نظرت غزل لظهره المنكمش متوجها لغرفة النوم بينما قطرات جديدة تترقرق بفرزدقها الجريح... غاضب... تعلم ذلك... ولكن ما باليد حيلة وما يطلبه منها مستحيل... كيف تخبره بما لا يتعلق بها وحدها؟ كيف تريحه ورقبة غيره مهددة بالمصقلة؟ يريد أن يأخذ لها حقها.... ألا يعلم بأنّ حقها قد أخذ ومنذ زمن طويل!!! |