عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-14, 10:19 PM   #3053

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لَم تكد تمر ساعه على رحيله حتى نهضت مِن سريرها و نظرت لمرآتها شاعرة بخليط مِن الحزن ، الغضب و سعادة غير مبررة وغير قادرة على كبحها لتبادل إنعكاسها بالمرآه الإبتسام كأنها تشاركه سر ما ...

مَنْ تخدع ... لقد طغت سعادتها على كل شعورٍ أخر ... نسيت كلامه الجارح و الأحرى أنها تجاهلته و ألقته بالزاويه المظلمة بعقلها لوقتٍ أخر ... فهي خطيبته حتى لو كان كذب ...!!
ترغب في الغناء بصوتٍ عال ... إخبار الجميع بسرها وايضاً تريد أن ترقص ...
وترقص ... وترقص !!

دارت بأرجاء حجرتها كطفلة حصلت على هديتها التى لطالما حلمت بها ... قبل أن تُلقي بجسدها الصغير على السرير بقوة ... يا إلهىِ إنها على وشك الإصابة بالجنون ...!
أكل هذه السعادة مِن أجل خطوبة كاذبة ..؟!

مرض بالتأكيد مرض ...! فهي مصابه بداء يُدعى ياسين ... أما مِن دواء ..!!
أسوء ما بحالتها أنها مدركة جيداً لعلتها لكنها غير قادرة على إيقاف نفسها و لا تريد المحاولة حتى .. فهذا الجنون ينعشها يغذيها و يملئ فراغ حياتها بهدفٍ تسعى لتحقيقه ..!

رحماك ربي ...!

أخرجها مِن نشوتها الغريبة صوت هاتفها تدحرجت على السرير غير راغبه بالنهوض لتجده رقم غريب .. ألقت الهاتف بعيداً فليس لديها وقت لسخافات شخص يريد العبث ... إلا أن إلحاح المتصل حرك فضولها لترد ... ربما يكون أمرً هامً أو شيء مِن هذا القبيل ...

- ألو ..

- ألو ... نجمة معايا ...


ماذا شخص يعرفها ..؟ هي أيضاً شعرت أن هذا الصوت ليس غريباً عنها إلا أن عقلها المشوش بطبعه لَم يسعفها بالتفكير ...
- أيوه أنا مين حضرتك ...

- الظاهر إنكِ نسيتيني ... أنا يوسف يا نجمة ... و متقفليش لإني عاوز أقولك حاجة مهمة ...!!


عاجلها بقوله كأنه تنبأ برد فعلها فكانت بالفعل على وشك إغلاق الهاتف بوجهه ... حسناً ليس لديها ما تخسره فلتسمع ما لديه قبل أن تخبره رأيها فيه بصراحة ..

.................................................. ......................................

أنهت المكالمة التي أراحتها واتعبتها لتزيدها حيره وقلق كأنها تحتاج ...
فيوسف صديق ياسين الذي ساعدها مِن قبل أخبرها أنه لَم يخبره شيء ياسين مَن أدرك هويتها بمجرد رؤيته لها أول مرة ... فإضطر يوسف أن يوضح معرفته بها ليتجنب شكوك ياسين المُرتاب بطبعه ..
لكن ماذا يعني هذا ...؟ ماذا يعني تذكره لها ..؟؟ بالتأكيد لاشيء ..!

لكن الجزء الأحمق صرخ معلناً ... بل يعني أنه لَم ينساها و أن هناك أملاً ضعيفً أنه تحتل ولو جزءً صغيراً من تفكيره ...

أرادت نهر نفسها على التفكير بتلك الطريقة التي لا يمكن نعتها غير المثيرة للشفقة لكنها لَم تقدر ... فأمل أن يفكر بها يوماً خير مِن ألف حقيقة وحقيقة تخبرها أن لا وجود لها بحياته ... مِن بإستطاعته لومها على تمسكها بالأمل فالحياة بلا امل شبه حياة ... لكنها لن تقبل أن تعيش على هامش حياته بعد اليوم ...


************************************************** *************

واقفاً أمام المرآه يرتب شعره بعناية شديدة و بعد أن تمكنت يداه المرتجفتان مِن إكمال عملهما تنهد براحة ... لتتحول تلك التنهيدة لزفرة ضيق عندما لاحظ خصله متمرده من تسريحته الأنيقة ... ألقى الفرشاه مِن يده بقوه ... ثم نظر لصورته بالمرآه ما الذي يفعله الآن ..؟!

واقفاً منذ أكثر مِن ربع ساعة يرتب شعره .... ما الذي جرى له ..!أأصبح كالنساء ..؟!!
ألقى بجسده على السرير خلفه ليحل رابطة عنقه ويلقيها أرضاً لينفس عن شعوره بالإختناق الشديد ... فقد نفذ تعليمات صديقه عادل بالحرف الواحد ..البدلة ...الشوكولاتة ...و أخيراً تصفيفة شعره لابد أن تكون كلاسيكية ... صديقه الذي كان مُصِرً على القدوم معه لكنه تحجج بعذرٍ واهٍ ..... فهو لا يعرف ما الذي سيواجهه هناك و لَم يرغب بوجود شهود على ذلك ... لكنه بدأ يندم على ذلك شاعراً بيتمٍ لَم يشعر به مِن قبل ... فلا أحد معه إنه وحـيـد تماماً ... فمنذ فترة وبدأ السد الذى وضع منذ سنوات بينه و بين ذكرياته مع اسرته ينهار .. إختفى الغضب .. السُخط ..حتى الحزن لَم يعد طاغياً فقط الشوق .. لقد إشتاق لهم جميعاً فرغم إيمانه بالقدر ورضاه عنه أخيراً إلا أن ذلك لا يخفف الآلم ..

الفراق حقيقة لا يمكن تجاهلها أو نكرانها لكن الشوق داء ليس له مِن دواء ... الزمن يخبئ نار الشوق بالرماد لكن هبة ريح واحدة كافية لإذكاءها مِن جديد يتخيل لو كانت والدته على قيد الحياة ماذا كانت لتفعل ....

حسناً عند إخبارها عن فريدة كانت لتقفز فرحً ليس قبل أن تستجوبه عن أصلها ، فصلها ، كيف عرفها ولماذا لَم تعرِف عنها مِن قبل .... تزغرد بصوتٍ مرتفع يصم أذنيه ثم تركض بنشاط إلى والده لتخبره أولاً ... بعد ذلك تهب لإخبار باقى الحي ، الأهل ، الأقارب و المعارف لَم تكن لتوفر أحدً ... لكن و قبل أن ترتاح على مقعدها بعد إجراء مباحثاتها الحيوية ... كانت لتركض نحوه مِن جديد مدفوعة بنشوة السعادة لأنها بغمرة فرحتها نسيت أن تقبله ...
لكم إشتاق لوجودها ...!

في يومٍ كهذا ... كانت ستنسى أنه أصبح رجلاً لتختار ملابسه بنفسها وتتأكد مِن رابطة عنقه كما إعتادت مع والده ... ثم تقبله مِن جديد ... فكانت لا تمل مِن تقبيله ليلاً نهاراً .... و على الرغم مِن إظهاره الدائم للإمتعاض كشاب يقف على أعتاب الرجولة إلا أنه أيضاً كان يعشق قُبلاتها تلك ...
لكم يحن لقبلاتها ...!

أما فريدة فيُقسم أنها كانت لتعشقها فأصحاب القلوب النقية يتحابون سريعاً ... وكيف لا تحبها وقد عشقها هو ... أجل فهو يعشقها بكل تفاصيلها ... بعنادها ورقتها .... بغضبها وحنانها ..... بجرئتها و خجلها ... يحبها بكل تناقضاتها و عُقدها ... أجل عُقد ...! ليتوقف خياله السارح عند تشوش حاضره بغموض ماضيها ..
فهو ليس أحمق ليغلق عينيه عمَ يحدث أمامه فهو يشعر بقوة أن لفريدة ماضٍ لن يحب أن يسره معرفته أبداً لكنه جهز نفسه لأسوء الإحتمالات و حقاً لم تفرق معه ... فالشيء الوحيد الذي لن يحتمله هو غياب شمسها التى أبادت ظلمة عاش طويلاً فى طياتها
لكن منذ متى و الخيال يماثل الحقيقة ...؟!
نهض مِن مكانه سريعاً فلا يمكن أن يتأخر فى الموعد الذي حدده مع والدها ...

************************************************** *********


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس