عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-14, 11:27 PM   #19

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مد لها ببعض من المناديل الورقية ..لتأخذه بسرعة ..و تضعها علي انفها ...
جلس ينتظر أن يخبره احد إن الوقت حان ليدخل ليري الفتاة التي اختارها بنفسه .....رأي والدها يدخل المجلس الذي يجلسون به يحمل الدفتر التي وضعت توقيعها عليه ها قد أصبحت زوجته ملكه هو فقط ...انتظر قليلا سمع صوت والدها يسأله أن كان يريد الدخول الآن .....تجاهل دقات قلبه ..
و هو يوافق بهدوء كعادته ....نهض معه والدها ...نادي علي أخوها الصغير لينادي والدة أدهم و بالفعل أتت والدته في اللحظة التي ذهب بها والدها ....ابتسم لوالدته و قبلته بحب ....سارت معه بعد أن أخبرت والدتها بدخوله .....سمع صوت الزغاريد من حوله و صوت النساء الكبار تبارك له بصدق .....نظر لتلك الملكة التي تقف بخجل و توتر بانتظار قدومه ..... بفستانها التي ترتديه باللونين الأصفر و الأخضر كزهرة في الربيع ....
امسك كفها المرتعش و لم يقاوم فكرة تقبيل تلك الوجنتين المتضرجتين بالخجل ....بارك لها ...و ابتسم عندما هزت رأسها لم يري حتى هذه اللحظة لون عينيها المضللتين ....جلس بقربها يشعر بخجلها الكبير ....نظر للمدعوين ليهدا من دقات قلبه .....و لكن الكف الصغير الذي شد كم سترته ...أثارت انتباهه نظر لها ليراها تضع يدها علي انفها ....و قبل أن يسال ما بها .....سمعها تهمس تطلب منه مناديل ورقية .....أعطاها بسرعة دون تردد ....ليري بعض الدماء علي كفها تحاول عدم سقوطها علي ثوبها ....مسح كفها من قطرات الدماء قبل أن يسقطن علي فستانها .....غض النظر عن قلبه الذي يقرع بخوف عليها ...و هو يشير لوالدتها بسرعة ..لتأتي الاخري له بدون تردد ..قالت بقلق
_أوه يا ابنتي ....ليس الآن .....
نظرت له و هو عاقد حاجبيه بدون فهم لتقول تطمئنه
_انه شئ عادي لا تقلق ...سندخلها لغرفة التبديل ...
امسكها يساعدها علي النهوض ....و دخل إلي غرفة التبديل كما قالت والدتها سأل
_ماذا بها ؟
لتجيب والدتها_انه الرعاف تصاب به عندما تشعر بالتوتر ....
_هل تحتاج إلي طبيب؟
_أوه لا يا بني ...سنحتاج القليل من الثلج و الضغط علي انفها لمنع النزيف فقط لا أكثر ....
_سأذهب لجلب الثلج بسرعة ...
خرج من غرفة التبديل ليجلب الثلج ....فيما كانت سيدرا تجلس علي المقعد الذي وضعه لها أدهم قبل خروجه....تغمض عينيها و تخفض رأسها ....مستغربة اهتمام المدعو خطيبها و قلقه عليها .....انه بالكاد يعرفها ....قطع تفكيرها أنامل باردة و خشنة تضع قطع ثلجية علي عظمة انفها ...علمت انه أدهم عندما تكلم مع والدتها ....سمعت صوت أختها تخبر والدتها أن السيدة أم احمد تريدها بالخارج ....خرجت والدتها لتتركهما معا ...صمت تام و شرعت لأول مرة بضغط الصمت علي أعصابها ....مرت عشر دقائق علي هذا الوضع ....قطعه صوت أدهم يقول بعد أن رفع أنامله التي تضغط علي انفها ..
_لقد توقف النزيف ....
رفع يديه و مسح انفها و اعلي شفتها العليا بالمناديل الورقية ....أمرها بصوت رخيم
_افتحي عينيكِ...
فتحت جفنيها ببطء لتلتقي عينيها العسليتين بعينين خضراء حادتين ..مسحت وجهه بعينيها و هي تري وجهه البرونزي و ملامحه الحادة ....و لحية خفيفة ... و شعره العسلي المسرح بطريقة أنيقة نظرا لبعضهما مطولا .....و قطع الصمت الذي دار بالغرفة صوته و هو يسال باهتمام
نظر لسيدرا ..
_هل أنت بخير ؟
هزت رأسها إيجابا ...
_سأجلب بعض العصير البارد لتشربيه ...
سمع صوتها يهمس
_لا داع لذلك ...لقد أصبحت بخير ....
أمسك كفها لتنهض و ذهب بها إلي سنبور الماء ليغسل الدم الذي في يديها ....ثم سألها مرة أخري
_هل أنت متأكدة انك بخير؟
_أجل ....ليس هناك داع لجعل الناس تنتظر أكثر....
_لا تهتمي إن كنت مرهقة ...فقد نزفت الكثير من الدماء ...
_لا باس انه شئ طبيعي دائما ما يحدث لي ...
قطع ما كان سيقوله دخول والدته .....تقول بقلق_كيف أصبحت يا بني ؟
نظر لها مليا ليقول بهدوء _أنها بخير .....لا تقلقي يا أمي ....
_حسنا لا تتأخروا بالخروج ....لأن الناس بدأت بالقيل و القال...
تنهد و هو يقول _كما تريدين ....
خرجت والدته ...و وضع يدها علي ذراعه .....لتحمر خجلا من قربه .....
اخفض رأسه و همس لها
_كفي عن الخجل .....هذا سيثبت للناس ما يظنوه ....
رفعت نظرها له بعدم فهم ....لتلقي نظراته غريبة ......و لكن هذه النظرات من دون أن تدري جعلتها تزيد من اشتعال النار في وجنتيها ......ابتسم لها قبل أن يخرجا للمدعوين الذين بانتظارهم في قاعة الاحتفال .....

انتهي الفصل الأول .....

&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس