكون اجهاض ! ممكن يكون شيء ثاني

كان هذا كل الي تفكر فيه عبير , لانها تحاول تهدي نفسها وماتخوف نفسها اكثر




ماكانت تبي تقول لماجد ولا شيء بسبب الخوف ..


دخلت الغرفه ولبست ملابسها بسرعه

وهي مرتبكه ومتوتره وتفكر اذا كان اجهاض جد ؟

وهي بالغرفه دخل ماجد فجأه بكل هدوء

ارتبكت عبير اكثر من وجوده جنبها

بس كانت تحاول ماتبين انها خايفه او في شيء ..

ونفس الشيء مع ماجد , كان يحاول مايبين لعبير ان فيه شيء , لان كل تفكيره كان لنورهه

كلهم انسدحو على السرير وكانو يحاولون ينامون , بس محد منهم قدر ينام براحه , لان كل واحد منهم يشغله شيء





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس