عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-13, 09:11 PM   #2699

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


- إنتِ بتهببي ايه عندك ..؟؟

لم تحتاج أكثر مِن ثانية واحدة لتدرك هوية المتصل فصوته مطبوعاً بذاكرة قلبها دوماً .. لكن أخذت وقتاً ليس بقصيراً لتستوعب صدمة اتصاله بها وهى بالعمل على الرغم مِن كونه أمرها بشكلٍ قاطع أن لا تفعل هي ..؟!!

نظرت لماهر فوجدت نظراته مُنصبه عليها تدرس بدقه تغير تعبيراتها ابتعدت عنه قدر المستطاع لتتحدث بأول شيء تبادر لذهنها ...

- نعم يا بابا خير في حاجة ...!!

- في حاجة لا مفيش .... مفيش حاجة أبداً ...! فى ثواني تطلبي منه إنك تروحي فهماني ... هي ثانية واحدة أحسنلك ..!

بعدها أغلق الهاتف بوجهها دون أن يسمح لها بسؤاله عن كيفية معرفته لمكانها أو حتى عن سبب غضبه فهي لم تفعل شيء ....؟!

نظرت لماهر بإبتسامة واهية وقد نست كل ما حصل قبل قليل منغمسه بتأثير مكالمة ياسين على قلبها وعقلها ...

- أنا أسفة أستاذ ماهر بجد بس والدي عاوزني ضروري أنا هطلب تاكسي يوصلني وأسفة جداً لحضرتك ...

قالتها بنبرتها الطفولية المستجدية فلَمْ يخذلها ماهر ... وعلى غير المتوقع إبتسم لها بعد أن كانت تستعد لغضبه ...

- خلاص يا قمر ولا يهمك ... يلا بينا أنا هوصلك

- لا بس حضرتك و الإجتماع و ...

- ولا يهمك كله يهون فداكي مينفعش تروحي مِن حته مقطوعة زي دي لوحدك ... لازم حد يوصلك ...و زي ما جبتك أروحك ...


لَم تستطع الإعتراض خاصةً أن سيارة الآجرة ستتأخر حتى تصل وياسين قد حذرها مِن التأخر ... دخلت معه السيارة و أخذت تنظر له معجبه بذوقه و رقته معها ..." لماذا لَم تحب شخصً مثله يراعي مشاعرها ويهتم بها لِمَ أحبت ذلك الجلف الذي لا يبرع بشيء غير إلقاء الأوامر ... بعدها تنهدت بسخط فهي لن تبدل ياسين بكنوز الدنيا ... لكن لما لا يصبح مهذب ولطيف مثل ماهر ..؟!!


************************************************** ****************

أوصلها ماهر لباب منزلها تحت إصراره الشديد وبعد أن غادرت رحل معها تأثيرها المهدئ لأعصابه وعقد العزم على تنفيذ ما ظل طوال الطريق يفكر به ...

.................................................. .............................

ما ان اوقف سيارته أمام منزلها الذي يحفظ عنوانه عن ظهر قلب فكثيراً ما اتى إليه لكنه لم يصعد لشقتها يوماً لا يعرف السبب لكنه لَم يرغب بذلك مِن قبل لكن اليوم مختلف ...!

دلف للعمارة و ما أن وصل لشقتها حتى دق الجرس وانتظر أمام الباب ... ظل واقفاً لمدة لا بأس بها والغضب يتصاعد بداخله الويل لها إن كانت كاذبه لقد حادثها أثناء وجوده أسفل العمارة لتجيب بنفسها عن مكان وجودها فإن وجدها كاذبة تكون أنهت حياتها بنفسها ..!

همّ بالمغادرة بعد أن انتظرها لعشر دقائق كاملة وهذا ما لم يفعله لأحدٍ قبلها ... لكن صوت أقدام داخل الشقة أوقفته فى مكانه ثانية آخرى ليُفتح الباب وتطل مِن خلفه ترتدي ملابس منزلية محتشمة للغاية ..!

نظر إليها بتعجب شديد فقد إعتاد عليها بملابس العمل الجريئة .. لكن ليست الملابس وحدها ما إختلف فهو يشعر بها متغيرة ... فبشرتها شاحبه أكثر مِن العادة ، متعرقة وخدودها تشويها بعض الحُمْرَة .... حسناً يبدو عليها المرض ..

- ايه مالك إنتِ كنتي كويسه الصبح ..؟
- أبداً أنا دُخت فجأة والأستاذ يحيى مشكور وصلني ..

نظر إليها طويلاً كأنه يحاول سبر أغوارها قبل أن يبتسم لها ببطئٍ شديد إبتسامة قد تأسر العديد لكن بالتأكيد ليس هي .. فلا يوجد مَن يعرف ما خلف هذه الإبتسامة خيراً منها ....

- طيب هو أنا هفضل واقف على الباب كدة زي شحاتين الغرام .. كتير ..

قالها بمداعبة مما أعاد بعض ثقتها التي فقدتها أثناء قدومها مسرعة لهنا... لترد ببعضٍ مِن القوة ..
- لا إنتَ هتروح لأن الوقت متأخر والجيران ممكن يشوفوك ..

- ايه يعني أجي المسافة دي كلها و مفيش مكافئة حتى ...!


نظرت له من خلف أهدابها بطريقة قد تسبب أزمة لأصحاب القلوب الضعيفة ..

- توء ... يلا مِن هنا ... الجيران لو صحيوا هتبقى مشكلة ...يلااا ..

إقترب من الباب الذى حافظت على إغلاق جزء منه أثناء حديثها معه ليمسك يديها ويقربها لشفتيه قائلاً ....

- طلباتك أوامر ...

بعدها غادر مودعاً إياها بإماءة مِن رأسه ...
أغلقت الباب خلفه لتضرب يديها – حيث كانت شفتيه قبل لحظات – بالحائط بقوة تتمنى أن تكون رأسه مكانها ... كما أنها لم تحتمل هذا الشعور المقرف بشفتيه اللزجتين على يديها .. كم كان مغرياً لها حالياً أن تقطع يدها بالفعل تخيلت أنها تفعل ... لتشعر بالسكينة للحظة قبل أن تستند بجسدها على الباب علها تلتقط أنفاسها ... غير مُصدقة أنها نجت مِن موتٍ محقق ... حمدت ربها أنها إستجرت الشقتين بشارعين متوازيين لذلك يمكنها الوصول مِن واحدة لأخرى بسهولة عبر أبواب البنايات الخلفية ...


ابدلت ملابسها بسرعة بعد أن تأكدت مِن رحيل ماهر فصغيرها وحيداً بالمنزل ... لم تكد تغادر البناية حتى شعرت بيد توقفها .. لا تفهم السبب .. لكنها لم تجفل حتى .. بالرغم مِن ظلام الشارع الخلفي .... يبدو أنها تحصنت مِن الصدمات ومَن يلومها ...!!

ألقت نظرة للخلف ولم تستغرب وجود يحيى فبشكل أو آخر توقعت وجوده ربما حدس .. لا تعرف .. وفي الحقيقة لا تهتم ...!

نظر إليها للحظات عبر إضاءة الشارع الخفيفة التي أخفت تعبيراتها ...... لَم يتحدث فقط أمسك بيدها ربما لإدراكه أن أيّ كلامٍ يتفوه به لن يزيد وضعهما سوى تعقيداً إضافياً هو في غناً عنه ....

نظرت له بكل الحقد الذي يتخلل أوردتها لتقول ببرودٍ شديد ... عندما لم يفلتها ...

- ايه هتخلينا واقفين هنا كتير إذا كان سيادتك فاضي ...فأنا معنديش الليل بطوله ... قول كل اللي إنتَ عاوزه وخلصني ...

للحظة وللحظة فقط إهتزت حدقتاه اللتان تحدقان إليها ربما لكم المرارة بصوتها لكنه لم يفلت يدها وعندما حاول فتح فمه ليتحدث .... قاطعته بسخرية شديدة وظهر بعينيها شيءً من الجنون ....

- ايه مش هتسألني كنت بعمل ايه فوق ومع مين .. ولا إنتَ كنت عارف .. و واقف هنا مستنيه أما يخلص .. وتاخد حسابكَ منه ...؟ ولا تكنش مستني تاخد حسابكَ مني أنا ...؟ آآه بس يكون فى علمك أنا مش بدفع بفلوس .." إستغلت صدمته و جموده لتقترب منه على نحوٍ خطير وتهمس بقوة " بدفع بوسائل أخرى ... بس ليك إنتَ ولا حاجة ... علشان أنا بقرف منكَ أوي ...

لم يعرفا أيٍاً منهما كان أشد صدمةٍ مِن الآخر عندما سمعا دوي الصفعة التي سقطت على وجنتها ...

لَم يرغب بفعل هذا لكنه كان الحل الوحيد أمامه ليوقفها عن هذا الحديث ... كما أنه لَم يندم و بالفعل مستعد لإعادة الكرة ألف مرة آخرى إن تفوهت بمثل هذا الحديث مرةً آخرى ...
نظر لعينيها التي ظهر بهما طيفً مهزوزً لنور القديمة .... مدركاً أنه لَم يصفعها إلا ليوقفها عن قول الحقيقة التي لا يرغب بسماعها تخرج مِن شفتيها أبداً ...
فأحياناً تكون العبارات أشد وقعاً من الصفعات ..


لم يمهلها الوقت لتستعيد وعيها عقب صدمتها بل سحبها مِن ذراعها شاعراً بآلمٍ يفتت قلبه ... أدخلها سيارته ليجلس بجوارها ويستدير بكامل جسده إليها ...
نظر لصمتها الغير مريح ... توقع ثورتها ... رفضها ... لكن لا شيء صدر عنها أكثر مِن أنفاسها ... تابع التطلع إليها ربما ليراها ويحاول التخمين بما تفكر ... لكن دون جدوى ...

- ممكن بقى بهدوء تفهميني ماهر كان عاوز منك ايه ...

أيضاً لم تتفوه بحرفٍ واحد ..وعندما ظلت محتفظة بذلك الصمت المقيت ... تنهد بتعب ليدير السيارة ويتجه بها نحو منزلها ... عند وصولهما نزلت مِن السيارة مباشرةً ... و ما أن دخلت شقتها حتى نزعت ملابسها بقرف و إندثت بأحضان صغيرها شاعره ببردٍ قارس يتخلل عظامها ...

أما هو فإبتسم بمرارة شديدة ليلح على عقله سؤالً واحدً ..
لماذا نتفنن دوماً بإذاء أحبائنا فتؤلمنا جراحهم بالإضافة لأوجاعنا ...؟!

************************************************** ****************
بينما ماهر الذي غادر شقتها شاعراً بزهوٍ غريب وسعادة جعلته يبتسم بشيطانية ليدير مسجل السيارة لتشاركه سعادته ويكمل رحلته ...

************************************************** ************


أمل حياتي يا حب غالي ما ينتهيش
يا أحلي غنوة سمعها قلبي ولا تتنسيش
خد عمري كله..بس إنها رده ..
بس إنهارده خليني أعيش
خليني جمبك خليني في حضن قلبك
وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني مايصحنيش مايصحنيش

**********

أملي ..حياتي..عينيه
يا أغلى مني يا أغلي مني عليا
يا حبيب إمبارح وحبيب دلوقتى
يا حبيبي لبكره ولآخر وقتي
يا حبيبي يا حبيبي
إحكي لي وقول لى
إيه من الأماني ناقصني تانى وأنا بين إيديك
عمري ما دوقت حنان في حياتي زى حنانك
ولا حبّيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك
وقابلت آمالي وقابلت الدنيا وقابلت الحب
أول ما قابلتك وإديتك قلبي يا حياة القلب
أكتر من الفرح ده ما أحلمش
أكتر من اللي أنا فيه ما أطلبش
بعد هنايا معاك يا حبيبي
لو راح عمري..أنا أنا أنا ماأندمش

********

وكفايا أصحي على ابتسامتك بتقول يا عين
أسمعها غنوة..أسمعها غنوة
بتقوللى حب ما ينتهيش
خليني جمبك خليني في حضن قلبك
وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني مايصحنيش مايصحنيش

*********

ياللى حبك خلي كل الدنيا حب
ياللى قربك صحي عمر وصحي قلب
و إنت معايا يصعب عليا رمشة عينيه ولا حتى ثانية
يصعب عليا ليغيب جمالك ويغيب دلالك ولو شوية
قد كده مشتاق إليه قد كده ملهوف عليه

********

نفسي أنده لك بكلمه كلمه متقالتش لحد تانى
كلمه قد هواك ده كله..كلمه قد هواك ده كله
قد أشواقي وحناني
كلمه زيّك..كلمه زيّك واللي زيّك فين؟
ده إنت زيّك متخلقش اتنين
خليني جمبك خليني في حضن قلبك
وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني مايصحنيش مايصحنيش

*********

يا حبيبي مهما طال عمري معاك
برده أيامه قليلة
السعادة والحنان اللي في هواك
مايقضيناش أجيال طويلة
حُبك يا حبيبي ملا قلبي وفكري
بينوّر ليلي ويطوّل عمري
بيزيد بيزيد في غلاوته دايماً بيزيد
وتمّلى جديد في حلاوته تملّى جديد

**********

إنت خليتني أعيش الحب وياك ألف حب
كل نظره إليك بحبك آه بحبك..بحبك من جديد
وأفضل أحبك من جديد وأفضل أحب
أنا حبيت في عينيك الدنيا كل الدنيا
حتى عوازلي أو حسادي
كل الناس حلوين في عينيه حلوين
طول ما عينيه شايفه الدنيا وإنت قصادي

**********

وأنام وأصحى على شفايفك بتقول يا عيني
أسمعها غنوة..أسمعها غنوة
بتقوللى حب ما ينتهيش ما ينتهيش
خليني جمبك خليني في حضن قلبك
وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني مايصحنيش مايصحنيش


أمل حياتي ... آم كلثوم

إنتهى الفصل يا بنانيت ... إن شاء الله الفصل الجاى يوم الاربعاء فى نفس الزمان والمكان ..
آه متنسوش الايكات , التقيمات و التعليقات ..

فى انتظار رأيكن


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس