عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-13, 09:32 PM   #2869

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ينظر إليها غير قادر على محو تلك الإبتسامة البلهاء التي زينت ملامحه فمنذ ذلك اليوم الذي تمشيا به معاً وقد تغيرت طبيعة علاقتهما مائة وثمانون درجة مِن الإستفزاز التام للراحة الخالصة لماذا لَم يدرك مِن قبل أهميتها فمنذ قدومها للعمل وهى تحتل مساحة كبيرة بعقله رغمً عن أنفه ... و ها هو يلاحقها بنظراته كمراهق مفتون دون أن يتمكن من كبح جماح نفسه ... إنه ليس على وشك فقدان إتزانه فقط بل عقله أيضاً إن ظل يلاحقها بهذه الطريقة ... لكنها هي لا تساعد أبداً بتلك الإبتسامة المترددة التي تهديها له مِن خلف كتف والدة المريض التي تحدثها ... عينيها الخجولتين تناديه بقوة ... إحمرار وجنتيها يدعوه للمسهما بيديه علّه يخفف قليلاً مِن الحرارة التي يشعر بها منبعثه منهما ... لكن هل ستُخفف لمسته مِن حرارتهما أم ستزيدهما إشتعالاً ... حقاً إن لها إبتسامة مشعة ... لقد راهن على ذلك وخسر الرهان مع نفسه فلطالما تخيل إبتسامتها بعقله لكن الحقيقة فاقت كل الخيال ... فإن تخيل جمالها عند الإبتسام لَم يكُن ليتخيل الطاقة و الحرارة التي تتدفق لأوردته لمجرد إبتسامتها ...

- خف شوية يا آدم .. بالطريقة دي هتطلع سمعة عليها ...

أخرجه هذا الصوت الساخر مِن أفكاره اللذيدة ..! فإستدار لمحدثه وهو يضغط على قبضته بقوه حتى لا يلقيه أرضً ... لذلك قال مِن بين أسنانه المطبقة لدرجة الآلم ..

- يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ...!! خير يا دكتور عادل ... هو إنتَ فاضي وجاي تشغل نفسك شويه معايا ... إنتَ مش عندك مرضى ولا ايه ؟؟

إتسعت إبتسامة عادل ليردف بخبث ...

- الواضح إن حضرتك اللي فاضي يا دكتور آدم لأنك واقف فى الكوليدور مِن ربع ساعة كااملة ... و مش بتعمل حاجة ... خاالص ..


حاول أن يركز بنظره مع صديقه اللدود ... حقاً لقد حاول بقوة لكن عينيه كانت لهما وجة نظر أخرى تماماً وحادت تجاهها مِن جديد .. ليراها أنهت حديثها و تغادر مسرعة ما أن لمحت صديقه ... لينظر إليه بلومٍ غير مكبوح وإزادت لديه الرغبة في ضربه ...

- هو سياتك بتراقبني و بعدين ده مش شغلك ...

تحولت نظرات صديقه مِن المشاكسة للجدية قبل أن يقول ...

- وقفتك دي متنفعش يا آدم... لو حد أخد باله منك سيرتها هي اللي هتبقى على كل لسان ... إحنا مش في أوروبا ... إحنا ناس بنقدر الإشاعات ...

لكن عادل لَم يتمالك نفسه ليعود للخبث من جديد ...

- وإنتَ لو في وعيك هتعرف ده مِن نفسك ... لكن مِن الواضح إن مخك سافر خلاص ...

- عادل ..!


- بلا عادل بلا بتاع إنتَ مش صغير ما شاء الله راجل قد الحيط و بقى عندك فوق الثلاثة وثلاثين سنة ... فريدة أنا مشوفتش في أخلاقها و الأعمى ياخد باله إنك معجب بيها وواضح إنها إتجنت ومعجبه بيك هي كمان ... يبقى إتحلت .... على أبوها جري تطلب إيدها ببساطة كدة ...! يلا أنا عاوز أفرح فيك ...

حقاً ...! ليت الأمر كان بمثل هذه البساطة ... لكن عادل محق بأمرٍ واحد لابد أن يطلب يدها فإن كان هناك حقيقة واحدة فهو أنه أصبح غير قادر على العيش دونها ولو ليومٍ واحد ....


************************************************** ***************

يسترق النظر إليهما بين فترة وآخرى مِن خلف جريدته الصباحية التي أصر على شراءها فقد مضت فترة على قراءة للأخبار أخر مرة ... لكن لا شيء غريب ... فهما يجلسان على مقعد واحد لكن كل منهما ينظر بإتجاه بعيدٍ عن الآخر ... حاول التركيز على قراءة الأخبار التي يتابعها بشغف دوماً ... لكنه لم يستطع التركيز بسبب تلك الواقفه هناك بثبات تناديه ليذهب إليها .... لذلك أخفض جريدته قليلاً ليسترق النظر إليهما مرة أخرى ... قبل أن يقول بتلك النبرة الوقورة ...

- نونا ممكن تسمحيلي أروح ألعب فى الزوحليقة شوية ...

- طيب ماشي بس متبعدش و لو دخت ناديلي .. ماشي حبيبي ..


نظرة السخط التي أعطاها لها أخبرتها بوضوح أنه لم يرضى على لفظها التحبيبي خاصةً بوجود غرباء ... لكن فرحته بموافقتها طغت على سخطه ... ليذهب مُسرعاً قبل أن تبدل رأيها ....

ما أن غادر حتى تبعته عينيها بتلقائية شديدة لتطمئن عليه و تحاول بنفس الوقت تجاهل الشخص الجالس جوارها لكن دون أي فائدة تذكر ... فعينيها على صغيرها لكن حواسها بالكامل موجهه تجاه مَن لا يفصل بينها و بينه سوى عدة سنتيمترات ... و لَم يزح عينيه عنها منذ إبتعاد مُعاذ .. حتى و إن كانت لا تمتلك الجرأة للنظر إليه إلا أنها تشعر بعيونه مركزة عليها بقوة ...


أما يحيى فظل يُحدق بها بتدقيق شديد علّ صورتها الجانبية تجيب عن تساؤلاته وحيرته " ما العمل " " ماذا بعد ذلك ..؟ " لكن بالتأكيد صورتها لَم ترد على تساؤلاته بل زادتها تعقيداً ... فشعرها المرفوع لأعلى و وجها الخالي مِن طبقات المساحيق السميكة التي إعتاد رؤيتها بها ... جعلاه يلاحظ ذلك الخط الدقيق الموازي لمنبت شعرها ... بالتأكيد مِن آثار العملية .... إنه متأكد أن عقله لَم يستوعب ما حدث بالكامل بعد ... وهو ممتن لذلك ... في الوقت الحالي على الأقل ... نسمات رقيقة عبرت لتحرك خصلة مِن عقدة شعرها لتلفت نظره لطوله القصير ... ليعود بذاكرته لتلك المرة الوحيدة التي شاهد بها أمواج شعرها الساحرة و أشبع أنفه مِن عبقهم ... لماذا أصبح قصيراً بهذا الشكل ...؟ تذكر أن شعرها هذا لم يفرد يوماً على كتف رجل سواه مما أكسبه قدر هائل مِن السعادة التي ليس مِن حقه الشعور بها ...!!

- إنتِ ايه اللي خلاكي تقصي شعرك كدة ...

إلتفتت له مجفلة وبعينها نظرة حزن دفين لكنها لم تستمر سوى للحظة قبل أن تعود لذلك الفراغ مِن جديد ... لَم ترد عليه كأنها تقرر أن تخبره الحقيقة أم لا ... بدت كأنها إتخذت قرارها لأنها إبتسمت له بحلاوة سلبت لبه لتؤكد شكوكه .... شفتيها مازالتا كما كانا لم يتغيرا ....!

- أنا مقصتوش ... ده إتحرق ..!

بعدها أشاحت ببصرها عنه تجاه صغيرها كما كانت تفعل قبل أن يقاطعها بسؤاله الغريب ...

شعر بطعمٍ أشد مراراً مِن العلقم لدرجة لَم يستطع إبتلاع ريقه معها ... لذلك قال محاولاً تغيير الموضوع ...

- في واحدة هتيجي بكرة تقابلك علشان تخلي بالها مِن مُعاذ ...

نظرت له بشكٍ واضح ليكمل ..

- هي بتشتغل مديرة بيت واحد صاحبي مِن سنين يعني موثوقة جداً علشان كدة أنا إختارتها عقبال ما ندور على واحدة تانية براحتنا ... على العموم صاحبي مسافر و مش هيرجع قبل شهور ...

نظراتها أخبرته بوضوح عن رأيها فهي لا تثق به ولا بصاحبه وبالتأكيد بمَن ستأتي مِن طرفه ... لذلك لَم يتعجب عندما قالت ....

- لأ طبعاً مش موافقة اللي تقعد ... بابني ... أنا اللي هختارها لوحدي ...

تشديدها على ابني بهذه الطريقة أثارت حنقه كما تفعل أي كلمة آخرى تصدر عنها ...

- آآه بالظبط زي اللي كانت موجودة قبل كدة اللي دخلتني البيت قبل حتى ما تتأكد أنا مين ... صح ؟؟ أنا عاوزك تتخيلي لو ده مكنتش أنا و كان حد تاني ... تقدري تقوليلي ايه اللي كان ممكن يحصل .. إنتِ إزاي مهملة كدة ..؟!


أيظنها لَم تفكر ..؟! أيتخيل أنها لَم تقضي ساعات تتصور ماذا كان ليحدث لو أن ماهر وليس يحيى مَن عرف بمكانهما ...

شحوبها أوجع قلبه ... لكن لابد لأحد ما أن يخبرها أنها تلعب بالنار وتعرض حياتها و صغيرها للخطر ... بل صغيرهما ..!! كما صحح لنفسه مرة أخرى
- خديجة هتجي تقابلك بكرة هي إنسانة فاهمة و أخلاقها مضمونة جداً هتحبيها ومُعاذ كمان أنا متأكد ... متخافيش ...

لَم تعتقد أن أمامها حل آخر فالإنصياع لأوامرة ليس خيار ...

- الكلام سهل ... سهل أوي ...


لَم تقل غير ذلك لَم تخبره أنها لَم تعرف للأمان طعم منذ ميلادها ... أكُتِب عليها الشقاء طوال حياتها ...!

لكن على غير العادة فهم مقصدها .... فأحياناً يغدو الصمت خير مِن زاد الكلام ....

- نور ..! إنتِ ومعاذ هتسيبوا شقتك و تيجوا تعيشوا عندي ..

************************************************** ***************


بتحكي في ايه وجاي لقلبي تلوم علي
كان يعمل ايه مع حد سابه ماسألش فيه
ماجتش انت ليه ولا ماقدرتش تضحي
اسكت احسن بلاش نصحي جرح كنت قفلت عليه


وانساني وروح لحالك وقابلني إن قلبي يوم ندالك
حاجات كتير جوايا منك علمت مش هنسهالك


مفكر ايه انا قلبي سهل اضحي بيه ؟
هتسيبه عادي واما تحتاجله تلاقيه
واقولك ايه قلبي صعب بجد ينسى شاف
كتير منك ولسه جاي تكدب تاني عليه

وانساني وروح لحالك وقابلني لو قلبي يوم ندالك
حاجات كتير جوايا منك علمت مش هنسهالك



بتحكي فى ايه ..... شرين عبد الوهاب


قراءة ممتعة ... فى انتظار تعليقاتوا ولايكاتكوا وتقيماتكوا


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس