عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-13, 07:56 PM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثامن والعشرون ~


_



* في بيت نوره



بعد ما وصف حسام البيت لماجد

طلع ماجد من شغله وهو خايف على نورهه كثير

وصل للمكان بسرعه وصار يدق الجرس اكثر من مره


فتح له حسام الباب , ماجد بخوف : وينها ؟!!

حسام : بغرفتها -واخذه عند نوره



دخل ماجد للغرفه وهو ماسك نفسه ,

كانت نوره منسدحه على السرير وهي مغمضه عيونها

وقف ماجد مكانه وصار يتأمل فيها بس

قرب منها بشويش وجلس على طرف السرير جنبها

مسح على شعرها بهدوء : نوره ..


فتحت نوره عيونها وارتبكت اول ماشافت ماجد قدامها , وبصوت مبحوح : كيف عرفت مكاني !

ماجد : مايهم ! اوديك للمستشفى ؟

نوره هزت راسها بـ لا : انا بخير ..

صار ماجد يتأمل بحجم بطنها , حط يده على بطنها وابتسم لا ارادي

كانت نوره تتأمل بابتسامة ماجد الي صارت نادر ما تنرسم على شفايفه



حطت نوره يدها على يد ماجد وعيونهم بعيون بعض ..

ما كانو عارفين وش يقولون بالضبط !













..














في بيت شيماء
الساعه 7 مساءاً





بعد ما وصلو احمد وامه لبيت شيماء ..

وجلست ام شيماء معاهم شوي

كانت ام احمد متحمسه ان ولدها يشوف شيماء




وبهذا الوقت كانت شيماء واقفه لحالها عند المرايه

وتلعب بشعرها الي كانت مسويته ستريت

وتتأمل بالفستان الي كانت لابسته

كان فستان ناعم لونه اسود ويوصل لتحت الركبه



كانت متضايقه وتفكر بشوق وبنفس الوقت تفكر باحمد "يمكن هو مجبور ؟ لان نظرات امه لي ذاك اليوم تدل على ذا الشيء.."

والي قطع تفكيرها صوت امها وهي تأشرلها : شيماء! يلا ادخلي ..


اخذت شيماء نفس عميق قبل لا تدخل عند احمد

رفعت راسها ودخلت عنده , وهي تمشي ماحطت عينها بعينه ابدا ولا فكرت تلتفت له حتى


اما احمد ف كان يطالع فيها من فوق لتحت

بس شال عينه عنها اول ما جلست

كانت جالسه جنبه بس بمسافه بسيطه بينهم

كان الكل ساكت ومايبي يتكلم , لا شيماء ! ولا احمد

شيماء ما التفتت لاحمد ابدا , ونفس الشيء مع احمد


كانو ام احمد وام شيماء مستغربين من صمتهم

مع ان ام شيماء كانت تعرف انها بتسوي كذا , وام احمد تعرف انه بيسوي نفس الشيء ..

ف حبو يلطفون الجو شوي


ام احمد : ماشاءالله تبارك الله وش زينها

ام شيماء : ايه ماشاءالله

ام احمد بمزح : شوفيهم لايقين لبعض


شيماء طالعت بعمتها باستغراب , واحمد كان عاقد حواجبه وهو يطالع بامه

ام شيماء : ههههههههه لا تحرجينهم

كانت ام احمد تتكلم وتتكلم , لانها ماتبي تبين انهم مهتمين فيهم , عشان شيماء واحمد يقدرون يتكلمون مع بعض شوي !

هذا الي كانت تفكر فيه ! وتحسبهم مستحيين من بعض ..

بس بالاساس الكل ماكان يبي الثاني


وفجأه قامت شيماء من مكانها وهي تتأفف بشويش

وطلعت من المجلس بسرعه


كان الكل مستغرب من تصرف شيماء , اما احمد ف كان يحمد ربه انها راحت ..











..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً



كانت عبير جالسه لحالها وهي تفكر بماجد

مع انها تقبلت وضعها الا انها لسا تفكر "ماجد بيتقبل الوضع زيي ؟ ولا بيحس ان ناقصني شيء ؟

يمكن هو ماتقبل فكرة اني سقطت , بس مايبي يبين عشان لا ازعل ؟

اكيد ! اي رجال يبي يكون عنده عيال , اكيد بيجي بباله اني ماقدر .. "

- وهي تتأمل بالساعه

"للحين مارجع , دوامه يخلص بدري ! يمكن مايبي يقعد معاي؟

عشان مايبيني اكلمه عن البيبي ؟ ولا كيف بالضبط !"



صارت عبير تفكر وتفكر وهي حاسه ان ناقصها شيء ,

وفوق هذا حاسه ان ماجد بيتغير عليها بس من محاوله حمل وحده ؟

كان هذا كله لانها خايفه يرجع ماجد زي زمان , اول ما تزوجته !















..











* يوم جديد
الساعه 10 صباحاً
في الكوفي




كالعاده في الصباح بعد ماتخلص اسيل من محاضرتها تروح مع فهد للكوفي

كانو جالسين وهم يستنون الجارسون

واسيل تعدل اللثمه حقتها , وبعكس العاده هذي المرهه مافتحت اللثمه ..


كان فهد يسولف معاها ويضحك , ومن بعيد

لمحه واحد قبل مايطلع من الكوفي ..



جا عنده وقرب لطاولة فهد

.. وهو مركي يدينه على الطاوله ورافع حاجبه بمزح : فهد ! وانت كل يوم بتطلع من شغلك وتقعد بالكوفيهات ؟!

فهد التفت على عبدالعزيز وضحك : وانت وش دخلك ؟ تحاسبني على شغلي وانت تارك شغلك وجاي هنا

عبدالعزيز : ههههههههههه - التفت على اسيل وعينه بعينها : ومين الي معاك ؟


- رفعت اسيل راسها وشهقت بصوت مو مسموع وهي خايفه , ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر

وبنفس الوقت حس عبدالعزيز باحساس غريب "عيونها , كاني شايف زيها قبل , بس وين ؟"

فهد وهو يدفه بمزح : اقولك اطلع برا بس وش اللقافه ذي الي فيك

رجع عبدالعزيز على ورا وهو لسا حاط عينه عليها ويحاول يتذكر "تشبه احد اعرفه ! -حس بدقات قلبه تتسارع : تشبه اسيل .."

اسيل نزلت راسها بخوف وارتباك "هذا هو ! الا هو نفسه ! عبدالعزيز !! ماتغير ولا بشيء بسيط .. بس كيف يعرف فهد ؟!"



طلع عبدالعزيز من الكوفي بدون مايقول لفهد شيء ..

فهد التفت على اسيل الي كانت منزله راسها ومرتبكه

فهد باستغراب : اسيل ؟

رفعت اسيل راسها : نعم ..

فهد : ماعليك منه ! ايه كملي الي كنتي تقولينه ؟

سكتت اسيل شوي , وبخوف : تعرفه ؟

فهد باسغراب : عبدالعزيز قصدك ؟ ايه اعرفه ! هذا اخوي

توسعت عيون اسيل وكانت خايفه من كل شيء : اخوك !!

فهد وهو يضحك : ايه , مو شايفه الشبه الكبير بيننا ؟

كانت اسيل ماسكه نفسها ماتبي تنفجر وتبكي


اما فهد ف بدأ يتكلم عن اخوهه وعن شخصيته

اسيل : عن اذنك .. بروح الحمام شوي

فهد وهو حاس ان فيها شيء : طيب ..



قامت اسيل ودخلت الحمام وقفلت على نفسها

وصارت دموعها تنزل وحده ورا الثانيه

وهي مو مصدقه الي صار قبل شوي .. والي صدمها اكثر كلام فهد !


مسحت اسيل دموعها وطلعت عند فهد

وهي تحاول ترجع تبتسم وماتبين اي شيء له ..

بس احساس فهد كان بمحله !












..













* في بيت جمانه
الساعه 3 مساءاً



اتفقو البنات انهم يتجمعون عند جمانه

ف الكل جا ..






وصلت شوق اخر وحده

وهي داخله للحوش بنفس الوقت كان احمد طالع وتقابلو بالصدفه


احمد عقد حواجبه باستغراب : شوق ؟ وش جابك

شوق وقفت مكانها وهي تعدل لثمتها وتتأفف : هذا سؤال الحين ؟

احمد : بعدين تعالي , ليش ماتكلميني بجوال هلا ؟

شوق : وليش اكلمك ؟ مو انت خطبت !

احمد تنهد : اسمعي ! انتي اكيد عارفه ان امي جبرتني ..

شوق فرحت لمن سمعت الكلمه منه "كنت عارفههه !" -بس ماحبت تبين له وقاطعته : وانا وش دخلني ؟ مابيني وبينك شيء عشان تبرر !

احمد سكت شوي : زعلتي ؟

شوق : وليش ازعل ؟

احمد "هذي ماعندها مشاعر ابد ؟!" - بدأ احمد يستهبل عشان يقهرها شوي : اكيد بتزعلين , ولا ما كان قلتي ذا الكلام

شوق : هه ! باحلامك اكيد -مشت واعطته ظهرها

احمد بصوت عالي : شوق !

التفتت عليه وهي ماده بوزها كعادتها

احمد ابتسم لها : نفس حركاتك ماتغيرينها

شوق طالعت فيه بعصبيه وطنشته ومشت

اول مالفت ابتسمت لكلامه



اما احمد ف طلع من الحوش وهو مبتسم لشكل شوق ..














* في بيت جمانه

بعد مادخلت شوق للبيت

قعدت وصارت تسولف معاهم بشكل طبيعي

شيماء : شوق ! وينها اسيل ؟

شوق : مدري قالتلي تعبانه ماتبي تجي

شيماء : سلامتها ..

شوق : المهم انتي حكينا وش صار معك بالشوفه !

جمانه : ايه ايه تكفين حكي

شيماء : هههههههه ماصار شيء كلنا كنا ساكتين حتى هو مانطق بحرف واحط وما حط عينه بعينه

شوق بفرح : صدق !

جمانه : ايه كنت عارفه ان هذا الي بيصير , لان امي جبرته على الخطبه ولا هو ماكان يبي !

شيماء بمزح : وش قصدك هو مجبور علي !

شوق : احم عشاني

جمانه : ههههههههههههه اكيد عشانك اجل عشان مين

شيماء : ايه ايه ترا وقت الشوفه كان باين انه مجبور لان مو معقوله يكون مستحي !

شوق : ياحليله , تصدقون حبيته اكثر ! بس للحين محد قال للثاني وش اسوي بعمري انا



الكل كان يسولف مع بعض ويضحك الا هلا

كانت جالسه وساكته وهي ماسكه جوالها وبدون اي تعابير على وجهها

كانت متضايقه لانهم فاتحين سيرةة احمد قدامها ..


فجأه التفتت عليها جمانه واتذكرت المحادثه الي شافتها

الي كانت بين هلا واحمد ! "انا لازم اكلمها بالموضوع! اذا ماكلمتها بتزيد!"



قامت هلا من مكانها وطلعت برا المجلس

راحت لاقرب مرايه عشان تعدل شعرها وبنفس الوقت عشان تبعد عن سوالفهم شوي

حست جمانه انها فرصه عشان تكلمها لحالها ,

ف قامت وراها وراحت عندها


وقفت وهي تطالع فيها ومكتفه يدها

التفتت عليها هلا باستغراب : وش فيه ؟

جمانه : وش فيه ؟ ابد مافي شيء

هلا : تبين شيء ؟

جمانه تنهدت : اسمعي هلا ! انا عرفت كل شيء عنك ! وكل محادثاتك مع احمد قريتها !

هلا خافت اول ماسمعت كلام جمانه , بس مابينت لها

جمانه : واتوقع ان شوق ماتعرف بهالشيء , صح ولالا ؟

هلا طنشتها ورجعت تعدل شعرها بلا مبالاه

جمانه : شوفي , ترا الي تسوينه ابدا مو صح , انتي اقرب وحده لشوق واول وحده تعرف ان شوق تحب احمد !

بمحادثاتك هذي وباسلوبك ذا ممكن تغيرين احمد عليها !

هلا طالعت فيها : وانا وش سويت !

جمانه : انا ماعرف كيف قلبك طاوعك , انتي اقرب وحده لشوق ! قريبتها , صديقتها , اختها ! بعد كل ذا تبين تاخذين الي تحبه منها ؟ هذي تعتبر خيانه ..

هلا بعصبيه : وليش اخونها ؟ انا مافكرت باحمد حتى ! بعدين انا ما اخذ زبايل الناس

جمانه : لا والله ؟ كلامك عند احمد يقول العكس !

هلا سكتت وماعرفت وش تقول بالضبط

جمانه : اسمعي هلا , الظاهر ماينفع معاك الكلام , يا انك معاد تكلمين احمد وتتركينهم بحالهم ! او اني بقول لشوق كل شيء قرأته !!

هلا ضحكت بسخريه : وانتي تحسبيني ميته على احمد ؟ -طنشتها ورجعت للمجلس عند البنات

مع انها كانت تفكر باحمد , الا انها خافت من تهديد جمانه لها ! لانها بنفس الوقت ماتبي تخسر شوق ..
















..













* عند احمد وانس
الساعه 4 مساءاً



لان احمد وعد شوق بانه يشتري لها الجوال الي تبيه

راح واخذ انس معاهه وصار يدور لها اجدد شيء نزل


انس كان مستغرب من احمد

انس : الحين مطلعني من البيت عشان تجيبني محل جوالات ؟

احمد : وش رايك بهذا ؟ يمدحونه ترا !

انس : لك ؟ وش فيه جوالك قريب اشتريته انت

احمد وهو يدور : لا مو لي

انس : اجل لمين ؟

احمد ابتسم له ابتسامه طفوليه : لشوق

انس باستغراب : لشوق ؟ ههههههههههههه الله يالدنيا , كنت تقول علي انا خروف !

احمد : هههههههههههه والله اني ارحم منك , انت كل من هب ودب شريت له شيء !

انس : ايه صح , وش صار على الخطبه ؟ رحت ؟

احمد ترك كل شيء من يده وطالع فيه : انس ! بسألك شيء جاوبني بصراحه !

انس باسغراب : طيب ..

احمد : اسمع ترا انا اعرفك زين , وانا ملاحظ على حركاتك انها طبيعيه , انت بينك وبين شيماء شيء ؟

انس : بيني وبين شيماء ؟ ههه ! مجنون انت شكلك

احمد : هااه شفت هذي مو حركاتك ابد انا اعرف انس زين , يلا تكلم تعرفها ؟ شايفها من قبل ؟

انس ارتبك وضرب احمد على خفيف : وش ذا الكلام معقول انا احب وحده , لالا ! ادفع يلا بسرعه ابي اطلع - وطلع من المحل بسرعه

احمد بصوت عالي : شفت ! تصرفاتك ذي دليل لكلامي هههههههههه




انس "باين من تصرفاتي ؟ وش سويت ! بعدين ماعرفها زين وماشفتها الا مره وحده كيف بحبها بالله ؟"


احمد دفع وطلع بسرعه عند انس , بمزح : لا تخاف بخليها لك , بقنع امي اني رافض فكرة الزواج عشانك

انس لف وجهه بعيد عن احمد : وش تقول انت ! لو تبي تخطبها اخطبها انا وش دخلني !

احمد بمزح : جد ؟ خلاص اجل بقول لامي انها عجبتني وابيها

انس التفت عليه وهو رافع حاجبه

وقبل مايتكلم ضحك احمد على شكله : هههههههههههههههههههه نظرتك لحالها تكفي






..






* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً

كانت اسيل جالسه بغرفتها ومقفله الباب على نفسها من اول مارجعت

لان الصدمه للحين ماراحت

فتحت الدفتر الاسود وصارت تقرأ الكلام الي كاتبته عنه من اول صفحه لاخر صفحه

ومع كل صفحه تقراها كانت دموعها تزيد كل مره !

كانت مقهوره بشكل كبير لانها بدأت تقرا الصفحه المقطوعه , الي كانت كاتبه فيها كل شيء

والي زادها اكثر , ان فهد كان يتصل عليها كثير

وماكانت تبي ترد عليه , لانها ماتعرف وش تقوله بالضبط !

وكيف تشرح له ؟ هي ماتقدر تكمل مع فهد اذا كان عبدالعزيز اخوه !

وش بيصير اذا كملت مع فهد ؟ بيخطبها , بيتزوجها ؟

بتضطر تقابل عبدالعزيز كل يوم ! هذا مابيكون سهل عليها

وعبدالعزيز بيعرف ان هذي هي نفسها اسيل !

وش بيكون موقف فهد منهم ؟ وش بيسوي لاخوه ؟ لانه اعتدى على البنت الي يحبها ؟



قامت اسيل وحطت الدفتر والورقه على السرير وما قفلت الدفتر

طلعت برا الغرفه عشان تغسل وجهها , ونست باب الغرفه مفتوح ..















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس