عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-14, 11:22 PM   #15

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول .....الخطيب المجهول

سارت بغرفتها ذات الجدران الوردية و التي تتشارك بها مع أختاها .. نظرت لسقف غرفتها الأبيض في محاولة لمنع دموع القهر من السقوط ..صوت الباب يفتح ..لتنظر له بقهر و ضيق .. و هي تري أختها التي تصغرها بسنة تقف عند الباب .. سقطت الدمعة أخيرا بعد المعاناة التي عاشتها في لحظات لكتم دموعها .. و لكن مرأي أختها التي تخالفها في شخصيتها … أشعرتها بالضعف ..
سمعت صوت أختها يقول بحزم
_سيدرا .. عليك أن ترضخي للأمر الواقع ..
نظرت لها بدهشة
_أنت من يقول ذلك ؟لطالما كنت قوية و كنت الحامي لي تقفي أمام أبي عندما يضطهدني في أشياء بسيطة … ألا تستطيعين الوقوف الآن أمامه …في هذا الأمر الجلل …
_لأنه أمر جلل يا عزيزتي … إن أبي يريد مصلحتك …و لن يرميك في الشارع …أنت تعلمين انه يحبك و لا يرضي لك الذُل …بالتأكيد هو يعلم هذا الشاب و هو يري أنه الأفضل لك …
_إنني لم أراه … و لا أعرف حتى اسمه !!
_ستعرفين أكيد …
_هل كنت تعرفين أنهم سيزوجونني دون علمي ؟
_لا و لكن كنت أراهم منذ أسبوع يتهامسون و عندما يعلمون بوجودي يسكتون ..
دخلت أمها الغرفة
_لا تقولي أنك مازلت معارضة … أنت تعلمين أن والدك يحبك … فلا تشعريه بالذنب …
_و لكن أمي ألم يكن من الواجب عليكم أن تخبروني ... أليس من حقي أن أراه ...أن اعرف كيف يفكر ...
_أسمعي حبيبتي ..هذا طلبه لم يحبذ أن يري كلا منكم الآخر .....و أنها خطوبة و ليس زواج ...تعرفي عليه جيدا و علي أفكاره في هذه الفترة ...
_و هل تعرفين اسمه ؟
_اسمه أدهم ...و عا... قاطعت كلامها صوت ابنتها الصغيرة تنادي
_أمي إن خالتي تريد محادثتك علي الهاتف ...
_ألا يعلم الرجال المعاناة التي تحدث عندما تصبح هناك حفلة خطوبة أو زواج ...و إن أسبوع لا يكفي للتحضيرات ...فما بالهم بيوم ....عزيزتي سيدرا من الأفضل لك أن تنامي حتى يصبح وجهك نضرا غدا ....و أنت ميس تعالي معي لازال هناك الكثير من العمل و لم يتبقي الكثير من الوقت ..
قالت ميس متذمرة و هي تنظر لسيدرا ..
_ليس أنا من سيتزوج ..
خرجت والدتهن لتنظر سيدرا إلي ميس المتذمرة و تضحك بخفوت ....
_هل رضخت للأمر الواقع ؟
هل يبدو ذلك ؟ ليس بيدها شئ تفعله ؟لن يرميها والدها إلي شخص سيء ...و لكن عتبها علي ذلك الرامي الذي رفض أن يراها و تراه ...و لكن والدها لا ذنب له ...غير أنه وافق علي ذلك ....
ابتسمت لميس التي تنتظر الإجابة لتقفز الاخري فرحة و هي تحتضنها _أخيرا ستتزوجين لتفتحي المجال أمامي .."نهضت وهي تقول" .. سأذهب لوالدتك قبل أن تقتلني و أنت عليك النوم ...."سارت حتى الباب لتقف بسرعة "...أليس من المفترض أن تقومي بدعوة صديقاتك ...لا زال الوقت مبكرا علي نومهن ....
وافقتها سيدرا بسرعة و هي تلتقط هاتفها المحمول فيما تلوح ميس بيدها _تصبحين علي خير يا عروسنا .
ما إن خرجت ميس من الغرفة حتى أصابها التوتر ...ارتعاش جسدها ...ماذا سيحل بيوم غد ؟
لمنع التوتر و تشغل نفسها ...أخذت تضغط أزرار هاتفها و تهاتف صديقاتها ....شعرت بالضيق لمعاتبتهن لها ...و كأنها هي من اختارت هذا الوضع...
زفرت بضيق
_صدقيني حنان الأمر ليس بيدي ...
ضحكت صديقتها بسخرية
_هل أجبرك والدك ؟
تغاضت عن لهجة السخرية في كلام صديقتها
_لم يجبرني احد ...حنان أنا أريد النوم .....هل ستأتي غدا ؟
ردت حنان بامتعاض
–ساري إن كنت غير مشغولة غدا ...مع السلامة يا عروس...
أغلقت سيدرا الهاتف و نظرت له باستغراب ....لما هذه المعاملة الجافة من صديقتها الصدوق ....ما الأمر ....ليس ذنبها أنها علمت بخطوبتها من غريب بين ليلة و ضحاها ...لا باس عندما ستراها ستشرح لها الأمر ...استلقت علي السرير في محاولة النوم ...و لكن هذا صعب إن يحدث ....غدا سيعقد قرانها كيف هو شكله كيف هي صفاته ....سيعقد قرانها علي شخص لا تعلم إلا اسمه ....أدهم من أنت أيها الغريب ...لو تعلم مقدار الحقد عليك .....لا بل كاذبة هي من ستتأقلم مع الأمر الواقع بسرعة فان أعجبها هذا الشخص ستتقبله بسرعة ....و لكن موقفه انه لم يطلب أن يريا بعضهما أغضبها منه ....هل سيكون كفارس أحلامها التي لطالما حلمت أن تتزوج من شخص رومانسي ....طيب جدا و حنون متفهم لها ....دائما ما سيسمعها الكلام الجميل ......و يهمس لها بكلمات الغزل ......سمعت أصوات التي تحاكي في أرجاء المنزل فوالدتها تشعر بالحنق الكبير .....بسبب والدها الذي تأخر في إبلاغها ......عادت مرة أخري لذلك الأدهم ....بقيت مستيقظة حثي الساعة الأولي من منتصف الليل .....


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس